روايات

رواية زينة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية زينة الفصل السادس 6 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زينة الجزء السادس

رواية زينة البارت السادس

زينة
زينة

رواية زينة الحلقة السادسة

…… خرج الرجال من عند أبي ودخلت امي له وقالت إن فكرت بقتل ابنتنا سوف اقوم بقتل نفسي بعدها صمت ابي لبرهة من الزمن وقال انا لا أفكر بقتلها يدي لاتقوى على فعل هذا الأمر
اجلس يازوجي وتعال اقص لك القصة الحقيقة
قاسم هو من قام بااختطاف ابنتنا وهو من هتك عرضها وعرضنا اما هذا الشاب المدعو علي هو مجرد شاب حاول مساعدتها والان أخبرني ما العمل
رد الاب بحكمة رجل دين وقور وقال العمل عمل ربنا وما يمليه علينا الدين اولا يجب تبرئة هذا الشاب ونتقدم بشكوى ضد قاسم لك يتم القبض عليه
وفعلا بعد عدت أيام وملاحقات من الشرطة تم القبض على قاسم ولكن لم يفرج عن علي لانه مسجون الان بتهمة الزواج من قاصر
عند التحقيق نكر قاسم كل الأحداث وقال اني انا من ذهبت معه بكل ارادتي وبكامل وعي نعم انا ذهبت معه بصفة حبيبة لم أكن أعلم انه نذل وقد اتفق مع أصدقائه على القيام باغتصاب ثم بعد تم القاء القبض على بقية المجموعة
وبدأ استجاوبهم وكان الكل قد قال اني لم أكن أعلم بالمكيدة التي حاكها لي قاسم وأنهم لم يمسوني باي شيء
قاسم فقط من فعل فعلته الشنعاء
كان التحقيق قد مال لفكرة اني كنت موافقة على فعلة قاسم
امي وبعد فترة لم تستطيع تحمل مجريات الأحداث حاولت الوصول إلى أعلى مستوى بالدوله لكِ تأخذ حقي من قاسم
وفعلا وصلت إلى الرئيس بمقابلة خاصة وقصت عليه ماجرى
وتم التحقيق معي ومع قاسم من قبل مسؤول عالي المستوى
ووصل التحقيق ان قاسم قام بالتغرير بي وتم الحكم ببراة علي لان ابي تنازل عن الدعوه المرفوعة ضده
وقاسم اخذ حكم خمسة عشر سنة سجن اما انا فقد خرجت مكسورة الجناح
أعلنت العشيرة البرائة من ابي وتخلت عنه تمام اما علي حاول بكل الطرق ان يصل لي لكنه لم يستطيع فقد تم تطليقي منه وبعد فترة ارسل أهله وناسه لكي يخطبني من ابي ولكن ابي رفض وبشدة
كنت مسلوبة الاراده لم استطيع البت باي موضوع يخص حياتي حاولت كثيرا ان اتواصل مع علي ولكن دون جدوى
اذ علمت بعد مدة من الزمن انه ترك البلد نهائيا
أنا زينة دمرت حياتي وحياة امي وابي وأخي
الناس قصت القصص وحكت الحكايات عني كل حسب مايرغب
اما ابي المسكين الذي تحمل كل شيء من أجلي أصبح يمشي بالشارع وهو منكس الراس
مضت الايام وضاعت عليا السنة الدراسية إذ اني لم استطيع الذهاب إلى المدرسة لم استطيع مواجهة المجتمع
وبعد مضى سنة من الأحداث قرر ابي ترك المدينة
والذهاب للعيش في العاصمة مكان كبير جدا ولكل بها مشغول بحياته ولا احد يعرف من هي زينة وما قصتها
نقلت من مدرستي وعدت للدراسة في السنة التالية
وبفضل الله حصلت على معدل عالي جدا أدخلني كلية الهندسة وتخرجت منها وتم خطبتي من زميل لي كان يعلم اني متزوجة وقد طلقت لم استطيع اخباره بالحقيقة المرة
الان انا ام وزوجة وصاحبة مكتب هندسي
نعم الحياة استمرت والناس حولي كادت تنسى قصتي تماما ولم يعد احد يذكرها ولكن انا زينة توقفت روحي عند تلك الأحداث ولازلت أقف
لم استطيع نسيان مامررت به ابد وكان عقارب الساعة نستني تماما هناك علي ياعلي رحلت انت خارج بلدي ولكن لم ترحل من أعماق روحي الجريحة ترى أين أنت وماذا فعلت بك الحياة لسان حالي يقول الوجع أصم والحنين أخرس والشوق لايرى وأصدق مانشعر به أصعب من أن يروى فالحمد لله على كل حال

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى