روايات

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم لادو غنيم

موقع كتابك في سطور

رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الثاني عشر 12 بقلم لادو غنيم

رواية حواء بين سلاسل القدر الجزء الثاني عشر

رواية حواء بين سلاسل القدر البارت الثاني عشر

حواء بين سلاسل القدر
حواء بين سلاسل القدر

رواية حواء بين سلاسل القدر الحلقة الثانية عشر

#حواء_بين_سلاسل_القدر_ح_12
#الكاتبه_لادو_غنيم
#أديبة_الأحساس_العازف
ــــــــ🎸
حصون القدر تنهال بـقساوتها على قلوباً غـلفها الكبرياء’لـتضخ معاناة النفوس بـضراوة الهيب’
لتحرق معها ما تبقا من الثقه’و’تشهد على
ولادة قدراً جديداً سيغير نـصيب حواء’
ــــــــــ🎸✍🏻
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺]
ــــــــ”
سمعا ما داره بين الدخلين الذانى علي وشك أشعال النيران بغُرف النائمين’فـخطرة فكرة علي عقل[مرعى]’و’أخرج الجوال من جيب بنطالهُ’و’دخلا علي قائمة الموسيقى’و’و’فعله موسيقية الشرطة’و’رفع الصوت لأعلي درجة’فضربت الموسيقى بصدا صوتها فى ذلك المكان الهادئ’مما أثار قلق الدخلين’فقد ظنوا أن الشرطة أتت’فتلبكَ’و’أسرعوا بالركض للأختباء’خـلف الستاره’فـتفاجئ [بساميه] بوجههم’علي وشك الصريخ’فـرفع احدهم يدهِ لـيلكمها’فخرج [مرعى] من خلفها’ممسكاً بيد الدخيل قائلاً’
بترفع أيدك علي واحده ست يا خسيس’حقيقي الرجوله لمت يا جدعان’
ختم كلمتهِ بـضربة رأس قـويه بمنتصف أنف الدخيل تسببت بكسر أنفهُ’و’الأغماء’فـاخرج الأخر سلاح حاد يلمع بالظلام’و’قتربا من [مرعى] ليمزق معدتهِ لكنهُ تفادئ الطعنه’و’ركلهِ بقدمه بقوة بمنتصف معدتهِ’ثمَ جذبهُ من يدهُ’و’ضربهُ بالرأس ثلاث مرات’فسقط بجوار الأخر’اما هـو فعدلا من لايقة تيشرتهِ قائلاً بثقه’
مفكرين نفسكم هتعدو’و’أنا موجود دا حتى ‘عيب عايزين [جواد] باشا يقول عليا أيه معرفش يربي العكسري بتاعهُ’و’يمسكنى تهزيق’
أكتفِ من الحديث معهما’و’نظرا [لساميه] ببسمة فخر’
ايه رايك يا نعناعتى شوفتينى’و’أنا بكسر عضمهم زي القراقيش’
لوت فمها بتزمت’
دا وقت كلام احنا هنفضل نتكلم كدا الحد لما يصحوا’
ااه عندك حق’خدي كشاف’و’روحى شغلى النور’علي ماشوف حاجه أربطهم بيها ياله بسرعه’
أومأة’و’ذهبت’و’بعد دقائق أشتعل الضوء، بالقصر’و’كبل الدخيلين’ثمَ سحبهُم بمساعدة [ساميه] لـحجرة فارغه بحديقة القصر’و’بعد ذلك أتجها لـحجرة نوم [جواد] ليُقظهِ’و’طرق الباب خمس طرقات’ففتحَ[جواد] عينيه’و’نهضا من فوق الفراش’و’نظرا للساعه’فكانت الثانيه صباحاً’فلتفت للخلف’و’وجده [ريحانه] غارقه فى النوم’فـتجها للباب’و’فتحهُ بحذر لكى لا يراها من بالخارج’فـوجدا [مرعى] فقاله بـرسميه’
بتخبط ليه في ساعه زي دي’؟
