رواية اللؤلؤة السوداء 2 الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الجزء الثاني

رواية اللؤلؤة السوداء 2 البارت الثاني

رواية اللؤلؤة السوداء 2 الحلقة الثانية

عادة سارة الى منزلها، و عثرت على رسالة من زوجها تقول: “ريم، سأعود غد، اعددت لك طعامك المفضل”
كانت صاحبة الجسد اسمها “ريم” فبتسمت سارة و قالت” هه، كلها 10 سنوات و لم يعرف ان زوجته اصبحت من الماضي، بخوصص على، انا متحمسة لما سيحصل له و الابيه”
كان علي في منزل ابوه، ساد الصمت بعد العشاء، ثم همست له سلمى”هيا اخبره ”
سمعها ابوه و قال:
بماذا يخبرني؟
علي: ابي، قيل ان لك علاقة بشيء حصل مند 15 سنة الى الان
عارف: ماذا تقول، ثم ما الذي حصل معي قب…. من اخبرك بهذا؟
سلمى: لما، هل من شيء حصل
عارف: لا شيء لاشيء، هيا تصبحون على خير
صعد عارف الى النوم، ثم نظرة سلمى لعلي و قالت:
اكيد.. هو يخفي شيء، هل له علاقة بما حصل مع سارة قبل 15 سنة، اعني هل هو من قتل اسرتها
علي: لا يمكن، اظن ان سارة تتلاعب بنا
سلمى: علي، سارة الان تستخدم جسد غير جسدها، ماذا نقول لزوج الفتاة الان
علي: لا يهمنا امره، واضح فل ننظر في مصيبتنا سارة، ان لم اسلمها ابي فبني سيموت
سلمى: ثم لما تسلمها ابوك، اسمع لن تفعل شيء لا تقلق
كل هذا و عارف يتنصت عليهم و قال ” تلك الفتاة، كان علي ان اقتلها مع اسرتها…. لكن هل رأت وجهي”
في صباح الغد، التقت سارة بعلي و سلمي، و ابتسمت لهما و قالت:
_ اذن، هل فكرة يا علي بخصوص ابوك
علي: لا اقدر، لا اريد ان اجعل ابي يقابلك
سارة: ماذا هههه لا ليس هذا، قصدت ان تقتله انت
اندهش علي اكثر و قال:
_ ماذا تقولين؟
_ سلمي: قومي بهذا وحدك، لن يكون زوجي قاتلا
سارة: نعم، لا ازال اتمتع بتلك الموهبة، موهبت القتل لكنني تركتكما على قيد الحياة، اعني عليكما برد الدين و هذا بقتل عارف، والدك يا علي، ثم لم اقل ان علي فقد عليه قتله، بل انت ايضا يا سلمى
علي: اسمعي يا سارة لا اعرف ما تفكرين فيه، لكن لن افعل ذلك، لا انا و لا سلمى
سارة: حسنا لا بأس، روح ابنكم ستكون هي سداد ديني
دهش الاثنان، و ابتسمت سارة و قالت:
” اعطيمما مهلة اسبوعين، اما ابوك او ابنك”
نظر الاثنان الى بعضهما و قالت سلمى:
_ علي، ماذا الان؟
علي: لا اعرف، لن اقدر على قتل ابي، و ايضا لا استطيع التضحية بالابني
بعد انتهاء الدرس، ذخلت سارة الى الحمام، فنتبهت على وجود بقعة زرقاء على عنقها، و علمت ان جسدها هذا يتحلل، لذا قررت ان تقوم بما كانت تقوم به… القتل…