رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل الرابع 4 بقلم آية محمد رفعت
رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الجزء الرابع
رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) البارت الرابع
رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الحلقة الرابعة
أخذت الصغيره تلهو وتلعب هنا وهناك الي أن تعسرت في أحدي الصناديق الموجوده بالمحزن فتحت الصندوق باهتمام لتجده مملؤه بالملابس أغلقته بعدم أكتثار ولكن جذب اتباهها كشكول غريب بالقلوب الحمراء ومن الخارج مكتوب اليه
إلي (معشوقي الابدي وليد )
ظلت الفتاه تفكر بذكاء عن صاحب هذا الاسم لتبتسم عندما تتذكر وليد فعزمت علي ان تعطيه أياه
قامت تاج وحملت الدفتر بحقيبتها ثم هرولت الي الاسفل علي صوت نداء عاصم لها
عاصم :_كنتي فين يا تاج
تاج :_كنت بلعب فوق يالا بقا مش هنروح لبابي
احتضانها عاصم فائلا بابتسامه :_لا طبعا هنروح
ثم وجه حديثه لزوجته التي تنظر لهم بسعاده :_مش عايزه حاجه يا حبيبتي
نسرين :_سلامتك يا قلبي
ابتسم لها ثم غادر مع حفيدته الذي أخبرته انها وجدت هذا الدفتر بالاعلي نظر له فأنشقت الدموع عينه وأخبرها ان عليها ان تعطيه لوليد
إبتسمت الفتاه ببراءه واخبرته انها ستفعل ذلك
*________________*
بالمقر الرئيسي لشركات حسين المهدي وعاصم أمجد
بمكتب حياه
كانت تجلس بغضب لتدلف ميرا وعلي وجها ابتسامه جميله قائله :_صباح الخير يا حوحو
حياه بشرود :_صباح النور يا ميرا
ميرا بستغراب :_مالك
تنهدت حياه قائله :_ مفيش متوتره شويه عشان التحدي مش عارفه أعمل
ميرا :_نعم حضرتك دخلتي التحدي مع الامبراطور وجايه تقولي هتعملي ايه
حياه بغضب :_وايه يعني الامبراطور انا الا هكسب الرهان وبكره تشوفي
ميرا :_يا حياه كلام مراد منطقي النجوم بقيت فكره تقليديه مش جديده فكرته إسبشيل وجديده علي فكره
حياه بغضبا جامح :_أنتي معيا ولا معاه
ميرا :_معاكي يا ختي بس عشان صحبتي وبنت خالي بس
حياه :_ كدا يا ميرا ماشي
ميرا :_بقولك أيه انتي تقضي سهره رومانسيه معه بره وهنا تقلبي توم وجيري
حياه بصوتا مرتفع تخفي خجلها :_سهره ايه الا بتتكلمي عنها
ميرا بمكر :_ علي بابا يابت
حياه بغضب :_ميراااا ركزي في شغلك بدل ما اقلب عليكي
ميرا بخوف مصطنع :_وعلي ايه انا هروح اشوف شغلي احسن سلام
وهرولت ميرا الي مكتبها بعيد عن غضب تلك القطه الشرسه
*__________________*
علي الجانب الاخر
هناك ضحايا للامبراطور ينظرون له بأعجاب شديد أما هو فلم يصنع اهتمام لاي منهم بل ذاد سخطه علي تلك الفتايات توجه الي مكتبه حتي لا يفتعل مشكله فهو بحاجه طاقته لمحاربه أميرته العنيده أو قطته الشرسه فكان يظن أنها ستتراجع أدراجا بعد الزواج ولكن ذاد عنادها وتمردها
توجه الامبراطور لمكتب احمد أولا ليجده يجلس وهو بحاله ليست علي ما يرام
أقترب مراد منه يتفحصه ليجده بملكوتا أخر
مراد :_ أحمد
احمد لا رد
بعد عدد من النداء عاد أحمد لارض واقعه ليجد الامبراطور امامه
أحمد بستغراب :_مراد انت هنا من أمته
مراد بسخريه :_قصدك انت الا فين مالك يا أحمد
أحمد :_مفيش سبك مني وقولي كنت فين امبارح تاج سالت عليك كذا مره
مراد بجديه :_أحمد متتهربش من أجابه سؤالي
أحمد بتذمر :_أنت مفيش حد يسلك معاك أبدا يا ساتر
مراد بهدوءه المعتاد :_لا وانت عارف كويس
صمت أحمد قليلا ثم أخبر مراد علي ما حدث بينه وبين إبنه مازن وكيف صفعه بقوه شديده
مراد :_انت مجنون صح
أحمد :_انت بتتريق عليا يا مراد
مراد بغضب :_واعمل أكتر من كدا كمان أذي تعمل كدا
أحمد :_وهو اذي يكلمني بالطريقه دي
الامبراطور :_دا طفل يا أحمد مش فاهم حاجه ولا فاهم انت ليه بتقسي عليه
أحمد بغضب :_يبقا هفهمه بطريقتي
مراد :_لا بجد الطريقه دي هتخسرك ابنك وللابد يا أحمد فوق
دلف وليد ليقول بمزح:_صباحوو شباب
نظر له أحمد بغضب فنظر وليد للامبراطور ليجد الجديه تحتل عيناه لتصبح اللون البني القاتم السائد فجلس بأحتراما قائلا :_هو في أيه
أحمد لمراد:_يا مراد مازن مش قادر يستوعب أني أبوه ولازم يحترمني حتي أخته بيتكلم معها باسلوب غير لائق وأنا موجود
الامبراطور :_ يبقا يفهم بس بهدوء يا أحمد
وليد :_والنبي يا أحمد أفتكرنا سيره عدله دا الصبيان دول يا جدع حاجه أستغفر الله العظيم عسسل من يوم ابني ما جي وانا مش عارف اخد راحتي في بيتي تصور
مراد بسخريه :_يا رجل
وليد :_ أيوا تربيه الاولاد صعبه عن البنات
أحمد :_عندك حق يا وليد
الامبراطور :_بالعكس مفيش اي فرق العيب فيكم أنتو مش هما الولد مش بيحب يحس بالرخص يعني حركه ذي الا حضرتك عمالتها دي ممكن تخسرك ابنك الولد بيحس أنه رجل فبيحب يفرض شخصيته علي كل الا حواليه ذكائك انك تساعده بس بحدود مش تكبته ذي ما حضرتكم بتعملوا
نظر وليد لاحمد المستمع لمراد بعنايه وقال :_إمبراطور يا بني والله
أحمد بندهاش:_ايه دا احنا منك نتعلم
مراد :_لا متتعلموش علي شغلكم معنا بس 6أيام لو العرض دا باظ هوريكم الوش الحقيقي للامبراطور
وليد :_يا ساتر انت لحقت تقلب
أحمد :_هههه قلب علي مكتبك بقا
وليد :_ عندك حق يا أحمد قبل ما أكون ضحيته الجديده سلام
وغادر وليد ليقابل عاصم وتاج
وليد :_صباح الخير يا عمي
عاصم بابتسامه ألم :_صباح النور يا بني
وليد لتاج :_ أيه الجمال دا كله وانا اقول المقر منور لييه
تاج بابتسامه جميله :_ مرسي يا أنكل انا كنت هجيلك المكتب
وليد باستغراب :_تجيلي ليه يا حبيبتي
لم يعد قلب عاصم يحتمل فأخبرهم انه بمكتبه وغادر
تاج :_كنت عايزه أعطيك حاجه لقيتها باسمك
وليد باستغراب :_حاجه أيه دي
أعطته تاج الدفتر المغلف بورقا خاص بالهدايا وغادرت الي مكتب أبيها
نظر وليد للدفتر المغلف بستغراب وكاد ان ينزع الورقه عنه ليجد صوت محبوبته يقطعه عما كان سيفعله يفصله عن الفيصل المدمر لحياته الذي ستقلبها رأسا علي عقب وستتحطم معه ميرا والجميع
ميرا :_ايه الشياكه دي كلها
وليد بحب :_ معاكسه ولا أعتراف اني شيك
أقتربت ميرا منه وقالت بابتسامه جميله :_ الاتنين يا حبيبي
وليد :_حبيبك طب ما تيجي ننزل نفطر في الكافيه الا جانب المقر
ميرا بابتسامه دلع :_وليه لا
ابتسم وليد وتمسك بيدها بحب وخرجوا ليتناولوا الطعام بعشق فهو عشقها ويحق لها ولكن هل للقدر أراء أخري
*____________________*
خرج أحمد ومعه بضعه تصميمات ارد ان يعرضها علي الامبراطور
فتوجه لمكتبه ليصطدم بها دون قصد فتتساقط الاوراق باهمال منه
هي :_أسفه مقصدش
رفع أحمد عيناه السوداء كسواد الليل قائلا :_لا ولا يهمك حصل خير
ظلت تتطلع له باعجاب شديد ها هو الوريث الوحيد لاملاك حسين المهدي المفأجاه الكبري لها أنه ليس لديه المال فقط بل الجمال لعبته تستحق المجاذفه
لملم احمد الاوراق وغادر دون ان يعيرها اهتمام
أما هي فظلت تطلع له بخبث ومكر متوعده انها ستحصل عليه وعلي أملاكه هل ستنجح في تحطيم علاقه العشق بين أحمد ورقيه ؟؟
*_________________*
بمكتب الامبراطور
جلس يتابع عمله بتركيز ليجد امامه ملاكه الصغير النسخه الصغيره له
الامبراطور بابتسامه لا تليق سوي به :_تاج
ادرت وجهها في الاتجاه المعاكس قائله بحزن :_تاج زعلانه منك ومش هتكلمك تاني ابدا
قام الامبراطور واتجه لها وحملها بين زراعيه :_ليه يا قلبي مش هتكلمي بابي ليه
تاج :_عشان وعدتني انك هتسافرني تركيا وكمان امبارح مش جيتلي أوضتي ولا حكتلي حكايه الاميره العنيده ذي ما وعدتني أنت خالفت بوعدك يا إمبراطور
ابتسم مراد علي دهاء طفلته وقال :_حبيه قلبي زعلانه وانا ميرضنيش زعلاها
تاج بفرحه :_هنسافر
مراد :_ ان شاء الله هنسافر متخافيش الامبراطور مش بيرجع في وعده مع أميرته ابدا وما نستش يا قلبي انا عندي شغل واوعدك اننا هنسافر كلنا بعد أسبوع واحد من دلوقتي
تاج بفرحه :_ بجد يا بابي
أحتضانها مراد بحب :_ بجد يا حبيبتي
ثم اكمل بستغراب :_بس أنتي جيتي هنا أذي
أبتسمت تاج قائله :_دي حكايه طويله أوي وهحكهالك
ابتسم مراد وظل يستمع لها والابتسامه تزداد علي وجهها الجذاب ثم تحولت لغضب عندما اخبرته عن أمر الدفتر الذي لقيته وأحضرته لوليد
مراد بغضب :_ انتي ادتيله الدفتر دا
تاج بخوف :_أيوا يا بابي سالت جدو وقالي أعطهوله
جن جنون مراد ولكنه تمسك وتحدث بهدوء حتي لا يخيف أميرته الصغيره :_ تاج يا حبيبتي دي مفاجأه كنت محضرها لانكل وليد
تاج :_ اسفه يا بابي معرفش
مراد بلهفه :_ هو فتحها
تاج :_لا طنط ميرا جيت أسفه انا وريته لجدو
مراد :_اكيد جدو مشفش الدفتر حلو والا كان قالك علي المفأجاه
تاج :_لا شافه واخده مني
هنا فقد مراد أعصابه وحمل تاج الي مكتب ابيه ليجد حياه بالداخل
مراد بغضب :_خدي البنت ورحي مكتبك يا حياه
حياه بستغراب :_ ليه يا مراد
نظره واحده من الامبراطور جعلتها تنفذ الامر في الحال
اما هو فبمجرد خروجها
قال لابيه بغضب :_ليييه يا بابا لييه تهدم حياته بعد ما بناها ليبه كل داا
عاصم بتعب :_دي كانت أمنيتها يابني كانت بتحلم في اليوم الا هتسلمه الدفتر فيه
ادمعت عيناه ليكمل :_بس ملحقتش وانا مش همنع رغبتها
مراد :_الرغبه دي هتنهي حياه وليد وميرا
عاصم :_مفتكرش
جن جنون مراد وتوجه ليبحث عن رفيقه قائلا لابيه بغضب:_لييه حرام عليك يا بابا وليد مش ناقص
وخرج يبحث عن رفيقه حتي ينتقذه من دوامه أوجاع أخري ستهدم حياته بأكملها
*________________*
هل ستصمد علاقه أحمد ورقيه أمام المجهول ؟
دفتر وذكريات وليد أسيل ميرا ذكريات محطمه
عند تحدي اوجاع خسائر مراد وحياه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2))