رواية فريدة من نوعها الفصل السادس 6 بقلم سلمى يسري
رواية فريدة من نوعها الجزء السادس
رواية فريدة من نوعها البارت السادس
رواية فريدة من نوعها الحلقة السادسة
: جايلك عريس يا لمي الكلب وانا معرفش
لمي بفرحة : يزن
قامت جريت عليه حضنته : وحشتني اوي مقولتليش ليه انك جاي
مازن قاعد مولع وعايز يقوم يرزع دماغه في الحيطة بس ماسك نفسه بالعافية علشان يعرف مين ده لحد ما لقي لمي راحت حضنته ووصل آخر ذرة صبر وقام مسكها من دراعها شدها بعدها عن يزن ضربه بونية في وشه ولسه هيضربه لمي وقفت قدامه
لمي : ابعد عنه انت ازاي تتجرأ وتشدني كده
مازن بعصبية : انتِ بتدافعي عنه
ايه خايفة عليه اوي
لمي ببرود : طبعا مش اخويا
مازن بصدمة : اخوكِ
لمي : اه اخويا ايه الغريب في كده
مازن : مش انتِ معندكيش غير اخ واحد آسر ده طلع منين بقي
لمي : ابن خالي واخويا في الرضاعه
مازن بص ليزن بابتسامة صفرا ( اللي هو انا مش طايقك يلا ) : اسف مكنتش اعرف انك اخوها سوري علي اللي في وشك
يزن بقرف : اعتذارك مش مقبول ومعندناش بنات للجواز يلا اتفضل من غير مطرود
(ملحوظة !!
مامت لمي وباباها متوفيين واخوها الكبير آسر هو المسؤول عنها ….. ملحوظة تانية اخوها آسر مبيحبهاش علشان كان عنده اعتقاد ان باباه ومامته كانوا بيحبوا لمي اكتر منه فهو مش بيحبها )
يزن بقرف : اعتذارك مش مقبول ومعندناش بنات للجواز يلا اتفضل من غير مطرود
آسر : وانت مين علشان تقرر انا اخوها والمسؤول عنها وانا اللي ليا الحق يوافق او ارفض وانا موافق
اتفضلوا نكمل كلامنا اتفضل يا بشمهندس مازن
مازن رجع مكانه وكلهم رجعوا مكانهم ويزن مشي وسابهم ولمي واقفة متضايقة من اخوها اللي مصر يخليها تخسر اكتر شخص بيحبها في حياتها هو مش عارف يعمل واجباته كأخ ومش مدي يزن الفرصة هو الوحيد اللي بيحبها وبيعاملها فعلا أنها اخته فاقت علي صوت آسر
: يلا يا لمي تعالي ايه اللي موقفك كده
لمي راحت قعدت من سكات وباصة في الأرض ومتضايقة ومازن مركز معاها وحاسس أنها مش مبسوطة
آسر : باشمهندس مازن انا بكلمك
مازن : معلش كنت سرحان بس ها كنت بتقول ايه
آسر : بقول نتفق علي الشبكة والمهر
مازن : اللي تطلبه انا موافق عليه والشبكة اللي هي تختارها
آسر بطمع : علي بركة الله نقرأ الفاتحة
مازن : ثانية بس انا عايز اكتب الكتاب مع الخطوبة
لمي رفعت راسها بصدمة مازن بصلها واتكلم : علشان نعرف تكلم ونخرج مع بعض وميبقاش حرام
آسر : موافق علي بركة الله نقرأ الفاتحة
مازن بص للمي : انا عايز اسمع موافقتك عايزك تبقي موافقة بكل ارادتك
آسر : وايه اللي هيخليها متوافقش طبعا موافقة *بصلها بتحذير* صح يا لمي يا قلب اخوكِ
لمي بصوت واطي : آآه موافقة
آسر : اهي موافقة يلا نقرأ الفاتحة بقي
اتفقوا علي ان مازن ولمي وأسر ومراته وريم ومراد هيروحوا كلهم علشان يشتروا شبكة لمي
بعد يومين مازن ومراد وريم كانوا تحت بيت لمي
ولمي وآسر اخوها نزلوا من غير مراته اللي كانت هتموت وتيجي بس لمي قالت لا
واخوها تجنبا لأي مشاكل قالها تقعد في البيت وتبقي تشوف الشبكة يوم الخطوبة وطبعا غصب عنها قعدت
في العربية
مراد قاعد جنب مازن قدام وورا آسر وجنبه لمي وجنبها ريم
مراد كل شوية يبص علي ريم في المرايا ونفس الكلام مازن ولمي متجاهلاه تماما
بعد ساعتين وصلوا لمحل كبير فيه ذهب وماس …. هناك قابلوا ابو وأم مازن وكان معاهم خالت مازن
( هيصة بقي ) دخلوا المحل ومازن سأل لمي لو في حاجه معينة في دماغها عايزاها وهي اكتفت بأنها هزت راسها ب لا
مازن طلب من الراجل اللي واقف يجبله افخم واحدث أشكال اطقم الماس والذهب
بعد ما الراجل عرض عليهم الحاجات مازن قال للمي : اختاري اللي يعجبك ايا كان ايه تمنه اختاريه
لمي : أنا عايزة خاتم بس مش عايزة حاجه تاني
آسر بسرعه ونبرة محذرة : خاتم بس ايه اهدي كده هو الخاتم ده اسمه شبكة لا طبعا
مازن : ممكن تسيبها علي راحتها اللي هي عايزاه هعمله
آسر من نظرة مازن الجادة اضطر يوافق علي اللي هو عايزه ولمي أصرت علي انها تجيب خاتم بس
اختارت خاتم رقيق وبسيط جدا ومازن قال يلبسهولها دلوقتي آسر اخوها وافق بس هي قالت مش هو اللي يلبسهولها وفعلا ريم هي اللي لبستهولها
عدي اليوم علي خير نوعا ما ولا يخلو من غل وحقد فاطمة مرات آسر اخو لمي من الخاتم بتاعها علشان هو من الماس وهي لابسة دبلة دهب بس والخاتم ده يساوي ٤ اضعاف شبكتها
( ملحوظة !!!
في البارت الثالث تقريبا انا قولت ان اخو لمي اسمه احمد بس انا عدلت اسمه لآسر )
لمي مارضيتش تاخد رقم مازن او ياخد رقمها وقالت إن مش هيبقي فيه كلام بينهم غير بعد كتب الكتاب ومكانش في اي تواصل بينهم طول المدة اللي قبل كتب الكتاب
وها قد حانت اللحظة الحاسمة
النهاردة هو يوم كتب الكتاب
كتب الكتاب كان في بيت مازن اللي جاهز علي اكمل وجه كله كان مبسوط لمازن وفرحان جدا وأولهم ابوه وأخواته وريم وكلهم مبسوطين ما عدا أمه ( جهاد ) ومرتات اخواته ( شكيرة ، سميرة ) دول بس اللي كانو مش طايقين نفسهم
مازن بيجهز نفسه وكان معاه مراد صاحبه وأخواته الاتنين
في الأوضة اللي مازن بيجهز فيها نع اخواته ومراد
مراد : أنا بدأت اغير انا كمان عايز اتجوز
مازن : شايفني واقف في طريقك متتجوز شد حيلك وقول هي مين ونخطبهالك بدل ما انت عايش لوحدك كده
مراد بخبث اكبر : يعني اتجوز
مازن ببساطة : اه اتجوز ايه فيها ايه دي
مراد بخبث : يعني انت موافق
مازن باستغراب : هي واقفة علي موافقتي طيب يا سيدي موافق …..بعدين استوعب ….انت قصدك
مراد : خلاص انت وافقت
مازن : وحياة امك
مراد : مازن عيب كده ايه وحياة امك دي وبعدين انت وافقت خلاص يا وحش هعمل كتب كتاب بعدك
ماهر أتدخل : ممكن افهم في ايه وبعدين مين دي اللي عايز تتجوزها يا مراد ومازن معترض ليه
مراد بيغيظ مازن: هتعرف بعدين لما اكتب كتابي عليها ومازن الشاهد صح يا ميزو
مازن : ده بعينك مستحيل أوافق
مراد : هتوافق صدقني
ابو مازن ( عبد الرحمن ) دخل فجأة بيستعجلهم : يلا يا زفت ياللي اسمك مازن خطيبتك جات وانت لسة بتجهز
مازن : حتي وانا عريس مفيش ذرة احترام ليه
ابوه ببرود : أنا غلطان هنزل اقولهم كل شئ قسمة ونصيب طالما انت مش عايز تنزل وبتتمرقع
مازن : انت لو جوز امي مش هتعمل معايا كده نازل اخو نازل والله مانا لابس كرافتة
نزلوا كلهم تحت والمأذون جه ومازن قعد جنب المأذون والناحية التانية آسر
المأذون : يلا بسم الله حط ايدك في ايده يابني
مازن حط ايده في ايد آسر ولمي قاعدة جنب ريم …
المأذون : قول ورايا يا عريس
لمي : استني لو سمحت …….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فريدة من نوعها)