رواية ابن أكواريا الفصل المئة وثلاثة 103 بقلم زهرة عمر
رواية ابن أكواريا الجزء المئة وثلاثة
رواية ابن أكواريا البارت المئة وثلاثة
رواية ابن أكواريا الحلقة المئة وثلاثة
قضى همام وأصدقائه اليوم بأكمله مع حديفة وكان حديفة سعيدًا جدًا بذلك في صباح اليوم التالي يوم الفراق استيقظ همام وبقي في فراشه عيونه مفتوحة لكنه لا يتحرك ينظر إلى السقف ثمّ يلتفت إلى جانبِه و يرا حديفة نائِمًا بِسلامٍ يقول بحزن حديفة ستذهب اليوم إلى مكان جديد مكان أعتقد انه أفضل ستكون سعيدًا هناك، بِالتأكيد استيقظ الجميع و بعد تناول الإفطار بدأ المقاتلون المغادرون بالاستعداد قال مروان كيف سنترككم؟ كيف سنترك هذا المكان؟ كيف سنترك بعضنا البعض؟ أجابه شاهين حتى لو كنا بعيدين عن بعضنا البعض سنواصل النضال وسننتصر وسنلتقي مرة أخرى تم يتجمع المقاتلين في ساحة المعسكر يقف القائد ضيرار في وسط الساحة يحيط به المقاتلين يوجه إليهم كلمة الوداع و يقول القائد بصوت حازم لقد حان وقت الرحيل سنفتقدكم يا إخواني لكنّنا سنظلّ نُحارب من أجل هدفنا من أجل شعبنا من اجل مستقبل أفضل سنُحارب حتى ننتصر اعلم أنّكم ستكونون على قدرٍ من المسؤولية أنّكم ستكونون على قدرٍ من التحدي لقد أثبتتم ذلك مرارًا وتكرارًا كانت كلماتُ القائدِ بمثابةِ طمأنينةٍ للمقاتلين كانت بمثابةِ شعلةٍ من الأمل تضيء طريقهم كان همام يشعر بحزن العميقٍ على فراق أصدقائه لكنّ شعورا آخر أقوى بكثير كان يملأ قلبه شعورٌ بالتفاؤل والأمل بدأ الجميع بِوداع بعضهم البعض تملأ العيون بالدموع ويغادر همام ومروان وحديفة المخيم باتجاه المعسكر الجديد و في المساء يصل همام والمقاتلون إلى معسكر الصمود كان همام يمسك بحديفة ويقول مروان أخيرًا وصلنا يُلقون التحية على قائد المعسكر الجديد، جهاد يقول القائد أهلاً بكم لقد كنتم في رحلةٍ طويلةٍ وشاقة لكنّكم وصلتم بِسلام يُطلب القائد من أحد مقاتليه أن يأخذ همام ومروان وحديفة والباقي لجوله في المعسكر يُشاهدون المكان الجديد ويُتعرفون على الجنود الجدد وخيمهم قبل أن يُجهز الطعام و بعد أن ينتهي من جولتهم في المعسكر يطلب القائد جهاد التحدث مع همام قال همام مروان فليكن حديفة معك سأعود بسرعة يدخل همام خيمة القائد جهاد يقول القائد هناك موضوع مُهم أُريد أن أتحدث معك بشأنه يقول همام تفضل بِالتحدث يا قائد ينظر القائد إلى همام لقد سمعتُ عن الطفل حديفة وأعلم أنّه كان معك في المعسكر السابق ولكن لا يُمكن لِحديفة أن يُبقى هنا سَنُرسله إلى مكان أمن وسنجد من سيُعتني به لا تقلق همام ينظر إلى القائد جهاد و يقول أعرف ذلك لكن يُقاطع القائد همام ويقول بِصرامة هذا المكان معسكر ونحن في حرب ومُهمات خطيرة وهجمات مُفاجئة لا يُمكن أن يُوجد أطفال في مكان هكدا تُعرف ذلك يرد همام حديفة لم يُتبقى لَه أحد من عائلته هو أمانة لَدَى و لا يُمكن أن أتركه هنا لقد وجدت من سيُعتني به و غدًا سوف أُقوم بِأخذه الي مكانه الجديد و يغادر همام الخيمة و يلتحق بالبقية ويُقدم لهم الجنود الجدد الترحيب والود و يشاركون معهم وجبة العشاء ثم يغادر كل أحد إلى خيمته و يُجلس همام وحديفة ومروان ال
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)
