روايات

رواية فريدة من نوعها الفصل العاشر 10 بقلم سلمى يسري

موقع كتابك في سطور

رواية فريدة من نوعها الفصل العاشر 10 بقلم سلمى يسري

رواية فريدة من نوعها الجزء العاشر

رواية فريدة من نوعها البارت العاشر

فريدة من نوعها
فريدة من نوعها

رواية فريدة من نوعها الحلقة العاشرة

ريم بصدمة : انت خطبت
مراد بصلها بإبتسامة باردة : اه خطبت عقبالك
ريم دموعها في عنيها : الف مبروك
مراد بابتسامة وجع : الله يبارك فيكِ وعقبال ما اسلمك لعريسك بإيدي مش انا زي اخوكِ الكبير بردو
ريم بتوتر :آآه عن اذنكم عندي مذاكرة
ريم طلعت جري علي اوضتها ومراد متابعها
مراد في نفسه : انتِ اللي عملتي فينا كده
فاق علي مازن اللي ضربه في وشه
مازن بعصبية : غبي عملت كده ليه انا وانت والناس كلها عارفة انك بتحب ريم عملت كده ليه ضيعتها من ايدك يا حمار
مراد بزعيق : هي اللي خلتني اعمل كده انا قولتلها اني بحبها وهتقدملها وهي عملت ايه قالتلي لا انت زي اخويا الكبير ومش هشوفك غير كده ولو هتجوز هتجوز واحد أكبر مني بسنة او من دوري عايزني اعمل ايه بعد اللي قالته ده انزل ابوس رجليها علشان توافق عليا آسف يا صاحبي بس لازم تحس نفس احساسي وتتوجع زيي
مراد سابه ومشي ركب عربيته ومشي بأقصي سرعه وبيفتكر كلام ريم كان مفكر أنها هتبقي بتحبه زي ما هو بيحبها بس طلع غلطان هي بتعتبره اخوها مش اكتر
مراد بوجع : لازم اخليكِ تحسي احساسي تحسي بوجعي وقلبي اللي كسرتيه
عند ريم كان في اوضتها بتعيط قافلة علي نفسها الباب بقالها ٣ ساعات اتصلت علي لمي
لمي بمرح : عايزة تعرفي تفاصيل الخناقة مش كده
ريم بدموع وشهقات : لمي
لمي بخضة : ريم انتِ بيتعيطي مالك يا حبيبتي ايه اللي حصل بطلي عياط علشان خاطري وقولي في ايه
ريم بدموع : مراد خطب يا لمي انا كنت مفكرة انه بيحبني وهيحاول علشاني
لمي بحذر : مش فاهمة يحاول علشانك ازاي
ريم بتوتر : ماهو بس هو يعني هو
لمي بزعيق : بطلي هوهوه ايه اللي حصل
ريم بسرعه : مراد كلمني وقالي انه بيحبيني وعايز يتقدملي
لمي بصوت مخيف : كلمك امتي
ريم بتوتر : اتصل عليا
لمي : وبعدين
ريم بتوتر : قال انه بيحبني وهيتقدملي
لمي بعصبية : وبعدين انتِ هتنقطيني
ريم حكتلها اللي هي قالته
لمي بغيظ : بعيدا عن انه حرام يكلمك ومينفعش يا ايتاذة يا محترمة بس انتِ كنتِ عايزاه يعمل ايه حضرتك بعد اللي انتِ قولتيهوله يستني البرنسيسة لما تحن عليه انتِ اللي غلطانة علشان قولتيله الكلام ده وبعدين جاية تعيطي هو اعترفلك بحبه وطلع محترم وقالك هيطلب ايدك كان لازم تقولي كلامك الغبي ده اهو خدها علي كرامته وراح خطب انتِ كسرتي قلبه بجد ومستحيل ينسي كلامك ده قال زي اخويا قال وهتتجوزي واحد يبقي من سنك او اكبر سنة بس يا شيخة اتلهي لما حد يعبرك بقي
ريم بغيظ هي كمان : قصدك ايه لا يا ماما انا الف واحد يتمناني وبكرة تشوفي
لمي بسخرية : حاضر بكرة هشوف الالف لما ييجو غوري بقي قرفتيني
مازن في اوضته بيتصل علي لمي وموبايلها مشغول وهو هيتجنن بتكلم مين في الوقت ده فضل يتصل بيها اكتر من ٢٠ مرة وكلهم مشغول لحد ما اخيرا رن بس لحظة دي قفلت في وشه
مازن بعصبية : ماشي يا لمي الكلب بتقفلي في وشي دي تالت مرة حسابك تقل معايا
وطبعا علشان هو نو كرامة اتصل عليها تاني والمرة دي ردت
مازن بعصبية : اتصلت علي البرنسيسة فوق ال٢٠ مرة وبيطلع علطول مشغول كنتِ بتكلمي مين حضرتك
لمي ببرود : وانت مالك
مازن بعصبية : مالي اني جوزك يا هانم
لمي بإستفزاز : لسة مش في بيتك لما ابقي في بيتك ابقي اتكلم واتحكم براحتك
مازن بتحذير : لمي لآخر مرة هسألك كنتِ بتكلمي مين
لمي باصرار : وانا لأخر مرة هقولك وانت مالك
مازن بسخرية : حلو اوي انتِ اللي جبتيه لنفسك سلام يا…يامراتي
لمي بغيظ : هتعمل ايه يعني استني
متقفلش …قفل في وشي ال ولا بلاش هشيل ذنوبه وياخد حسناتي خسارة فيه
في اوضة دينا والاء
الاء بزعيق : ديناااااااااا
دينا وهي بتلعب في الموبايل : عايزة ايه من زفتة
الاء بزعيق : فين الشنطة بتاعتي اللي لسة شارياها
دينا بلامبالاه : عندك تحت المكتب
بس ابقي خيطيها بقي علشان اتقطعت
الاء بعدم استيعاب وبتقطع في الكلام : اتقطعت ازاي وامتي وايه انتِ بتقولي ايه شن شنطتي الجدي دة اللي لسة شارياها
دينا ببرود ولسة باصة في الموبايل : انتِ مكبره الموضوع ليه ده كله علشان أشرقت استلفتها علشان الرحلة اللي رايحاها والبنت غصب عنها الشنطة وقعت من علي كتفها وفي عربية جات منين مش عارفين سبحان الله داست فوقها بس الحمد لله موبايل أشرقت مكانش في الشنطة هي بس الشنطة اتقسمت نصين ازاي مش عارفين بردو تقريبا كاوتش العربية فيه مسامير انتِ هتوديها عند خياط شاطر يلمها علي بعض تاني بس كده ويا ستي هدفع انا فلوس الخياطة علشان تعرفي اني كريمة بس ……ايه ده الاء ايه يا بنتي انتِ اغمي عليكِ ولا ايه يعيني دي شكلها اتصدمت *نادت علي يزن* يزن تعالي شوف اختك
يزن بقرف : عايزة ايه يا بلوة حياتي
دينا بهزار : تشكر يا شقيق شوف اختك بقي علشان تقريبا اتشلت
يزن بلا مبالاه : لا اول ما تجوع هتصحي متقلقيش
دينا : عندك حق
يزن باستغراب : بس ايه اللي صدمها غريبة يعني انتِ كلتي الرز بلبن بتاعها ولا ايه
دينا بلامبالاه : لا يابني كل ما فيها ان أشرقت خدت شنطتها تطلع بيها الرحلة و..
يزن قاطعها : ثانية بس أشرقت طلعت رحلة امتي
دينا بخوف : رحلة ايه انا قولت رحلة
يزن بعصبية : انجزي علشان علي اخري وهتتحاسبي معاها
دينا بتوتر : هو كان في رحلة الجامعه عاملاها واشرقت طلعتها
يزن بسخرية : ومكلفتش نفسها تقول للإريال اللي متجوزاه حلو اوي كملي لعب ياختي وانا هربي أشرقت وهاجي
دينا بلامبالاه : مش عايزين دم حماتك لسة غاسلة السجاد ومنضفاه انت عارف ست كبيرة مش حمل تنضيف تاني
يزن بابتسامة شريرة : من عيوني هروح اجلد واجيلكم تاني متفتحوش لحد لمي نامت تقريبا والاء ميتة كده كده انتِ اتعشي بدراع الاء ونامي خفيف
دينا : حاضر ابقي صور المعركة والنبي
يزن : ما انتِ هتشوفي الجثة كلها لايف يلا سلام
دينا : هاتلي ٥ اندومي خضار يا يزن
يزن : ٥ يا مفترية يا قادرة
دينا بغيظ : جعانة يا اخي ودراع الاء مش هيكفي بروتين لوحده مينفعش واختك معصعصة وانت شايف
يزن : عندك حق هجيب ١٠ علشان اكل معاكِ انا ولمي بالمرة
دينا : في رعاية الله يا زوز يلا سلام
في بيت أشرقت
■ أشرقت احمد
بنت اجتماعية جدا طولها وسط عنيها بني وبشرتها قمحي روحها مرحة ومجنونة وكل الناس بتحبها وأولهم يزن في كلية سياسة واقتصاد
المغفور إليها بعد شوية بتلعب علي الموبايل يزن اتصل عليها ردت : لسة فاكر ان في واحدة في حياتك اسمها أشرقت
يزن بهدوء ما قبل العاصفة : انتِ في البيت
أشرقت بهزار : امال في الغيط هو انا بخرج من البيت اصلا
يزن بابتسامة مخيفة : انتِ ظه انتِ ملاك نازل من السما انتِ بتخرجي من البيت اصلا انا جايلك يا روحي اونسك بدل القاعدة لوحدك
أشرقت (يا قلب امها مش حاسة بالخطر هبلة بقي نقول ايه ) : طيب بسرعه بقي وجيبلي اندومي وبيتزا معاك علشان جعانة وماما ربنا يسامحها عاملة كفتة وانا مش بحبها
يزن : عيوني يا حبيبتي لازم تتغذي بردو سلام بقي علشان اركز في الطريق
أشرقت بحماس : سلام متتأخرش …..هييييح في زوج حنون كده مامااااا يزن جاي قرة عيني جاي يا ولية اعملي اي حاجه
في بيت مازن دخل اوضة ريم
كانت لسة هتنام
ريم باستغراب : محتاج حاجه يا مازن
مازن قعد جنبها : عايز أسألك سؤال بس تجاوبيني بصراحة مش انا أقرب حد ليكِ وبتحكيلي كل حاجه
ريم : اه
مازن بابتسامه : انتِ بتحبي مراد
ريم اتصدمت وسكتت
مازن : قولنا ايه مش عايزك تتكسفي قولي الحقيقة متخافيش
ريم هزت راسها ب آه
مازن : طيب ليه قولتيله كده لما قالك انه هيتقدملك
ريم بصدمة : انت عارف
مازن : لازم اكون عارف مراد صاحبي ومستحيل يعمل حاجه من غير ما يقولي عليها …. ردي علي سؤالي ليه قولتي كده
ريم بتوتر : كنت عايزة اعرف هو بيحبني وهيحاول علشاني بجد ولا لا
مازن بحزن : انتِ عارفة كلامك ده وصلكوا لايه …. ريم مراد كتب كتابه النهاردة علي مايا …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى