روايات

رواية قدري الفصل الثاني 2 بقلم أميرة حسن

موقع كتابك في سطور

رواية قدري الفصل الثاني 2 بقلم أميرة حسن

رواية قدري الجزء الثاني

رواية قدري البارت الثاني

قدري
قدري

رواية قدري الحلقة الثانية

سمعو صوت صريخ قووى فاتخضت فيروز وبصت للشباب بتبريقه وشافتهم بيجرو بلهفه وخرجو من الاوضه …..وقتها حست أن دى فرصتها للهرب فاتحركت وطلعت من الاوضه بسرعه وعقلها مشغول ب( ياترى صوت مين اللى سمعته…؟….ممكن يكونو خاطفين حد تانى.)
واخيرا لقت باب الشقه وحاولت تفتحه ولكن محاوله فاشله لانه مقفول بالمفتاح فانفخت بيأس وفضلت تخبط على الباب بقوة وتصرخ: الحقوووووونى…..انا مخطوووفه الحقوووووونى……ياناااااااااس حد يلحقنى.
وهنا شافت واحد منهم بيجرى عليها وعلامات الغضب على وشه فاخافت وبصتله وهى بتقول: طلعنى من هناااا.
قرب منها ومسك أديها بقوة وقال: أمشى قداااامى خلينا نلحق اللى بيم*وت جوة دة.
وكان بيجرها وراه بقوة فاتكعبلت وهى بتقوله بوجع: اااه سيب ايدى يامتخلف….
رد وهو بيزقها بقوة: أمشى يابت انتى شكلك لبط وهتتعبينى.
كانت بتثبت رجليها فى الارض كامحاوله لإنقاذ نفسها وهى بتقول بعياط: اوعاااااا سيبنى بقووووووووولك.
تجاهل كلامها ومازال بيجرها لحد ما دخلت الاوضه وشافت الشاب التانى قاعد على السرير وجمبه شاب تالت متصاب فى كتفه والتانى حاطط الفوطه على كتفه بيكتم الد**م فابصتلهم بتفاجئ وقالت: انتو بتعملو ايييه؟!
ساب الشاب اديها وهو بيبصلها وقال: انجزى شوفى شغلك.
بصتله بصمت للحظه فاتكلم الشاب التانى بزعيق: ماتتحركى يابت ال**** الواد بيم*ووووت.
بصتله فيروز بغضب: ماتحترم نفسك ياحيوان ….انا مش بأيدى حاجه اعملها وقولتلكم خدوه على المستشفى.
مسكها الشاب اللى جمبها من دراعها بقوة وقربها منه وقال بعصبيه: هو ايه دة اللى مش بأيدك تعملى حاجه امال احنا جيبينك ترقصيلنا …لحد دلوقتى محدش فينا أذاكى فى حاجه بس قسما بالله لو مشتغلتيش مع اخويا دلوقتى لهدفنك حيه.
بصتله بزعر من شكله المخيف وردت بلجلجه: ااا…ه…هشتغل ازاى بس….م…مفيش حاجه متوفرة اقدر اساعده بيها.
رد التانى بزعيق: خليها تكتبلك اللى عيزاه فى ورقه واطلع جبهولها بسرعه.
سابها الشاب وطلع من الاوضه بسرعه فابصت فيروز للمتصاب ببربشه ورجعت بصت للشاب اللى جمبه بخوف وسألته بلجلجه: ط…طب…ايه اللى حصله عشان اقدر أشخص حالته.؟
زعق وقال: انتى لسه هتشخصى ماتقربى شوفيه ..
زعق بخوف: مش المفروض افهم الاول ..
نفخ الشاب بضيق ورد: اهو قدامك مضروب برصاصه ومن ساعتها مبينطقش .
قربت بخوف وبصت على المتصاب بدقه وسحبت الفوطه من على كتفه وشافت الجرح وبصت للشاب التانى وسألته: هو بقاله قد ايه كدة؟
رد بضيق: ساعتين.
ردت : بس كدة نزف كتير اوى.
زعق: والعمممل.
نفخت بقوة وردت بضيق: هيحتاج ينقل د**م ومحاليل .
دخل الشاب الاولانى وهو معاه كشكول وقلم وبيقرب منها وبيقول: خدى اكتبى اللى انتى عايزاه وانا هجبهولك.
زعقت : افهموا بقا مينفعش الد**م يتنقل هنا لازم مستشفى عشان لو حصله حاجه نقدر ننقذه بسرعه.
زعق الشاب: انتى مبتفهميش ماقولتلك مينفعش مستشفى فأنجزى خلى ليلتك تعدى .
اخدت نفس عميق وفضلت تضغط على اديها بقوة وبصتلهم كأنها اتحطت فى أمر واقع ومفيش قدامها غير أنها تعالجه باقصى سرعه……وفعلا كتبت المستلزمات اللى محتاجاها على ورقه وعطتها للشاب اللى خطف الورقه من اديها وجرى من الاوضه فابصت للمتصاب بقلق ومش عارفه هيكون مصيرها ايه سواء ما**ت أو فاق.
فضلت قاعدة مستنيه وهى حاطه اديها على خدها وبتبص للمتصاب بشفقه وبتسأل نفسها( ياترى دة ضحيه اعمال الشباب التانين ولا هو شريك معاهم فى جرايمهم)
نفخت بقوة وفضلت تفكر فى مصيرها…….. وخلال فترة قصيرة وصل الشاب ومعاه المستلزمات اللى طلبتها وهو بيقول بلهوجه : خدى الحاجات اهى .
فاتعصب الشاب التانى وقال: ايه اللى اخرك كل دة يامازن…؟!
بص مازن لفيروز وقال: الهانم كاتبه حاجات منقرضه…. خلتنى الف حوالين نفسى لحد ماأجبها.
بصتلهم بضيق: ممكن تطلعو بره عشان اشوف شغلى.
رد مازن بغضب: ايه العشم واخدك اوى عشان نسبوكى مع اخونا لوحدك.
بصتله بضيق وردت بزعيق: هو انا هموته… دة انا هعالجه.
رد معتز ( الشاب التانى): وليه لأ ماممكن تديله حاجه غلط.
رد بزعيق: سواء عملت الصح أو الغلط انت هتعرف منين ….وخليكم براحتكم ضيعو فى الوقت لحد مأخوكم يروح للى خلقه.
بصو الشباب لبعض بنظرة ذات معنى ….واتكلم معتز بتحذير: اسمعى أما اقولك حطى عينك فى وسط راسك واشتغلى صح عشان ميبقاش دة اخر يوم فى عمرك …سامعه.
خافت من نظرته وتحذيرة ولكن تجاهلته بعدم الرد فاتكلم مازن بتحذير: احنا واقفين بره واى حركه غلط منك هطير رقبتك .
فاتكلم معتز : يلا يامازن خلينا ننجز.
وفعلا اتحركو وهى بصتلهم ببربشه وخوف ولكن دارت على خوفها وهى بتتحرك من قدامهم وبطلع المستلزمات من الكيسه متجاهله نظرات الشباب ليها لحد مالقتهم طلعو من الاوضه …..فاتنفست بعمق وبعدين نفخت بخوف وبصت للمتصاب وللحظه حست أنها نست شغلها ومش عارفه تبدأ منين بسبب خوفها وتوترها …..ولكن لحظات وبدأت تستعيد ثقتها فى نفسها وبدأت تشتغل بقلب جامد.
وخلال ساعات قليله فتحت باب الاوضه فاتحركو الشباب بلهفه وسألها معتز: عملتى ايه؟
بصتله بضيق وردت: عملت اللى عليا والباقى على ربنا.
زعق الشاب التانى ورد: يعنى اييييه….جواد فاق ولا لأ.؟
زعقت: اكيد مش هيفوق دلوقتى …وبعدين جرحه سطحى بس هو نزف كتير عشان كدة اغمى عليه …عطيته علاجات وشويه وهيفوق.
سأل معتز: شويه قد ايه يعنى ياست الدكتورة.؟
نفخت وقالت: معرفش بقا دة العلم عند الله ولا انا هدخل فى علم الغيب كمان.
زقها الشاب التانى ودخل الاوضه وهو بيقول: طب اترزعى هنا لحد مايفوق.
زعقت بغضب: هو ايه دة اللى لحد مايفوق افرض فضل كدة لحد بكرة.
رد معتز: بكرة بقا ولا بعده ده معتمد على نتيجه شغلك.
سابها ودخل الاوضه فالفت وقالتلهم بغضب: انتو بتستهبلو انا عملت اللى قولته عليه والباقى مليش دخل فيه.
بصلها مازن بتحذير وقال: اسكتى شويه مش هنفضل نحكى فى المحكى كتير.
بصتلهم باشمأزاز على همجيتهم والتزمت الصمت وهى بتصبر نفسها أنه وقت وهيعدى وترجع لحياتها الطبيعيه …..وشافتهم واقفين حوالين اخوهم بلهفه ….وهى واقفه بعيد بتبص عليهم بغضب.
تانى يوم وبعد فترة كانت قاعدة قدام المتصاب على الكرسى وبتايع حالته لحد مادخل معتز الاوضه وفى أيده كيسه كبيرة فيها اكل ولقته بيوزع عليه وعلى مازن وخطوتين ووقف قدامها وعطاها من الاكل فابصتله وردت بغضب: مش عايزة آكل انا عايزة أمشى من هنا.
رد عليها معتز بجمود: يوووه …ماقولنا مفيش مشيان الا لما نشوف نتيجه شغلك الاول.
نفخت بغضب وفضلت تحرك رجليها بتوتر لحد ماسمعت مازن بيقول: سيبها يامعتز اللى ياكل على ضرسه ينفع نفسه .
اتحرك معتز وهو بيقول: لحسن تموت من قله الاكل واحنا مش ناقصين بلاوى.
بصتلهم بغضب وردت: على أساس فارق معاكم مين يموت ومين يعيش… مقضينها بلطجه وبس.
قعدو الشباب يأكلو بجمود وتجاهلوها فابربشت بعيونها بغضب ورجعت بصت للمتصاب وهى بتهز رجليها وبتفتكر فى مصيرها
لحد واخيرا بعد فترة كبيرة بدأ المتصاب يفتح عيونه بالتدريج وأول حاجه عينه جت عليها هى( فيروز )اللى قاعدة قدامه على الكرسى فافضل يبربش بعينه ويبص فى أنحاء الأوضه وفجأه كح بتعب فأنتبهوله وبالأخص فيروز اللى جت عينيها فى عين المتصاب بلهفه ….وبعدين شافت الشباب بيقربو من المتصاب بلهفه اكبر وسمعت مازن بيقول: حمدالله على سلامتك يأسطورة .
واتحرك معتز جاب كوبايه مايه ومد أيده لمازن وقاله: خد اديله يشرب يامازن .
فضل جواد يكح ولكن منزلش عينه من على فيروز اللى واقفه تبصله بخوف ومتعرفش ايه سببه المفروض تفرح أنه فاق وأنها تقدر تمشى .
بعد فترة اتكلم جواد بتعب: مين دى؟
رد مازن : دى الدكتورة اللى عالجتك….بس متشغلش بالك بيها المهم سلامتك.
بصله جواد وقاله بحدة: وانتو مكنتوش عارفين تجيبو سكينه سخنه وتطلعولى الرصاصه ولا قلبكم خرع.
بص مازن لمعتز وقال بلوم: شوفت مش قولتلك.
فارد معتز: أيوة ياعم احنا قلبنا خرع بس على بعضنا …وكنا خايفين نأذيك.
غمض جواد عينه بهدوء ورجع بص لفيروز وقال: وجبتوها منين بقا.؟
حست فيروز أنهم بيتكلمو على لعبه مش بنى ادمه من لحم ودم فاغلى الدم فى عروقها وردت بغضب: خطوفنى واجبرونى اعالجك والحمد لله سيادتك فوقت ممكن تسيبونى بقا.
زعق مازن وقال: أبلعى ريقك ابت.
زعقت بغضب: انا بقالى يومين محدش يعرف عنى حاجه وهيحصلى مشكله كبيرة بسبب انى سبت الشغل ومع ذالك نفذت اللى قولتولى عليه انتو كمان بقا تفذو وعدكم ليا.
رد معتز: واحنا كنا وعدناكى بأيه ياست الدكتورة؟
بصت لمازن وهى بترد بغضب: مش لما حطفتنى قولتلى هتنقذى اخويا من الموت وبعدين ترجعى مطرح ماجيتى…؟!
رد مازن بسخرية: مش فاكر انى قولتلك كدة …انت فاكر حاجه يامعتز .؟
ضحك معتز بسخرية وقال: ولا اعرفها .
زعقت بخوف: انا غلطانه انى وثقت فيكم وسمعت كلامكم.
وقتها رد جواد بجديه: حد قالك تثقى فى تجار سلاح.
اتفاجئت وهى بترد: اييبيه …..تجار سلاح…..
ابتسم وبص للشباب وقال بهدوء: هى كدة خلصت شغلها كفأوها بقا بطريقتنا.
ابتسمو الشباب أبتسامه ذات معنى واتحرك معتز وطلع مسدس من جيبه ووجهه فى وش فيروز اللى واقفه لا حول ولا قوة ليها وبتبصلهم بزعر وخوف وبتقول بدموع: انت هتعمل ايه….؟
رد معتز: هبعتك مكان ماجيتى وبكدة نكون وفينا بالوعد.
بلعت ريقها وهى بتقول بدموع وخوف: لا لا
بصله مازن وقال: ماتقتلها وخلصنا انت لسه هتحكى…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى