روايات

رواية فريدة من نوعها الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى يسري

موقع كتابك في سطور

رواية فريدة من نوعها الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الجزء الحادي عشر

رواية فريدة من نوعها البارت الحادي عشر

فريدة من نوعها
فريدة من نوعها

رواية فريدة من نوعها الحلقة الحادية عشر

*ملحوظة !!!*
*(الفيلا اللي عايش فيها مازن وعيلته الاوض كلها عازلة للصوت )* *نكمل*
مازن بحزن : مراد كتب كتابه النهارده علي مايه وخدها وسافر بعد كتب الكتاب علطول
ريم بهدوء : مبروك
مازن بصلها بصدمة : ايه
ريم بابتسامة : مبروك ليه ربنا يوفقه
مازن بصدمة : انتِ مش زعلانة
ريم بضحك : وازعل ليه علشان بحبه مثلا وهو راح اتجوز واحدة تانية ولا علشان معداش ٢٤ ساعه حتي علي اعترافه ليا انه بيحبني ولا علشان هو محاولش علشاني ازعل عليه ليه هو ميستاهلش حتي دموعي دي *”مسحت دموعها اللي كانت بتنزل وهي بتتكلم غصب عنها “* ربنا كاتبلنا منكونش لبعض هو شاف حياته وانا هكمل حياتي بردو لحد ما ييجي الشخص المناسب اللي ربنا كاتبه ليا اللي هيحبني بجد ومش هيبيعني من اول كلمة واول موقف
مازن بحزن : ريم ….
ريم قاطعته : لو سمحت يا مازن انا معنديش طاقة اتكلم دلوقتي ممكن تسيبني انام علشان بجد تعبانة
مازن بحب اخوي : ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير
ريم بابتسامه : وانت من أهله
بعد ما مازن خرج ريم انفجرت في العياط اتصلت علي لمي اللي كانت نايمة وصحيت علي رنت الموبايل ردت علي الموبايل ولسة هتتكلم سمعت صوت عياط ريم
لمي بحزن : انتِ لسة بتعيطي ريم يا حبيبتي ربنا اكيد كاتبلك الاحسن هو خطبها بس لو من نصيبك فعلا هيرجعلك
ريم زعقت وهي بتعيط : مراد كتَب كتابه عليها يا لمي خلاص اتجوزها هو اتجوز واحدة تانية معداش حتي ٢٤ ساعه علي كلامنا ما صدق واتجوز واحدة تانية انا عملت ان مش فارق معايا قدام مازن بس انا بموت قلبي بيوجعني اوي يا لمي مش قادرة اتحمل كسر قلبي لما اتجوزها انا صعبان عليا نفسي اني حبيته انا حبيته و كان عندي امل ولو 1% انه يحاول علشاني عارفة ان كلامي كان جارح بالنسباله بس كان ممكن يحاول مرة كمان كان يحسسني انه بيحبني بجد انا بكرهه يا لمي بكرهه هو مايستاهلش حبي ليه هو اناني وحقير انا بكرهه *كانت بتصرخ مع كل كلمة بتقولها وعياطها بيزيد اكتر واكتر قعدت علي الارض والموبايل جنبها ولمي لسة علي الخط وسامعه صوت عياطها وبتعيط معاها*
لمي مسحت دموعها : ريم
ريم مردتش عليها مش قادرة تبطل عياط فتحت السبيكر بس
لمي بابتسامة : عارفة انك سامعاني
ريم يا حبيبتي ربنا دايما ليه حكمة من اي حاجه بتحصل ممكن تكوني شايفة ان ازاي يكون في حكمة من اللي مراد عمله وكسر قلبك كده بس مفكرتيش ان حبك ليه ده ممكن يكون مجرد إعجاب ولو كنتوا اتجوزتوا كان الإعجاب ده هيروح وهتبقي حياتكم مشاكل وخناق صدقيني اللي ربنا كاتبهولك احسن لو ربنا كاتبلك تبقي معاه لو بعد ١٠٠ سنة هتبقوا لبعض بس انتِ اصبري وممكن يكون مكتوبلك تبقي مع شخص احسن بكتير شخص يحبك ويحافظ عليكِ خليكِ واثقة في ربنا وربنا عمره ما يخذلك ومتفضليش معلقة نفسك بأحبال دايبة كملي حياتك ونصيبك هيجيلك
كملت بإبتسامه : يلا قومي اتوضي كده علشان الفجر قرب يأذن صلي الاول ركعتين لله وبعدين صلي الفجر قومي يلا وانا كمان هقوم اتوضي و هصورلك المصلية وانتِ كذالك وان شاء الله بكرة تجيلي انتِ بيت يزن مش بعيد عن بيتكم
ريم : أنا بحبك اوي انتِ احسن صاحبة واخت في الدنيا
لمي بابتسامة : وانا بموت فيكِ يا اخت جوزي الحرباية
