رواية كانت أنثى الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولي سامي
رواية كانت أنثى الجزء الحادي عشر
رواية كانت أنثى البارت الحادي عشر
رواية كانت أنثى الحلقة الحادية عشر
علمي عزيزتي أن لكل منا موهبة
ربما علمتي بها مبكرا لتستمتعي بها !!
وربما دفنت بداخلك فلم تعلمي بها بعد !!
ليتوجب عليك التنقيب عنها……
فالمواهب الأكثر تميزا هي من تستتر خلف الف باب
فابحثي وكلك ثقة بانك مميزة لا محالة…
هذا ما دونته وانا علي مكتبي بالجريدة ليأتي الي خبر بطلب المدير الي.
توجهت لمكبته وانا احسم امري بأن افاتحه في طلبي عن العمل بالمنزل .
دلفت المكتب لاجده لم يكن بمفرده بل كانت هناك فتاة وربما امرآة لم اعلم بعد فحتى ملامحها لم تظهر لي حيث أنها كانت منكسة الرأس ، متهدلة الاكتاف وكأنها تحمل على عاتقها هموم العالم أجمع .
وصلت أمام مكتبه وازا أوجه نظري إليه / خير يا مستر كعادته مؤخرا ظل يرحب بي بحفاوة مشيرا إلي بالجلوس ثم بدأ يقدم لي الجالسة أمامي / اعرفك على مدام عالية ، من أشد المعجبين بيكي وجات لي مخصوص علشان تهتمي بمشكلتها ،
غير لهجته ونبرة صوته للتحذير / طبعا مشكلة مدام عاليا مش محتاج اقولك أنها سرية للغاية لأنها من عيلة مشهورة شوية .
ثم التفت لعالية الجالسة أمامي يتحدث إليها وكأنه يفي بوعده معها / تمام كدة يا مدام عاليا ؟؟
كل اللي حضرتك طلبتيه نفذته ودلوقتي هسيبك مع الأستاذة شروق وعايزك تطمني جدا .
لم أعي معنى جملته الذي ذكرها أنه سيتركها معي الا حين نهض واقفا وهم بترك المكتب لنا لاوقفه على باب مكتبه واعدو تجاهه محاولة ايقافه / استاذ …. استاذ … عايزة حضرتك ثانية .
توقف والتفت لي لاقترب منه هامسة له بصوت خافت / عايزة أتكلم مع حضرتك بانفراد .
نظر للجالسة خلفي ثم الي وقال محسما الامر / بعدين بعدين يا شروق ركزي في الشغل دلوقتي عن اذنك.
خرج وصفق الباب خلفه لاطبق أنا علي شفاهي واحاول التحلي بضبط النفس واصفاء الذهن حتى استمع لتلك الجالسة بالخلف .
استدرت وتوجهت اجلس أمامها واحسها على الحوار قائلة / اتفضلي أنا معاكي وسمعاكي .
نظرت لي بقوة قائلة / لا أنا اللي عايزة اسمعك ….
فوجئت بجملتها لتسطرد هي / عايزة اسمع اللي كلامها عكس كلام اهالينا زمان في معاملة الست مع راجلها …..
عايزة اسمع اللي بتعرف البنات حقوقها وأنها متخليش حد يتحكم فيها ….
عايزة اسمع اللي بتعلمهم إزاي يستقلوا بذاتهم ويبنوا نفسهم بعيد عن أي راجل …..
عايزة اسمع اللي بتعلم البنات ازاي ميبقاش لهم نقطة ضعف يتحكم بيها الراجل فيهم .
قضبت جبيني لاسأل متحيرة / معلش بس قبل ما اجاوب ، اللي فات ده مدح ولا زم ؟
نظرت لي باندهاش وكأني اهزي لتنطق بتأكيد / مدح طبعا ، معقول مش عارفة قيمتك !!
مش انتي شروق الحسيني صاحبة مقالات عدوة الرجل ؟؟
دائما ما استمع لقب مروجة independent woman ولكن هذا اللقب لم اسمعه قط من قبل وكأنها أرادت أن تعبر عما بداخلها لاجيبها سائلة / وليه حضرتك شايفاهم أعداء ، أنا بقول الست تبقى قوية مبقولش تستغنى عن الراجل القوة حاجه والاستغ……
لم تدعني أكمل جملتي وكأنها تصر علي اللقب الذي أطلقته لتبرر قائلة / لا أعداء ….. اللي ميصونش العشرة يبقى عدو …..
اللي ميقدرش بنات الاصول يبقى عدو ……
اللي مبيهموش غير نفسه يبقى عدو …….
حاولت تصحيح جملتها قائلة / خلينا متفقين يا مدام عاليا أن اللي ميصونش العشرة وميقدرش بنات الاصول المفروض مرتبطش بيه ، ولو حصل وارتبطت يبقى وقت ما اعرف عنه كدة يبقى خسارته مكسب….
ضحكت بتهكم قاىلة / خسارته مكسب يوم ما اكون قادرة اخد قراري وقادرة اعول نفسي .
وعلشان كدة بقولك أن الست لما يبقى لها دخل مستقل مش هتضطر زيي تستحمل اللي فوق طاقتها لمجرد أنه هو الوحيد المتحكم في موارد المعيشة ليا.
صمتت قليلا واحترمت صمتها لانظر لها نظرة تقيمية فهي سيدة تبدو بمنتصف العمر .
ملامحها تشير لسن الاربعين لا هي عاجزة ولا هي طفولية ..
ولكن روحها ممزقة وتنعكس على انطفاء نظراتها وعبوس وجهها .
نظرت للاشئ ثم أكملت وكأنها تتحدث باللاوعي / سافر وسابني …..
سحبت نفسا عميقا يساعدها على إتمام سردها ثم أكملت / سافر وسابني اعيش لوحدي مع ثلاث اطفال كان أكبرهم خمس سنين واكبرهم توأم سنتين ….
نظرت إلي وكأنها أرادت لفت نظري لمعلومة هامة ثم ابتسمت وهي تقول / علي فكرة احنا اتجوزنا بعض عن حب كان عندي ٢٥ لما اتجوزنا وخلفنا على طول …
الحال كان صعب شوية لحد ما ظهرت قدامه فرصة سفر يكون فيها نفسه ويعمل مشروع نعيش منه بدل ما بيستنى القبض كل شهر ….
سافر وكان عندي وقتها ٣١ سنة ومعايا ٣ اطفال ..
اتفق معايا أنه هيشتغل هناك وهحاول على قد ما يقدر يجمع أكبر قدر من الفلوس وطلب منى اساعده واستحمل شوية ومكنش زي الستات اللي بتصرف وجوزها بره طالع عينه ……
وافقت علشان نعيش ونربي العيال تربية حلوة ومرتاحة ….
وافقت ونفذت كل اللي طلبه مني ….
كان بيبقى نفسي في اكلة من برة وامنع نفسي واقول بكرة هنعمل كل اللي عايزينه …
كان بيبقى نفسي في طقم حلو اقول هلبسه لمين لما يرجع بالسلامة هلبس واتهنى …..
الاولاد كانوا بيبصوا لاصحابهم واقولها ملناش دعوة بحد لما بابا يرجع هيجبلكم كل حاجه….
غاب سنة واتنين وثلاثة وخمسة وانا هنا لوحدي بعاني مع الاولاد….
ومع الطمعانين في ست جوزها غايب عنها خمس سنين …..
تخيلي كنت بقوم بمهام الست والراحل وهو مكنش بيعمل حاجه الا يبعت فلوس اصرف ربعها واشيله الباقي ….
ولما اكون مهمومة مشتكيش ….
اقول كفاية عليه هم الغربة والشغل ، مش هبقى أنا والغربة عليه….
ضحكت بتهكم وكأنها / كنت فاكرة لما اكون ست أصيلة واحفظ غيابه واراعي أولاده واصون قرشه هكون عزيزة عليه اوي وهيقدر كل ده زي ما اهلي قالولي خليكي سو أصيلة جوزك يشيلك فوق رأسه وجوة عنيه …..
صمتت برهه لاحظ ترقرق عيونها بالدموع وهي تجاهد أن تظل صامدة .
أغلقت جفونها ففرت دمعة من عيونها مسحتها سريعا وكأنها تستعيد ثباتها لتكمل ما بدأته ٠
ثم نظرت قائلة / رجع بالسلامة وفرحت اوي أنه رجع ….
قولت خلاص جه اللي هتسند عليه واكتم نفس اي حد كان طمع فيا …
جه اللي هيشيل عني تعب السنين وهم العيال …
رجع وهو فرحان باللي حوشتهوله من فلوسه وفكر يعمل المشروع اللي حلمنا بيه مع بعض ….
قالي اصبري معايا كمان اقوم المشروع على رجله …
قولت يا بت صبر السنين جه بفائدة …
نصبر وهو معايا اهون برضه عن ما كان بعيد عني ….
صبرت وجاهدت معاه لسنتين كمان ….
استحملتي سهر وانشغال اكنه مش موجود بالظبط لحد ما الحال بدأ يتعدل والمشروع بدأ يجيب رزقه وعيشت بعد كدة سنة من احسن سنين عمري ..
سنة كانت هنا وفرح أنا واولادي …
نقلنا الولاد لمدارس خاصة واشترالي لبس وكان بيجبلي اكل من برة وكل اللي كان نفسي فيه كان بيعمله ……
لحد ما لاقيته استكفى من الهنا ده وحب يجرب هنا جديدة ….
قضبت جبيني لاتساءل / مش فاهمة يعني ايه استكفى من الهنا ؟؟ ويعني ايه حب يجرب هنا جديد ؟؟
يعني مبقاش يشتغل مثلا !!
ابتسمت بسخرية قائلة /الراجل لما بيتغني اول حاجه بيفكر فيها ايه ؟؟
زوجة جديده يجدد بيها شبابه وعمره اللي راح ..
جحظت عيناي لاتساءل بكلمة توحي عدم التصديق / معقوول !؟
رفعت وجهها لأعلى تجاهد عدم إسقاط عبراتها ثم نظرت إلي بابتسامة وكأنها تدعي الحديث عن الطبيعي / مش معقول ليه !؟
واحد معاه فلوس بيشترى كل اللي يعجبه….
وحب يجرب عروسة جديدة يجدد بيها شبابه ويعوض بيها العمر اللي فاته ……
فمنتهى البساطة قالي أنه عايز يتجوز …..
ابتلعت غصة مريرة بحلقب وتخيلت نفسي مكانها…
أبعد كل هذه المعاناه والحرمان يفكر في متعته فقط ؟؟
وماذا عنها وعن شقاءها معه ؟؟
وكأن عقلي شل فلم يسعفني على التفكير لاسألها أنا عن الحل بدلا من أعطاءها أنا الحل / وبعدين عملتي ايه ؟؟
اتطلقتي ؟؟
_ واروح فين ؟؟
طب واصرف منين علي نفسي واولادي ؟؟
هستنى يتفضل عليا شهر اه وشهر لا علشان اعيش أنا وأولاده !؟
والله اعلم بعد ما العروسة الجديدة تتمكن هتخليه يدفعلنا تاني ولا لا ؟؟
نطقت بكل هذه الاسئلة لاجدها تحتجز تفكيري وكأنها تقيد حركته لاجد الطريق مظلم لم اجد به اي بصيص من امل ..
لتبدأ باستكمال باقي ظروفها العصيبة / أصل أنا مليش ملجأ غير ربنا وهو ….
والدي ووالدتي متوفين وانا وحيدة مليش اخوات واخوالي واعمامي كل واحد يادوب شايل همه …
مش حمل هم خارجي….
حتى ورثي من اهلي ساعدته بيه علشان يسافر …
ضحكت ساخرة من حالها / أصل كنت مأمناله اوي …
لم يجد عقلي حلا لهذه المعضلة ولا أنكر أنها ليست الأولى والأخيرة من يحدث معها هكذا ….
بل يوجد من أمثالها الكثير …
لأجد عقلي يلهمني بحل وحيد وهو العمل …
فامثالها ليس أمامهم سوى العمل حتى يساندهم على المعيشة ..
برغم أنني بدأت أرى أن المرآة ليس مكانها بالعمل بل يجب أن تكون منعمة ولكن كما ذكرت من قبل لكل قاعدة شواذ وحينها يجب أن تعمل المرأة حتى تكسب قوت يومها وبالكاد تعيش حياتها ربما تجد من يصونها مرة أخري …
الطرح عليها الحل فلابد أنها جاءت تعرض مشكلتها حتى تجد لحل يسمح لها بالمعيشة / بصي يا مدام عالية أنا ممكن اسالك قرايبي كلهم علي شغل وان شاء الله لحد بكرة هلاقيلك شغل مناسب بس سبيلي ……
لم تدعني اكمل لتقطع حديثي قائلة / أنا مش جاية وطالبة شغل….
عقدت جبيني واندهشت من جملتها لاتراجع للخلف قليلا ونظرت لها نظرة تساؤل ادركتها هي جيدا لتجيب علي / أنا جاية اعرض مشكلتي عليكي علشان تعرضيها بالجريدة اولا علشان الكل يتعظ…. ثانيا بقى وده الاهم علشان تقوليلي بعد ما احكيلك علي اللي عملته أنا صح ولا غلط…
رايت نظرة انتصار بعيونها لاحثها علي تكملة الحكاية
لتكمل وهي تدعي القوة الواهية / طبعا اتحايلت عليه يرحم ضعفي وميقهرنيش بالشكل ده …
بس هو كان شايف ان من حقه يستمتع بحياته ويعوض شبابه اللي راح …… واتجوز …..
اتجوز وقعدها معايا بنفس البيت ……
هي فوق وانا تحت …..
قضى عندها اول اسبوع… لو اقولك الاسبوع الاول ده كنت مقضياه على سجادة الصلاة منمتش يوم على سريري …..
كنت حاسة بنار في صدري وقهر مش قدرة اوصفله وساعتها ملقتش غيره اشتكيله ضعفي وهمي …
قضيت الاسبوع علي سجادة الصلاة ادعي عليه وانام وأقوم عليها وانا بدعي عليه…
بدعي عليه يحس بقهرتي وضعفي …..
بدعي عليه يدوق الزل اللي دوقهولي وانا بتزلله وبتحايل عليه يرحمني ويرحم ضعفي ….
يفتكرلي بس اي حاجه حلوة عملتها معاه …..
يفتكرلي مساعدتي ووقوفي جنبه ، يصون العشرة حتى …..
لكن كان كل رده علي اللي فات أنه مش ظالمني وان ده حقه وشرع ربنا مادام مقتدر والا مكنش ربنا حلله ….
مفكرش لحظة أن في واحدة استحملت معاه المرة قبل الحلوة يبقى حتى لو فيها عيب يتجاوز عنه …
مفكرة أن اللي هيجيبها هتدخل على عز يعني لو حصله حاجه اكيد مش هتستحمل زي اللي كانت معاه في كل خطواته …..
مفكرة في اي حاجه تخصني……
مكنش قدامي غير أن الجأ لربنا هو ملاذي الوحيد …
فضلت علي حالي بدعي عليه وقلبي ناااار من ناحيته ….
مهنا يجبلي ويحاول يراضيني قلبي مش عايز يصفى…..
بعد الاسبوع وزع وقته بينا قال ايه بيعدل بينا ….
كان يقضي يوم عندي ويوم عندها ….
كان اليوم اللي بيقضيه عندي بحاول اعمل الواجب من أكل وغسيل وكل خدماته ماعدا وقتنا الحميمي بصراحة كنت زي المغصوبة ومش طايقة قربه ….
اكيد كان بيحس بيا علشان كذا مرة كان يقولي هش هتصفي بقى ؟؟
بس برضه مفيش فايدة ….
أما اليوم اللي كان بيقضيه عندها كنت برجع لسجادتي ابات عليها وانا بدعي عليه ….
بعد شهر من الجواز كان مسافر يتفق علي صفقة ..
قبل ما يسافر سلم عليها وجالي يسلم عليا …
Flashback
بأس رأسي وطلب مني اسامحه وقالي / خلاص بقى يا ام العيال اللي حصل حصل وانتي الخير والبركة برضه …
بصتله والنار في عيوني لو النظرة كانت بتطلع من العين كانت حرقته وقولتله / انت ا عملت حساب للعيال ولا للخير والبركة اللي بتتكلم عنهم !!!
عايزني اسامحك ازااااي ؟؟
_ يووووه هنرجع لنفس الحوار تاني ؟؟
إنتي ايه مبتزهقيش ؟؟
كفاية نكد بقى يا شيخة بقالي شهر براضيكي وانتي ابدا …
أنا تعبت والحق عليا اني براضيكي اصلا …
بصي يا بنت الناس اللي عملته ده لا حرام ولا عيب كونك غيرانه وجواكي نار من ضرتك اعملي زيها لكن متنكديش عليا ….
واحمدي ربنا بعد كل النكد ده اني مطلفتكيش لغاية دلوقتى علشان تعرفي بس اني بصون العيش والملح …..
لكن لو مفرديش وشك بعد السفر والاقي المعاملة اتغيرت وترضي بالأمر الواقع غصب عنك تبقي متلزمنيش أنا مش ناقص نكد …..
ومن غير سلام عليكم ….
Comeback
معرفتش ارد علي كل اللي قاله غير اني حسبنت والنار بتخرج من بقي قبل الحروف ….
حسبنت عليه من كل قلبي …..
عايزني ارضى واقابله بوش راضي واسامحه والتعامل عادي جدا وكأن مفيش حاجه حصلت ….
عايزني انسى عمري اللي فات ومشاعري وشقايا وصبري …..
عايزني ارمي كل دول بالزبالة واهنيه كمان ….
قعدت اعيط لما قولت يا بس ….
قعدت العن الظروف اللي خلتني مزلوله له بالشكل ده ….
قعدت العن نفسي وكرهت ذاتي اني مترببة ومبعرفش اغلط…..
كرهني فيه وفي نفسي ….
لجأت لملاذي ومنقذي الوحيد ادعيله واتوسل إليه يتصرف هو …..
لحد ما نمت مكاني علي السجادة زي ما متعودة كل ليلة هو مش معايا فيها ….
صحيت علي ابني وهو بيقولي / الحقي يا ماما …. طنط مرات بابا الجديدة بتقول بابا عمل حادثة ….
فتحت عيني وانا حاسة أنه حلم ….
أصل انا كنت بحلم فعلا انه عمل حادثة وقبل الحادثة طلب مني اسامحه وانا ادتله ظهري بتلفت لاقيت عربيته اتقلبت وهو جواها …
ابني كرر كلامه تاني فعرفت اني في الحقيقة مش في الحلم …
اتعدلت وانا بحمد ربنا تخيلي مجرد حلم خلاني احس اني حقي اترد ….
قمت وخرجت لمراته اللي كانت اول مرة اشوفها من ساعة ما اتجوزوا ….
بصراحة كانت حلوة فعلا وصغيرة …
Flashback
خرجت لارى ما الأمر هل كنت احلم حقا تم أن الله اراد أن يلئم جراحي ويرد إلي حقي …
وجدت لارى عروسة زوجى تجلس مضطربة يبدو عليها القلق ..
القيت عليها التحية فهي ليس لها ذنب مما أنا به سوى أنها ارتضت بزوج له زوجة وأبناء وربما ظروفها من اضطرت لذلك فأنا لم اتقصى علي اي معلومات تخصها.
جلست لاسالها / خير يا عروسة في إيه بعد الشر,؟؟
نظرت لي وكأنها تطلب المعونة / طلعت عمل حادثة وانا مش عارفه اعمل ايه…
فقولت انزل واقولك علشان نتصرف سوا …
برغم أن الخبر صحيح وبرغم أنها تلقيه علي بحزن واضح إلا أنني لم اشعر بالحزن بتاتا ….
بل علي العكس شعرت وكأن ناري قد انطفأت….
وكان الله حقا أراد أن يرد لي حقي ويشعرني .
ارتديت ملابسي لنذهب سويا الي المشفى الذي جاءنا الاتصال منها …
وصلت للمشفى وقبل أن ندلف لغرفته سويا وجدت زوجته تطلب الانفراد به قليلا لاسمح لها بذلك ….
دلفت هي له الغرفة لاجلس أنا بالمقعد المجاور للغرفة فإذا بطبيب يخرج من غرفته لاستقيم انا أحاول أن اسأله لمعرفة حالته لتجحظ عيوني فور معرفتي بحالته وما آلت له صحته ….
…………………………
اولا بعتذر عن التاخير الغير مقصود بس بمر بظروف صعبة ومواجهة أناس للأسف غير اسوياء نفسيا فرجاء طالبة منكم دعوة بظهر الغيب بأن يبعد عني شر النفوس الخبيثة واولاد الحرام اللي حرفيا مبيخافوش ربنا وعندهم استعداد يظلموا ويتجبروا ويبتلوا على الواحد لمجرد أن مكانتهم وسلطاتهم تسمح بكدة فللأسف دول ميقدرش عليهم غير ربنا سبحانه وتعالى …
فرجاء تدعولي يكفيني شرهم ويجعل كيدهم في نحورهم اللهم امين
…………………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كانت أنثى)