رواية صغيرة النمر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ملك ابراهيم عبد الجيد
رواية صغيرة النمر الجزء الحادي والعشرون
رواية صغيرة النمر البارت الحادي والعشرون
رواية صغيرة النمر الحلقة الحادية والعشرون
حازم بصدمه: اي تتطلق لي
فهمي بعصبيه: هو ده اللي عندي وهتطقلها ورجلك فوق راقبتك ولا هتحبس وهتطلق برضو فا ياريت تطلق بذوق بدل منخليها عافيه
وفهمي قال كلامه ده وقام مشي وحازم كسر كل حاجه في المكتب وهو جوايا مكسور وكان فاكر ان ورد لسه بتحبه واكتشف انو غلطان
حازم بعصبيه وهو بيكسر: غبي غبي فاكرها لسه بتحبك ولي اصلا عملتلها اي حلو كسرتها وخلتها كرهتك وعايزه تتطلق
وفي اللحظه دي دخل مازن علي صوته وجري عليه لقه ايده متعوره
مازن بخوف: حازم ايدك بتنزف
حازم بعصبيه: ملكش دعوه بيا محدش لو دعوه بيا
وخرج وهو متعصب ومازن جري وراه بس ملحقوش
عند رقيه وسيف
سيف كلم محامي تبع العيله وجه وفعلا رفع قضيه خلع ورقيه كسبتها
رقيه بفرحه: ههههه انا مش عارفه اقولك ايه يسيف باشا شكرا ليك بجد مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
وافتكرت انها حامل واتغيرت ملمحها للحزن
سيف بأبتسامه: قولنا مفيش شكر ولا حاجه وكمل باستغراب وبعدين مالك راكشن وشك اتغير ليه
رقيه بحزن: مفيش دعي اقول شكرا مره لحضرتك عن اذنك
سيف بسرعه: استني طيب انا قولتلك هخلي بنت تشوف وشك عشان اتاكد من حاجه بس وبعدين مالك في ايه
رقيه بتفكير: تمام انا كويسه مفيش حاجه والبنت اللي هتشوف وشي دي مين
سيف بضيق: حور
رقيه بصدمه: ورد
سيف باستغراب: ورد مين بقولك حور
رقيه لحظت اللي بتقوله وقال: معلش اتلغبطت اه انا وانسه حور اتعرفنا علي بعض وبقينا صحاب كمان
سيف بأبتسامه: طيب كويس يلا نروحلها بقا
رقيه بتفكير وخوف: طب مهو انا
سيف بأستغراب: مالك يبنتي في ايه
رقيه بحزن: انا بصراحه خايفه
سيف بصدمه: مني ليه طب بذمتك يشيخه انا لو غرضي حاجه وحشه لقدر الله يعني كنت ساعدتك من الاول
رقيه اطمنت شويه وقالت: لا بس اصل انت قصدي حضرتك متعرفش حاجه
سيف بأبتسامه: طب يلا
رقيه بقلت حيله: يلا
ومشيوا
____________________________
عند مازن كان عمال يدور علي حازم ومش لقي وبعدين رن فونه
: الو
خديجه: الو يا ابيه مازن عامل ايه
مازن: الحمدلله يديجه عامله ايه يحبيبتي خير في حاجه
خديجه: انا الحمدلله كويسه اه بصراحه واكملت بمزح هو انا بكلمك الا اما يكون في حاجه يا ابيه
مازن ضحك بخفه وقال: هههههه طب اخلصي
وخديجه حكتله من ساعه مقبلت جمال لحد مطلب يقبلها
مازن بأبتسامه: روحي يخديجه عارفه قولتلك روحي ليه عشان واثق فيكي وبعدين جمال الباشا انا اسمع عنه واتعملت معاه قبل كده في شغل وهو كويس ومحترم جدا كمان
خديجه بأبتسامه: طيب يا ابيه شكرا بقولك انا عندي جلسه جنائي دلوقتي هخلصها بعدين اعدي اقعد مع جنه ونورهان بعدين اروح اقبله
مازن بأبتسامه: ماشي يحبيبتي خدي بالك من نفسك سلام
وقفل معاها وكمل طريقه
عند حازم
وصل بيت بعيد شويه ونزل تحت وبعدين دخل البيت
صلوا علي الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️❤️
وحازم دخل وقعد علي كرسي وافتكر ذكرياته مع ورد ايام مكانت طفله وافتكر برائتها وحنيتها وخوفها عليه وكل حاجه وابتسم بيأس وقال بدموع: ليه يورد ليه كده ليه عايزة تكسري قلبي تاني لي عايزة تبعدي بعد مرجعتي ليه ترديلي اللي عملته زمان بحاجه اقوي منو ليه يارب يارب انا لسه عندي امل واثق فيك يارب وعارف ان رحمتك واسعه بعبادك يارب يارب تسامحني حبيت ليالي وهي كسرت قلبي حبيت ورد وهي كمان هتكسر قلبي وكمل بجمود تمام يورد النمر مش هيتهز تاني مش هيضعف تاني هطلقك واسيبك تعيشي حياتك مهو برضو انا فعلا السبب في بوظان حياتها
وقام بسرعه وخرج من البيت وركب عربيته ومشي
عند سيف ورقيه
صغيرت النمر
بقلمي ملك ابراهيم عبدالجيد
وصلوا للبيت عند ورد ونزلوا وخبطوا والشغاله فتحت ودخلوا
ورد برتياح: سيف كويس انك جيت اقعد وبصت لرقيه بحب وراحت حضنتها رورو حبيبتي عامله ايه
رقيه بأبتسامه: الحمدلله كويسه يا حور انتي عامله ايه دلوقتي ودرعك عامل ايه
ورد: اهي ماشيه الحمدلله بس مقدرتش اروح الشغل انهارده
سيف بغيظ: مفيش شغل وانتي تعبانه حضرتك شغل اي ده بقولك عايزك تشوفي وش رقيه عشان شاكك في حاجه
ورد بشك: تصدق وانا كمان
رقيه بعدم فهم وشكت هي كمان: في ايه يجماعه
ورد بسرعه: مفيش تعالي معايا الاوضه اللي جوه دي
ورقيه دخلت مع ورد وقفلت الباب وبعدين رقيه قلعت النقاب و ورد اتصدمت من اللي شافته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة النمر)