رواية امرأة واحدة لا تكفي الفصل الرابع 4 بقلم شوشو أحمد
رواية امرأة واحدة لا تكفي الجزء الرابع
رواية امرأة واحدة لا تكفي البارت الرابع
رواية امرأة واحدة لا تكفي الحلقة الرابعة
كل شيء بجواره أحن.. وأخف.. وألطف..
يا ليت عالمي كله بجوارك ياصغيري..
تولت الايام حتي سارو تؤام ملتصق لا يفترقان البته يذهب مع والده بصعوبه بالغه كيف الف المولي بين قلبيهما أنه حكمة تعالي وتدبيره في جبر الخواطر فمن رحمة بهذا اليتم سخر له روح فهو فاقد لحنان الام والجده ايضا فجدته لا تهتم الا بنفسها فقط فدائما ما تطلب من مصطفى وضع الطفل في مدرسه دخلي تتكفل هي بمصروفاتها فهذا من نظرها الطريقه لتخفيف العبئ عن ولدها فهي مشغوله بالنادي والموضه والجيم وليس،لديها وقت لا الي حفيدها ولا حتي ولدها فهي لم تربي مصطفى بل ربتها الداده وولدها وكان يخشي علي ولده من هذا المصير فرغم ان امه علي قيد الحياه الا انه تربي يتيم الام لكن القدر اختار معشوقته للموت حيث ماتت وطفلها لم يتعدي اسابيع دون سبب صحي فقط غادرت بهدوء تاركه مصطفى وحيد يتيم لا تؤنس وحدته الا زكرياته معها…
_ايه ده القمر جه بنفسه الاتليه وانا بقول المكان منور ليه يا ست البنات
_ايوه يااختي ما هو ملكيش اصحاب تسالي عنهم اااعاااا صحبتي باعتني ومش بتسال عني
_تصدقي بالله عوزه اخنقك بس مكرومه علشان بنتي ال عندك😂😂
_اه ما بتحبيها عني انا بحس بتجي علشانها بس
_ايمان بالله عليكي بلاش ام هرموناتك دي ياامي انا كنت عندك اول امبارح وبكلمك مرتين تلاته ف اليوم وانتي اختي وصحبتي وبنتي كمان هو عندي اغلي منك انتي الحب يانوسه.
_اه كلي بعقلي انت بتحبي حور عني وكمان ذياد
_هي وصلت ل حور وذياد لا كده كتير انت ترجعي شغل وربنا اصل الفضي متعب مطلعه عين احمد وعيني طول فتره الحمل وبنريحك تجي الشغل غصب عننا
ولدتي قبل الدفيليه بيوم وسكتنا جبتي البت بنت سبعه وقلنا نعمه انما تغيري منها لا بت انا هشيل حور وادخلي انت شو في البنات و الشغل عندنا دفليه اخر الشهر وانا عاوزه نفضل كده رقم واحد في البلد…
حملت الصغيره التي ما ان رأتها ابتسمت حتي انك تظن انها تعرفها وتعرف مدي حب روح لها فهي من اختارت لها اسم هو بعد ان صممت أيمان واحمد ان روح من تختار الاسم ف روح سارت اخت لهم لا صديقه فقد عاونت احمد في الاعتناء ب ايمان طول حملها وكانت مفتاح الجنه كما قال عنها في غيرت حياتهم منذ ان تشارك سويا هو الان المدير المسؤال عن تسويق شغل الورش والاتيليه بل ويشرف علي كل شيء روح اكتفت بالديزين والتصميم فقط مع كل يوم جديد تفتح لهم افاق جديده في العمل
لكن روح سارت محاصره بين سامر وذكرياته معها الذي لا يمل من تذكيرها بحياتهم السعيده واهتمامه بها مدة ثلاث سنوات اذاقها خلالها الوان العشق والاهتمام فقد عاد من سفره خصيصا لاجلها لا يتواني في محاصرتها بكل مكان تخطوه قدماها لا يكف عن جلب الورود لا يمل من طلب السماح قلبه يدق لرؤياها نادم علي فعلته كلما حانت له الفرصه طلب منها السماح
عند باب شقتها انتظرها هذه المره :
أقترب منها قائلا : داويني فالقلب في بعدك عليل انتي الشفاء لعلتي.
_فقلت لا أستطيع
_فقال داويني بالقرب داويني بالوصل داويني
_ لا كيف اكون الدواء بعدما صرت انا الداء قد قلتها صرايحةً قلبي لا يكتفئ بواحده اريد المزيد
_قال علي الهجر لما أعد استطيع.
_قلت ومن منا بالهجر قد بدأ.
_قال السماح من شيم الكرم
_قلت الكرامه شيمتي والقلب قد حطمته بيدي فاليك عني ولا تقترب القلب انت كسرته وكسرتني هيا ابتعد ماعد قلبي لك نابضً
_انا بقالي كتير بتأسف عن ذنبي فكره ليا ذنب واحد ونسيت سنين حب ودلع
_قلبك محبنيش انا بس كنت دغري منفعش معيا كلام حلو وصحبيه فدخلت البيت من بابه قلت لها مين خالتها وست كبير وفعلا مغرمتش في جوزنا كتير عيشتني كام سنه حب كنت مفكره اني ملكت الكون بس فلحظه رجعت لاصلك راجل مبيشبعش بوحده مهما عملت ومهما اهتمت كنت بعملك انك اهل وروحي وناسي كنت معك زوجه وحبيبه وعشيقة بس بيا مكتفتش فقلت تجرب مع غيري وكنت ضامن وجودي وفكرة اني بحبك هسكت واتحمل بس الكرامه فوق الحب وانا دلوقتي بعلنها صريحه انا من قيود حبك اتحررت ف ابعد عني وعن دايرتي من فضلك
دخلت وقفلت الباب والمره دي معيتطش لا دي بقت اقوي معدتش بتكدب علي روحها وتداري دموعها لا خلاص معدش دموع جالها تلفون من ذياد ردت بحماس
_كده يا زيزو وحشتني موت
_انتي كمان وحشاني يا حبيبي
_قلبي يا ناس هاا بتعمل ايه احكي ليا
_هيكون بيعمل ايه ياست روح بيناكف فيا مش عوز ينام وعوز يجيلك انا مع دش ليا كلمه علي الولد ده ولو بس فكره ازعق علشان معاد النوم يهددني هيفضل معكي
ضحكت روح علي نقار مصطفى و ذياد الذي كثر جدا هذه الايام فهي تخشي ان تكون قد تفسد ذياد بدلاله له لكنها تعشقه ولا ترفض له طلب مهما كان فقد سارت تنافس ابيه في قلبه او انها فازت عليه فقد عرفته وهو لا يعرف الا ولده والان قد سار صديق لبنات الورشه جميعا بل وللسيدات التي تاتي اليها لشراء من الاتليه تعلق بها يبات معها كثير ومصطفى لا يقدر ان يفرقهم ابدا
ظل يتحدث معها وتحكي له الحكايات حتي نعس تمام حمله مصطفى الي سريره واخذ الهاتف وبدأ يتحدث معها فقد سار حديثه معها اهم ما يحدث في يومه فهي تلقائيه تاخد العقل ببرائتها ورقتها تأسره تاره بطيبتها المفرطه واخري ب أهتمامه بطفله وتاره بجمالها وخجلها لماذا ينتظر ان يمر يومها وتأتي موعد اتصاله بها هل حقا يتصل من اجل ذياد ام انها من يشتاقها هو يكابر ويرفض انها يريدها هو يعترف انها صديقه ليس اكثر هو لن يحب الا شروق هي حبه الاول والاخير معشوقته وام طفله الذي عاهدها عندما ماتت ان لا يدق قلبها لغيرها وانه هو من يعتني بطفلهم ولن تكون له زوجة اب البت افرق من شروده اغلق الهاتف متعللً بتعب وبدا بتفكير من روح ما صفتها له هل صديقه هل حبيبه ام ماذا اخيرا استسلم للنوم ونام
تمر ايامهم بدت الصغيره هي الاخري تتعلق بروح وذياد الذي سافر ولده لمؤتمر ورفض الذهاب مع وظل مع روح
علمت والدة مصطفى بامر روح ووجود ذياد معها فقررت الذاهب الي روح خاصه لما علمت ان مصطفى استامن روح علي طفله كما اخبرتها سكرتيرة مصطفى التي تنقل لها اخباره هنا علمت ان شئ ما داخل مصطفى بخصوص روح طلما انه أتمنها علي ذياد
دخلت تعالي وكبر قابلتها مساعدة روح حاولت ان تريها الكثير من المودلات لكن لما يعجبها شيء فأخبرت روح ان سيده متعجرفه تنتظرها فتركت روح ذياد وتأجهت اليها .
ببتسامه عريضه استقبلته روح قائلاه:
تشرفنا يافندم المكان نور انا روح عيسي تشرفت بمعرفتك
بتعالي بعدما القت نظره فاحصه علي روح :
انا سيدرا غالي سمعت انك شاطره قلت اجرب برغم اني مش بعترف ب مصممين مصرين خالص وكل لبسي باريس او لندن بس اهو هشوف
اولا احنا من المميزين في البلد وتصميماتنا بتسافر لبنان وان شاء الله قريبا هيكون لنا فروع في تركيا اتفضلي حضرتك شوفي ده اخر تصميماتنا وده شغل الدفيليه الاخير
مر اكثر من ساعه ونصف عجبت سيدرا اكثر من موديل لكنها تأبي الاعتراف لكن اخيرا اختارت موديل وطلبت من روح بعد التعديلت
دخل ذياد الغرفه عندما تأخرت عليه روح وعندما راي جدته ظهرت علامات الفزع عليه واحتمي بروح
اردفت سيدرا ب خبث قائله :
ذياد حبيب ناني سيدرا اليه جابك هنا مش مصطفى قال سايبك مع الناني الجديده و انك مبسوط معها
نزلت كلماته كسهام شقت قلب روح شق
اجابها ذياد ناني مين معدش فيه ناني تاني انا مع روح حبيبتي.
_ايه ده هي الناني اسمها روح طب وهي فين تعالي عرفني عليها
بعصبيه رد ذياد قائلا:
روح مش ناني روح صحبيتي وحببتي وسالت بابا تنفع ماما قال.
هنا تدخلت سيدرا واسكتت الطفل وشدته لكنه احتمي بروح التي احتضته فتركه سيدرا بعدما رات عيون روح امتلئت دموع فعلمت انها اتمت مهمتها فغادرت..
دخلت روح مكتبها وبكت بشده وعندما دخل عليها ذياد مسحت دموعها لكنه لحظ فرتمي بحضنها عله يجد داخله الامان لكن هي من تجد الامان بجوراه
اتي المساء اتصل مصطفى كل يطمئن عليهم عندما وجدت هاتفه يصدر صوت معلنن عن اتصال ووجدت مصطفى هو المتصل طلبت من ذياد الرد وان سال عنها مصطفى يخبره انها نائمه
_الووو روح
_روح نامت داد انا ذياد
_قلب داد ال وحشني وخلاص مش قادر افضل هنا من غيره الوحش ال ساب بابا لوحده وفضل روح عليا
_داد انت حبيبي وروح حببتي
_هي روح تعبانه يا زيزو اصل اول مره تنام وانت صاحي طمني عليها ملها
_بتعيط داد
اغلقت الخط قائله:
ليه كده يا ذياد ليه مش كده فتنه والفتنه حرام زعلانه منك
اقترب مني بلطف وقبله قائلا:مش بحب نانا سيدرا دي بتزعق ليا دايما واهي زعلت روح كمان
_لا يا روح قلبي انا مش زعلانه انا بس تعبانه من الشغل
احتضنتها ونامت وغصه تملئ قلبها لا تعلم كيف تخفيها فقد ظنت ب مصطفى خير ولم تنتظر من شكرا ابدا لكن لم تكن تعلم انه سينالها الاساءه لماذا دائما الخذلان مصيره لماذا تزرع الورد وتجني الاشواك ماذا اقترفت واي ذنب فعلت تجددت احزان ظنت الزمن طيب جراحها لكنها فتحت من جديد..
أنشغل باله بها لم تغمض عيناه وردت بباله افكار كثيره وتسؤلات اكثر قرر الرجوع وقرر ايضا أن يصراحها بما هو داخله ان يسمح لنفسه معرفتها عن قرب وان يعرف عنها كل كبيره وصغيره فهو لا يعرف الا اصدقائها ايمان واحمد واثنتين اخريات لما لم يقترب لماذا يقف علي الحياد،والا متي وهي سارت جزء من حياته وحياة صغيره هل يشعر بذنب نحو شروق حبيبته الهاذ ينكر انه يشتاق روح كشتياقه ذياد هل سوف ينكر حزنه لانه لم يسمع صوتها
في الصباح عاود الاتصال فاته صوت ذياد تحدث اليه وعندما سأله عن روح رد مشغوله داد فعلم ان هناك امر ما كان خائف جدا عليها لانه لن ينسي او مره رأها بها وكانت مزعوره ترتجف من الخوف ولا حتي خوفها يوم ولدت ايمن طفلتها فقد علم حينها انها تملك قلب ارق من النسيم قلب لا يجب ان يحزن ابدا
_بابي سأل عن روح وقلت اه و زي ما قلتي مشغوله
_قلبي الشاطر ال بيسمع الكلام يلا اشرب اللبن وخلصا أكلك كلها
_وانتي مش هتكلي روح
_معنديش نفس يا روحي كل انت وانا شويه وهاكل
شردت في ذكرياتها لماذا منعها سامر من حقها في ان تحمل وعلل هذا بنهم لابد بان يعيشو حياتهم اولا هل تحلو الحياه الا بالاطفال هل يهونها الاضحكاتهم ام انه من الاول كان ينوي تركه هل كانت مجرد محطه بحياته اذن كيف خدعها فقد كان يعامله بحب تحسدها الناس عليه يحضر لها الورد والشكولاه يتباها بحبه لها اما الجميع يقبلها وقت ما شئ لا يهمه الناس تختار لها كل ما يخصها يشاركها وقتها كله حتي وهي تعمل حتي وهو بالسفر متي اغرم بغيرها تنهدت عندما تذكرت ان حضنه كان امانها من مصاعب الدنيا والان لا امان لها افقت علي قبله علي خدها فبتسمت لمن قبلها وردت لها القبله هي ا يضا فلم يكن سوي ذياد
عاد من المطار اليها وعندما دخل الاتيليه احتضنه ذياد وبعد يقبله ويساله ماذا احضر له لكن عنيه كانت تبحث عنها فلم يجدها فعود ذياد السوال فاجاب:
معلش يا زيزو جيت فجاءه ملحقتش اجيب انت عارف كان لسه يومين بس هخدك واجيب لك كل ال انت عاوزه وهنتفسح ونتغدي بره انا وانت ورح هي روح فين صحيح
_جوه داد في المكتب
_مشغول مع حد
_لا داد مش بتعمل حاجه من امبارح سكته وبس
شعر بخصه لما سمع فطلب من مساعدتها تخبرها بوجوده
_دكتور مصطفى بكره عوز يقبلك يافندم
مسحت دموعها وهزت راسها بالاجاب وامسكت ب ورقه وقلم تحاول ان تبدو مشغول
_سلام عليكم ازيك يا روح اخبارك
_عليكم السلام حمد لله علي سلامة حضرتك
ترك صغيره الذي يحمله وطلب منه الخروج للخارج واقترب منها متسالا :
مالك يا روح من امتي رجعنا ل حضرتك دي وليه من امبارح مردتيش عليا وبعيد ليه مش بتبصي ليا ليه بصه في الورق ده
_ابدا مشغول زي ما حضرتك شايف
اقترب منها ومن امتياز حاجه بتشغلك عني ومن امتياز بتكلمني وانت بت بص ي لحاجه تاني
_عادي حضرتك عندي شغل متاخر بس حمد لله علي سلامتك مره تانيه المهم انك اطمنت علي ذياد بس
_انا مطمن عليه طول ما هو معاكي بس مش ممن عليك مالك احكي فيك ايه مغيرك كده
_ابدا مفيش
اقترب منها ورفع وجهها اليه ونظر الي عينها قائلا:
مالك عيونك بتقول معيطه فيكي ايه الحكي ليا انا منمتش وحجزت اول طياره وجيت وكنت هتجنن لما ذياد قال بتعيطي
ابعدت يده التي تمسك وجهها قائله :
ليه تعبت نفسك و جيت قبل معادك
_انا ندمت اني رحت وسبتك وندمت اكتر اني مصممت اخدك معيا انت وذياد لبنان حلوه وكنتي هغيري جو لو اعرف هرجع تكوني حزينه كده مكنتش سمعت كلامك وسافرت
_مين قال اني كمت هسافر معك انت صدقت اني بشتغل عندك ولا ايه انا برضوه روح عيسي ولا نسيت
_بيقولي ايه ومين قال بتشتغلي عندي دي روح ركزي انا مصطفي مالك متعصبه ليه
من فضلك عندي شغل واولتها ظهرها
لم يكن يفهم ماذا يحدث ولما تعامله هكذا كان ينتظر اللهفه في عينها لا هذا الجمد هل توهم انها ايضا تبادله نفس الشعور ولكن عن اي شعور يتحدث هل الذي لم يعترف مره انها يحبها حتي بينه وبين نفسه لكن وجعه الان يثبت انها يحبها وانها ليست صداقه كما يدعي فكم ود ان يحتضنها ان يدخلها احضانه معلنً لها حبه معلن حاجته لجورها معه ولكن كيف وهي لن تقبل به وبظروفه فكيف ل شابه بجمالها ان تقبل ارمل يكبرها وعنده طفل ايضا غادر ومع ذياد الي منزله وكلما اقترب ذياد منه كي يسال لماذا لما يخرجو كما وعده والده تهرب،بحجه التعب
اتصل ذياد بروح وظلت يتحدث اليها حتي نعس وعندما اخذ مصطفى الهاتف منه وبمجرد سؤله لها هل تحسنت حالتها ردت قائله:تصبح علي،خير حضرتك
ظلت علي تلك الحاله من الهروب منه حتي ظن انه اثقل عليها هو وطفله فلم يعد يحضر ذياد مع وعاد يتركه مع الناني لكن ذياد يبكي ويشتاق روح واكذيب مصطفى عن انشغال روح لا تعجب الصغير
مر خمس ايام متاتليه لم ترا روح ذياد فيهم حاولت التحمل لكن قلبها لم يستطيع فذهت اليه كان قد انهي عمله ويجمع اشيائه استعداد للرحيل
اقتحمت روح غرفته غير عابئه لكن تقوله مساعدته تفاجئ بها فطلب منها الجلوس
_ممكن اعرف ذياد فين
_ارتاحي الاول
_لا بس ليه مش بتجيبه عندي وليه بتقول اني مشغول ومسافره ممكن اعرف بتكذب ليه
وليه منعه مني
_ابدا بس انت مشغول ومش حابب اعطلك وخصوصا انك روح عيسي المصممه المشهوره
_ده عقاب يعني طب انا هروح اخده ووريني هتعمل ايه
ابتسم قائلا :
عارفه الطريق طيب
_ي سلام اه انت قلت اسم الكمبوند مره وانا فاكره
_لا يشيخه وهتروحي تدوري هناك و تقولي عيال تايه ياولاد الحلال
_بطل استفزاز فيا واوعي تنمعه عني تاني
اقترب منها قائلا:ليه بقي براحتي قال يعني بتحبه
