روايات

رواية عذاب الحب الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الفصل الرابع والأربعون 44 بقلم مارلي إيهاب

رواية عذاب الحب الجزء الرابع والأربعون

رواية عذاب الحب البارت الرابع والأربعون

عذاب الحب
عذاب الحب

رواية عذاب الحب الحلقة الرابعة والأربعون

كان يقبلها بقوة ويمسك يديها حتي يمنعها ان تتحرر منه ولكنها لم تستلم ضربته بقوه اسفل بطنها وهو ابتعد عنها متألماً وهي قامت بسرعة ومسكت فازة كانت موجودة علي المكتب وانزلتها علي راسه بقوة وهو صرخ متألماً
ادهم بقوة
اه دماغي
نظرت روان حوالها برعب وهي تنظر لجسدها و القميص التي ترتديه تمزق ولا يصلح للبس بكت بقوة وهي لا تعلم ماذا سوف تفعل الان نظرت لجاكت البدله التي يرتديها ادهم الذي يأن متألماً
اقتربت منه برعب و جسدها يرتعش ومدت يديها وحاولت ان تنزع الجلكت حتي ترتديه ولكنه امسك بيدها بقوة وحاول شدها اليه ولكن بعدت بقوة ادت الي وقعها الي الارض نظرت لشنتطها المرميه علي الارض اقتربت منها بسرعة ونظرت الي ادهم الذي يكاد يفقد وعيه
خرجت محتوايات شنطتها برعب وهي تتفقده بخوف وطلعت هاتفها و اتصلت علي انس
انس رد بسرعه
معلش يا روان اقفلي دلو
روان ببكاء
انس الحقني
انس بخوف
في اية يا روان
روان ببكاء
تعالي انا في مكتب ادهم بس تعالي بهدوء متعملش قلق
انس باستغراب
في اية برضه. مش. فاهم
روان ببكاء
تعالي و انا هقولك
انس بقلق
حاضر
روان بخجل وهي تبكي
ان. لو عرفت تجيب قميص ولا حاجه معاك
انس بصدمة وهو يحاول الا يصدق ما فاهمه
الزفت ده. عملك حاجة انطقي
روان ببكاء
لا لا ابوس اييدك. تعالي كانك جاي ليه مش. عايزه اتفضح يا انس
انس بغل
طيب انا جاي اقفلي
وقفل انس بسرعة معاها و دخل الي غرفه تبديل الملابس لانهم اثناء العمل يرتدون بدل معينة اخد التيشيرت بتاعه وذهب في اتجاه المكتب وطلع بسرعة البرق وقبل ان يدخل قالت السكرتيرة
نعم
انس بهدوء
استاذ ادهم. طلبني
السكرتيرة
تمام اتفضل
دخل انس ناحية الباب وحاول فتحه ولكنه مغلق ولكن سمع احد يفتح الباب بالمفتاح ويقف خلف الباب دخل بسرعة وقفل الباب ونظر لحالتها بصدمة كانت تحاول ان تستر جسدها بالطرحة التي خلعها لها نظر انس بعيد عنها و نظر لادهم المرمي علي الارض فاقد الوعي واعطاها التشيريت ارتدته بسرعة وهو قرب ناحية ادهم ولكنها امسكت بايده وبكت وقالت
خلينا نمشي يا انس بلاش فضايح ابوس
انس بغل
فضايح دا انا هموته النهاردة
روان و جسدها كان يرتعش بطريقة غريبة قالت ببكاء
لا سيبه متوديش نفسك في داهية علشان خاطره ابوس ايديك خلينا نمشي من هنا كفاية الفضيحة اللي هتحصل لما يشوفوني خارجة كدة و كمان لما يلقوا يمكن يكون مات هتحبس يا انس
انس قرب منه وجس نبضه
انس بقرف
عايش
روان برعب
خلينا نمشي انا عايزه اروح
انس وهو يمسك الطرحة المرمية وياخدها ويضعها علي شعرها بعشوائية و اخذ القميص الممزق واخذها من يديها واتجاه الي باب اخر غير باب المكتب واخدها من يديها وانزلها السلم الصغير و نزلوا الي الشارع من خلال هذا الباب وكان يد روان ترتعش وهي مازالت تبكي بقوة
اخذها انس الي مكان بعيد عن الشركة ووقف وقال بحدة
قولي اية اللي حصل فهميني كل حاجه
روان ببكاء وهي تتذكر كل شئ و تسرده له و تبكي بقوة
انس بغل
ابن الكلب وربنا ما انا سايبه اكيد دي مش اول مرة يضايقك هو انتي كنتي عايزه تشتكي منه بعد الشغل هو ده اللي انتي كنتي عايزه تقوليه ليا
روان وهي تنظر للارض و تبكي
لا
انس بقلق
امال اية في حاجه تانية قولي كل حاجه يا روان
روان ببكاء
تميم عايش يا انس
انس نظر لها بصدمة و عدم تصديق لم يصدق ما قالته
انس بصدمة
انتي بتقولي اية
روان ببكاء
تميم عايش و كلمني
انس شك في قواها العقلية وكأنها تتوهم هذا بسبب تعلقها با اخوها
انس وهو يمسك يديها
روان انتي كويسة تميم خلاص مش موجود مات من زمان انتي بتقولي ايه
روان وهي تنظر له وتبكي
عايش اقسم بالله عايش هو. كلمني مرتين يا انس انا متجننتش يا انس
وبكت بقوة وهو حاول تهدئتها ولكنها لم تهدئ ضمها بقوة لحضنه وهو حزين عليها لا يعلم يصدقها ام لا ولكن هي تمسكت بحضنه بقوة وتبكي بقهر
روان ببكاء
لو تميم كان موجود مكنش ادهم ده اتجرأ يعمل فيا كدة انا متاكدة
انس بحزن وهو يضمها
انا معاكي يا روان و مستحيل اسيبك انا دلوقتي حالا مستعد اروح اخلص علي امه و مش هيهمني اذا كنت هتحبس ولا لاء المهم ان حقك يرجع ليكي
تمسكت فيه بقوة وقالت ببكاء
لا لا ده ظابط مش هيسكت هنتبهدل يا انس
انس بحزن
طب اهدي لو سمحتي تعالي نروح و ترتاحي يا روان و كفاية عياط هيحصلك حاجة
روان ببكاء
مش قادرة يا انس مش مصدقة اللي حصلي
انس بحزن
حقك عليا يا روان واهدي بقي المهم انك مسمحتيش ليه يجي جنبك يلا تعالي
واخرجها من حضنه ووقف تاكسي بسرعة وركبها و وصلوا الي الحارة الخاصة بيهم وقال انس بحزن
كملي للبيت وانا همشي وراكي لغاية ما اطمن عليكي يا روان
روان بحزن ودموع
حاضر
وتركته وذهبت امامه في الشارع و هو وراه وفضل ماشي وراها لغاية ما وصلت البيت و
طلعت الي المنزل وفتحت الباب بالمفتاح ودخلت وهي تحاول السيطرة علي بكائها و روفان كانت تجلس حزينة واول ما رات اختها بهذا الشكل اقتربت منها بسرعة وقالت
في اية مالك يا روان
روان بدموع
مفيش حاجه
روفان بقلق
مفيش حاجه ازاي شكلك عامل كدة ليه و بعيدين ده مش اللبس اللي خرجتي بيه
روان صرخت وهي تبكي
قولتلك. مفيش حاجه ابعدي عني بقي.
وتركتها و ذهبت الي غرفتها وقفلت بالمفتاح عليها و جسلت تبكي بقوة وتصرخ وصوتها في تعالي و في الخارج تخبط روفان علي الباب بقوة وقلق
روان افتحي الباب يا روان روان
ولكن لا حياة لمن تنادي
في الشركة طرقت السكرتيرة عدة طرقات تسمع حتي تسمع الموافقة ولكن لم تسمع شئ فتحت الباب بهدوء وصرخت حينما رات ادهم نائم علي الارض و راسه تنزف دم
تجمعوا الموظفين في المكتب و طلبوا الاسعاف بسرعة ومحمود مدير الحسابات بصدمة
حصل ايه ازاي حصله كدة
السكرتيرة ببكاء
كان في موظف من الصيانة كان عنده بس انا مستغربة هو مخرجش راح فين
ونظرت الي الباب الاخر الموجود في المكتب وقالت
اكيد خرج من الباب ده لا يكون سرق حاجة من الخزنة
حسام استغرب لان روان المفروض كانت عنده ولكنه فضل السكوت
بعد مرور دقائق وصلت عربية الاسعاف ونقلت ادهم الي المستشفي و معاهم محمود مدير الحسابات
في بيت ادهم كانت تجلس امنية و هي تبكي. و تتذكر ما حدث قبل كدة ساعات
فلاش باك
خرج ادهم من المرحاض بعد ان ارتدي ملابسه ونظر للتي تلف الحاف علي جسدها بغيظ بعدما تقرب منها بعنف و شراسة ولكنها ام تهتم بالعكس تقابلت كل شئ بحب
قامت امنية وهي تلف اللحاف علي جسدها العاري وقالت بحزن
مالك يا ادهم متعصب كدة
ادهم بغضب
مفيش
امنية بغضب
لا مش بعد اللي حصل تعاملني كدة حرام عليك انت مش مقدر حبي ليك ليه
ادهم بغضب
بقولك اية انا مش عايز اسمع الموضوع ده تاني يا امنية انتي فاهمه انا مش بحبك و مش هحبك فاهمه اللي بيحصل ده غلط و انا ياما عرضته بس انتي مش بتفهمي اعملك اية يعني اقولك. علي حاجه دي اخر مرة تدخلي البيت هنا مش عايز اشوفك تاني كل مرة اعاهد نفسي اني ملمسكيش بس برضه تجي انتي و تجريني للقرف ده
امنية بصدمة
قرف
ادهم بغضب
ايوة قرف و انا مش موافق بيه ومش هوافق و مش عايز العلاقة الزفت اللي بينا دي افهمي و بطلي تحطي امل ليكي انا مش هتجوزك استحالة
امنية بدموع
انا عارفة انك مش قاصدك اللي بتقوله ده يا ادهم وانا هعتبر نفسي مسمهتش حاجه
ادهم بصدمة
انت معندكيش كرامة ايه مفيش احساس خالص يا امنية
امنية بدموع
انا بحبك يا ادهم مقدرش اعيش من غيرك ليه محبتنيش
ادهم بغضب
انا ماشي بدل ما اموتك النهارده و ادخل فيكي السجن
و فعلا تركها و رحل وهي جلست تبكي تنتظره حتي يأتي و تعتذر منه و تحاول ان تراضيه
باك.
امنية بدموع
طب اعمل اية و اصالحه ازاي مش عارفة ليه محبنيش رغم ان انا حبيته اقسم بالله حبيته
وجلست تبكي بقوة و قهر
في المستشفى كان يجلس محمود و حسام في انتظار خروج الطبيب و حسام قال لمحمود
حسام بتوتر
في حاجه كنت عايز احكيها يا فندم
محمود بهدوء
حاجة اية
حسام
قبل الحادثة دي ساعة الا ربع كان استاذ ادهم اتصل علي التليفون و طلب انسة روان تروح ليه و كان متعصب جدا و هي طلعت ليه الغريبة بقي انها منزلتش تاني المكتب و مكنتش موجوده في المكتب برضه ولا في الشركة كلها
محمود نظر له و قال بهدوء
لو البوليس جه قولهم الكلام ده و كدة كدة استاذ ادهم لما يفوق اكيد هيوريهم الكاميرات
و اللي عمل كدة هيتعاقب
حسام بحزن
اكيد
بعد مرور دقائق خرج الطبيب وقال بهدوء
هو الحمدلله كويس يا استاذ احنا خيطنا الجرح 15 غرزة وهي في شعره مش باينه يعني مش مقصرة علي الوش
محمود بهدوء
طب نقدر نشوفه دلوقتي
الدكتور
احنا ادينا ليه بينج و هو نايم دلوقتي ساعة بالظبط و هيفوق و هتقدروا تشوفه بعد اذنكم
وتركهم الدكتور وهما فضلوا جالسين وبعد مرور نصف ساعة اتي رجال الشرطة و بدا في التحقيق مع محمود و حسام الذي اعترف ان روان كانت تجلس في ذلك الوقت في المكتب معاه و لا يعلم اذا كانت خرجت قبل الحادثة او بعدها
الظابط بهدوء
تعرف فين بيت المتهمة دي
حسام بتوتر
معرفش فين
الظابط
معاك رقم تليفونها
حسام بتوتر
لا يا فندم هي مش بتدي لحد ارقامها.
الظابط اتنهد و سكت و بعد مرور نصف ساعة اخر فاق ادهم و دخل الطبيب اليه و راي ادهم علي وجهها علامات الالم
ادهم و هو يحاول ان يتذكر ما حدث ولكن عقله مشوش نظر للطبيب باستغراب
ادهم باستغراب
انت مين و بتعمل اية
الدكتور بهدوء
انا الدكتور مدحت و انت هنا في المستشفى و فوق كدة علشان الظابط بره مستنيك علشان يحقق معاك
ادهم بعدم استعياب
يحقق معايا ليه
الدكتور باستغراب
انت مش فاكر حاجه
ادهم و هو يحاول تذكر ما حدث معاه وقال بتوتر
لو سمحت مدخلش حد لغاية ما احاول اجمع نفسي كدة و افتكر اية اللي حصل
الدكتور
تمام تحت امرك
و تركه و غادر اما ادهم كان بيحاول يفتكر اللي حصل و تذكر خناقته مع امنية و التي تسببت في عصبية شديدة له وافتكر كيف ذهب الي الملهي الليلي و شربه لكثير من المواد الكحول المختلفة ثم بعدها ذهبه الي الشركه واستداعه لروان ثم تحاولت نظراته للصدمه حينما افتكر كلامه المؤلم ثم تحرشه و اعتدائه عليها و اهانته لها و صفعها
ادهم وهو يضع يده علي راسه قال بصدمة و غضب
غبي غبي
ثم تحول للجنون وهو يمد يده و يرمي كل ما بجانبه علي الترابيزة منها الادوية و خبط الجهاز الموجود في الغرفة وقعه علي الارض ودخل الطبيب بسرعة وراه علي حالته الصعبة ومعاه اتنين من الممرضين و امسكوه من يديه و الدكتور مسك يديه و اعطاه حقنة مهدئة حتي يهدي و ينام بعد نوبه الغضب التي جأته
الظابط دخل هو وومحمود و حسام
الظابط بهدوء
في اية
الدكتور
مش عارف ليه حصله كدة تقريبا افتكر. حاجه و بسببها اتجنن بالمنظر ده انا اديت ليه حقنة مهدئه اعتقد ان حضرتك مش هتقدر تشوفه النهارده
الظابط بهدوء
تمام هجي ليه بكرة ان شاء الله
ثم نظر لحسام وقال
استاذ حسام اتفضل اسبقني علي القسم علشان ناخد شهادتك
حسام بتوتر
حاضر يا فندم
الظابط بهدوء
قولي اسم البنت اللي انت قولت عليها كدة
حسام بتوتر
روان عبد الرحمن
الظابط
تمام اتفضل
محمود
حضرتك رايح الشركة
الظابط
ايوة هروح علشان اجيب عنوان البنت دي و الشاب كمان اللي دخل وراها
محمود
تمام هاجي ورا حضرتك بالعربية و هخلي الارشيف يديلك المعلومات الكافيه عنها
الظابط
تمام اتفضل.
وغادر الظابط و محمود الي الشركة
واخد الظابط عنوان ورقم تليفون روان وانس و اتجاه الي بيتها للقبض عليها وبعت العسكري لانس حتي يقبض عليه
في بيت روان الظابط خبط بعنف فتحت روفان بخوف
في اية يا فندم
الظابط
ده بيت روان عبد الرحمن
روفان بخوف
ايوة هو
الظابط بهدوء
هي فين
روفان بخوف
موجود هو في اية
الظابط
ناديها بسرعة لان مطلوب القبض عليها
روفان بصدمة
اية ليه
الظابط بضيق
شروع في قتل ياريت نخلص بقي و تنديها بدل ما ادخل انا و واخدها باللي عليها
روفان بخوف
حاضر هنادي عليها
ودخلت بسرعة الي غرفة روان و خبطت بقوة
روفان بخوف
روان افتحي بسرعة في ظابط عايزك بره
سمعت روان هذا الكلام و جسدها ارتعش و بكت و هي تتذكر ما حدث مع اخيها
روفان بخوف
افتحي يا روان
روان ببكاء
هلبس هلبس وجاية
روفان بخوف
تمام
وخرجت الي الظابط و قالت بخوف
هي هتلبس بس هدومها وهتجي.
الظابط بهدوء
قدامها خمس دقايق بس
هزت روفان رأسها برعب
اما في الغرفة بدلت روان ملابسها بسرعة و اتصلت علي انس بسرعة وقالت ببكاء
انس انا مقبوض عليا
انس بهدوء
اهدي متخفيش انا كمان زيك و العسكري مستنني بره متقلقيش يا روان انتي معملتش حاجة انتي لو فتشي الكاميرات هو اللي هيتحبس مش انتي
روان ببكاء
هيعملوا فيا زي ما عملوا في تميم هيحبسوني يا انس هاخد اعدام
انس بحزن
ماقوليش كدة يا غبية مفيش داعي تخافي كدة انا جاي و هقابلك و هنركب البوكس سوا كمان متخفيش اقفلي يلا
قفلت روان مع انس وخرجت لظابط و هي تحاول السيطرة علي دموعها وقالت
انا جاهزة
الظابط بهدوء
اتفضلي معايا
روفان كانت لبست العباية و قالت
انا هاجي معاها لو سمحت
الظابط بهدوء
تعالي ورانا علي القسم مش معاها يلا يا بنتي خلينا ننخلص بقي في اليوم ده
غادرت روان مع الظابط و وراهم روفان كانت تقف بجانب البوكس و استغربت لما مطلعوش علي طول ولكن اتصدمت حينما رات انس مقبوض عليه هو الاخر و يأتي بيه العسكري و يركبه نفس البوكس التي ركبت فيه روان
روفان بخوف
انس انت كمان هو في اية
انس بضيق
بعدين يا روفان
ركب هو الاخر وطلع البوكس بسرعة و اما روفان ركبت تاكسي وحصلتهم علي القسم
في البوكس كانت روان تبكي بخوف من المصير المجهول التي ينتظرها نظر لها انس بهدوء
انا مش فاهمه انتي خايفة ليه انتي كنتي بتدافعي عن نفسك. يا روان بطلي جُبن وخوف
روان بدموع
هتحبس يا انس هتحبس و انت اخدوك و انت ملكش ذنب في حاجه
انس بحزن عليها
يا ستي مش هتتحبسي صدقيني مفيش حاجه وحشة هتحصل يا روان ثقي فيا
وبعد قليل وصلوا الي القسم ودخل الظابط مكتبه و ههما يقفون امامه
الظابط ببرود قال
قولوا بقي مين اللي عمل كدة في المقدم ادهم واحنا عارفين ان انتم الاتنين مشتركين في الجريمة دي
انس بهدوء
حضرتك هو اللي المفروض يتحبس مش العكس علي فكرة
ضحك الظابط بقوة
انت عايزنا نحبس المقدم ادهم اللي شغال في امن الدولة ده حتي لو قتل محدش هيحاسبه يا بتاع انت
انس كتم غيظه وقال بضيق
ليه ان شاء الله
الظابط ببرود
عنده سلطة
انس بهدوء
طيب و في حالة ان احنا اللي مظلومين وهو مش هيتعاقب احنا بقي اللي هنتعاقب مكانه ولا اية
الظابط ببرود
هتتحبسوا علي اللي عملتوه فيه
انس بصدمة
نعم
الظابط
يلا احكولي حصل اية بالتفصيل بدل ما استخدم اسلوب مش هيعجبلك ولا هيعجبه
انس راي روان تقف خلفه وهي تبكي بصمت
وهي تسمع الظابط. يحكي ان ادهم لا يعاقب
انس بهدوء
انا اللي عملت فيه كدة
روان نظرت له بصدمة و لسه هتتكلم مسك ايديها و نظر لها
الظابط
ليه بغرض السرقة
انس بهدوء
لا مش بغرض السرقة ولا حاجه هو حاول يعتدي علي روان وانا عملت فيه كدة لما مقدرتش عليه
الظابط بهدوء
و انت عرفت منين بقي انه هيعتدي عليها اكيد معملش كدة قدامك
انس بهدوء
روان استخبت منه في الحمام و كان معاها تليفونها و كلمتني و انا طلعت ولما هي سمعت صوتي خرجت و هو مسكها و ضربها وانا حاولت ادافع عنها معرفتش لقيت الفازة دي ضربته بيها علي دماغه
الظابط و هو ينظر لهم بشك
الظابط بهدوء للراجل الجالس بجانبه
يتم حبس المتهم الي ان يتم افاقه المجني عليه و اخذ اقواله و يتم خروج روان عبد الرحمن حتي نسمع اقوال المجني عليه
اعطاها البطاقة الخاصة بيها وقال بحتقار
خدي بطاقتك و امشي و لما يفوق هنجيلك تاني و هنطلبك في القسم تاني
هزت راسها بالموافقة والدموع تنزل علي خديها و خرجت وانس خرج وراها مع العسكري
روان ببكاء
ليه كملت كدة يا انس ما هما كدة كدة هيعرفوا الحقيقة ليه تتحبس مكاني
انس بهدوء
يمكن يكون عنده شوية ضمير و يتنازل عن المحضر مش هسمح انك تتحبسي حتي لو يوم واحد يا روان و ربنا يعديها علي خير و يتنازل عن المحضر يلا امشي خديها يا روفان وروحوا بسرعة
العكسري
يلا يا متهم اخلص
انس غادر مع العسكري و روفان اخدت اختها وخرجوا بره القسم و ركبوا تاكسي و كانت روان منهارة من البكاء
روان ببكاء
اتحبس مكاني هما اكيد هيعرفوا ان انا اللي عملت كدة
روفان بدموع
انا بس نفسي افهم انتي عملتي اية فهميني بس لما نروح البيت
وفعلا بعدما ذهبوا الي منزلهم جلست روان و حكت كل شئ لاختها التي لطمت علي وجهها بصدمة وقالت
يا نصيتي ظابط في امن الدولة ده مش بعيد يلبس قضية اكبر من دي
روان برعب وبكاء
حرام عليكي متقوليش كدة لا لا مش هتحبس زي تميم و هيحكموا عليا بالاعدام لا لا انا كنت بدافع عن شرفي ولله مقصدتش اعمل كدة
روفان بدموع
اهدي. الله يخليكي اهدي ان شاء الله مش هيحصل حاجه بس اصبري انا هتصل باحمد وهو هيتصرف اكيد يمكن يشوف محامي يجي لينا انا معرفش حد
روان ببكاء
اه كلميه احمد
روفان اتصلت علي احمد ولكن لم يرد عليها اتصلت عدة مرات حتي رد بضيق وقال
في اية عايزة اية
روفان بدموع
احمد روان واقعة في مشكلة جامده و ممكن تتحبس فيها.
احمد بصدمة
ليه
روفان بدات تسرد له ما حدث
احمد بصدمة
طيب انا جاي انا مش فاهم اية حكايتكم مع الظابط و الحكومة دايما تقعوا معاهم. كدة اقفلي
قفل احمد بضيق و دخل غير ملابسه بعدما اجر شقة ليجلس بها مع امه
سهام سألته بعدما راته يخرج مسرعا
في ياة يا احمد رايح فين
احمد بهدوء
مشوار ساعة ولا ساعتين وجاي سلام
وغادر بسرعة و ذهب الي بيت روفان وخبط وروفان فتحت له ودخل وراي روان في حاله سيئة
تبكي وتغمض عيونها ووجهها احمر كا الدم وتجلس في حالة همدان وخمول
احمد اقترب منها وقال بحزن
روان انتي كويسه روان
مد يديه حتي يهزها ليعلمه بوجوده وفتحت عيونها و قالت بدموع
احمد
احمد بجدية
انتي عاملة في نفسك كدة ليه يا روان انتي مجنونه انتي كنتي في حالة دفاع عن النفس انتي مجني عليكي مش جانية ليه مبهدلة نفسك كدة انا مش فاهم.
روان ببكاء
حتي لو الظابط قال حتي لو هو اللي غلطان مش هيتعاقب بالعكس احنا اللي هنتعاقب علي اللي عملنا فيه يا احمد
احمد ابتسم
هو بيخوفكم محدش فوق القانون يا روان متقلقيش و بعدين انا اعرف راجل اعمال كبير لو الموضوع متحلش انا هكلمه و هو ليه سلطة كبيرة و هيقدر يساعدنا قومي ارتاحي و ان شاء الله خير متشليش هم اي حاجه يا روان و عايزك و لو طلبوكي تاني متخفيش اللي معاه الحق ميخفش يا روان وانا جبنك و استحالة اسمح لحد
انه يأذيكي يلا قومي ارتاحي شوية و كل حاجه هتبقي كويسه
روان ببكاء
ان شاء الله
ساعدتها روفان حتي تدخل الي غرفتها وخرجت لاحمد. الذي كان علي وشك الخروج وقالت بحزن
احمد
احمد بضيق
نعم
روفان اقتربت منه وقالت بدموع
مش هتسامحني يا احمد
احمد بضيق
اسامحك هو انتي دوستي علي رجلي علشان اسامحك انتس خنتيني يا روفان فاهمه يعني اية يعني طعنتيني في ضهري بسكينة تلمة
روفان ببكاء
اقسم بالله ما اعرف انا عملت كدة ازاي يا احمد ابوس ايديك سامحني و انا اوعدك اني مش هخرج من باب البيت و التليفون خده و هعيش خدامة ليك ولله بس سامحني
احمد نظر لها بحزن
مقدرش اقبل علي كرامتي اللي انتي عملتيه طول عمري بعتبرك ملكة و عيب ازعلك ولا اضايقك و كنت مراعي ربنا فيكي يا روفان بس انتي مرعتيش ربنا فيا ارجعلك. ازاي طب هثق فيكي ازاي بعد. كدة انا كنت بروح و باجي و بسافر وسايبك و انا مطمن انك صيناني و صاينة شرفي يا روفان ازاي هثق فيكي و انا مسافر ولا سايب في البيت لوحدك. انك. مش هتخونيني ازاي انتي كسرتي حاجات كتير قوي ناحيتك يا روفان و بتمني من ربنا ينزع الحب اللي حبتهولك علي قد الوجع اللي انتي وجعتهولي
ثم تركها و ذهب و هي تقف تبكي علي خسارتها له
….
في صباح يوم جديد استيقظ ادهم وقام بتعب ودخل الطبيب وقال
حضرتك كويس يا سيادة المقدم
ادهم بضيق
ايوة كويس و عايز اخرج من هنا
الدكتور
مش هينفع الظابط هيحقق معاك انا هكلمه و هخليه يجي
ادهم بضيق
انا مش عايز اعمل محاضر ولا زفت اوعي من وشي
لسه ادهم هيخرج من الغرفة لقي محمود قدامه
محمود بهدوء
حمدلله علي سلامتك يا فندم هو حضرتك خارج
ادهم بضيق
ايوة خارج
الدكتور
مش عايز يستني الظابط
محمود بهدوء
خلاص هو كدة كدة هيروح القسم علشان هما قبضوا علي الاتنين اللي عملوا كدة
ادهم حينما استمع الي كلامه قال بصدمة
قبض علي مين و اتنين مين انطق
محمود بارتباك
قبضوا علي روان و انس لان هما اللي الاتنني جم ليك المكتب و محتجزينهم هناك
ادهم بعصبية
فين عنوان القسم ده
محمود اخبره العنوان
ادهم تركه ورحل بغضب من نفسه ومن الموقف التي تعرضت له بسببه
وبعد مرور عدة دقايق وصل الي القسم الذي احتجزت فيه و سأل علي الظابط الذي يمسك قضيته ودخل مكتبه و الظابط نظر له بخبث
اهلا يا سيادة المقدم حمدالله علي سلامتك
ادهم انتبه الي نظره الخبث في عيونه ولكنه تجاهله و جلس علي الكرسي المقابل لمكتبه ووضع ساقه علي الاخري وقال ببرود
طلع روان و انس و اقفل القضية دي يلا
الظابط بخبث
بذمتك يا سيادة المقدم مش لما تعوز تعمل اللي عملته ده تعمله في مكان مداري مفيهوش كاميرات مش في شركتك يعني كل اللي موجود هيعرف
ادهم ابتسم وكتم غيظه ولم يظهره وقال بحدة
سمعت انا قولت اية ولا محتاج اعيد تاني لو تحب اعيد انا مستعد بس قدام استعدادي هيبقي في شكوى محترمة مني خرج الاتنين احسن و تاني مرة متتعداش حدودك معايا علشان مزعلكش
الظابط اتوتر جداً وقال بتوتر
هو انس بس اللي اتحبس لانه اعترف علي نفسه و احنا عملنا معاه الواجب كمان يا باشا و خد علقة مخدهاش حمار في مطلع اما البت خرجت لان مفيش دليل ان هي اللي عملت في حضرتك كدة كنا مستنين حضرتك تفوق علشان نفرغ الكاميرات
غمض ادهم عيونه بتعب و قال بضيق
مش. عايز رغي قولت خرجه يبقي خرجه واقفل القضية دي اخلص
الظابط ببرود
حاضر يا فندم
وفعلا بعت جاب انس المكتب و انس دخل و كان وجهه متورم و ملابسه متسخه وممزقه من كثره الضرب و كان يمشي وهو يعرج
نظر انس لادهم بستحقار و كره وغل كل هذا في نظره واحدة
الظابط بحدة لانس
تعالي امضي علشان تخرج
انس بضيق
تمام
انس مضي علي المحضر و اخد متعلقاته وخرج و تفاجئ بروان تدخل القسم هي و روفان و احمد و نظرت له بصدمة مما حدث له في القسم
ذهب لهم وقال بتوتر
يلا خلينا نمشي المحضر اتقفل و خرجنا براءة
روان بدموع
هما عملوا فيك. كدة ليه
انس بهدوء
عادي يا روان
ثم ابتسم حتي يخفف عنها
وبعدين كان بيحتفلوا بيا لاول مرة ادخل السجن يلا خلينا نمشي
هزت روان راسها بالموافقة وهو مشي جانبها وفي نفس الوقت خرج ادهم من المكتب ورا
روان
ادهم بحزن
روان
نظرت روان للخلف و راته ونظرت له بدموع و كره وغل
وسرعت خطوتها حتي تمشي سريعا هي و اختها ولكنه سرع خطواته ومسك ايديها امام اختها و احمد و انس اللي اقترب بقوة و زقه من صدره وقال بغل
ايديك القذره مي متتحطش عليها انت فاهم
ادهم بعصبية
متتدخلش يا انس و خليك في حالك
احمد ادخل بعصبية وقال
يعني اية ما يدخلش انت بعد اللي عملته ده و كمان مش عايزه يتكلم انت كان المفروض تتعاقب علي اللي عملته بس مع الاسف معندناش وسطة علشان نحبس بيها معاليك
احمد اعتقد ان هذا اخوها وقال بحزن
انا مكنتش اقصد اعمل كدة اقسم بالله انا مكنتش في واعي
احمد بكره
وانت اللي زيك يعرفوا ربنا يعني يلا يا انس و انت متفكرش تقرب مت بنتنا و عندنا استعداد ندخل فيك السحن انت فاهم
وامسك يد انس و اخده معاه وراي روان تقف تبكي في حضن روفان
هنا البارت انتهي و المشاهد طويلة اهي
قولوا بقي رايكم وبلاش بلاش تم و ملصقات وقولوا هل ادهم. هيستسلم و هيبعد عن روان
وهل ممكن علاقة انس و رولن تتحول من الاخوة لحاجة تانية
وهل امنية ممكن في يوم تسيب ادهم في حالة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى