رواية ابنة آل سويلم الفصل السادس 6 بقلم عبير شوقي
رواية ابنة آل سويلم الجزء السادس
رواية ابنة آل سويلم البارت السادس
رواية ابنة آل سويلم الحلقة السادسة
اجاب أسر بجمود..عندك حق ..لازم انحاز لخطيبتي ليكمل بسخرية ..لـَكِن هل عند محامي الهوايشة دليل اقوى من دليل خطيبتي
ـ لم يكن يعلم كيف يُجيب فأخذ يفرك كفيه و هو يتصبب عرقًا من باشاعة موقفه.
خبط بإيده على الترابيزة و قال بصوت جهوري ..هل في حد لسة عنده شك في دلائل مهندسة وتين..ليكمل بتأكيد خطيبتتيي ؟
اخذ اعضاء الاجتماع النظر لبعضهم بعض و هم يُجيبونَ بالنفي
أسر بعلوا صوته..إذًا إنتهى الاجتماع !
اخذ جاسر ..إياد و معه المحامي لمقاضاتهم ..و قال لـ أسر و وتين كدة الترابيزة هتتقلب على شركة الهوايشة
وتين حست بعدم توازن فجلست على اقرب كُرسي و قالت ..همَ الي جابوه لنفسهم الله المستعان!
جاسر..هتصل بالبوكس ييجي ياخد دول و أشار لـ إياد و معه خالد و اكمل و بعدها هجيب عربيتي عشان اوصلك
أسر..ملوش لزوم انا هوصلها!
نظر له جاسر بأستغراب و لسة هينطق
ليكمل أسر ..متقلقش هيكون معانا مازن
نظر جاسر لوتين فـ أومأت له بالايجاب فقال .. طيب خلاص اسيبكم انا و اخذ المُتهمين و خرج
قرب أسر من و تين و هو بيسألها..وتين إنتي كويسة
بصيت عليه وهي بتقوله .. الحمدلله انا بخير و لسة هتقوم حست انها هتيقع و لـَكن سندها أسر وكأنه كان مُتوقِع حدوث ذالك
أسر..من لما دخلتي وانا حاسك مُضطربة ومش على بعضك ..واضح عليكي التعب احنا نروح المُستشفى احسن
استغربت أنه لاحظ ده عليها لتقول ..لا ملوش..ده بس عشان بقالي كام يوم مانمتش
أسر بسُخرية..إنتي صحتك لو لقيها على باب جامع مش هتعملي فيها كدة
حس انها مش مرتاحه فـبِعد عنها بهدوء و أشارت لمازن كي يأخذ بيدها
وتين بحُزن..غصب عني يا أسر !
تنفس بعُمق و هو يقول بقلة حيلة..إلي تشوفيه يا وتين..بس حاولي ماتُهمليش في صِحتك .
سبقهم أسر للسيارة و مِن بعده همّ ثُمَّ فتح لها باب المِقعَد الخلفي كي تأخذ راحتها أكثر
نظرت له وتين تتأمل تلك الملامح الدافئة المُرتسمة على وجهه على غير العادة فقد اعتادت على ثباته و جموده و اخذت التفكير في خِطبتهم و إن خطبتهم كانت عادية جدًا لِمُجرد انها حست أنه الشخص المُناسب و أنه لا يُعيبه شىء خُلُقَه و دينه ..لـَكن بعد خطبتهم بمُدة بدأت تحصل ما بينهم خِلافات ..و لـَكن برغم عدم توافقهم إلي بيكون غالبًا إلا أنها لم تفكر فى الانفصال عنه ..لأن ببساطة كان دائمًا لها مصدر الامان الي هي مفتقداه ، و برغم جموده و شخصيته الغريبة كان دائمًا في اي مشكلة بيكون لها سند قبل اي شخص حتى والدها وإنها بمجرد ما بتكون معاه بتحس بالامان..
أفاقت من شرودها على صوت مازن و هو يقول ..و تين يلا ننزل وصلنا !
نزل من السيار و هو يقول لها..محتاجة اي مُساعدة
ابتسمت و بصيت عليه و هي بتقول ..شكرًا يا أسر شكرًا على كل شىء
ابتسم هو الآخر ..ده واجبي يا وتين
دخلت للفيلا و كان يعُمها الهدوء و كأن لا احد بداخلها
سألت رئيس الخدم عن إخوتيهاا
فأجاب .. مصطفى بيه رجع من جامعته دخل اوضته مخرجش منها و سارة هانم اخدت رحيل و راحت تتسوق
وتين بفضول ..و ايمن ..ومرات ابويا ؟
..ما عرفش يا هانم من ساعة خناقة الصُبح خرج و مرجعش بعدها و صباح هانم خرجت مع صُحابها
وتين.. تمام شكرًا لحضرتك و اعطته فلوس كثيرة و طلبت منه إعطاء رواتب العُمال جميعهم و طلبت منه شىء آخر
و سابته و طلعت لاوضتها رمت بجسدها على السرير من ثمّ أخرجت هاتفها و طلبت رقم أحد موظفي البنك طلبت منه سجل بأخر مُعاملاتهم المصرفية
ـــــــــــــــــــــ في صباح يوم جديد ـــــــــــــــــــــ
استيقظت على صوت خبط على باب غُرفتها و كان أخيها الاصغر
مازن..اولا صباح الخير ثانيًا في حرب حاصلة تحت !
وتين بضحك..صباح النور
ايمن كان بيزعق بصوت عالي ..يعني اي بطاقتي البنكية وقفت هي هتتحكم فينا ولا اييي
صباح..الفطار ماجهزش ليه لغاية دلوقتي و الخدم فييين
كانت نازلة على السلم و هي بتقول لهم بكل برود ..صباح الخير يوم جديد جميل خالي من الشوائب
ايمن كان هيطق من الغيظ و راح ناحيتها بكل عصبيه ..
وتين بزعيق وتحذير .. مكانك يا ايمن و ماتتهورش عشان ماتزعلش
افتكر تحذير جاسر ليه و أنه ممكن يسـ*ـجنه مسح على وجهه بخنق و وقف مكانه و هو على آخره وقال بزعيق ..انتي مين اعطاكي الحق عشان توقفي الڤيزا بتاعتي ؟
مصطفى بسُخرية .. مش بتاعتك بس يا ايمن!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابنة آل سويلم)