ريم بضحك خفيفة : تعالي بيتنا بس وهوريكِ الحرباية بجد يا بجرة
يلا انا هقوم اتوضي وهصورلك المصلية ….. سلام عليكم
لمي بابتسامة : وعليكم السلام
نرجع بقي بالزمن لكام ساعه كده
في بيت أشرقت كانت لبست دريس ازرق وعليه خمار اوف وايت محطتش اي ميك اب علي وشها وكانت جاهزة لاستقبال يزن هي ومامتها
يزن وصل بعد نص ساعه كان معاه الحاجات اللي أشرقت طلبتها خدت الشنطة من ايده وقفلت الباب في وشه وسابته علي الباب ودخلت تعمل الاندومي
دخلت لأمها المطبخ : وسعي يا حاجه كده اعمل الاندومي انتِ مبتخرجيش من المطبخ خالص
فاطمة (أمها ) باستغراب : انتِ جبتي الاكل ده منين والاندومي ده
أشرقت بلامبلاه : من يزن
فاطمة باستغراب اكبر : وهو يزن جه مقولتيش ليه وسايباه قاعد برة
أشرقت مركزة مع الاندومي : علي الباب برة يا ماما نسيت ادخله معلش روحي افتحيله
فاطمة : سايبة جوزك علي الباب يا بنت الهبلة
خرجت فتحت ليزن الباب كان قاعد علي السلم حاطط ايده علي خده
فاطمة (امها) بإحراج : معلش يابني انت عارف انها هبلة ودماغها مهوية وانا عرفتك من الاول وانت وافقت
يزن بضحك : يعني مينفعش ارجع البضاعه يا طمطم
فاطمة بفزغ مزيف : ترجع ايه انا مصدقت يابني لو عايز تعمل الفرح بكرة وتاخدها انا موافقة قال يرجعها قال ده انا مصدقت
أشرقت جات بالاندومي : في ناس بتبيع وتشتري فيا هنا
فاطمة بصت ليزن وهمست : انا داخلة انام يابني وانت شوف هتقتلها ازاي بس بلاش دم علشان لسة منضفة السجاد
يزن بتوعد : من عيوني يا طمطم لو سمعتي صوت ابقي حطي سدادة ودان
فاطمة : حاضر يا حبيبي
أشرقت قربت عليهم فجأة : بتقولوا ايه
فاطمة بتهكم : مبنقولش يا قلب امك انا داخلة انام تصبحوا علي خير
أشرقت باستغراب : وانتِ من اهله يا ماما غريبة مش هتقعدي مع يزن يعني ده انتِ بتحبيه اكتر مني
يزن بقرف : اتفضلي قدامي يا برنسيسة
أشرقت شهقت زي الستات اللي بتردح : ومالك يا عنيا مقروف كده ليه مش عاجباك انا ولا مش عاجباك
يزن بقرف: بس اكتمي نافورة واتفتحت اترزعي يلا عايز اتكلم معاكِ
أشرقت قعدت وبدأت تاكل في الاندومي : اترزعت اهو اتفضل قول
يزن بجدية : عملتِ ايه في اليومين اللي كنت مسافر فيهم البلد
أشرقت بدأت تكح يزن شربها مايه بعد ما هديت بدأت تتكلم بتوتر : هكون عملت ايه يعني كنت بروح الجامعه زي كل يوم
يزن بهدوء : يعني مخرجتيش من البيت طول اليومين دول
أشرقت بتوتر : ايه التحقيق ده في ايه
يزن بدأ يتعصب : ردي علي قد السؤال خرجتِ ولا مخرجتيش
أشرقت بكذب : لا مخرجت…..
يزن اتنرفز وقام وقف وزعق بعصبية : هتكدبي عليا؟؟ هتكدبي عليا يا أشرقت عمرك ما عملتيها من اول ما عرفتك وهتعمليها دلوقتي يعني انتِ مروحتيش الرحلة اللي الجامعه عاملاها مخرجتيش من غير اذني امك عارفة حتي اخواتي عارفين وانا اللي قرطاس جوافة ماليش لازمة بطَّلتِ تاخدي اذني في اي حاجه مبقتش مالي عينك بتسافري باليومين برة البيت وانا مش عارف وجاية بكل بجاحه تكدبي عيني عينك كده
أشرقت علت صوتها : انت خنيق فيها ايه لو طلعت رحلة يعني وايه المشكلة اني مقولتلكش لازم اقولك انا رايحة فين وجاية منين مينفعش اعيش حياتي بمزاجي يعني لازم تعرف كل كبيرة وصغيرة كفاية تحكمات بقي انت خلتني البس الخمار مع اني مش عايزة البسه وكنت عايزة اعيش سني زي باقي البنات
يزن اتخذ قراره : أشرقت احنا مش هينفع نكمل مع بعض بالمنظر ده *خد نفس طويل* انتِ طالق يا أشرقت تقدري تكملي حياتك مع واحد ميخنقكيش ويتحكم فيكِ ويسيبك تدوري علي حل شعرك ……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى