رواية قيود العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم عائشة الكيلاني
رواية قيود العشق الجزء الحادي عشر
رواية قيود العشق البارت الحادي عشر
رواية قيود العشق الحلقة الحادية عشر
يا حبايب قلبي مش زين الى ظهر في اخر البارت
قرب منها حط ايده على خدة و الدموع على خده:ـ سامحيني يا سارة بس يا ليا يا الموت انتي ميته اصلا
شال المحاليل من ايديها
جاسر قبل رأسها بدموع كان رايح يحط إبرة السم لكن رما الإبرة و خرج بسرعة من الاوضة و رما الماسك الى كان على وشه تميم دخل المستشفى و خبط فيه
جاسر بسرعة و توتر:ـ اسف
تميم:ـ الصوت مش غريب
تميم جرئ بقلق على اوضة سارة وصل الاوضة و فتحة بلهفة
بص عليها بخوف و بص على الارض شاف إبرة السم واقفة على الارض و المحاليل متشالة من ايديها جري عليها حضنها بلهفة و خوف و مسك فون الاوضة و اتصل على الدكتور بالفعل جاه الدكتور و الممرضات فحصها و حط المحاليل
الدكتور بصدمة:ـ دى إبرة سم و مفعوله قوي جدا
تميم بص له بغضب:ـ يعني اي سم اومال انتوا شغلكم اي
الممرضة بتوتر:ـ والله يا دكتور انا لم اتاكدت انها كويسة و نايمة خرجت علشان ترتاح معرفش الإبرة دى جت الزاي
الدكتور:ـ تميم بيه اهدى شوية في كاميرات مراقبة و نقدر نفهم اي الى حصل و مين الى دخل الاوضة في غيابنة و انتوا تعالوا معايا و انتي خليكي مع المدام سارة
الممرضة:ـ حاضر يا دكتور
تميم راح مع الدكتور غرفة كاميرات المراقبة فتحوها
تميم:ـ ارجع كدا
تميم رجع و شاف الشخص دا كور ايده بغضب و توعد:ـ اه يا ابن الك..لب
الدكتور:ـ نقدر نب.لغ البوليس لو عايز
تميم:ـ لا يا دكتور دا موضوع شخصي و انا هحله بطرقتي شكرا لحضرتك
تميم خرج من الغرفة المراقبة:ـ ايوة يا حمادة عايزك تجيب جاسر من تحت تقطيق الارض ساامع سلام
دخل اوضة سارة كانت نايمة قعد جانبها فضل يلعب في شعرها بحنان و حب :ـ ياريتني ما حبيتك ولا اتعلقتك بيكي ليه وصلنا لكدا بقينا منعرفش بعض ( قبل ايديها و دموعه على خده) حقك على قلبي يا حبيبتي سارة قومي علشان زين سامحيني علشان خاطري انا ظلمتك و جيت عليكى صدقت حتي من غير ما اسمعك
” فى القصر”
في اوضة عم سارة
مامت تميم:ـ انا لازم اروح ليها مهما كان احنا الى مربينها سارة دى بنتي الى مخلفتهش
العم قعد مرجع ضهره لوراء و مغمض عيونه بحزن:ـ تميم متصلش تانى مش قادر اسمحها و مش قادر اجمد قلبي ولا اقس عليها اكتر من كدا
مامت تميم:ـ انت رايح فين
العم بحدة:ـ رايح على المستشفى خلي بالك من زين
العم خرج من القصر و مشي مامت تميم ضربت كف على كف و طالعت لزين لقيته نايم و هو حضن الكتاب غطيته و خرجت
” بعد وقت عند تميم في مخزن مهجور”
تميم:ـ أهلا وسهلا بجاسر باشا
جاسر بغضب:ـ قول للناس دى يفكوني يا تميم و الا هسود حياتك
تميم جاب كرسي و قعد قدامه ببرود و هو مسك ريموت:ـ مممم انا هخرج من هنا بس اول ما هخرج هدوس على الزرار الحلو دا مش هيبقا في شخص اسمه جاسر و تتحرم من ابنك العمر كله زين تو تو ابنك هيبقا يتيم الاب العمر كله شوفت اخرت لعبك معايا وصلك لفين
جاسر بخوف و توتر:ـ ا ابن مين الى مجتش جانب مراتك
تميم:ـ خايف عليها ولا على نفسك بس مش عيب لم تات..ل ام ابنك يا راجل ملكش حق عموما انت هتفضل منور هنا
تميم كان هيخرج لكن وقف
جاسر:ـ زين يكون ابنك انت يا تميم انا مجتش جانب مراتك صحيح بحبها و يمكن اكتر منك بس مقدرتش اذيها حتي لم روحت المستشفى بعد ما عرفت من نيفين قرارت اموتها لكن مقدرتش حبي ليها دائما متغلب على انتق.امي منها و منك فيديو متفبرك حتي الصور و كل الى شوفته في بيتي كدب في كدب هى كانت في بيتي بعد ما رحمة صاحبتها حطت منوم في الماية كله دا من تخطيط نيفين مراااتك سارة اقرب ما ليها خدعوها حتي انت و اهلك لو مش مصدقني تقدر تسالهم
” في القصر ”
في اوضة زين نيفين دخلت و هى بتتسحب و بتبص يمين ويسار دخلت بصت له بحقد:ـ و دلوقتي جاه دورك يا زين مانا مش اخلص من امك تفضل انت يا جحيمي بس خلاص وقتك خلص معايا هههه يابن صاحبتي و اختي الله يرحمك يا حبيبي
رشت منوم على وشه مسكت المخدة حطيتها على أنفه بغل فضلت تتغط عليها…..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)