فى اتنين دخلوه القصر’بس احنا مسكناهم’و’حبسناهُم تحت’
خرج من الحجره’و’أغلق الباب خلفهِ متسائلاً بـحده’
مين دول’و’هما فين دلوقتي’؟
معرفش بس كانوا عايزين يحرقوا اوض[فاروق بيه’و’فارس بيه] بس أنا مسكتهم’و’حبستهُم فى أوضة الجنينه’
غمم الغضب علي عينيه’و’نزلا بـعاصفه مُحمله بـالعصيان لذلك القدر المُصر علي أخذ كُل شئ يتعلق به’و’بعد خمس دقائق أصبح بداخل الحجره أمام الرجولين الذانى عادا إلى وعيهُما’فـقتربا منهما هاتفاً بـصرامه’
هنجيب من الأخر’و’هتقوله مين أنتو’و’مين اللي وراكُم’و’الا حابين تسمعوا منى وساخة السان’و’علقه محترمه’
تعمدا الصمت’فحرك رأسهُ بأدراك لأجابتُهما’
تمام حابين تسمعوا و ساخة السان’و’علقه محترمه’تمام يا رجاله بس متبقوش تزعلوا منى’
أنهال عليهما بـافظع الألفاظ’معا عراك تسببَ بـنزيف أنفهم’و’فمهم’ثمَ’و’قفَ بـشموخاً يُعيد خصلات شعرهِ عن جبهتهُ تزامناً معا أخذ انفاسهُ بلهفه’
واضح كدا أنُكم متعودين علي الضرب’تمام أوي خلونا ندخُل بالتقيل'[مرعى] ناولنى’الحديده اللي جانبك دي’
[مرعى] بقلق’
أستهدا بالله يا باشا الضربه منها هتجيب اجلهُم’
[جواد] بأمراً بشخط’
نفذ الكلام هاتها’
التفت’و’أخذها’ثمَ أعطاها لهُ’فاخذها’و’صاره إليهما يشير بها عليهما’
أنا بقول’نبدء بتكسير العضم’و’بعدين ندخُل علي المصلحه’و’نفصلها عن الجسم خالص إيه رأيكُم يا رجاله’
نظرا لبعضهُما بـقلقاً’فنظرا لهُما [مرعي] هاتفاً بتحذير’
دا مابيهزرش أسالونى أنا’و’الله هيفصل المصلحه بجد’و’كُله إلا المصلحه دا الواحد مننا ملوش غير مصلحتهُ يا رجاله’لاء رجالة إيه أنتُ بعد مايفصلكُم المصلحه هتبقوا زينة البنات’
حذرهُما فذاده الخوف بقلبهما’فقاله أحدهُما مسرعاً’
لاء استنا يا باشا أحنا اللي بعتنا[ياسر] بيه’هو اللي قالنا نيجى’و’نحرق أول أوضتين’
لمعت عينيه بـشراسه’و’القا الحديده من يدهِ تزامناً معا صرامتهُ’
[ياسر] بيه أيوه كدا معقوله’ورينى تلفونك بقا يا حيلة أمك منك ليك’
أنحنى’و’اخذ الجول من جيبهما’و’بدأ بفحص سجل المكالمات لديهما’فـعثرا علي رقمهُ بقائمة المتصلين’فـتصلا عليه’فـنهض[ياسر] من عناق [غنوه] و’أمسك بالجوال يُجيب ببسمة ربح’
إيه الأخبار أقول الله يرحمهُم’
[جواد] بجفاء’
لاء لسه ليهُم عُمر
إتسعت مقلتيها بـغضباً’
مين معايا’
اللي هيقلبك ست ياحيلة أمك’
أظبط كلامك عشان مزعلكش’
الظبطان دا هعلم هولك علي إيدي’جوز الخرفان اللي بعتهُم متكتفين’و’محدوفين تحت رجلي’بالله يا [ياسر] لـهخليك من كتر اللي هعمله فيك تخاف تنام لأحسن أجيلك فـى كوابيسك’
صك على أسنانهِ بزمجره’
كوبيس مين أنتَ الحد دلوقتي متعرفش أنا مين’و’قدر أعمل فيك ايه’
[جواد] بشخط’
