رواية جن عاشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور ناصر
رواية جن عاشق الجزء التاسع عشر
رواية جن عاشق البارت التاسع عشر
رواية جن عاشق الحلقة التاسعة عشر
سمعت فجأه صوت ضحكات تتعالى كان صوت انثوى يشبح فحيح الحيه
بصت حوليها بخوف قالت-مين.. ا..اشهب
ساد الصمت حست بجد واراها
اترعبت من تلك الهاله القويه وكأنها شعرت بها من قبل
لفت لقت عيون زى الدم ظاهره مبين الظلام الحالك
ظهرت اسنان سوداء-قولتتى اشهب
وقف سعر جسدها وانطلقت صرخه هزت ارجاء المنزل
وهى بترجع لورا وتصرخ
-سبونى حرام عليكو
-انتى مين
جريت رهف لكن وجدت تعابين فى وجهها اترعبت لقت إلى بيحاوط خسرها بدراعه ويسحبها جامد بقوه صرخت وهى تضربه
-ابعدى عنى، عايزين منى اى
-اهدى
سمعت صوته فتحت عينها لقته اشهب كان شايلها على زراعيه ويركض كالطيف نظرت إلى الفيلا الذى خلفها واخرجها من هناك فى بند لحظه
نظرت إليه وهو يركض. وكانت لا ترى شيء سواء من شده سرعته وكأنه كالسيف
لقت طيف اسود يدفعه بقوه فاطاح به صرخت لكنه امسكها قبل ان تتأذى
نظر خلفه كانت هتبص قال- غمضى عينك
-ا..فى ايه
-مش مسؤل عن إلى هيحصلك المره دى، بلاش شعرك يبيض كلو
غمضت عينها فورا ابتعد عنها وذهب حسيت بهاله قويه وكأن السماء نزلت على رأسها.. تعلم ذلك الأمر جيدا.. أنهم واقفين بهيأتهم الحقيقه.. هؤلاء الجان.. اترعبت واعتصرت عينها وهى بتترعش
-اى إلى جابك ورايا
-انا إلى مفروض أسألك مين الانسيه دى
-ملكيش دعوه
كانت تسمع أصواتهم الفحيحه لقت جسم قدامها وبيلمسها خافت جدا دفعها اشهب بقوه بعيدا عنها قال
-متلمسهاش
سحبتها من دراعها وطبقت عليها صرخت رهف من الألم وحسيت بحاجه حاده عن عنقها
-شكلك عايز تبقا نهايتك انت وهى
-سيبيها
-بقالى كتير ملعبتش
اتوجعت وسال د.م من عنقها لما دخلت مخالبها دفعها اشهب بقوه فاطاح بها فى جذع الشجره
اقترب من رهف إلى كانت بتترعش حطت ايدها على رقبتها فتحت عينها بخوف شافت دم على ايدها
رفعت عيناها وهى بتدمع من الخوف بس كان اشهب انسي نظرت له قال
-حصلك حاجه
-اى الصوت ده كنت بتتكلم مع مين
سمعت صوت نظرت لف وشها فعرفت أنه بيمنعها تبص
-قلبت انسي عشانها
ضحكت وضحكتها مرعبه حسيت رهف ان طبله ودنها هتبوظ وصوت صفير قوى
-بهكنه، ابعدى احسنلك
-مش قبل ما خد روحها
-هقفلك
فى لحظه أصبحت بجانب رهف وهى تمسك شعرها صرخت رهف بألم وهى تستنشق رائحتها دفعتها بقوه بقرف قالت
-دى هى
اتألمت رهف واتجرح كوعها حاولت تمد ايطها لقت إلى بيمسكها وحسيت بشخونه
-افتحى عينك
اترعبت منها وكانت خايفه تفتحها جريت بس معرفتش لقيت جسمها بيتخشب وعينها بتفتح من تلقاء نفسها سالت دمعه من عينها بخوف وكانت تلك المره ستموت
بس اتفجات لما لقت امرأه أمامها ذات العينين السوداء والشعر الابيض والحسد الممشوق اتسعت عينها ونظرت الى جسدها لقد كانت عاريه
قربت من عينها خافت جدا قالت
-اسمك اى
-ر..رهف
-رهف؟!!!
نظرت إلى اشهب التى كان واقف ينظر إليها ببرود وقفت اقتربت منه نظرت رهف لهم بشده وهى تقف أمامه عاريه دوم رجفة عين وهو أيضا واقف بثبات دون خجل
-جايبها لحد هنا
بعد عنه ومسك ايد رهف قامت بخوف بس معرفتش وكانت هتقع مسكها، كانو دايخه
حط ايده على عنقها نظر للخلف قال
-لو مارستى حيلك دى تانى هتندمى
-مخلصناش كلامنا
اختفت من أمامه ناظريهم نظرت رهف لخا بشده ونظرت حولها ثن نظرت إليه قالت بخوف
-ج..جنيه
أنها تشبه اشهب أنها مثله “ده شكلك وانت انسي”
“ده شكلنا، احنا بنختلف عنكو”
بصتله مشي بيها بضيق وقعدها على الأرض قال- اى إلى جابك هنا
-ا..أنا كنت.. ت
كأنها مش قادره تتكلم من الرعب، لسانها بيتحرك بالعافيه
-مالك
سالت دموع من عينها وهى بتهته وبنحط ايدها على زورها وصدرها يعلو ويهبط
-ا.. أنا
حط ايده على عينها قال- تعرفى تتكلمى دلوقتى
وكان عدم الرؤيه أصبحت حلا لها لتشعر بلامان من هول ما تراه
-م..مين دول
-اى إلى جابك هنا
-جيالك
-الادوار اتبدلت بقيتى بتجرى ورايا
-محتاجه إجابات لاسالتى
-قولتلك مش هقولك حاجه
سالت دموع من عينها قالت-لى، أنا بشوف حجات غريبه
مسكت راسها وهى تبكى- فى حد معايا، حجات بتحصلى كأن حد عايز يجننى.. قولى الحقيقه انت إلى بتعمل كده
قال ساخرا- غبيه انا إلى كنت بحميكى دايما منهم
فتحت عيناها تلك المره ونظرت له
-دلوقتى خرجو عليكى
-هما مين
مردش عليها صاحت به قالت- رد عليا مين دول وعايزين منى اى
قال بغضب فحيج-متعليش صوتك
اترعبت من عينه التى ضجت شرار وتذكرت من يكون
وقف اشهب قال-امشي من هنا واياكى تيجى تانى
-موتنى
توقف ونظر اليها قالت-مش عارفه اعيش حياتى، موتنى افضل من الرعب ده.. هموت بسكته قلبيه قريب من ال. بشافوه
سالت دمعه قالت- حتى احلامك بقت كوابيس، كنت جيالك عشان أسألك عن إلى بيحصلى بس افتكرت انك منهم
لم يرد عليها سندت ايدها قالت- كان قصدك اى بأنى عمرى قصير وانك كنت بتحمينى من زمان
– امشي يارهف
عرفت انه لن يعطيها شيئا، مشيت وهى تنظر إلى المكان الذى فيه وكانت مش عارفه راحه فين
لقت ظل أمامها نظرت بجانبها لقد كان هو، كان يسير معها وتتحرك على خطاه قالت
-بتعمل اى
لم يتحدث كان صامتا سكتت هى الأخرى لقت ضوء، أنه الطريق لقد كان يرشدها
-خدى عربيه وامشي
بصتله لقته مشي قالت-ساعدنى
وقف اشهب حين قالت ذلك قال-انتى بنفسك إلى كنتى هتموتينى دلوقتى عايزانى معاكى
-اموتك
تذكرت الدكتور توفيق هل كاد أن يموت الم يطرد منها فقط
-تموت ازاى
-امشي من هنا
-ابقى كدابه لو قولتلك انى عايزاك بس محدش غيرك قادر يساعدني
ابتسم قال- تعجبني صراحتك يارهف بس انا ممكن امو.تك وانتى واقفه قدامى…
-موتنيش لى
-غباء
نظرت له قال- متلعبيش بالنار
-انتو دخلتونى فيكو غصب عنى، أنا بهرب بس عشان عايزه احس بلامان ومش لقياه
-قولى اشهب هكون معاكى بس مترجعيش تخافى… صعب تصرفينى
اختفى فور أن قال ذلك نظرت حولها وقفت عربيه وركبت وهى خائفه
مكنتش عارفه تروح البيت بعد ما حدث لا يزال جسدها يرتجف
قررت أنها تروح عند امها، بيتها القديم الذى ظنت أنها ستهرب من خوفها وجدت الخوف ورائها، لكن ع الاقل وجود امها سيفرق كثيرا
كانت بترن الجرس ومحدش بيرد
-ماما
مكنش حد جوه رنيت عليها بس من دون جدوى تنهدت قالت- انتى فين يماما، هروح فين دلوقتى
كان رامى جالس ف. مكتبه بيشتغل وفاتح الاب توب قفله عشان ينام سكع رنين الجرس قام وانفتح واتفجأ من رؤيه رهف
-رهف
-اسفه انى جيتلك دلوقتى
-ادخلى
افسح لها دخلت قال- تشربى اى
-ممكن ميا عشان عطشانه
اوما لها ذهب وجبلها ميا اداها تشرب كانت ايدها بتترعش وهى بتشرب ولاحظ ذلك وهى بتاخد الكوبايه قال
-انتى كويسه
-اه دى حاله بتيجى وتمشي
كان مستنى تتكلم وتقوله ماذا تفعل فى تلك الساعه قالت
-ممكن انام عندك النهارده
تفجا كثيرا قالت بتوضيح- روحت لماما ملقتهاش هناك، فكرت فيك انت.. لو معندكش مانع طبعا
-اكيد لا نسيتى أنه بيتك
سكتت وهى تتذكر عيشتهم سويا
قال رامى- بس مستغرب السبب
قالت بتوتر- الشقه محتاجه تصليح وكنت عايزه اغير جوه
لم تنطلي كذبتها عليه قام وتبعته وداها لاوضه قال
عندك الاوضه تنامى فيها
-انت هتنام فين دى اوضتك
-هنام فى الاوضه التانيه، لو عوزتى حاجه اما موجود
-شكرا
العفو
راحت بصلها قال- مش هتقلعى البالطو
-لا، لابسه هدوم البيت
تعجب كثيرا فهل ارتظت البالطو وخرجت قال- رهف ف حاجه
-لا
قرب منها تعجبت لقته بيلمس شعرها قال- اى إلى حصل ف شعرك
-ماله
ابييض
تعجبت كثيرا ونظرت فى المرأه لقت خصى جديده من شعرها بقيا بيضا، مت ضعف قلبها قريبا ستشيب وهى لسا فى العشرينات
دمعت عينها بحزن وهى بتلمس شعرها بحسره
قال رامى-من أى ده
-من الحادثه القديمه
-ملحظتوش
– انا كنت بخبيه
سكت قليلا ثم قال- خدى راحتك
اومات له مشي جلست رهف وهى تمدد بتعب وتنكمش بتأويهه متعبه
-يااارب
فى الليل صحى رامى وكان بيشرب وعدى من قدام اوضة رهف خدته رجله هناك وكان عاوز يشوفها
فتج الباب ودخل وكان عارفه أنه يخطأ فهى لم تعد زوجته
شافها نائمه قرب منه وهو ينظر إليها باشتياق، لا يقتنع أنها ليست له
لطالما كان يراها ملكه، لقداعن بحبها لكن القدر له رأى اخر وفوقهم عن بعضهم بشده.. أنها ليست له ولن تكون كذلك
تنهد سمع صوت شافها بتتاوه وتتعرق استغرب وكانت ملامحها تضيق
-م.. ماما
قالتها بخوف وكأنها ترى وحشا أنها ترى كابوسا هزها قال
-رهف
اول ما لمسها قامت فزعه خوفا قالت- سبنى
-اهدى ده انا
بعدت عنه بخوف كأنها بتتعرف عليه
-رامى
-ده انا
خدت نفسها بخوف ربت عليها وهو بيصب ميا ويشربها قال-اهدى
حطت ايدها على رقبتها قالت-تعبان بيلف حوالين رقبتى.. بيخنقنى
-كابوس اهدى
نظرت له من وجوده قالت- بتعمل اى هنا
اتحرج قال-كنت بشرب جيت اشوفك
-خليك معايا لحد اما انام ع الاقل
تعجب لكن اومأ لها قال-انا جنبك
ماتت وهى تنام وتنظر فى الأفق بصمت وباتت ضربات قلبها تضعف
سالت دمعه من عينها مليئه بالوجع
قال رامى- رهف
-اممم
-متأكده انك مبتخبيش حاجه
-اه بخبى
-ايه احكيلى
-انا تعيسه
نظر لها نامت على جنبها وهى تنكمش وتغفو، سكت وتركها
[١/٩, ٩:١٣ م] Nour Nasser: فى اليوم التالى صحيت رهف قامت وجدت رامى نائم على المرسي ولم يتركها كما قالت له
اتعدلت وقامت تغسل وشها رن الجرس، هرحت لقت رامى صحى نظر لها قال
-عامله اى
-الحمدلله اسفه انى قعدتك جنبى
-تعبك راحه يرهف
ابتسمت وكانت عايزه تعتذر على كلامها لما زعل منها فى الشركه
رن الحرس راح رامى فتح لقى ياسمين ابتسمت وهى تنظر له قالت
-لسا صاحى ولا اى
-ا..اه
-اتاخرت ليه قلت اجى اشوفك
استغربت لانه مدخلهاش قالت- رامى مالك
مفيش
فتحلها دخلت جت رهف قالت- رامى الميا…
نظرت لها ياسمين من وجودها قالت- رهف، انتى بتعملى اى هنا
نظرت إلى رامى قالت- عشان كده مش عايز تدخلنى، بقطعكو زى كل مره
قال رامى بغضب- ياسمين
-اييييه
خدت رهف شنطتها قالت- عن اذنكو
مسكها رامى قال- رهف استنى
-خلاص يرامى بقيت كويسه، شكرا ع كل حاجه
فلتت ايدها ومشيت تبعها مسكته ياسمين قالت- هى مش دى طليقتك بردو
-ابعدى ياياسمين
مشي وهو بيلحقها بس اخدت تاكسي ومشيت وهى بتحاول تمسك دموعها وتستمد قوتها قدر الإمكان
رجعت رهف البيت دخلت ونظرت الى الشقه وهل احد هنا ام لا
دخلت وقعدت لقت رساله ع تلفونها مسكت راسها بضيق
-ازاى نسيت النهارده الانترفيو
قامت لتجهز نفسها وكانت خايفه تدخل اوضتها لكن نور الصباح يهدأها قليلا
وصلت رهف لعنوان الشركه قابلت السكرتيره قالت
-كنت عايزه اسأل عن الانترفيو
-انتى رهف
-اه
-اتاخرت ساعه ونص ع معادك
-انا اسفه حصلى ظروف
-تمام مفيش مشاكل بس شادى بيه مبيحبش التأخير
-اه عارفه
بصتلها باستغراب حم حممت رهف قالت- الرد هيجى امتى
-انتى مقبوله اصلا مستر شادى قالى عليكى، واضح ام ملفك حلو
-شكرا
-تعالى اوريكى مكتبك
ذهبت وهى تتبعها وتنظر لشركه وصلتها إلى مكتب قالت- ده مكتبك، وده التليفون بتتواصلى بيه مع مستر شادى.. بتكونى معاه فى المقابلات الخاصه وترضى ع الاميلات إلى جايه من الوفد إلى برا… انتى مترجمه صح كده
-اه
-تمام تقدرى تبدأى ولو عوزتى حاجه انا معاكى، أسمى زينب
-شكرا
-العفو
مشيت وسبتها جلست رهف سمعت صوت صفير فى اذنها حطت اصبعها بالم
[١/٩, ١٠:٠٢ م] Nour Nasser: اتفتح الباب نظرت لتجده شادى طالعها وقفت قالت
-حضرتك عايز حاجه
-ورانا ميتنج
-د..دلوقتى
-باين أن زينب معرفتكيش
-لا لا خالص هى عرفتنى بس شكلى نسيت أنا اسفه
عرف انها تضع الخطأ عليها ابتسم بهدوء قال- يلا
اومات له وتبعته قال- هتفهمى الشغل تظتر ركزى فى الميتنج ده للموظفين
-حاضر
ذهبت معاه نظر الجميع إليها لأنها الوجه الجديد جلست وهى تستمع إلى كل كلمه يقولها خطط عملهم والمفترض عليها كانت تقترح شيئا قالت
-بس مش كده نسبت ربحهم اعلى مننا والربح لازم يكون لالتص، ممكن نعوضه بحاحه تانيه زى الشحن
نظر الجميع اليها اتحرجت قالت- انا بقترح الأمر يرجع لحضرتك
ابتسم شادى نظر الجميع إليه قال- رهف بتقول صح، اكتبى ده عندك يازينب
-حاضر
اكمل الاجتماع وكان يستمع لرايها والجميع لاحظ اهتمامه لكلمتها، خرجو وهم يتهامسون
-تقربله باين
-شكلها جايه واسطه ومتفهمش فى شغلنا حاجه
-انا بقول كده
كانت استمعت لهم وتشعر بالضيق لكن لم تهتم وركزت ع عملها اكتر
مر اليوم الاول بسلام وهى ماشيه قابلت شادى قال
-الشغل عجبك
-امم جميل
-مالك
-عايز الصراحه ولا مينفعش لانك صاحب الشركه
-الصراحه
-بعض الكلام ضايقني
-متهتميش
نظر إليها قال- خلى اخر حاجه فى حياتك هو كلام الناس
قال ذلك وهو يذهب مودعا إياها تنهدت لانه محق
رجعت البيت رن تلفونها كانت امها ردت قالت
-كنتى فين
-عند خالد، كنت بايته عندهم ف حاجه
-خلاص
-بعد الرن ده كلوه
-كنت بطمن عليكى
-انا كويسه
-تصبحي ع خير
قفلت مع والدتها تنهدت ومشيت
مر اسبوع على عمل رهف كانت تشعر ببعض الراحه وبعض ظن هدم الارتياح وكأنما اشتاق إلى عملها وزملائها.. بل تشتاق إلى رامى
فى يوم كانت فى عملها سمعت صوت نظرت
شافت رنا إلى كانت داخله قالت
-شادى فين
-فى مكتبه أبلغه بحضرتك
-لا انا داخله
لم تكن تعرف هل تريها نفسها ام لا، مشيت ومهتمتش راحت مكتبها
كان شادى يعمل اتفتح الباب قالت رنا
-وحشتك
-بتعملى اى هنا
-مفجأتكش ولا اى
-مفاجأه طبعا
قربت منه بابتسامه وهى تعقد جنبه قالت
-بتشتغل
-بتتعبى نفسك وتيجى لى
-انت وحشتنى
قالتها وهى تلمس رقبته
كانت رهف فى مكتبها بصيت فى الساعه لان دهومعاد تسليم ملفها وحرص شادى ع أخبارها بذلك
-هتعمل اى يعنى ده شغل
تنهدت وقامت راحت عند مكتبه خبطت ودخلت شافت رنا قاعده معاه
-تعالى يارهف
اتصدمت رنا من سماع ذلك الاسم لفت وشافت رهف إلى اديته الملف
قالت رنا-انتى بتعملى اى هنا
قالت شادى- رهف بتشتغل هنا يارنا
نظرت له بشده قالت- ايييه
-امشي انتى يارهف
مشيت وسابتهم وهى مضايقه بس مهتمتش
قالت رنا- بتشتغل هنا ازاى
-زى بقيت الموظفين دول يرنا
-ازاى متقوليش حاجه زى كده وسايبها عندك ده كلو
-شغلى محدش يدخل فيه وعرفتك ده قبل كده
-انا مراتك
-وهتفضلى مراتى بس متدخليش لى شغلى انا أفهمه اكتر منك
-شغلتها عندك يشادى
-البنت شغلها حلو مش عارف بتضايقى منها لى
سكتت بضيق قالت-ماشي يشادى ماشي
خرجت وقفها قال بجديه-رنا متعمليش حاجه غبيه
اضايقت منه وكانه بيحذرها مشيت وشافت رهف قربت منها قالت
بتحاولى تعملى اى
-نعم
-هتستعبطى
اتكلمى عدل يرنا
-سورى جرحتك يابيبى
-مريضه
-وهبقى مريضه اكتر لو إلى قدامى فكر يخربلى حياتى
بصتلها من نبرتها المخيفه قالت- اتعالجى
ضحكت قالت- اتعالج
قربت منها قالت- اخبار جنانك اى يارهف، بتعرفي تنامى ولا لا
تعحبة كثيرا ونظرت إليها فكيف عرفت أنها لا تستطيع النوم قالت
-قصدك اى
-من زمان وانتى مجنونه فكنت بطمن
بصتلها بشك
ابتسمت رنا قالت-مش هتباركيلى، أنا حامل
نظرت إلى بطنها فكيف لم تلاحظ قالت رنا
-من شادى
-تقومى بسلامه
قالتها بغير اهتمام ومشيت طالعتها رنا بضيق شديد قالت
-نهايتك عندى يارهف
كانت فى الشركه تعد فنجان قهوه اتي زميلها قال
-رهف
-امم
-الاجتماع متتاخريش
-حاضر
كانت المكينه مش راضيه تشتغل تعجبت بصيت على السلك قالت
-ف اى
راحت ناحيه القبس بس وقفت لحظه حكت أيدها على رقبتها عند الحرق وكأنه يشتعل
اتألمت انفجرت الاسلاك فى وجهها وقعت بخوف وهى تصرخ
كانت رهف تعد فنجان قهوه اتي زينب قال-رهف
-امم
-الاجتماع متتاخريش
-حاضر
كانت المكينه مش راضيه تشتغل تعجبت بصيت على السلك قالت
-ف اى
راحت ناحيه القبس بس وقفت لحظه حطت أيدها على رقبتها عند الحرق وكأنه يشتعل
اتألمت وفى لحظه انفجرت الاسلاك فى وجهها وقعت بخوف وهى تصرخ
أتى الجميع على الصوت وشافوها ابعدهم شادى قال
-ف اى
شاف رهف قرب منها قال-انتى كويسه
اومات له بخوف وهى بتبص على السلوك إلى واقعه والشراره تخرج منها.. لو لم تبتعد لكانت قد ماتت.. لا تعلم وكأن هناك من كان يدفعها بعيدا
قال شادى بغضب- ازاى ده يحصل، فين المسؤول
قالت زينب- مكنش فى حاجه، الكهربائى بيجى كل أسبوع لو كان فى حاجه، معرفش الاسلاك ازاى انفجرت كده منغير اى شيء
كانت رهف ساكته معقول يكون هما.. الذين يريدون ايذائها
قال شادى- انتى كويسه
اومات له وهى بتتعدل قال شادى- لو عايزه تروحى تطمنى ع نفسك امشي
-مفيش مشكله
-مذ هتعرفى تكملى شغل، روحى اهدى واحنا هنشوف المشكله
سكتت ونظر لها الموظفين وهم بحسدونها ولا يدركون ما هى فيه مشيت وهى بتبص لورا وتفتكر ما حدث
فى المساء كانت قاعده تنظر فى الفراغ قالت
-مين.. مين… مين.. ولى
كانت تحدث نفسها كالمجنونه تشعل جميع الاضواء قامت وهى بتشرب سمعت صوت
ارتعشت بخوف فهى تعلم تلك الدخله جيدا، كانت صوت فحيح مرعب
مشيت وهى خايفه وتقرأ بعض الآيات القرانيه اتسعت عيناها لما لقت تعبان شكله مرعب
أنه نفس التعبان التى تحلم بيه ويخنقها ارتعبت وركضت وهى تصرخ لتجده سريع صرخت بقول
-اشههب
كان يلحقها وكان كالكبرى قفلت الباب سريعا وهى تسجنه بالداخل
مسكت الكرسي وحطته عند الباب وكأنها بتسد وحشا، رجعت لورا بخوف اتخبطت فى جسد صرخت بخوف
لقت إلى بيحط ايظه على بؤها
-اسكتى
فتحت عينها ولفت وشها لقد كان هو، لقد أتى
بعد عنها نظرت له قالت- انت..
-ناديتى
-انت فعلا جيت
-عايزه اى
-ا..تعبان.. فى تعبان جوه..
نظر إلى الباب راح ناحيته ابعد الكرسي فتح الباب خافت بس لم يكن هناك شيء اتخضت قالت
-و..والله كان هنا فى انا حبسته
دورت فى الأركان قالت- ازاى.. راح فين انا مبكدبش.. حتى ده نفس التعبان إلى بشوفه فى كوابيسي.. كان بيجرى ورايا كده برضو
-عارف
نظرت له قال- مش باب إلى هيمنعه عنك
خرج تبعته قالت- قصدك اى
-جن
اتسعت عيناها بخوف قالت- وبيجولى لى
سكت ومرديش عليها قالت- قولى ارجوك، أنا اسفه ع كل حاجه بس قولى ع الاقل سبب إلى بيحصل معايا ده اى.. أنا بقيت عايشه فى رعب
-معمولك سحر
اتسعت عيناها وطالعته بصدمه قالت- سحر، ليا انا.. طب لى ومين إلى عمله
لم يرد عليها قالت- انت عارف صح
-اتصرفى وانقذى نفسك يارهف
لف امسكته قالت- خليك
نظر إليها بعدت عنه بخوف من عيناه فهىىلا تزال تخافه قالت
– متسبنيش، لما بتكون هنا مبيحثليش حاجه
– بقيت مهم اهو
– فى اليومين إلى كنت فيهم كانت الأمور ماشيه طبيعيه، خليك معايا ارجوك
-قلتلك إلى حضر العفريت صعب يصرفه
قرب منها رجعت لورا بخوف قال- انتى قد كلامك
سكتت لكنه لن بكون بحجم ما يحدث لها، اومات له قالت
-ارجوك ساعدنى يا اشهب
ابتسم بمكر وكأنه انتصر جلس وهو يضع قدما فوق الاخرى قال
-إلى انتى عايزاه
نظرت اليه نظرت حولها أنها بمفردها مع ذاك من تخافي وتكرهه، أدركت الأمر الذى طلبته بى ساعه خوف
تحركت بصعوبه
-راحه فين
-ه..هشرب
مشيت وكانت لا تريد أن تجتمع معه مسكت كوبايه ميا وقعت من ايدها لكن هناك من التقطها وكان بجانبها، خافت وبعدت عنه
-اتاخرتى عند معاد نومك
-اه شكلى كده
حطت ازازه الميا بتبص لقته اختفى بصيت حواليها فاين ذهب، راحت اوضتها واتصدمت لما لقته نايم على السرير قالت
-انت بتعمل اى
– هنام
– قلتلى انكو مبتناموش
– ذاكرتك قويه، بس انا بحتاج النوم مؤخرا
قربت منه بضيق وخوف خدت المخده امسك يدها خافت ورفعت عيناها قالت
-ف اى
-راحه فين
-ه..هنام ا الكنبه
-لا هتنامى هنا
-وانت
-ع نفس السرير
نظرت له بشده قالت- ل…لا هرتاح اكتر هنا
سحبها بقوه فجلست قال- بتلك بلغتك اظن انك قادر تفهميني
دق قلبها بخوف وهى تغمض عيناها وادركت تحذيره له، سيكون هو الخوف بدلا من الآخرين
نامت بخوف وهى بعيده عنه وتعطيه ظهرها ومنكمشه حذره الا تلمسه لفت بخوف واتخصت لما لقته بيبصلها
لفت فورا وكانت عايزه تقوم قال- نامى
قالت بصوت ضعيف- مش هعرف
-مش قد كلامك بتطلبى لى
سكتت نامت وهى بتغمض عينها قالت- متتخطاش الحاجز
-كده
سحبها وأصبحت فوق جسده اتخضت وتنفتح بفزع وهى بتبعد عنه قالت
-قولتلك خليك بعيد
نظر اليها خافت قالت- ارجوك.. خ.. خليك بعيد بس
لاحظ حزنها نامت وهى ترتعش اغمضت عيناها
فى اليوم التالى صحيت رهف وكانت عينها حمراء لأنها لم تنم، بصيت جنبها بسبب ذلك الوحش كانت تعانى
لم تراه تعجبت معقول يكون مشي.. اتعدلت وظهرها بيوجعها، خرجت واتصدمت لما شافته قاعد على الكنبه أمام طبق الفواكى ويأكل منه
كان ينظر إليها قال- نمتى كويس
سخرت منه داخلها قالت- ا..اه
مشيت اوقفها قال- راحه فين
-هعمل اكل عشان الشغل
-مش هتروح
نظرت له باستغراب رفع اعينه قال- فكرى هتعملى اى.. مدتك متحدده
-مش فاهمه
-لازم السحر يتفك، لو خايفه ع نفسك
قشعر جسدها قالت- س..سحر… كل إلى كان بيحصلى سحر
نظرت له قالت- كنت تعرف مش كده.. اكيد عارف مين.. قولى
لم يرد عليها تنهدت بضيق ومشيت وهى تنظر إليه نظر لها خافت ولفت فورا
فى منتصف اليوم كانت جالسه أمامه على الكنبه المقابله تراه يجلس بثقته وهالته القضيه التى تحيط بالمكان قالت
-فى اليوم ده لما جيتلك، مين إلى ظهرت دى
-من الجان زى
-كانت عاوز تموتنى
-وهتمو.تك
نظرت له بخوف قالت- ايه
لم يرد عليها شعرت بالخوف، نظر إليها وهى جالسه تدير وجهها كى لا تنظر إليه وتمسك ساقيها التى ترتعش
-بقيتى ضعيفه اوى
-كويس انى لسا عايشه، معرفش انى قويه كده
-خايفه؟!
اتوترت لكن قالت- اخاف لى
-منى
-انا إلى قولتلك خليك
كانت تحاول تنسيق كلامها لقته فى وشها مره واحده واصبح بجانبها اتخضت ابتسم وهى يلمس بشرتها بيده القاسيه
-قادر اشوف شفتك وهى بتتحرك وانتى بتتكلمى
لمس شفتها بعدت عنه قالت- مش حقيقه
لم يهتم وقعد باريحايه وهو يقضم التفاحه باسنانه الحاده ناصعه البياض
كانت تنظر له بضيق وخوف، رن الجرس نظرت إليه وتأخرت فى الفتح ذهبت
فتحت الباب لتجده رامى الذى نظر إليها قال
-مبترديش ع تلفونك لى
-ا..اسفه مسمعتوش
استغرب من شكلها وجهها الاصفر قال
-مالك انتى كويسه
-ا..اه كويسه
لم تفتح له الباب قال- رهف نش هتدخلينى
-م..مي..مينفعش
-هو اى إلى مينفعش
كانت صعب عليها تشرح أتى اشهب من خلفها اتسعت أعين رامى بصدمه كبيره من رؤيته
ابتسم اشهب ولوح له بيده قال
-قولتلك هنتقابل عشان اقت.لك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)