روايات

رواية سجينة ولكن الفصل السادس 6 بقلم ندا

موقع كتابك في سطور

رواية سجينة ولكن الفصل السادس 6 بقلم ندا

رواية سجينة ولكن الجزء السادس

رواية سجينة ولكن البارت السادس

سجينة ولكن
سجينة ولكن

رواية سجينة ولكن الحلقة السادسة

في المكان المهجور كانت دهب قاعدة في اوضة فيه وبتفكر في موضوع شغل بالها لحد ما سمعت صوت فتح الباب عرفت انها المعلمة
المعلمة : ادخل واللا انتي عاوزة اقعدي لوحدك
دهب بسرعة : لا طبعا تعالي
المعلمة : ممكن اعرف اي اللي شاغل بالك وكنتي قاعدة كدة ليه
دهب : بفكر في المصيبة اللي انا فيها
المعلمة : اهدي كدة وبطلي تفكير كل حاجة بتحصل مدروسة كويس اوي فمتتعبيش نفسك
دهب : بس انا كل تفكيري دلوقتي في مرات عمي عبده الله يرحمه
المعلمة : ليه
دهب : هي اللي خلتهم يقبضوا عليا واتهمتني بقتله مع انها مشافتنيش اصلا وكان باين عليها انها عارفة اني مظلومة
المعلمة : تقصدي ان وراها حاجة
دهب : ايوة وانا متاكدة واللا اي اللي هيخليها تصر اني انا المجرمة زي ما تكون مصممة انها تلبسهالي
المعلمة : كلامك دا خطير علي فكرة بس لو وطلع حقيقي هتعملي اي
دهب : الجريمة حصلت وهي مش موجودة وهي مدخلتش الا لما انا وصلت وسحبت السكينة بايدي دخلت بعدها علي طول زي ما تكون مستنية اللحظة المناسبة
المعلمة : ممكن انا مستغربش اي حاجة في الزمن دا
دهب : وعشان كدة انا لازم اروح البيت واشوفها
المعلمة : بس دا فيه خطر عليكي ممكن تتمسكي
دهب : هو دا الحل الوحيد اللي هيقربني من براءتي هروح البيت وهشوفها لازم اعرف هي مشتركة معاهم واللا لا
المعلمة : وانا معاكي
بصت دهب للمعلمة بابتسامة تحمل كل معاني الشكر لانها وقفت جمبها وحمتها مع انها متعرفهاش
•••••••••••••••••••••************•••••••••••••••••••••
في الشركة كان نبيل قاعد لحد ما دخلت عليه السكرتيرة بتبلغه ان في وحدة عاوزة تشوفه طلب منها انها تدخلها واول ما شافها قام وهو بيبصلها بصدمة
نبيل : انتي
المرأة : ايوة انا سلامة الشوف ي باشا
نبيل : انتي اتجننتي ازاي تيجي لحد هنا افرضي حد شافك
المرأة : متقلقش محدش شافني
نبيل قفل الباب بالمفتاح بسرعة قبل ما حد ياخد باله وقعد علي الكرسي تاني وهي قعدت علي كرسي مقابل ليه
نبيل : ممكن اعرف ازاي تيجي هنا وتخاطري اي الحاجة الضرورية اللي تخليكي تعملي كدة
المرأة : الفلوس انا الفلوس اللي معايا خلصت ومحتاجة فلوس
نبيل : يعني انتي هنا وتعرضينا للخطر عشان كدة انتي غبية
المرأة : انا مش غبية ي باشا بس انتوا وعدتوني بفلوس كتيرة اوي وانا لسة مشوفتش منها حاجة
نبيل : الشرطة لسة بتدور علي البنت وبتدور ورانا كمان اي حركة غلط هنروح كلنا في داهية
المرأة : انا مليش دعوة بالكلام دا انا مشتركتش في قتل جوزي ببلاش وكان ممكن اروح في داهية
نبيل طلع شيك وكتبلها مبلغ وقدمه لها وهي اول ما شافته فرحت اوي واخدته بسرعة
نبيل : اهو معاكي فلوس كتيرة اوعي اشوف وشك تاني دلوقتي فاهمة
المرأة : فاهمة ي باشا
فتحلها المكتب وهي خرجت والفرحة كانت باينة عليها اما هو فكان متعصب وخايف ليكون حد اخد باله
نبيل بعصبية : انا مكنش ناقصني الا الغبية دي كمان انا لازم اقول لراضي ونشوف حل
••••••••••••••••••••***************••••••••••••••••••
في الشارع كان الظابط سايق العربية بدون وجهه محددة لانه خسر شغله واتوقف عن العمل بس فجأة وقف لما لمح دهب ومعاها شاب انصدم لما شافها وافتكر انها تهيؤات بس اتاكد لما لقاها بتتكلم مع الشاب دا
الظابط : هي ايوة هي انا عمري ما انسي شكلها ابدا لازم اقبض عليها قبل ما تهرب وارجع لشغلي
ياتري دهب هتعمل اي مع مرات عم عبده !?
ومرات عن عبده اشتركت معاهم في قتله ليه !?
وهل الظابط هيقدر يقبض علي دهب واللا لا !?

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينة ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى