رواية جن عاشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نور ناصر
رواية جن عاشق الجزء الثاني والعشرون
رواية جن عاشق البارت الثاني والعشرون
رواية جن عاشق الحلقة الثانية والعشرون
-انت مين وعايز منى اى
مسكها جامد صرخت قالت- اشهههب
حط مخالبه على عنقها قال- مكنش لازم تتولدى من الاول
داس على رقبتها اتالمت قال-مش هتتوجعى، هتمو.تى بسلام
نظرت بصدمه رفع ايده وهيغرسها داخلها صرخت رهف بخوف لكن لم يحدث شيء، فتحت عينها شاف جسد أمامها اتصدمت لما لقته اشهب
نظرت له بشده وإلى اشهب الاخر الذى كاد ان يقتلها.. اثنان اشهب معها
لقت سخونيه قويه منه وعينه تسود ويزأر بقوه ويتحول وجهه إلى مخيف
خافت كثيرا منهما وقعت أرضا التقت ونظر إليها لكن عاد إلى طبيعته قال
-حصلك حاجه
هل هذا هو أشهب نظرت قالت سريعا- خلى بالك
كان أشهب الآخر سيضر.به لكن مسك ايده جامد وتناها فتحطمت يده اتصدمت رهف
زقه بقوه قال- مش هحذرك تانى يا بهكنه
ضافت ملامحه وهو بيمسك دراعه ولا يصرخ فلا شعور له قال بصوت انوثى
-رقيق معاها بس
اتغير وجهه إلى تلك المرأه الذى ظهرت يومها فى المنزل، لقد كانت هى التى تحولت إلى شكله وارتدت قتل رهف
قالت بهكنه-عرفت تيجى ازاى بسرعه دى
-سحبتينى لعالمنا لى
-عشان اخلص عليها
نظرت إلى رهف الذى خافت منها وقف أشهب أمامها قال
-متتكررش
-حياتها تهمك اوى
مردش عليها راح لرهف قالت- اشهب ده انت
-قومى
مد ايده ليها امسك يدها وليدها بتترعش قالت
-ا.. ازاى كانت هى.. يعنى كل ده كنت بكلمها هى مش انت
-انا إلى كنت معاكى
-ازاى
-لما روحى دفعتى الكهرباء خدت مكانى
-لى.. وجت هنا ازاى
قالت بهكنه- اسأليه هو هيجاوبك
قال اشهب- أنا بعتلها تيجى بس معرفش أنها هتيجى دلوقتى
-طب لى
-بهكنه هتساعدك نخرج السحر
قالت بهكنه باعتراض- أنا سمعت أسمى، اكيد مش قصدك عليا
-انتى
-انت بعتلى عشان كده
-اه
-عاوزنى اساعد انسيه، ما تخليها تسخرلنا افضل وتبقى ساحره بسببنا
-رهف مسحوره
-اشهب، دى حبيبتك انت مش انا.. بالعكس دى عدوتى
مسكت رهف ايد أشهب وادخلته غرفه وهى تقفل الباب قالت
– ازاى هتساعدنى دى عايزه تمو.تنى
-محتاجنها، مش عايزه تتخلصى من ال عليكى
-ايوه بس انت معايا
-المكان صعب أوصله يارهف
-ازاى مش قلت انك عارفه
-بس ممنوع دخولى منه
-ازاى انتو مش جن زى بعض
-قلتلك احنا فئات
اتصدمت قالت- هى مؤذيه، من الكافرين
-الدجال إلى عمل السحر خلى جن احمر يخبيه، بهكنه منهم
-ا..امال انت من اى، جن ازرق
سكت ومردش عليها افتكرت الشعله المتوهجه عادت من ذاكرتها بصت للباب قالت
-بس دى عايزه تموتنى أنت مشفتش كانت هتعمل فيا اى قبل ما تيجى
-المهم انى جيت
-مش فاهمه
-مش هتعملك حاجه ونا معاكى
-النره إلى فاتت عورتني فى رقبتى ولحد دلوقتى معلمه
-مضطرين يرهف عايزه تعيشي فى سحر ده يرجعلك
-دى…
وطت صوتها وهى بتبص للباب
-دى. شيطانه وبتقول انى عودتها
اقترب منها قال- بتوطى صوتك لى
-عشان متسمعش
-الباب ده إلى هيمنعها عنك، هى وراكى
التفت رهف بخضه لكن لم تجد احد حسيت بسخونه فى قفاها اترعبت وبصت بعينها لقيتها هى
قالت بهكنه- مفضلش غير الأنس إلى يتكلمو علينا
بصت لاشهب قالت- مش كفايه لحد كده وسبها لقدرها
اتصدمت وبصت لاشهب الذى لم يرد قالت
-قدرى؟!
-انتى ميته خلقه
قال اشهب- امشي انتى
-مش هساعدها
-ساعديني انا
-وانت محتاج مساعده
-اعتبرينى بطلب منك مساعده
ألقت نظره عليه اخيره قالت- غبائك هياخدك للموت بدالها
قالت ذلك وهى تقترب من رهف إلى خافت لتجدها اختفت نظرت حولها قالت
-مشيت
اومأ إليها قعدت على السرير وهى بتحط ايدها ع قلبها إلى كان دقاته تتبطأ قالت
-مين دى، صاحبتك
مرديش عليها قرب منها قال- قادره تروحى انهارده
-ايوه مش هضيع وقت اكتر من كده، بس متقولش أننا هنعتمد ع دة
-قولتلك اه
-انت مبتفهمش بقولك هتموتنى
نسكها من عنقها ودفعها إلى الحائط وهو بيزنقها اتألمت
قال بفحيح-صوتك ميعلاش، لتانى مره هقولك انا مش عبد عنك،كل إلى بعمله بمزاجى.. احمدى ربك انى بساعدك اصلا
دمعت عينها اغمضتها قالت- بتساعدنى ع خراب حياتى
سالت دمعه منها قالت- سايبلى لعنه ومدمرنى نفسيا وبتقولى اشكرك، انت بتنقذ حياتى من موت بس عشان تكون انت إلى قاتلني بس
-تموتى ع ايدى ولا تنوتى ع ايد حد تانى
-مريض
اقترب من اعينها مباشره وكانت تعتصر عيناها كى لا تنظر إليه قال
-خايفه منى
لمس شعرها قال- مهما عملتى نفسك قويه، رعشتك فى كلامك وانتى بتتكلمى معايا قادر احس بيها
-ابعد
-لو مكنتيش اختارته مكنش زمانك هنا
-انت عمرك ما هتفهم
-ولا عايز افهم حجم غبائك لانك هتشوفى وش مش هيعجبك
-هتعلن عدوتك عليا ولا هتموتنى
صمت اشهب لما شاف دمعه تسيل منها قام بمسحها نظرت إليه بطرف اعينها
قال اشهب بهدوء- متصحيش الشيطان إلى جوايا
نظر إليها اومات له بتفهم سابها وبعد عنها وكانت صامته وهى تنظر إليه قالت
-لى بتعمل كده.. بتستفاد اى
-انتقام
-مش كفايه انتقامك لما خلتنى وحيده ومستحيل اتجوز حد
نظر إليها سكتت بخوف
مشيت وسابته راحت اوضتها بصت على رقبتها من مخالب بهكنه ويد اشهب خرجت شافته مستلقى قالت
-هعمل اكل
مرديش عليها مشيت وهى بتعد الطعام
عادت إليه وهو مازال كما هو وضعت طبق أمامه فتح عينه ونظر إليها
-لو عوزت تاكل
-غريبه انتى يارهف
-انت أغرب
جلس وهو ينظر إليها قالت
-انت واثق فيها، الجنيه دى
-قولتلك مش هتعمل حاجه.. أنا بعمل كده عشانك مش عشانى يعنى مضطرين.. مش مطمنه متعتمديش عليا
-انا بسأل
رن الجرس راحت فتحت لقته رامى واتفجات قالت
-دكتور توفيق
-ازيك يارهف
نظرت خلفها لم تجد أشهب دخلتهم قالت
-رامى انت قولتلى أنه برا
قال توفيق- ايوه ولما رجعت كلمته عشان اقابلك
نظرت إلى رامى مسك ايدها قال
-اهدى، ممكن
سكتت لانه لا يعلم ما تراه هى قالت
-تعبت يرامى
سالت دمعه من عينها حزن عليها حضنها وهو يربت عليها قال
-هتعدى
-يارب
قال توفيق- بتشوفي الحجات دى من امتى
-بقالى كتير حوالى تلت شهور، لدرجه أنهم ظهرولى وكنت هموت كذا مره بسببهم
-عرفتى منين انه سحر، روحتى لحد
-لا من…
سكتت نظر إليها قال- قولى.. رجعلك
-مش بظبط هو انقذنى
-يعنى رجع
-المره دى رجوعه كان لصالحى وانا طلبت منه يبقى معايا
-يعنى هو حاليا معاكى
-اه بس معرفش راح فين
-فوقى
نظرت له باستغراب ظهر اشهب وكان يمسكه من رقبته وبؤبؤ عينه أصبح كالسيف
اتصدمت قالت-أشهب سييبه
قال رامى- انت اتجننت ده دكتور هيساعدنا
رفع توفيق وجهه قال بهدوء-المره دى مش جايلك انت
قربت رهف منه قالت- اشهب
قام رجه نزف توفيق ثم تركه قربت منه قالت
-حضرتك كويس
اوما ايجابا اخد رامى مناديل بصت رهف الى اشهب الذى كان بارد الوجهه
قال رامى- انت عرفت منين انه معانا، كنت شايفه
-فى علامات على وجودهم بقدر احس بيهم
بص لاشهب قال- بس اول مره اشوفهم رغم انى بتعامل معاهم واكلمهم
قالت رهف- اشهب لى عملت كده
قال توفيق- ترحيب بعد اخر كلام بينا انه عائق عليكى وعلى رامى حاولت معاه ع الاقل يسيببك بس هو شكله متبت… ده من النوع الى لعنته مبترحش
سكتت رهف ونظرت الى رامى واحس الاثنان بالحزن من تذكار نظرت الى اشهب الذى ابعدها بقوه عنه وهو يمسكها قال
-مجرد تفكيرك فيه هتخلينى أتراجع عن مساعدتك
كان يهددها ابعده رامى عنها وقف فى وجهه قائلا
-قلتلك متلمسهاش
قال اشهب- ابعد من وشي
قال توفيق- رامى… انت مش منافس ليه
مسكته رهف وبعدته خليته يعقد وجلست اشهب هو الاخر وجلست بعيدا قالت
-كنا هنجيب السحر وحضرتك تفكه بس كويس انك معانا كده نقدر نروح ونخلص كل حاجه
قال توفيق- الموضوع مش سهل كده يارهف
-يعنى اى
-انتى عارفه المكان
-اشهب عارف وفيه حد هيجيبه لينا
-حد مين
نظرت إلى اشهب
قال توفيق- انتى واثقه من كلامه
-ايوه هو عرفنى كل حاجه وكمان مين إلى عمله
قال رامى- مين
قالت بصيق- رنا وامها
اتصدم قال- صاحبتك
-دى شيطانه
قال توفيق- انا اقصد ان مش لازم نثق فى كلامه اوى
-وهو هيكدب لى
-احنا رايحين مكان منعرفوش وتبعهم ممكن ياخدك معاه
اتصدمت ونظرت الى اشهب الذى ابتسم قال
-انا اقدر اخدها وهى قاعده دلوقتى
-متقدرش تدخلها عالمك فخرجتلها أما لو راحت مش هتسلم
قالت رهف- خلينا نروح
قال رامى- بتقولى اى
-انا واثقه فى اشهب
نظر اشهب اليها حين قالت ذلك
قال توفيق- للمقابل
استغرا فال بتوضيح- احب اوضحلك حاجه بما انك إلى خليتيه معاكى وهو هيساعدك….
نظر إليها قال- الجن مبيعملوش حاجه بدون مقابل
تفجات كثيرا قام توفيق قال- يلا ده وقت مناسب أننا نمشي هيسهل علينا شغلنا
-اشهب هو إلى عارف المكان
نظرت إليه وهو يجلس ببرود قالت- مش جاى
مرديش عليها تنهدت بضيف قالت قالت- اشهب ارجوك
ابتسم وهو ينظر إلى عيناها الراجيه وقف وذهب نظر رامى إليها بضيق وكان يريد قتله برغم الضغط الذى يشعر به فى وجوده وكأن كاهل على راسه لا يستطيع أن يتحرك
فى السياره كانو رايحين إلى مكان غريب والدنيا ضالمه قالت
-لى توفيق هو إلى مشي ورا اشهب قبلنا
-قال عشان لو يضمن انه مش هيخدهم ولو حصل حاجه ينقذ الموقف بسرعه.. توفيق عشان عارف كل حاجه عنهم عارف نقط ضعهم فميقدروش يأذوه
-تفتكر
بصت عل الطريق قالت- رامى انت ضيعت عربية توفيق
-لا ماشيين على وراه واللوكيشن اهو
-امال اى الصحرا دى انا حاسه انى توهت
بص رامى إلى الهاتف لقى بيقطع ثم فصلت الشاشه
قالت رهف- انت مشحنتوش
-شاحنه مش عارف فصل ازاى
-روحنا فين
قال رامى- أهدى ممكن
اومات له قالت- مطمنه عشان معاك
امسك يدها وهو يطبع قبله عليها اتكسفت قال
-هتكونى بخير
ابتسمت وهى تشعر براحه لوجوده تتذكر حينما ساندها قديما من اشهب وقف بجانبها، ذلك الموقف يذكرها بعلاقتم الذى كانو يكافحون من أجلها لكن ص،مو من حقيقته حبهم المستحيل
سمعت رهف صوت قالت- اقف يرامى
-ف حاجه
-اقف
وقف وهى تسمع ذلك الصوت حكت ايدها على ودنها. هى سامعه صوت صفير قوى وكأن كبلة اذناها ستنفجر
-رهف مالك
فتحت عينها وهى تنهج قالت- احنا فى منطقتهم
-ايه؟!
-الصوت ده شبه صوت اشهب وبهكنه لما كانو بيتكلمو.. بس دلوقتى كتير
نظر رامى حوله وشعر بالخوف لبرهه شغل المحرك وبيرجع
-استنى
-اى تانى
-فى ناس
بص لقى ضوء من بعيد وكأن مصباح ملتهب
نزلت رهف قالت- فى ناس اهى، شكلى غلطت
-استنى يارهف
-خلينا نطلب المساعده منهم ممكن يكونو شافو توفيق
ذهبت إليهم نزل رامى قال- رهف
راحتلهم قالت- يناااس
رأت تلك النوار توقف قالت- اى ده سمعونا؟!
راحلها رامى سريعا لقى طيف كالشهب يسحبها بقوه اتخض لكن وجده اشهب
نظرت رهف إليه بشده قالت
-انتو كنتو فين
حط ايدها على بقها قال- مش هتبطلى تسرعك ده
-انا كنت عايزه مساعده
-دول جن مش بنأدمين
اتسعت اعينها والقت نظره خلفها بخوف قالت بصوت مرتجف
-جن
قال رامى- خلينا نبعد من هنا
قالت رهف- احنا فى منطقتهم فعلا
قال اشهب- امشوا
قال رامى- على فين
نظر له اشهب قال- هاخدكو لتوفيق
-ده أن كان عايش، أنا مبثقش فيك
ابتسم ساخرا قال- انا مش عايز ثقتك
قالت رهف- ماشي يلا ايا اشهب
نظر لها رامى اومات له بطمأنينه مشي وتبعوه واخذهم إلى مكانهم شافت توفيق واقف وكان حاطط احجار حمراء داكنه على الأرض على شكل حلقه
قال توفيق- رهف اقفى هنا
قالت رهف- لى
-خليكى انتى جوه منعرفش انتى فيكى اى
وقفت داخلها نظرت إلى اشهب قالت
-هى مجتش
-بعتلها
-قولتلك مش هتيجى
شعرت بهاله قويه وظل ضخم خلفها وحةاف تعلمها جيدا، خافت
قال اشهب- خليكى انسيه للوقت الراهن
قالت بهكنه- كنت عايزه اللعب شويه
عادت إلى حجم طبيعى نظرو إليها واتسعت أعينهم بصدمه حين كانت عاريه
قالت رهف- ا…انتى.. البسي اى حاجه
غض رامى بصره بحرج
قالت بهكنه- البس اى؟!
سحب اشهب الوشاح من على توفيق ورماه إليها فال
-دارى جسمك
-لى هما بيستعرو منه
قال اشهب- عارف كويس حياتهم
-لبسهم محكم عليهم
قالة رهف بضيق- انتى كده انسيه يعنى تبقى زينا
-ممكن اقف بهيأتى عادى، تحبى تشوفى
لم ترد عليها بضيق نظرت إلى رامى لتجدها تسحبه من بينهم قالت
-مين ده
اقتربت منه وشعر باحتكاك جسدها من شده قربها اتوتر كثيرا قالت وهى تغريه
-اسمك اى
قالت رهف بغضب- بتهببى اى ابعدى عنى
لسا هتروحلها نظرت لها بهكنه فأوقفتها مكانها ولم تقدر على الحراك
اقتربت من رامى وهو ينظر إليها وكأنها ألقت عليه تحكماتها من جمالها
كانت هتبوسه زقها بعيد عنه
ابتسمت بهكنه قالت- بترفضنى
قال رامى بضيق- مين دى
–بص لاشهب كده
همست له قائله- انا شبهه
اتصدم مسكها اشهب وهو بيبعدها عنه قال
-انجزى اعملى إلى قولتلك عليه ولما تخلصي هخليه معاكى زى ما انتى عايزه
قال رامى- انت بتقول ايه
قال اشهب- توفيق نفسه اشتهاها
نظرو إلى توفيق بشده قال- مش صحيح
قال اشهب ساخرا- خلينا فى المهم، امشي يابهكنه
-قولتلك مش هساعدها
-انا بطلب مساعدتك
ضاقت ملامحها ولم تستطع الرد ثم اختفت فى غمضت أعين
نظرو حولهم قالت رهف- هى كده رفضت؟!
مرديش اشهب وكانت الثقه تملأ عيناه واقف بارد
قال توفيق- كده مجيتنا ملهاش لازمه ا…
ظهرت بهكنه وهى تحمل طائر مربوط فى فمه شيء ما قالت
-خد
اتفجأو كثيرا معقول سمعت كلامه
قال اشهب- شكرا
نظرت إلى رهف اقتربت منها قالت
-رهف، لسا عندى رغبتى بانى اموتك
خافت منها قالت- ا..انا مأذتكيش
-وجودك غلط
استغربت فالت- لى
-لما جن يعشق انسيه بتخرب حياة الاتنين
أشارت عليها قائلا- لازم حد يموت منهم عشان التانى يكمل حياته
اتصدمت رهف من ما قالته، ربتت عليها قائله
-احنا عالم اسود
ذهبت فور ان قالت ذاك وتركت رهف فى غفلتها
أمسك توفيق الطائر من اشهب قال
-إلى عمله مش سهل، ده حطه فى بقه عشان كل ما يطير رهف تتعذب
سالت دمعه من عينها ولا تعلم لماذا لمستها وهى تتسائل لماذا تبكى
شعرت بخناجر مفاجأه مسكت بطنها بتألم قالت
-ابدا فك السحر بسرعه
اوما إليها وهو يبدأ ويرسم على الأرض باصبعه طلاسم
اتسعت اعينها من الألم الذى وصل إلى راسها وكأن سيف يشقها نصفين، دمائها تغلى وكأنها تشتعل.. تحترق شر احتراق
-ر..رامى
قال رامى بقلق- مالك يرهف
احمرت عيناها وعروقها بتظهر قال
-توفيق إلى بيحصل
راحلها صاح به توفيق قال- اياك
-رهف بتتوجع، انت بتعمل اى
وقعت على الأرض وهى بتمسك بطنها وتصرخ لتجد سكاين تصب فى رأسها هى الأخرى، غامت عيناها وسالت دماء من فمها
اتسعت اعينه وهى بترجع دم قدامه وتسند على الأرض
شافت دمائها وعينها حمراء من الألم، كأنه سكرات الموت.. الدماء تسيل بلا توقف
وقعت مغشي عليها ولم تتحرك مجددا ركضت رامى إليها خوفا
-رهف
مسك وشها بين ايده قال
-فوقى ياحبيبتى، رهف مالك
لقى إلى بيسحبها منه بسرعه شديده وأصبحت بين يده كان اشهب الذى قال
-بتهيألى السحر اتفك
قام توفيق قال- ايوه
كان الطائر ميت بين يداه ويقوم بدفنه قال
-لازم رهف تخلى بالها بعد كده
كان مسك خصلات شعرها قال
-اى حاجه تخصها بيتمارس عليها الأعمال
قال اشهب- المكان خطر عليها
ذهب اوقفه رامى قال- انت واخدها فين
وفى لحظه لم يعد امامه اتصدم قال- رهف
قال توفيق- اهدى
-اهدى اى ده خدها فعلا، هياخها معاه
-ممكن رجعها شقتها
ذهب سريعا وهو خايف اخذ سيارته وغادر
دخل اشهب إلى المنزل وحطها على السرير قال
-متحطيش نفسك فى المشاكل تانى
مسح فمها وكان على وجهها الألم قالت
-خلصنا
اقترب منها وهو يلامس شفتاها فتحت عينها قليلا ونظرت إليه
-ا..اشهب
حينما قالت اسمه طبع شفتاه على شفتاها مقبلا إياها بشغف حطت ايدها على صدره وهى تبعده
ابتعد عنها نظر فى اعينها قال
-ساعدتك
-ش..شكرا
-مش عايز شكرك، أنا عايزك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)