روايات

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد رفعت

موقع كتابك في سطور

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد رفعت

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الجزء الثالث

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) البارت الثالث

العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)
العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2)

رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2) الحلقة الثالثة

جلس أحمد علي الاريكه باهمال وكذلك وليد
وليد بتعب :_والله حرام الا بيحصل دا
أحمد بأرهاق :_ومين سمعك أنا مش قادر ارجع البيت طلبت السواق يجيلي يخدني مش هقدر اسوق وانا بالحاله دي
وليد :_منها لله الا كانت السبب
أحمد بستغراب :_حياه
وليد :_ ما تزعلش يا أحمد بس اختك السبب
أحمد بسخريه :_مين قالك اني زعلان انا لو اطول كنت خلصت عليها بنفسي
حياه :_تخلص علي مين يا أحمد دانا الا هطلع بروحك.
أحمد بدهشه :_حياااه
حملت حياه احد المزهريات وركضت خلفه
حياه :_بقا انت عايز تخلص عليا أنا
أحمد وهو يلتقط أنفاسه :_يا بنتي اهمدي انا مفيش حيل اجري والله
لم تجيبه حياه واخذت تقذفه ببعض المزهاريات وهو يتفاد الضربات او هي المتعمده لذلك
وليد :_ههههههه
أحمد :_حياه اخر انذار ليكي أعقلي أحنا مش عيال صغيره لسه
دلف الامبراطور وعاصم وحسين ومعهم معتز دلفوا الي المكتب ليجدوا الامر كالتالي
وليد يضحك بشده وأحمد.يركض كالاهبل وحياه خلفه بالمزهريه والغرفه في حاله فوضي عارمه
أحمد :_حياااه
حياه :_والله لخلص عليك يا أحمد بقا انت بتدعي عليا
وليد :_ههههههه ااه
أحمد :_انا لحد دلوقتي هادئ لكن وربي لو متلمتيش لوريكي
حياه بعند :_توريني انا طب تعال كدا وشوف انا هعمل ايه
حسين :_ما شاء الله لا والله الصراحه تربيه تشرف
وقفت حياه بخوفا بجانب أحمد.وأعطته المزهريه فوضعها بجانبه وواقف باحترام هو الاخر
حسين :_وقفتوا ليه كملوا كلامكم
ثم قال بصوتا مرتفع :_أنا حاسس اني مخلف أطفال لسه
عاصم :_أهدا يا حسين محصلش حاجه بيهزروا
وليد :_ههههههه لا حصل وكتير كمان ههههههه
احمد بتوعد:_حسابك معيا يا زفت يا بابا احنا كنا بنهزر مش كدا ولا ايه يا حوحو
كان يتحدث وهو يضع يده علي كتفيها لتنظر له بغل وتقول :_أيوا طبعا احمد دا حبيبي
مراد :_لا واضح خلاص يا عمي هزار سخيف شويه
حسين :_ انا مش عارف لحد امته هتغطوا عليهم
عاصم بمكر:_غاطينا فين بس البنت مظلومه يا حسين
حياه بزعل مصطنع :_عندك حق يا عمي الكل ظالمني
وبكت حياه بتمثيل ليقول أحمد بصوت منخفض سمعه البعض :_يخربيتك دانا صدقت
وليد :_ههههههههههه
عاصم :_انت بتضحك علي ايه يا وليد
وليد :_ههههههه معرفش ههههههه
أحمد :_هعرفك بعدين يا بابا حياه الا مش عايزه تعقل أبدا
حياه :_أنا لييه شايفني مجنونه
حسين بغضب :_مراد خد حياه من هنا بدل ما اعمل حاجه غصب عني
إبتسم مراد علي أميرته التي تجعل الجميع يفقد صوابه أقترب منها وحمل الحقيبه بيده وجذبها برفق من معصمها تحت نظرات المتربص الذي يظن أن هناك علاقه بينهم لا يعلم أنها ملكا له
بعد خروج الامبراطور كبت عاصم ضحكاته قائلا :_مش كدا يا حسين هي عملت ايه
حسين بصوت مرتفع:_عاصم انت عارف كويس هي عملت ايه عنادها بيزيد كل يوم قولت لما هتتجوز هتعقل لكن بالعكس كل يوم بتزيد
أحمد :_عندك حق يا بابا لازم نشوف حل لعنادها دا
حسين :_لا متقلقش انا الا هشوف حل ليكم أنتو الاتنين
وليد :_ههههههه
احمد بغضب :_أخرس يا ذفت انا معملتش حاجه يا بابا
حسين بغضب :_ علي مكتبك يا أحمد
أحمد :_بس
نظره واحده كانت كفيله بانسحاب احمد بهدوء الي مكتبه وكذلك وليد الذي انسحب هو الاخر خلف رفيقه
حسين لمعتز :_ بعتذر يا معتز علي الهبل الا شوفته دا
معتز وهو تصنع تفهم الامر :_عادي يا حسين بيه كلنا كدا في البيت
حسين :_لا محدش ذي جنان عيالي
عاصم :_هههه والله المقر مش بيقا له طعم من غير خقه دم وليد واحمد وعند حياه
ابتسم حسين وقال :_والاهم الامبراطور الا زود عدد الاعداء لينا في الفتره دي
عاصم :_ههههه حد قالهم يتحدوه مش كدا ولا ايه يا معتز
معتز :_صح يا عمي ربنا يباركلك فيه
عاصم :_أمين يارب نشوف شغلنا بقا
وبدء حسين وعاصم بالعمل مع الافعي السامه (معتز) التي تخطط لبخ سمها القاتل بين الجميع
لكن لا يعلم أن للغابه أسد يحميها
فهناك للمملكه أمبراطور وعليه ان يتخطأه أولا
*_________________*
جلست حياة بالسياره التابعه للامبراطور مربعه يدها أمام صدرها بانتظاره
أتي الامبراطور بعد قليل ومعه أيس كريم بالفانيلا التي تعشقه قطته العنيده
صعد الي السياره واعطاها لها فرفضت أن تاخذه منه
فتصنع اللامباله ووضعها بالبراد الصغير الموجود بالسياره وتابع طريقه للعوده الي القصر
نظرت له حياه تاره والي البراد تاره أخري
ثم فتحتها واخرجت الايس كريم وتناولته بتلذذ
أوقف الامبراطور السياره بسرعه كبيره فوقعت علي ملابسها للتتحول عيناه الي شرارات غضب لا متناهيه
نظر لها وابتسم قليلا وخرج من السياره بثقته المعتاده لتخرج حياه هي الاخري بسرعه كبيره لتتفاجئ بأنها بفيلا تابعه لمراد تعرفها جيدا فأتت معه مرات كثيره الي هنا
اتجهت له وهو يقف بثقه وينظر لها
حياه بغضب :_ايه الا انت عمالته دااا
اقترب منها مراد وقال :_عملت ايه
حياه :_لا والله هتعملهم عليا
ابتسم مراد بصوتا مسموع واقترب منها حتي اصبحت المسافه منعدمه ليضع يده علي وجهها يزيل قطرات الفانيلا المحتله لوجهها قائلا بصوته الساحر :_كدا خالصين يا قطتي
نظرت له حياه بغضب وقالت :_انت الا قاصد
مراد بابتسامه استفزازيه :_الامبراطور مبيعملش حاجه غير وليه مقصد
وتركها مراد وتوجه للداخل تاركها
تراجع ذاكرتها بما تفوه به ثم دلفت هي الاخري ووجهها كالجمرات الحمراء
لتجده يبدل ثيابه وعلي وجهه ابتسامه انتصار
حياه بصوتا مرتفع:_أنت جايبني هنا ليه
لم يعيرها الامبراطور اهتمام وهبط مجددا الي الاسفل وهي خلفه تكاد تجن من بروده
حياه بغضب :_أنا بكلمك علي فكره
ابتسم مراد وخلع قميصه والقي بنفسه بالمياه غير مهتم لحديثها
حياه :_كدا يا مراد ماااشي
واستدرت لتجده يجذبها بالقوة حتي صارت بالمياه
حياه بغضب :_انت مجنون
مراد بابتسامه :_بالعكس انا بتحكم في جنونك وعنادك الا رفضين يتخلوا عنك يا قطتي
دفشته بعيد عنها وقالت بغضب :_انت جايبني هنا ليه
أقترب مراد منها وهمس بأذنيها بصوتا منخفض
الامبراطور :_خوفت علي صورتك الا كل يوم بتسوء عند الخدم والحرس لدرجه ان الكل بيحذر منك
حياه بعدم فهم :_ليه
مراد :_المجنون الكل بيخاف منه
اتسعت عين حياه بالغضب الجامح
فاستدرت له لتجده يبتسم بسخريه علي تلك العنيده ليحملها بين ذراعيه ويتسلق الدرج تحت أضواء القمر الذي يعلن بضوءه المنير عشق عتيق بين الامبراطور والاميره العنيده
*__________________*
حل الصباح بنوره الساطع الذي تسلل للغرفه
تململت حياه بانزعاج بالفراش ففتحت عيناها السوداء لتجد مراد أمامها يرتدي أفخم الحلي السوداء وقميصه الاسود الجذاب كان امبراطور الوسامه والجمال
رفع الامبراطور شعره المتناثر علي جابينه بيده ليري قطته العنيده تتأمله بصمت
مراد وهو ينظر للمرآه :_هتفضلي كدا كتير
خجلت حياه وقالت بتوتر :_كدا أذي يعني
ضحك مراد واتجه اليها ثم أنحني ليكون مقابل لها :_تتأمليني بصمت أو تستخدمي أسلوبك الخاص عشان أسيب شغلي والتحدي وأفضل جانبك عجبني الاسلوب دا يا قطتي
حياه بغضب :_مفيش داعي اني استخدم أساليب لاني هفوز بالتحدي وانت هتخسر وساعتها شكلك ادام الكل هيكون مش كويس احسنلك تفكر كويس
أنفجر الامبراطور ضاحكا وأقترب منها قائلا بصوت منخفض :_هنشوف يا قطتي
وأتجه ليخرج من الغرفه ليقف ويستدير لها قائلا :_ اه نسيت معاكي 10 دقايق بس وتكوني في المقر والا تصرفي مش هيعجبك
حياه بغضب :_أنت
قاطعها الامبراطور قائلا بابتسامه ثقه :_أنا مديرك وهفضل كدا لحد ما تخرجي من المقر ما تنسيش يا أميرتي العنيده
وغمز لها بابتسامته الساحره وغادر الي المقر
*_______________*
بقصر حسين المهدي
يجلس علي السفره بأنهاك حتي أنه غفل من شده التعب الذي يشعر به
ليجد يدا موضوعه بحنان علي كتفيه
رقيه :_مالك يا أحمد
أحمد بتعب :_مفيش يا حبيبتي أنا كويس
رقيه :_متخبيش عليا ماالك
أحمد :_مفيش يا رقيه شويه صداع بس
رقيه :_الف سلامه عليك يا حبيبي أكيد من السهر انت بقالك يومين بترجع متاخر اوي
احمد “_ منها لله بقا بس الموضوع دا افادني بحاجه
رقيه بستغراب :_بأيه
قام أحمد واقترب منها بحب قائلا :_ شوفت لهفتك عليا حبيبتي
رقيه بخجل :_أكيد مش جوزي
أحمد بمكر :_بس
خجلت رقيه ووضعت وجهها أرضا ليقترب منها وضعا يده بعشق علي وجهها لتبعده عنها قائله بحذر:_بس الله
أحمد بابتسامه ساحره :_انتي ملكي بس ايه
ابعدته رقيه وقالت بخجل :_بس يا أحمد احنا تحت الله
أتاه صوت مشاكسا يعرفه جيدا
مازن بغضب :_بتعمل أيه عندك
وقف أحمد ينظر الي من يتحدث ليجده لا يصل الي منتصف قدمه
أحمد :_أنتي بتكلمني انا يالا
مازن :_يا سلام هو في حد هنا غيرنا
رقيه :_ههههه حبيب قلبي ربنا يحميك
أحمد بغضب :_هو حبيب قلبي وانا اتمسحت من القائمه
مريم بابتسامه بريئه :_أنت حبيبي انا يا بابا
إبتسم أحمد بحب لابنته وكاد أن يتحدث ليجد مازن يقول بغضب :_ أنتي مش بتحبي ماما
مريم :_بحب بابي ومامي
مازن :_أنتي كدابه انتي بتحبي بابا اكتر
مريم ببكاء:_لا بحبهم الاتنين
مازن :_أنتي بتكدبي يا مريم وهتدخلي النار
أحتلت عين أحمد الغضب ليقول بصوتا أفزع الجميع :_مازن أيه الكلام دا
رقيه :_ أهدا يا أحمد ما يقصدش حاجه
أشار لها أحمد بأن تصمت فاستجابت له ليكمل هو :_أعتذر من أختك
مازن بعند :_وأعتذر ليه انا قولت الحقيقه هي بتحبك أكتر من ماما
وانا بحب ماما اكتر منك لانك كل شويه تزعقلي
فقد احمد توازنه وصفعه صفعه قويه اهلعت قلوب الجميع
أحمد بغضب :_ علي أوضتك ثم بصوت كالرعد :_ سمعت أنا قولت أيه
صعد مازن وعيناه مملؤه بالدموع لتتحدث رقيه ببكاء :_أيه الا عمالته دا يا أحمد
أحمد بعصبيه :_عملت الا المفروض يتعمل
رقيه :_هو قال ايه دا طفل لسه .
أحمد بصوتا مرتفع :_ دلعك الزايد دا الا افساده وانا مش هسمح بكدا
غادر أحمد والغضب يحتل ملامح وجهه الغاضب غادر وصوت بكاء طفلته يصدح المكان باكمله
*________________*
بقصر عاصم أمجد
كانت تاج تبحث عن أبيها في القصر فهي لم ترأه منذ صباح أمس فأخبرها عاصم انه عاد مساءا كيف أنه لم يعود الي القصر
ثم تذكر أنه وأميرته العنيده لديهم قصرهم الصغير الخاص بهم فأبتسم وأخبرها أنه سيأخذها معه الي المقر لتلتقي بأبيها ولكن بعد عده ساعات فابتسمت الفتاه وركضت تلهو الي ان يحين وقت ذهابه
*________________*
قلبا ممزق علي يدك معشوقي
مزقتني ولم تهتم لدموعي
دعست قلبي بيدك واحلامي
حطمت قلبا ذاب بعشقك وتحطمه بدما بارد
ألم يعد العشق يتلمس قلبك القاسي تحطمني وتنكر الاسباب
(آيه محمد رفعت )
تلك كلمات رسمتها رنا بعذابا وأوجاع بمذكراتها التي اصبحت المهون لها من عذاب العشق التي تعيش به
دلف يوسف ليجد الدمع يسيل من عيناها فتصنع اللامباله وقال :_حد عرف
رنا بابتسامه محمله بالاوجاع :_لا يا يوسف مقولتش ولا هقول لحد مبروك يا حبيبي ربنا يروقك الذريه الصالحه يارب
نظر لها مطولا بدهشه فهو أخبرها بأمر زواجه الخفي حتي يصبح أبا ومع ذلك وقفت الي جانبه بابتسامه صافيه
ومن داخلها تتمزق وتصرخ الما
رنا :_بتبصلي كدليه
يوسف بعدم اهتمام :_لا مفيش انا لازم ارجع لو حد سالك أنا فين
قاطعته رنا بابتسامه ممزوجه بالدمع :_ما تقلقش عارفه هقول أيه
أشار لها برأسه وغادر بصمت رهيب غادر وتركها تبكي بصوتا مكتوم لم تكن تعلم أن عشقه مزيف لها يتوقف علي الانجاب هل هذا عشق أما أخطأت به ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العنيدة والامبراطور (وعشقها الامبراطور 2))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى