روايات

رواية كعب الغزال الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

موقع كتابك في سطور

رواية كعب الغزال الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية كعب الغزال الجزء الثامن

رواية كعب الغزال البارت الثامن

كعب الغزال
كعب الغزال

رواية كعب الغزال الحلقة الثامنة

بعد أن أعاد جواد تشغيل الكهرباء كانت صدمته الكبرى أنه وجد دماء على الأرض تمتد إلى باب الفيلا …خرج مسرعا وراء أثر تلك الدماء ليجدها بالجنينه حتى تصل إلى خارج بوابة الفيلا وتختفى…جن جنونه لما رآه
وبصرخة العاشق غزااااااااااال ..
يتصل بسرعه على فارس
فارس بنعاس : ايه يا عريس حد يتصل فى وقت زى دا ..
جواد بانهيار : غزاااال انخطفت
فارس بصدمه : ايه ..بتقول ايه ازاى دا حصل وانت معاها
جواد : مش وقته تعالي حالا
فارس : مسافة السكة ..
دخل جواد إلى الفيلا للبحث عن أى دليل ولكنه لم يجد أى أثر ..حتى باب الفيلا كان سليما وكل شئ فى مكانه ولا يوجد أى محاولة سرقه للمكان
ولكن لما تلك الدماء …
انا غبي غبي …ازاى امشي واسيبك مهما حصل ..ظل يعاتب نفسه فهو المسئول الأول عنها فقد وعدها بحمايتها ولكنه تخلى عنها …
عند غزال
بدأت غزال تستفيق من أثر الضربة على رأسها
غزال بألم : اه راسي ووضعت يدها لتجد الدماء . نظرت حولها بهلع
غزال : انا فين ؟! …لتجد من يجلس على أحد الكراسي
شخص 1 : اخيرا فوقتى يا حلوة …
غزال : انت مين ..وانا هنا ليه وحاولت أن تتذكر ما حدث
شخص 1 : من الاخر كدا احنا فى مكان مهجور …انا هنا بنفذ اللى ينطلب منى …عايزة تحافظى على نفسك يبقي ما اسمعش نفس ليكى ..كلامى واضح ولا أقول تانى
غزال بخوف : تمام تمام ..
شخص1 : كدا تعجبينى …ثم قام وفتح الباب وخرج ل شخص 2
شخص 1 : البت اللى جوه دى ايه حكايتها
شخص 2 : علمى علمك …احنا لينا ننفذ وناخد فلوسنا ..
شخص 1 : أصلها حلوة قوى
شخص 2 : الحقيقه انا كمان عينى فيها
نشوف حكايتها ايه وناويين يعملوا ايه فيها ونبقي ناخد من الحب جانب
وظلا يضحكا سويا…
قامت غزال تحاول أن تجد مخرج
ولكن للاسف لا يوجد أى مخرج سوى ذلك الباب اللعين …
غزال ببكاء : تعالى يا جواد انا ماليش غيرك…
عند جواد
يصل فارس إلى جواد يجده جالس وعيونه تلمع من البكاء على محبوبته
فارس بحزن ولوم : فى ايه يا جواد …ازاى دا يحصل يا حضرة الظابط وانت موجود
جواد : انا اللى ضيعتها وبدأ يقص ل صديقه ما حدث
فارس بتفهم : طب أهدى يا جواد واكيد هنلاقى طريقه …قولى مفيش اى كاميرات هنا
جواد : للاسف لا الفيلا كانت مهجورة من سنين …
فارس : بس اكيد الفيلل المجاورة والمقابلة هنلاقى فيها كاميرات
بس لما الهدف مش السرقه …يبقي الموضوع متعلق ب غزال نفسها
واضح أن حد كان مراقب الفيلا وعرف بخروجك …
احنا مبدئيا هنبدأ بمراجعة الكاميرات …بس انت عارف ان الوقت لسه بدرى …المهم مش عايزين شوشرة …
جواد : وانا هستنى لما الوقت يعدى ازاى وانا مش عارف غزال فين وحصل ليها ايه ..
فارس : فى معلومه توصلت ليها …لما سألوا رجالتى عن غزال فى الملجأ اللى كانت فيه …
البنت دى لما اتعمل محضر واتسلمت للملجأ كانت معاها ملابسها بتدل أنها من عيلة ثرية ….واضح أن غزال انخطفت وهى طفلة …ومش بعيد أن اللى خطفها متتبعها لحد دلوقتي …
جواد : دا احتمال …وما تنساش كلامك
عن شاهنده واللى سمعته منها …
دلوقتى كلم رجالتك يراقبوا شاهنده فى كل تحركاتها
فارس : دا ممكن يبقي أول الخيط …
عند شاهنده
ترتدى ملابسها وتقود سيارتها بسرعه إلى إحدى الفيلل المهجورة وهى تشعر بنشوة الانتصار …
ترتدى ماسك يغطى وجهها وتطلب من ذلك الشخصان فتح الباب
تدخل الى غزال تجدها جالسه على الأرض تبكى
شاهنده بشماته : ازيك يا عروسه
يا ترى عريسك سابك ليه
نظرت إليها غزال بتوجس فالصوت ليس غريبا عليها
غزال : انتى مين …وانا هنا ليه …
شاهنده : هنا عشان تحققى ليا طلباتى يا مزة …
غزال : انا مش فاهمه حاجه …انا عملت فيكى ايه علشان تعملى فيا كدا
شاهنده : انتى اللى جيتى فى طريقي
وانا ما بحبش العراكيل..المهم بما انك جيتى هنا وبقيتى تحت ايديا …يبقي تنفذى كل اللى اطلبه منك بالحرف الواحد يا اما اعتبري نفسك فى عداد الاموات…
وطلبت من أحد الأشخاص الاتصال على هاتف جواد وطلب فديه 10 مليون جنيه وأعطته ورقه مكتوب فيها ما سيخبر به جواد
وبالفعل اتصل شخص 1
جواد : الو
شخص 1 : لو باقى على حياة المزة يبقي تنفذ اللى هطلبه منك
جواد : غزال فين اياك تلمس شعره منها احسن ودينى لادفعكم التمن غالى
شخص 1 : المزة فى الحفظ والصون
ادامك 24 ساعه تكونى مجهزلى 10 مليون جنيه ما ينقصوش جنيه واحد
ولو فكرت تلعب بيديلك يا حضرة الظابط اقرا الفاتحة على السنيورة
جواد : مفيش مانع عندى بس فين غزال
أشارت له شاهنده بأن يذهب لغزال كى يسمع صوتها
غزال : الحقنى يا جواد …
جواد : غزال انتى فين …وانقطع الخط …
فارس : أهدى يا جواد …كل حاجه وليها حل …
جواد : أهدى ازاى دول طالبين 10 مليون جنيه …هقدر اجهز السيولة دى كلها ازاى
فارس : مستحيل تكون جواد اللى اعرفه معقول يا حضرة الظابط تكون انت اللى بتقول الكلام دا …
احنا بنتعامل مع عصابة ..ولازم ليهم خطه للقبض عليهم
جواد : انا تفكيرى اتشل خلاص
فارس : الموضوع محتاج هدوء اعصاب …
عند رانيا
تستيقظ رانيا وقلبها مقبوض
رانيا : خير اللهم ما اجعله خير ايه الحلم دا ربنا يستر
انا هقوم اجهز الاكل علشان العرسان ..انا وعدت غزال اروح ليها من بدرى …
وتقوم إلى المطبخ لتحضير الطعام …
عند حمدى
سوزان : اعمل حسابك مفيش شغل النهارده علشان نروح ل جواد ومراته
حمدى : دول عرسان جداد مش عايزين نطبق على نفسهم من اول يوم كدا …
سوزان : اولا انا حجزت ليهم الهانى موون والتذاكر هتجيلى كمان شويه
ان الاوان أن جواد يعيش حياته وينبسط ..
حمدى : طول عمرك واخده بالك مننا كلنا ومش بيفوتك لا صغيرة ولا كبيرة
سوزان : انتم كل حياتى
وعلى فكرة رانيا صممت أنها هى اللى تعمل الاكل ليهم بايديها وهتروح ليهم اول ما تخلص
حمدى : انا سعيد جدا أن رانيا بدأت تندمج وتخرج ..يمكن ان الاوان تنسي اللى فات
سوزان : الحقيقه البنت دى كلنا اتعلقنا بيها …
يقطع حديثهم ترك الباب
حمدى : ادخل
سهر بحزن : إلحق يابابا فى مصيبه
سوزان وحمدى : فى ايه !!
سهر : غزال انخطفت …وآبيه جواد منهار لازم نروح ليه
حمدى : ايه الكلام دا !! مستحيل ..انتى جيبتى الكلام دا منين
سوزان : مش وقت مقالب يا سهر
سهر : والله دا حصل يلا بسرعه نروح ليه
سوزان : استر يارب
عند شاهنده
اتصلت شاهنده على دكتور ايمن
شاهنده : خلاص البنت بقت تحت ايديا دلوقتى هات كل الاوراق المطلوبة لدخول الشحنه بتاريخ قديم
وانا هخليها توقعها وتقدر تقول مبروك علينا الصفقه دى
ايمن : عقبال ما نقول مبروك علينا جوازنا …
شاهنده : ههههه مش وقته يا ايمن لسه لما كل حاجه تبقي ملكنا وقتها هكون ليك …
ايمن : وانا ديما فى الانتظار ….
عند جواد
يذهب جواد هو وفارس لمراجعة الكاميرات بالفيلل المحيطة
وبعد وقت طويل يشاهدان أحد الأشخاص يحمل غرام على كتفه ويضعها فى السيارة وشخص آخر بالسيارة يقودها بسرعه …
فارس : كدا بقى معانا دليل نقدر ندور عليه
بدأ جواد باتصالاته من أجل البحث عن تلك السيارة
تصل رانيا وفى نفس الوقت سوزان وحمدى
رانيا : ايه اللى. جايبكم بدرى كدا
لترد سوزان بحزن : غزال انخطفت
لتقع رانيا ما بيديها وتقول بفزع بنتي ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كعب الغزال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى