روايات

رواية أسد الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم إيمي عبده

موقع كتابك في سطور

رواية أسد الصعيد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم إيمي عبده

رواية أسد الصعيد الجزء السادس والثلاثون

رواية أسد الصعيد البارت السادس والثلاثون

أسد الصعيد
أسد الصعيد

رواية أسد الصعيد الحلقة السادسة والثلاثون

– عفكر أچوز أخوى واطمن عليه
– وهو رأيه إيه؟
– رايدها من الكفر بس معچبهوش دماغهم الفاضيه اللى كل اللى يهمها تتچوز وتخلف ومعندهاش العجل الزين اللى يشاركه حياته وجراراته
❈-❈-❈
أتت صابحه تركض لاهثه : إلحجينى يا ست ورد
فنهضت ورد فزعه : فى إيه يا صابحه هتولدي؟
– له چعفر فاتنى وهچ
إتسعت عيناها بتفاجؤ : إيه وهو انتو لحجتوا؟!
ثم تنهدت بضيق وحاولت تهدئتها : طب اجعدى
نظرت إلى إبنتها : موعتيلوش يا هديه
أرادت الصراخ بوجهها لكنها فقط حركت رأسها نافيه بصمت فهى حتى لم تخبر ورد أو هناء بما يزعجها وجلست معهما بهدوء معتمده على أسد ولم تخبرهما بشيء حتى حاولتا الاستفسار عن سر ضيقها الواضح على وجهها وقد وجهت لها ورد نظرة عتاب حين أدركت سبب عبوسها حين قصت لها والدتها ما حدث والقلق يرعبها دون أن تنتبه لنظرات ابنتها الساخطه
حاولت تهدئة روعها : استهدى بالله يا صابحه واجعدى هتتعبى إكده
لكن صابحه بدات تنتحب : أنى دنيتى منصلحتش حالها إلا بيه يجوم يهملنى إكده طب أنى چاموسه ومدركش
– كفايه يا صابحه اجعدى بس وهندور عليه ونچيبه
نهضت هناء تنظر لها بقوه : أنا اللى هدور عليه
صابحه: مش هيرضى ياچى معاكى
– برضو ابقى حاولت
❈-❈-❈
خرجت هناء تبحث عنه فى الحقول المجاوره ولم تحتاج إلى كثير من البحث حيث وجدته يجلس على رأس أرض أسد حيث كانت تجلس باكيه من قبل
كان ممسكا بدراجه قديمه وعلى ما يبدو أنه يقوم بتصليحها
– بتعمل إيه يا عم جعفر؟
نظر إليها متفاجئا ثم تنهد بضيق : بصلح المخروبه دى
– طب ممكن اقعد معاك اتفرج انا اصلى بحب تصليح الحاجات المخروبه اوى
– طب اجعدى
بدأ يعمل وهى تتابعه بحماس وكلما بحثت يده عن أداه وعيناه على ما يقوم به مدت هناء بيدها له بالأداه التى يحتاجها دون أن يطلب حتى أنهى عمله تقريبا فنظر لها
– ما شاء الله عليكى إنتى وفرتى عليا وجت وهد حيل ياما
– ليه دى الأدوات جنبك؟
– ايوه بس على ما اجعد ادور عالحاچه وارچع ادور كنت بعمل ايه واديكى واعيه اهه العده مخربطه ف بعضيها كيف
نظرت إلى الأدوات المبعثره وبدأت ترتبها فى مجموعات متناسقه كل أداه تجمعها مع أشباهها فإبتسم لها
– ممنوش فايده أما اچى احطهم ف الكيس عيتخربطوا تانى
نظرت إلى الكيس القماشى الذى يجمع بداخله ادواته ثم رفعت رأسها تسأله : عندك خيط وابره؟
– ليه؟!
– عندك بس؟
– ايوه بس ف الدار
وقبل أن تتفوه بحرف هتف بصوت عالى : يا صجر
فأتى مسرعاً : خير يا بوي؟
– همل اللى ف يدك وروح هاتلى من الدار خيط وابره
– ليه عتشتغل ترزي؟
– بطل مناكفه وإشهل
رمقها بإنزعاج فرفعت حاجبيها مندهشه لكنها لم تعلق
غاب قليلا ثم عاد بعد ان احضر المطلوب ونظر اليها بسخط وهو يوجه حديثه الى جعفر
– حاچه تانيه يا بوي؟
– له روح شوف الغيط خد ولا له خلينا نخلص ري
– جرب على آخره
– طب روح اطفى المكنه والتصفيه عتكمل الري
– عروح لول اشوفه خد لفين
غادر صقر فسألت جعفر بفضوله : خد إيه؟!
فأوضح لها بصبر : خد ميه إحنا بنروى بمكنة الرى و وبنطفيها جبل ما تملى الغيط عشان ميغرجش ولا يغرج الچار
– آه
مد يده لها : أدى إبره وبكرة خيط بحالها اهه
مسكت بكيسه القماشى ونظرت إلى المجموعات التى رتبتها من الادوات وعدتها ثم بدأت تقيس الكيس وتقسمه بنفس عدد المجموعات وتخيطه على هيئة جيوب حتى انتهت منه ثم فردته على الارض وبدأت تضع المجموعات الواحده تلو الاخرى داخل تلك الجيوب ثم نظرت إلى ما صنعته بضيق
– نسينا الزراير
نظر مذهولا لما قامت به : ممحتچاش زراير
– ازاى ده كنت عاوزه احطلها زراير واعملها عراوى عشان تنقفل وتتحافظ على العده وبعدين الكيس ده مش نضيف ممكن اعملك واحد تانى على ما نغسل دع وينشف
– والله هو اكده زين جوى وممحتاچش حاچه تسلم يدك يا بتى
أتى صقر ونظر إلى جعفر : انى جفلت الحوال يا بوى وهملت المكنه دايره
– ليه اكده؟!
– أبو عوض عاوز يروى وبدل ما نشيل مكنتنا ويحط مكنته جولتله يروى من حدانا ولو عالچاز هو عيچيبه الراچل لحاله وولده لساته زغير وشاكله خلصان بعد ما عفش زرعه
– روح ساعده يا ولدى
– حاضر يا بوى
غادر صقر فسألت نور بلهفه : يعنى إيه عفش الزرعه؟!
إبتسم جعفر وبدا يوضح لها : بينجى العفش من الزرع لچل ما يتغذى زين ويرعرع
– وايه العفش ده
– النبته اللى بتطلع لحالها ف چدر الزرع وتاكل من غذاه
– آه وماله بقى عم أبو عوض ده؟!
كاد يضحك لفضول تلك الفتاه لكن فقط أجابها بهدوء : الراچل ديه مكانتش مرته بتخلف وجعد سنين مبيسمعش للخلج اللى بتجوله هملها ولا اتچوز عليها بس هيا عودت تعبت من حديت الخلج وكانت نفسها يفرح بعيل من صلبه فچبرته يتچوز غيرها وسبحان الله اللى اتچوزنا مخلفتش غير بنته ويشاء رب العباد يكرمها وتخلف ولد بعد العمر ديه كله وبعد ما كان الكل سلم انها بجت أرض بور بس الراچل كبر ومعادش فيه صحه لرعاية أرضه وولده لساته عيل زغير ميدراش حاچه واهو ادينا بنساعده على جد ما نجدر وصجر معيهملوش
– وصقر مش مضايق من كده؟!
– صجر حنين وچدع بس هو اللى غشيم هبابه
– فى دى عندك حق بس انت بتحبه اوى
– أومال صجر دا ربايتى هو وهديه
إبتسمت بمكر : طب ومامتهم؟
تنهد بضيق : صابحه بت حلال وغلبانه
– بتحبها يا عم جعفر؟
جدية حديثه لم تلائم المرح فى عينيه حين اجابها : حديتك ديه تطير فيه رجاب
– ليه مش مراتك؟!
– بس احنا صعايده والبنته اهنه مبيسألوش اسئله كيه دى ولا بيتحدتوا ويا الرچاله ف الحاچات دى
لم تتاثر بما يقول بل عقبت بقوه : مش غلط على فكره انتم اللى مقفلينها اوى على روحكم
– تدرى المدينه اهنه بجت الافرانكا عالاخر مش زى الكفر ولو انه بجى بيتمدن يوم عن يوم بس المشكله ف عجول الخلج
– متهربش من سؤالى بتحبها؟
– ايوه
– يبقى تتحملها
حينها أدرك سبب قدومها إلى هنا وقبل ان يعترض تابعت بحزن : شكلها والله صعبت عليا اوى كانت عماله تعيط وتقول أنك سيبتها وانك حياتها وملهاش لازمه من غيرك دى بتحبك اوى
كبح بسمته بصعوبه بالغه : وحكيتلك اللى جالته
– آه وهيا ندمانه بس اعذرها الحامل اعصابها بتبقى تعبانه ومش مركزه وعاطفيه اوى ومتنساش أنها زى أى أم نفسها تشوف بنتها احسن منها وفكرت انها لو اتجوزت من العمده هتبقى متهنيه ومرات العمده هنا حاجه كبيره اوى على ما اعتقد وهيا مش مصدقه ان بنتها تبقى مرات العمده ف حين انها ست غلبانه على أد حالها
وجد انها سيكون الخاسر بهذا الجدال كما انه يعلم بعشق صابحه له لكن المفاجئه وتقلبات مزاجها بسبب الحمل تجعلها حمقاء أحيانا
– انى بعدت عشان الحكايه متكبرش
– ودا الصح بس متطولش دى حامل والزعل وحش عليها وعلى النونو اللى ف بطنها
❈-❈-❈
أتى إتصال من فهد يخبرهم بأنه عقد قرانه على نور وللحق كان الخبر صادما للجميع لكنهم باركوه على أى حال دون التطرق للتفاصيل لذا تقرر العوده الى القاهره ونُشر الخبر بالصحف عن زواجهما بعد أن أرسل إلى من يهمونه لحضور العقد وكم اراد ان تأتى زوجة امجد فقط لتتفنن فى كيد هايدى بالخبر وتم عقد الزواج مجددا لكن بوكالة والد نور ورضاها وقد كانت أكثر من سعيده بين الجميع ولاحظت أن فهد أرسل فى طلب حراسه خاصه ليمنع وقوع أى أذى قد يدمر فرحتها لكن نور هادىه أكثر من اللازم فبدأ فهد يرتاب بها وحاول الاستفسار عما اذا كانت تريده بالفعل أم لا لكنها لا تريح قلبه بأجوبتها بينما أخيرا استطاعت والدتها التخلص من زوجها الذى لم يأتى حتى كمحاوله منه لإستردادهما مما أثار ريبة نور فهى تعلم أنه لن يمرر الأمر هكذا وكانت دوما هادئه تحاول أن تفكر بأى سبل الشياطين سيسير لتتفاداه
❈-❈-❈
إشتدت يدا هايدى على الصحيفه وهى تقرأ خبر زواج رجل الأعمال فهد من فتاه مغمورة الذى جعلها كمن وقع على رأسها دلو من الفلفل الحار فظلت تصرخ كالمصعوره رافضه ما حدث ومزقت الصحيفه بغضب وكأن تمزيقها سيلغى الحقيقه وأتت والدتها لترى ما حل بها فوجدتها تكاد تنفجر غيظا وغضبا فقد فشلت كل محاولاتها مع فهد وبالأخير تزوج من أخرى وتركها هى الفتاه المدلله التى يتمناها أى شاب كيف يتركها، كيف جعل أى إن كانت تتميز عنها؟! ولم يتحمل غرورها صفعه مدويه كتلك وقد حاولت لقاء فهد عله يتراجع فأخبرها بمنتهى الوقاحه أن بنور أو بلاها لن يتزوج واحده مثلها بلا حياء فقد مل المجاملات التى تجعلها تتمادى
❈-❈-❈
مجددا وجدت حسناء نفسها بنفس الموقف فصخر لم يعد يعيرها أى إهتمام مهما فعلت لكنها ليست لديها الشجاعه لمواجهته أو الجرأه لمنعه من الزواج من أخرى فلم تجد سوى أسد الذى ما إن علمت بأنه عاد معهم حتى أتت إليه راكضه لكن الكلمات لا تعلم أن تهرب منها حين تريدها
جلست مرتبكه تبحث عن كيفية محادثته بالأمر تشعر بالضيق لغبائها وعنادها الذى جعلها ترفض كل محاولات صخر حتى أصبحت مضطره لمفاتحته
جذب نظرها خاتمه الذى لطالما أغراها النظر به
– الخاتم بتاعك دا حلو أوى بس غريب اوى
– عشان اسود؟
– لأ عشان بيضوى رغم انه اسود
– اصلى بهتم بيه وبلمعه ويا ريت تدورى على مدخل تانى لكلامك أو تخشى ف الموضوع دوغرى مش كل مره هتقعدى تتاملى ف الخاتم حاسه هيتكسر بسببك
إزداد ارتياكها فحاولت أن تبحث عن شيء آخر لكنها لم تجد وقد طال صمتها فتنهد بضيق
– أنا عارف إنك عجنه الدنيا ومكفره سيئات صخر كالعاده وجايه تطلبى مساعدتى مش كده؟
– وعرفت إزاى؟!
– إنتى متخلفه مانا كنت موجود!
– آه صحيح
تنهد بيأس : الصبر من عندك يا رب
– هو إنت متعرفش تجامل شويه ولا تهذب كلامك حبه
– والمجامله دى ولا التهذيب هيحلو المشكله؟
– لأ بس هتشجعنى اتكلم
– من غير حاجه انتى جايه عشان تتكلمى أصلا؟
– آه
صمتت تبحث عن كلمات مجدداً لكن حين يأست هتفت بغضب : أنا بحبه
تنهد بضجر : قديمه غيره
– وموافقه اتجوزه
سخر من بلاهتها : مش مهم توافقى دلوقتى المهم نعرف نقنعه يرضى بيكى
– هاه؟!
– بعد اللى حصل آخر مره مفيش أمل يطلبك وتتدلعى عليه تانى يا تروحى تعتذريله وإنتى ندمانه وتطلبى منه يتجوزك يا تنسيه وتسيبيه ف حاله
صرخت بغضب : مستحيل!
لكن ذلك لم يؤثر به وظل هادئا : على إيه ف اللى قولته؟
– على كله
– خلاص خلى كرامتك تنفعك اما يتجوز ويخلف وانتى قاعده لسه على عرشك العالى مستنيه السمنه من بطن النمله
نسيت ما أتت من اجله وسألته بفضول : هيا النمله بتعمل سمنه؟!
كاد يقذفها بمنفضدة السجائر وهو يصر على أسنانه بغيظ من غبائها : لأ وانتى الصادقه انتى اللى ف دماغك سمنه مش مخ
❈-❈-❈
لم يكن ما حدث خطأ زوجة أمجد وحدها فقد كانت كأي فتاه فى مثل سنها ترغب بالحب والحياة ولم يكن هناك سوى إبن الجار القريب لها هو من اعطاها اهتمامه واغرقها بكلمات العشق التى لم تظن انها ستسمعها يوما مستغلا برائتها وحداثة سنها الساذج لكن حين علمت والدتها اقامت عليه وعلى أهله الدنيا فبعد أن انهالت عليها بالضرب أسرعت بعمل شجار مع والدته فتحاشوا التعامل معهم نهائيا حتى السلام كفو عن القائه واخبرتها أنه عابث يتسلى بها وصدقتها حين ارتبط رسميا بخطبة أخرى فى أقل من شهرين مما جعل والدتها تتشفى بها وكلما حاولت النسيان تذكرها لتعيد إليها ألمها وانتظرت أن يأتى من هو أفضل منه لتريه أنه الخاسر هنا وقد كان لقائها بأمجد درب من الحظ لكن والدتها نصحتها أن تعامله دوما بنفور وتباعد ليظل متمسكاً بها ولكنها لم تخبرها أن طريقتها تلك فاشله مائه بالمائه فقد كانت زوجه مزعجه جحود دفعت زوجها لتطليقها مرتين ولولا بناته لما بقى معها وظل يعانى معها حتى رحمه الله وتوفى تاركا بناته يقاسين معها لكن ما عانته مع والدتها واتباعها نائصحها أضاع منها كل فرص السعاده فكلما تخللت المشاعر قلبها من كلمات وافعال أمجد تذكرت نصائح والدتها فتدمر كل ما يمكنها أن تحياه وقد رفضت الإنجاب متذرعه بأسباب واهيه لكن حقيقة الأمر أنها لم ترد أن يكون لها أبناء يعانون مثلها فقد كانت ترى شجارات والديها التى تجعل والدتها دوما عصبيه وتصب غضبها عليها وعلى اخواتها ودوما تخبرهن انهن شوكه بخاصرتها ولولاهن لتخلصت من أباهن المقيت الرجل التى تذكر أنه لم يكن هناك أحن عليها مثله ولكنها لا تعلم أن والدتها امرأه متسلطه بلا عقل ترغب بكل شىء لنفسها ولا تعبأ بسواها وبناتها الأربعه لم ترد يوما سعادتهن لكى لا ترى قبحها وتتيقن أنها وحدها سبب تعاستها وليس زوجها الراحل كما تزعم
❈-❈-❈
حين عاد أمجد إلى منزله كانت هناء برفقته فلجأت زوجته كما إعتادت إلى والدتها لتستمع إلى نصحه
– اوعى تنخى إلوى بوزك ولا تعبريه وهيجيلك راكع
لسبب ما أحست لأول مره بالقلق من نصائحها: بس أصل المره الأخرانيه كان يخوف
زوت جانب فمها بسخريه : شويتين بس قودام الناس قال عاوز يعمل فيها راجل بس على مين
اتبعت نصيحتها الحمقاء مجدداً لكن أمجد منذ عاد ينام بغرفه أخرى ولا يبالى بها مطلقا وأخته من تطهو له فأصبحا وكأنهما شريكا سكن غريبان عنها وأمجد يتجنبها تماما ولا حتى نظره واحده يلقيها عليها حتى كادت تُجن وذهبت إلى والدتها تطلب النصح مجدداً وحينها تفاجأت بأختها الباكيه لقد تبعت مثلها نصح والدتها والنتيجه كارثيه فقد تمادت مع زوجها وقرر طردها من مسكن الزوجيه فرفضت بقوه
– الشقه من حق الزوجه ومش ماشيه عاوز تمشى الباب يفوت جملين بمحمل
ظنت أنها كسبت المعركه لكن بعد أقل من شهر تفاجأت بغرباء يفتحون الباب عليها فصرخت تستغيث وإحتشد الجيران لتُصعق بأن زوجها باع الشقه لهولاء وهى من ليس لها مكان ولا فائده مما تفعله لذا جمعت حاجياتها وهى لا ترى من دموع الخزى والألم وعادت إلى والدتها التى إستقبلتها بالغضب والسخط والنفور وللحظه صعقتها الحقيقه أهكذا كان شعور زوجها كلما عاد منهكا أو كان سعيدا وهى تعبس بوجهه وتشاجره

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أسد الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى