روايات

رواية ياسر الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية ياسر الفصل الثاني 2 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ياسر الجزء الثاني

رواية ياسر البارت الثاني

ياسر
ياسر

رواية ياسر الحلقة الثانية

قرر ياسر مساعدة تلك الغريبه القادمه من المجهول
دخلت الشقه وقام بإغلاق الباب هو لم يتعامل سابق مع شخص أخرس يعني اطرش بنفس الوقت خاطب نفسه قائلا الان ماذا أفعل
وقفت تلك الغريبه وهي تنظره بعيون كلها خوف وتوسل وطلب ان يرحم بحالها ذهب لغرفة نومه وقام باحضار قلم وورقه وكتب لها انا لا اعلم هل تسمعين ام انتي طرشاء وخرساء بنفس الوقت
ردت عليه بالكتابه انا خرساء فقط واستطيع سماعك
هنا تنفس براحه قليلا قال حسنا انا لا اعلم ماذا حل بك
ولكن الآن ادخلي كي تستحمي وتنظفي جيدا
ذهب ياسر وأخرج شيء من ملابسه تستطيع تلك الغريبه لبسها ومناشف طرق باب الحمام وقال وضعت لك بعض الملابس والمناشف ودخل المطبخ واعد وجبه سريعه
دخل غرفة الجلوس وجلس يفكر بالأحداث الغريبه التي مر بها من أمس وفاة جدته والحلم الذي أخبرته به جدته انه سوف يحدث شيء ثم هذه الفتاة التي طرقت بابه
وهنا سمع باب الحمام يفتح ووقع أقدام قادمه نحوه
التفت وراء تلك الفتاة كانت جميله جدا رغم الكدمات التي تملئ ذاك الوجه جلست أمامه قدم لها الطعام أخذت تاكل بنهم وكأنها لم تاكل شيء لمده طويله
ظل ينظر لها وهي منهمكه بالأكل انتظرها حتى اكملت أكلها
ثم نظرت له أخذت الورقه والقلم وكتبت اشكرك من كل قلبي كنت جائعه جدا فأنا لم اكل منذ عدة ايام
وهنا قال ياسر بما انك تسمعين اولا اريد معرفة اسمك
كتبت على الورقه اسمي شمس
قال شمس اهلا بك شمس يجب ان تخبريني من انتي وماذا حدث لك ك استطيع مساعدتك وهنا رن جرس الباب
ارتبك ياسر هو يعلم أن الضيوف سوف ياتون للتعزيه لوفاة جدته بسرعة طلب منها ان تدخل غرفه من غرف الشقه وتقفل الباب عليها ولا تخرج نهائيا
ذهب ياسر عند الباب وكان ماتوقع فعلا بدا الأصدقاء والأقارب والجيران يتوافدون لتقديم العزاء له استغرق الأمر ساعات طوال حتى اقترب العصر وهنا حل الهدوء مره ثانيه في الشقه بعد أن رحل المعزين
أغلق باب الشقه وجاء عند الغرفة التي تجلس بها شمس طرق الباب لم يكن هناك رد عاد الطرق من جديد لم يجد رد استغرب ودخل الخوف لقلبه وسأل نفسه ترى ماذا حل بها
ثم قرر فتح الباب والدخول
فتح الباب رأى شمس قد نامت مثل الملاك شعر نحوها بالعطف لم يرغب في ايقاضها وكأنه كان يعلم انها مجهدة ومتعبه جدا خرج وأغلق الباب خلفه وعمل اتصال مع بعض من رفاق العمل وتناقش معهم ببعض أمور العمل وبعدها أغلق الهاتف وشعر بالجوع وادرك انه لم يضع الطعام في فمه منذ البارحه دخل المطبخ وعمل بعض السندويشات له ولي شمس
ثم خرج وقبل ان يذهب كي يوقض شمس خرجت هيا من الغرفه جلسا معن واخذا يتناولان الطعام
كان قد حل الليل وفجأة رن جرس الباب هنا نظر ياسر لشمس وقد امتلأت عيناها بالخوف ولما قام ياسر كي يفتح الباب أمسكت به شمس بقوه كي لا يفتحها استغرب من تصرفها وخاطبها قائلا اسمعي انا في حالة حداد ولازال المعارف يزورني لتقديم العزاء لي فلا تخافي اذهبي للغرفة واغلقي الباب ثم راح ياسر ك يفتح الباب ولكن لم يجد احد سوا حقيبة سفر قد وضعت عند الباب

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى