رواية فامبير من نوع آخر الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نورالدين
رواية فامبير من نوع آخر الجزء الثاني
رواية فامبير من نوع آخر البارت الثاني
رواية فامبير من نوع آخر الحلقة الثانية
ركبنا كلنا العربية بسرعة بس فجأة قبل مانحرك العربيات شوفنا حد قدامنا كانت بنت عادية وكانت خايفة إتكلمت وقالت:
_خدوني معاكم أنا خايفة
سألها أكرم من الشباك:
=إنتي مين
_أنا سهيلة كنت مع أصحابي في رحلة جامعية وهربت لما ظهر ناس قتلت مل صحابي البنات تقريبًا مصاصين دماء
بصيت لـ ورد اللي قاعدة خايفة وسألتها:
_هي دي فعلًا كانت معاكم في الرحلة?
=أنا مش عارفة بس أنا مشوفتهاش قبل كدا ب..بلاش تاخدوها عشان مش مرتحالها
بصلها أمير بإستغراب وقال:
_هو إنتي مش عايزانا ننقذها زي ما أنقذناكي ولا إنتي مش هامك غير نفسك
إتكلمت ورد وهي بتعيط وقالت:
=والله أبدًا مش كدا بس انا مشوفتهاش قبل كدا وكمان الندبة المدورة اللي في وشها شبه اللي كانت في وش مصاصين الدماء دول
إتكلمت سمر:
_يمكن إتجرحت من حاجة، وبعدين إنتي قولتي إنك شوفتيهم من بعيد شوفتي الندبة اللي في وشهم إزاي
=لإنها كانت بتوهج وكانت واضحة أوي
_حتى لو بس دي مش بتوهج وجرح عادي
إتكلمت عشان أنهي الحوار المقلق دا وقولت:
=خلاص البنت ركبت مع أكرم مفيش حاجة يلا هنتحرك
حركت العربية ومشينا إحنا وأكرم بعد حوالي نص ساعة في الطريق سمعنا نفس صوت الضحك تاني وبعديه علي طول صراخ إيمان من العربية بتاعت أكرم وصوت أكرم وحسن وهما مخضوضين وقفت العربية مرة واحدة وبصيت علي عربية أكرم لحد ما مسمعتش صوت لإيمان ولا صوت لأكرم وحسن جيت عشان أنزا بس مسكتني ورد هي وسمر ومنعوني إني أنزل ببص تاني ناحية العربية بقلق لاقيت البنت اللي كانت راكبة معاهم نزلت وهي هدومها مليانه دم وفي دم علي وشها وحوالين بؤها وهي بتلحسه بتلذذ وبعدين بصت ناحية عربيتي إتكلمت ورد بخوف وقالت:
_إتحرك بسرعة طلعت مصاصة دماء
فعلًا كنت هتحرك وأنا متوتر وحزين علي أصحابي بس سمعت صوت عربية أكرم بتتحرك ببُص عليها لاقيت أكرم مطلع راسه اللي مليانة دم من العربية وقال:
_ورد كان معاها حق هي مصاصة دماء بنات بس أنزل إنت وأمير وتعالي بسرعة خلينا نهرب
بصتله بغضب وقولت:
=أكيد مش هنسيب البنات لوحدهم، أكيد في حاجة تمنعهم
_طب هنعمل اي دلوقتي
أتكلم حسن وقال:
=أنا عارف حاجة، طول ماإحنا قاعدين وفي نار في المكان مش هيقدروا يقربوا هما بيخافوا من النار لازم نتجمع حوالين نار
نزل حسن من العربية وكمل وقال:
=إوعي تفتح باب العربية اللي فيها البنات ياهشام لإنهم مش بيدخلوا آي مكان مغلق إلا لما تفتحوا أو تأذنلهم بالدخول
إتكلم أكرم وقال:
_إنت رايح فين، وبعدين مين اللي قالك كدا
=هولع نار كبيرة عشان نتجمع حواليها، إنت ناسي إني بدرس علم ما وراء الطبيعة
وبالفعل بعد شوية ولع حسن نار كبيرة جدًا ونزلنا كلنا وقعدنا حواليها إتكلم أمير وقال:
_طب وبعد القعدة دي هنعمل اي
رد عليه حسن:
=الصبح هنمشي وكل اللي بيحصل دا مش هيحصل لإنهم بيخافوا من ضوء الشمس ومش بيظهروا بالنهار إطلاقًا
إتكلمت سمر بخوف وهي بتعيط عشان إيمان:
_ربنا يستر من هنا للصبح عشان هموت من الخوف بجد
إتكلم حسن:
=متخافيش ياسمر هعمل اللي أقدر عليه عشان أنقذك
بصتله سمر بإمتنان وخوف
قام أمير وقال:
_أنا هروح في أي حتة عشان تنفع حمام وراجع تاني
إتكلمت وقولتله:
=خلي بالك من نفسك وحاسب لتتوه ومتبعدش
_متخافش
راح أمير وهو بعيد عن أصحابه شاف خيال إسود بيجري قدامه بص قدامه بس مشافش حاجة ف قال إنه بيتهيأله فجأة إتلاقي واحد واقف في وشه وبيبتسمله لسه هيصرخ علي أصحابه بس اللي كان واقف قدامه فصل راسه عن جسمه وبص للدم بتاعه اللي في الأرض بإشمئذاذ وأتحول لشكل أمير بالظبط و رجع تاني مع أصحاب أمير بس لما شاف النار قالهم من بعيد شوية:
_أنا هقعد بعيد هنا شوية عشان أعرف أفكر بعيد عنكم شوية
إتكلمت بإستغراب وقولت:
=تقعد بعيد عننا ليه وإنت عارف إن فيه خطر تعالي ياأمير إخلص
_الخطر علي البنات مش عليا سيبوني زي مانا عايز
وفعلًا سبناه وكان قاعد بعيد عننا بشوية لوحده وعينه علي ورد شوية وسمر شوية وكانت عين حسن متابعاه وحاسس إن في حاجة غلط قام حسن وراحله وقعد جنبه وقال:
_هنعمل اي ف اللي إحنا فيه دا ياأمير
كان بيتكلم وعينه في عين أمير أو عين الشخص اللي بقي مُحتل شخصية أمير رد عليه الأخير وقال:
=ولا آي حاجة هنفضل قاعدين كدا
لاحظ إن الشخص دا مش باصصله أصلًا ولسة مستمر للنظر لسمر و ورد مما زاد شك حسن أكتر قام حسن وقاله:
_أنا هقوم أشوف مكان للحمام وأرجع
هزله راسه من غير مايبص عليه أو يتكلم مشي حسن من قدامه وراح للإتجاه اللي كان فيه أمير وشاف إيد طالعة من تحت الرمل إتخض ورجع لورا شوية بس حس إنه داس علي حاجة بص عليها كانت..كانت راس أمير وهو عينه مفتوحة علي الأخر ومعالم الفزع علي وشه إترعب ورجع لورا بخوف وهو بياخد نفسه ولكن قرر…
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية فامبير من عالم اخر)