لسه متخلقش اللي يخوفنى بالله لـهخسف بيك الأرض’أنتَ’و’اللي يتشددلك’فـوق أنا[جواد الهلالي] اللي بيشيب رجالة بشنبات العقرب يا حيلة أمك’
كل كلامك دا ملوش قيمه عندي يكفينى أنى عارف أنك مدبوح بسبب حبيبة قلبي اللي عندك'[ريحانه] ياتره أخبارها ايه أوعا تكون مزعلها لأحسن هى رقيقه أوي’و’ناعمه أوي’
[جواد] بحنقاً’
محتاج حد محترم يرد عليك بدالي عشان ردي ميعرفش حاجة عن التربيه’و هيبقا فعل ‘و’لو فعلت هـتعبك لدرجة انك هتحب الفكره’و’مش بعيد تقلب نفسك ست عشان تتكيف أكتر’
أشتعلت النيران’بعروقهُ’فأغلق[جواد] الجوال’مردفاً بصرامه’
غورهُم فى داهيه مش عايز المح خلقتهُم هنا’
و’مش عايز حد ياخُد خبر عن أي حاجه حصلت’
أومأه [مرعى] بالموافقه’و’نفذ أوامر [جواد] الذي القا الجوال من يدهِ’و’ذهبَ لحُجرة نومهِ’و’فور دخولهِ’نظرا إلي من تغفوا مثل الملائكه بأنوثه متحدثه عن جمالها’ فكانَ يشعر بـالغضب منها بسبب ما سمعهُ من زوجها السابق’و’كاده يوقظها ليُفرغ حنقهُ بها’لكنهُ تراجع بالدقيقه الأخيره’و’القا بجسدهُ علي الإريكه محاولاً تفادي تلك البراكين التى تحاول أشعل الدماء بعقلهُ’
ـــــــــ’
اما لدي [ياسر] فجلست[غنوه] بجوارهُ بعدما سترة جسدها بـالغطاء’
مالك ايه اللي حصل’
فزع من جوارها بحنقاً يرتدي بنطالهُ بشخط’
مفيش حاجه خالص حصلت'[جواد] مسك الرجاله بتاعتى’و’متصل يهددنى كمان
[غنوه] بجديه’
متشغلش بالك بيه أنتَ عارف كويس أنُه مش هيقدر يعملك حاجه’و’لو رجلتك فشلوا المرادي فالجايات كتير’
[ياسر] بـزمجره’
[غنوه] مش عاوز غباء بـقولك إيه سبينى’و’روحى نامى في أي أوضه تانيه’كفايه موضوع [ريحانه]
[غنوه] بعتراض صاخب’
هو ايه اللي نامى في أوضه تانيه’بـقولك ايه أنا بقيت ملاحظه أن كل ما تذكر أسم الزفته [ريحانه] تتجنن’و’تتعصب’هـو أنتَ حبتها بجد’و’الا إيه’؟
زاغت عينيه بعيداً عنها’بـشغفاً حاول أخفائهُ بانكارهِ الجاف’
[ريحانة] إيه اللي أحبها’فوقى يا [غنوه] بلاش كلام ملوش لازمه’
[غنوه] بتزمت’
[ياسر] أنا مش عبيطه ساعات كتير بحس انك ميال للبنت دي بس بفوت بمزاجى’لكن يوم ما تاكد أنك بتحبها’مش هرحمها’
أنتِ أتجننتى خالص أنا هسيبلك الأوضه كُلها عشان ترتاحى’
صاره خارجً من الحجره تاركها تبصر فى أثارهِ بشكاً’
ــــــــــــ’
للهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼للتذكره]
أشرق صباح يوماً جديد’بحجرة نوم [جواد] الذي لم ينام منذ البارحه’و’بتلك الحظه حيث السادسه’و’نصف كانَ يقف أمام المرأة يهندم خصلا شعرهِ بعدما غير قصت شعرهِ’و’أصبح يمشطهُ للخلف’و’ليس للإمام’و’رتدا بذله بيضاء بقميص قـحلي الون’و’سديري بذات الون الأبيض’و’ستره’و’بنطال بذات الون’و’حذاء، أسود’فكانهَ فى غاية الغخامه’الممتزجه بـالوسامه’و’فور أنتهائه’التفت ليذهب’لكن [ريحانه] أستيقظت علي صوت حركتهِ بالحجره’و’جلست علي الفراش تناظرهِ بتسأول’
هى الساعه كام’؟
داخله علي سبعه’
فركت عينيها بـنعاس’
بدري أوي أنتَ صاحى بدري، كدا ليه’
هتفَ بـجفاء’و’هو يوزع المعطر علي جزعهُ العلوي’
مش عايز أسمع صوتك الحد ماخرج من الأوضه’
ضيقت عينيها متسائله’
هو أنا عملتلك حاجه أصلاً’أنتَ ليه مش طايقنى كدا’
ترك الزجاجه علي الطاوله’بقوه’و’ستداره لها بشخط’
أنا خُلقى في مناخيري أصطبحى’و’قولي يا صبح عشان مطلعش خنقتى عليكِ’
[ريحانه] بـعتراض’
هو أنا جات جانبك عشان تطلع خنقتك عليا’
بالله يا [ريحانه] لو محطيتى لسانك فى بوقك’و’عتمدتى السكوت لا هخلي أصطباحتك زفت علي دماغك’
[ريحانه] بقلق’
خلاص مش هتكلم بس هـو أنتَ هتسبنى هنا لوحدي أنا هخاف قعد معا الناس اللي هنا’
[جواد] بجفاء’
متخفيش مش هياكلوكِ’أنا همشي دلوقتي عالله تفتحى بوقك بالكلام مع[نسمه] فـى أي حاجه تخصنا’أدينى نبهت عليكِ’
حاضر’
التفت’و’غادر الحجره أما هـى فمددت جسدها علي الفراش’لتكمل نومها الذي يداعب جفونها’
ـــــــــــ’
لا إله إلا الله محمداً رسول الله🌼للتذكره]
بـعد ساعتين’بـمقر شركة [المغازي] و’بالأخص بـمكتب مدير عام الشركه’نجد [جبران] يجلس بـهيبتهِ المعتاده ببدله رماديه’يـناظر بعينيه البنيه’جواد] الذي طلبَ لقائهُ’فستقبلهُ بترحيب هـو’و'[عمران] الجالس أمام [هشام]
[جبران] بـرسميه’
نـورت شركة المغازي يا حضرة الظابط’
[جواد] بـجديه’
لاء د كان زمان خلاص مبقتش ظابط’و’كنت جايلك عشان حاجه تانيه خالص’
خير’
أنا مسكت شركة عائلتى شركة [الهلالي] و’عاوز خدمه منك’
[جبران] بجديه’
خدمة إيه؟
من سنه لما قابلتك فى تامين مزاد’و’زارة الداخليه’و’سهلت نـقل المقتنيات’و’تخليص الأوراق ليك’أفتكر أن يوميها قولتلي لو أحتاجت أي حاجه في أي وقت أجيلك’
فاكر طبعاً’و’لسه عند كلمتى’
[جواد] بـرسميه’
[بارون الغنيمى]
ضيق الأخر عينيه بـغرابه تحتويها الجفاء’
أشمعنا’
ليا حق عن أخوه’و’الحق مش هيرجع غير بالعبه الصح’و’أخد كُل لقمه نفسهم فيها’
تدخلا[عمران] متسائلاً برسميه’
المطلوب ايه’؟
مزاد مصانع البزاوي تـرسا عليا’
زم [جبران] فمهُ بـبسمة أستفهام’
أنتَ عارف المناقصه دي محتاجه كام مليون عشان ترسا عليكُم مش أقل سبعين مليون جنيه’
عارف كدا كويس’عشان كدا جاتلك’؟
[عمران] بـرسميه’
أنتَ جاي تستلف سبعين مليون جنيه مش شايف أن الموضوع مش مناسب’
[جواد] بـكبرياء’
أنا طالب شراكتكم في المزاد’المهم أن [البارون] ميطولش قشايه من المزاد
تبادل [جبران’و’عمران] نظرات الإتفاق علي ذلك العرض’
ـــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حواء بين سلاسل القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى