رواية الهروب من الحب الفصل الثالث 3 بقلم فدوى خالد
رواية الهروب من الحب الجزء الثالث
رواية الهروب من الحب البارت الثالث
رواية الهروب من الحب الحلقة الثالثة
بصيتلها أبرار بصدمة و هى بتقول:
– هربت أية يا مجنو”نة، هى ناقصة غباء؟
ضر”بتها على كتفها جامد و هى بتبص لهم:
– مشغلين واحدة غبية معاكم أعمل أية ياربي سايبة الباب مفتوح فخرجت استكشف المكان الغريب دة؟!
بصولها بإستغراب فقالت:
– لا…أنا عايزة أوضة ليا؟ أنا هقيم معاكم هنا يبقا ليا أوضة، الأصول بتقول كدة؟
بصلها بلال بسخرية و همس ل أكرم:
– أصول؟!…دي معمرة معانا ولا أية؟
بصيتله بغيظ:
– أنتَ يلا يا أبو رقبة طويلة، لم نفسك كدة و متتكلمش عليا، سمعاك.
– بت…متتكلميش معايا؟
– ولا أتلم لألمك؟
– مش هتقدري أصلا؟
– هقدر تحب تشوف؟
زيد صوته على و هو بيقول:
– ما تبس بقا منك ليه؟ خلينا نشوف البلو”ة إلِ طلعت لنا من السما؟
حطت إيدها فى وسطها و هى بتقول:
– بلوة مين ؟؟أنتَ فاكر ياض أنك….أنك…..أنك…
قرب عليها فرجعت لورا بتوتر و هو بيقول:
– ها..كملي.
– أنك…أنك سيد العارفين يا باشا، حد يقدر يقول غير كدة؟
ضحك بلال و هو بيقول:
– أمسك أكبر بكاشة فى العالم؟
بعد زيد عنها فقالت بغيظ:
– أكبر بكاشة فى العالم هتعملك بطاطس محمرة، تتأكل على الغدا.
كملت أبرار و بلال الخناق، فقلب أكرم عينه بملل من الخناقات دي و قرب من نايا ببسمة هادية:
– أنتِ كويسة؟
ابتسمت بهدوء:
– أيوة.!
وقفت أبرار الخنا”قة و هى بتغمز ل بلال:
– هى الصنارة ضاربة معاهم ولا أية يا عسل؟
ضحك:
– دول بقا عبارة عن قاعدة شا”ذة، ولا مشاعر ولا حاجة مخلوقين كدة؟!
– أية العلاقة الجافة دي؟
ضحك بلال:
– دي جافة أكتر من حياتي.
– يلا يا سنجل يا بائس؟
– السنجلة جنتلة؟
ضحكت بسخرية:
– هى باينة على وشك يا عم، هو متعود يضر”بكم؟
ملامحه اتحولت و هو بيقول بضيق:
– ملكيش دعوة، و بعدين عاملة نفسك واخدة علينا أوي كدة لية؟ كُلها يومين و تودعي رب كريم.
مشي من جمبها فبصتله و هى بتلوى بوقها:
– يا أخي بتطلع عصبيتك عليا لية؟ هى ناقصة؟
بصلها زيد و قال:
– ثانيتين ألقيكِ طالعة مع نايا أو….
جت ترد فقرب منها بتحذير و هو بيرفع المسدس على دماغها:
– بتقولي حاجة؟
حمحمت و هى طالعة مع نايا، فقالت:
– يا شيخة، مستحملة القعدة دي مع أبو قردان ازاي؟
مسكتها جامد من إيدها و هى بتز”قها فى الأوضة بحدة:
– دي حاجة متخصكيش و متحشريش مناخيرك مش ناقصو خلقتك؟
ابتسمت بإستفزاز:
– ماشي يا نيلة.
اتعصبت و هى بتقول:
– أنا مش نيلة أنا نايا.
– نيلة…نيلة…نيلة….نيلة.
– مجنو”نة.
مشيت و سابتها فلقت أكرم قدامها و هو بيقول:
– زيد عايزنا تحت، شكلها طالعة جديدة؟
بصتله بقلق:
– مش مطمنه المرة دي؟
– ولا أنا بس لازم نخلينا معاه.
– استرها يارب.
– يلا عشان ميزعقش، و على فكرة شكله اتخانق هو و بلال، و بلال مش راضي ينزل.
اتنهدت:
– زيد هيطلعله متقلقش؟!
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
فى أوضة بلال
_____________
كان متعصب و بيلعب بو”كس و هو مش قادر يصدق فكرة أن صاحبه يعمل كدة، وقف و هو بيأخد نفسه و بيحاول يهدى، سمع صوت خبط على الباب فزعق و هو بيلعب تاني:
– محدش يخش، مش عايز أكلم حد.
كمل لعب فدخل زيد بهدوء:
– حتى أنا.
مردش عليه، فقعد زيد على السرير و هو بيقول:
– عارف يا بلال أنتوا الحاجة الوحيدة إلِ طلعت بيها من الحياة، و لأني عارفك كويس جاي أعتذرلك و دة طبعًا مش بيحصل لأي حد؟!
وقف و هو بيقول بعصبية:
– و دة كان عشان أية؟ عشان جاي أعرف منك هتعمل أية مع البت إلِ مش عارفين أصلها؟ ولا دة كان عشان جاي أحذرك من نفسك و أن أنتقامك…
قاطعه:
– لتاني مرة مش عايز أسمع سيرتها، هى صفحة و أنتهت، و انتهت حياتي معاها؟
– و بعدين؟
– أنا أسف.
– هقبل بس بشرط؟
– سامعك؟
ضربه فى وشه فضحك:
– خلاص يا سيدي عملت إلِ فى دماغك؟
ابتسم:
– أيوة، و الشرط بقا أنك تقولي على كُل تحركاتك و أعرفها.
فتح باب الأوضة و هو بيقول بغموض:
– كُله بيتعرف فى الوقت المُناسب أهم حاجة دلوقتي عندنا طلعة؟
مشي ببرود، فبص بلال على خياله إلِ مشي و هو بيقول:
– يا ترى ناوي على أية المرة دي يا زيد، خايف نرجع للنقطة دي تاني.
__________________________
خبط بلال على المكتب و هو بيقول:
– الكلام دة مش مظبوط، البنت ملهاش دعوة بشغلنا و مش عايزينها معانا.
أتكلم أكرم بهدوء:
– المرة دي أنا مع بلال، هى حتى متعرفش شغلنا، و مش هترضى تشتغل معانا، احنا ما”فيا و صعب جدًا أي حد يقبل، حتى لو قبلت ممكن تكون بتعمل كدة عشان بس تنجد نفسها.
بصلها و هو حاطط إيده على دقنه الخفيفة بهدوء و وجه نظره ل نايا و قال:
– و أنتِ رأيك أية يا نايا؟
أتكلمت بسخرية:
– رأيي مش هيفرق معاك؛ أنتَ عارف أنا عايزة أية كويس؟
وقف و هو بيقول بتحدى:
– هتقبل؟ أصل إيدها إلِ بتوجعها فى إيدي؟!
بصوا لبعض فأتكلم أكرم بشك:
– أنتَ عارف حاجة غير إلِ نعرفها؟!
رفع كتفه بهدوء و هو بيقول:
– مش بالظبط…عرفت أنها مخطوبة و بتحب خطيبها أوي، فنهد”دها بيه، سهلة…و بعدين هى دكتورة أكيد هنحتاجها عشان لو حد أتصاب فينا….أعتقد يعني سهلة.
بص بلال ل أكرم و هو ماسك نفسه:
– مستفز…هرتكب جر”يمة فيه.
رد زيد ببرود:
– خلي نصايحك لنفسك.
– يا شيخ أتكلم مرة واحدة زي الناس العادية، نفسي أفهم منك جملة على بعض، دا أنتَ بارد.
بصله بطرف عينه فربع بلال إيده بضيق و سكت، فأتكلمت نايا بقلة حيلة:
– هنقابل مين المرة؟
رد ببرود:
– المكحكح بتاعهم.
أكرم كان بيشرب المايه تفها و هو بيعترض:
– لا…ة كتير يا أخي.!
رد ببرود:
– إلِ مش عايز ينسحب.
ردت نايا و هى بتحاول تتمالك أعصابها:
– و البت هنحتاجها فى أية؟
– هتبقى مراتي.!
رد بلال بضيق:
– لا..كدة كتير.
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
– وائل بيه كُل حاجة تمت على خير بس بردوة مستنين أوامرك.
لف لهم و هو بيقول:
– زيد العايدي جايلي برجليه، فتشوه كويس؟!
– أمرك يا باشا؟
– و نادوا ليندا تيجي؟
– أمرك يا باشا.
قعد على كرسيه و هو بيفكر هيعمل أية سمع صوت حمحمة فلف ليها:
– ليندا؟ جهزتي إلِ قولتلك عليه؟
– أيوة.!
– عرفتي أن زيد العايدي جايلنا؟
بصتله يإستغراب:
– لية؟
ابتسم بخبث:
– عشان الصفقة الجديدة، بس طبعًا مجهزله مفاجأة تحفة؟!
– و ياترى أية هى؟
– هخلي منظره وحش قدامهم كلهم؟!
بصيتله بعدم فهم فقال:
– هفهمك بعدين؟!
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤
بص بلال ل أبرار و هو بيقول:
– تشتغلي معانا؟
– و الشهادة أم سبع سنين كان فايدتها أية أدام هشتغل القرف دة؟
– تؤتؤ..هو مش بمزاجك، أنا جيتلك عشان أنا السلس إلِ فيها و إلِ شكل فى كميا ما بينا، إنما زيد لو جيه كلمة و مش هيردها فتأخديها من قاصرها أفضل؟
– كُل بطاطس.
– هو أنا بهزر معاكِ، و بعدين شوفي أنتِ هتروحي أصلا فين لو خرجتي من هنا.!
اتكلمت بهدوء:
– هسافر، سيبوني بقا و مش هقول لحد.!
– تؤتؤ…أناِ دخلتي القفص خلاص، و بعدين بقا خطيبك.
قربت منه بتحذير و هى بترفع صابعها:
– عارف لو قربت منه..أنا……
– هششش.! أنا جاي أقولك أنك لازم تتعاملي معايا بهدوء أكتر من كدة، لو زيد إلِ جيه هو إلِ هيهد”د و هيقتله بجد.!
إننا أنا…..
هجمت عليه و هى بتضر”به جامد:
– هو أنتوا أي؟ أنتوا بشر زينا، عايشين كدة زينا، أنا عملتلكم أية أو خطيبي عمل ليكم أية عشان كل دة؟!
أنا عايزة أمشي من هنا، أنا همشي؟!
اديرت عشان تمشي بس زيد وقف قدامها ببرود، زقته و هي بتحاول تمشي فمسكها جامد و هو بيقرب من ودنها و يقول:
– أي حاجة بتقع فى طريقي هى بتعتي، و أنتِ دلوقتي بقيتِ ليا؟!
حاولت تسحب إيدها و هى بتقول بتحدي و حابسة الدموع فى عينها:
– أنا مش بتاعة حد أنا ملك نفسي بس؟!
– بس دلوقتي بقيتِ ليا، جهزي نفسك عشان هنحتاجك كتير فى العمليات التانية.!
بصتله بتحدي:
– و أنا موافقة أشتغل معاكم.!
رد ببرود:
– مش بمزاجك أنا إلِ أقرر.!
بصيتله بغيظ و اديرت و هى بتبص ل بلال فحرك كتفه و هو بيقول:
– قولتلك أتعاملي معايا بس أنتِ بتاعة مشاكل.!
ردت بنرفزة:
– أسكت أنتَ.!
رفع إيده بإستسلام:
– مليش دعوة؟!
دخلت نايا زي البركان و هى بتزعق فى بلال:
– أنتَ ازاي يا زفت تعمل كدة؟! ازاي تخليه يجي عندنا؟!
بصلها بعدم فهم:
– هو مين؟!
– الزفت طارق؟!
– ماله؟
– أنتَ هتستهبل يلا؟!
سمعوا ضر”ب نا”ر تحت فبصيتله بصدمة:
– قتله..
ابتسم ابتسامة جانبية:
– يبقى خلصنا منه.
بصيتلهم أبرار بصدمة و أغمى عليها.!
يا ترى مين وائل و طارق و ليندا قصتها أية معاهم؟!
و ياترى أبرار و خطيبها هيعملوا أية؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية الهروب من الحب)