_مفيش حاجه اسمها براحتك واه بحبه و اكتر منك كمان و عارف لو خيرنها بيني وبينك هيختارني انا
_كده طب يلا بينا انا كده كده كنت مروح تعالي معيا شوفيه ونساله
_كده ماشي لحظه اجيب شنطتي
ابتسم بخبث فقد نجحت خطته في استفزازه كي تذهب منه فهو بدونها يتيم فقد كان يشتاقها اكثر من صغيره ولقد نجح في اخذ اعترف منها بحب زياد فهل ياتي يوم وتعترف بحبه هو ايضا
تزكر انها متمسكه ب ذياد اذن فهو المقصود بالبعد بينما هو ينتظرها اما السياره وجدها تنفعل علي،شخص ما
_ممكن اعرف بتعمل ايه هنا تاني ياسامر انت مبتزهقش ابعد عني ارجوك لا عوزاك ولا عوزه ورد منك
اخذت الورد من سامر والقته علي،الارض
_كفياكي سود قلب بقي يا روح مكنت غلطه دي سامحي و تعالي نفتح صفحة جديده
_عارف يا سامر لو اخر رجال بالعالم مش هرجعلك بقي،انا قلبي اسود عموما لو اسود ف انت ال علمتها سواد القلب
همت بالمغادره لكن سامر اسمك يدها يمعنها هنا اقترب مصطفى وازح يد سامر من علي يد روح التي لم تعلم من اين اتي مصطفى فقد نسيت وجوده
_ممكن اعرف مالك بيها وبتتعرض طريقها ليه
_انت مين انت دي حبيبتي مالك بينا. انت
صمت خيم علي المكان قطعته روح قائله:متقلش حبيبتي دي تاني لو شفتك في مكان انا موجوده فيه هبلغ الشرطه
سامر بذهول:
للدرجه دي يا روح عموما لنا كلام تاني هسيبك تهدي
اردفت بعصبيه قائله:
مفيش هدوء تاني وانت اتفضل اركب العربيه خلينا نمشي في اليوم ده
_مين ده يا روح وراحه فين معه من امتي بتركبي مع اغراب
_ملكش دعوه ياسامر بحياتي انا حره وهو مش غريب ارتحت كده
استقلت السياره مع مصطفى ولكن تتكلم طول الطريق
اما هو لم يكن يشغله الا من هذا هل حبيبها لماذا احضر لها الورد هل متخاصمان ايعقل ان يتصالحو وتعود اليه هل حينها يسطيع العيش بدونها الي متي سيظل صامت لا يعترف بحبه ولا يدافع عنه
_هو مين ال مسك ايدك ده ياروح هو خطيبك اصل كان مع ورد
_ممكن مجوبش وممكن تسوق بسرعه ذياد وحشني
_حاضر
بالفعل وصلت ذياد الذي كان يجلس حزين وما ان راها حتي ارتمي بأحضانها يبكي
هي ايضا احتضنته علها تجد بقربه السعاده التي غادرتها بغيابه
تركهم سوئ وذهب للمطبخ اوصي الخادمه تحضر الطعام واتي بالعصير اليهم واردف قائلا:
الوقتي ضحكت وطلع لك صوت عموما ماشي ماشي يابخت ال روح ترضي عنه
نظرت له ولم تتحدث وعاودت التحدث الي ذياد
ظلت علي حالتها من التجاهل وكلما تحدث اليها ردت رد مقتطب
اول مره يشعر بالغيره عليها اليوم مره من هذا الغريب حامل الورد واخري من طفله ورد لو انها له هو فقط ود لو انها تسمع نبضات قلبه التي تعلو لوجودها وتطلب قربها وودها
ملئت ضحكاتها المكان صمم ان تشاركهم الغداء وافقت بشرط،انها تاخد ذياد للمبيت معه فوافق فطفله بدونها حزين بأس ك والده.
تجمعو علي مائدة الطعام منذ مده لما يشعر مصطفى بلذه الطعام تمني من الله دوامها تمني ان يعطيه الشجاعه كي يعترف لها برغبته في ان يقضي من تبقي،من عمره بجوارها
لكن هدمدت اللزات اتت عندما عملت بما حدث داخل العياده فتلك الممرضه تنقل لها اخبراهم
تفجاء مصطفى بزياره امه لانها لا تزوره الا قليل لكنه قابله ببتسمه وطلب منه ان تنضم اليهم تشاركهم طعامهم جلست وهي نتظر ل روح بشمئذاذ ولما عاد مصطفى للطاوله ابتسمت
_نسيت اعرفم ماما يا روح ودي،ياماما انسه روح عيسي مصمم ازياء
تشرفنا يافندم قالتها روح وهمت برحيل
اردت سيدرا بخبث :اه سمعت عنها وهل يخفي القمر بس ال عارفه ان روح عيسي متجوزه ولا ايه يا روح تسمحي ليا اقولك روح
استوعب روح ان سيدار تلعبها بخبث وغايتها استفزازها فردت عليهاقايله:
طبعا يا فندم قولي روح علي واه انا كنت متجوز ه وانفصلت عموما فرصه سعيده استئذان انا
همت بالمغادره لكن مصطفى استوقفها استني يا روح لحظه هاجي اوصلك
ذياد انا معها ياداد اطمن معه راجل
ابستم لها والده معلش،اجي معكم
_معلش يا دكتور خليك مع مامتك هنطلب السواق يجي لنا
_لي تتعبيه بس انا زي ما جبتك هرجعك
_معلش عموما ه ننتظره في الجنيه
بينما هي تنتظر السائق،الخاص بها تحدث مصطفى لوالدتها خير ياامي زياره غير متوقعه يعني
_ايه ممنوع ازور ابني واطمن علي حفيدي
_من امتياز الحنيه دي ياامي من امتياز اعترفتي بحفيدك اخر مره سالتي عنه امتي حضنتيه امتياز امين هاتي من الاخر
_عاوزه اعرف البنت دي هنا ليه هي مش مش مستوانا ولا شبهنا
_الحمد لله انها مش شبهنا انها مش قاسيه زيك الست دي اكتر حد حنين شفته بالكون حنيينه علي ابني اكتر من امه لو كانت عايشه
_البنت دي طمعانه فيك في مركزك الاجتماعي والمادي دي اصلها من حاره ازي تكون مرات ابني انا سيدرا
_متكمليش ياامي الكلام ده قلتيه وانا بخطب شروق وبتجوزها وانا مسمعتوش واتجوزتها و علشان كده عمرك ما حبتيها ولا حبيبتي ابني منها واحب اقولك روح متعرفش عني غير اني دكتور وارمل ولا تعرف انا ابن مين ولا اني مليونير واطمني فلوسك مش فارقه لها زي ما هي مش فارقه ليا الفلوس اخر اهتماماتي
_مش،مكسوف وانت سابي ورثك من ابوك مرمي في البنك وسايب فيلا زي فيلتنا وعايش هنا شاري بيت بقالك مده بتسد اقصاته اتجوزت مره غصب عني هتكررها تاني
_اه هكررها يارت هي توافق بس عن اذنك
تركها وغادر كل همه ان يلحق بروح ان لا تذهب من منزله حزينه
عند باب شقتها استوقفها وهو يلهث اثر صعوده السلم يجري فقد تراها علي بعد تهبط من سيارتها بعدما اتصل ب ذياد وعمل منه انهم اتجهو للمنزل .
_روح استني من فضل
_خير حضرتك جيت ليه مش اتفقنا ذياد هيبات معيا.
_روح تعالي نخرج محتاج اتكلم معاكي
_اسفه تعبانه ومحتاجه ارتاح بعد اذن روح وقفتك هنا غلط
_روح انا اسف علي طريقه امي بس هي كده معيا وم ذياد واي حد .
_محصلش حاجه بس عارف انا ندمت اني اتهورت و جيت معك صحيح انت انسان محترم واخلاقك عاليه بس انا غلط و اكيد ممتك لما تشوفني في بيت ابنها العزب هتقول عني ايه
_مقلتش حاجه روح انتي تنور اي مكان تروحيه ومكانش لوحدنا مربيه ذياد موجوده الشغاله و ذياد محصلش حاجه صدقيني.
_ممكن متكذبش انا مش بكره حاجه قد الكدب انا شفتها بتزعق معك وانت كمان بتزعق شفتكم وانا في الجنينه صح مسمعتش،الصوت بس شفت .
_روح انا بحبك تتجوزيني…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امرأة واحدة لا تكفي)