رواية خفايا القلوب الفصل الثامن 8 بقلم نور محمد
رواية خفايا القلوب الجزء الثامن
رواية خفايا القلوب البارت الثامن
رواية خفايا القلوب الحلقة الثامنة
قرب جبينه من جبينها وسنده عليه وهو بيتنفس رائحتها اللي بيعشقها من الطفوله ودموعه نزلت خدها الناعم مثل قطرات المطر وهنا جميله بدأ تفتح عنيها بعد ماحست بوجوده جنبها
فتحت عنيها ببدطئ وهي بتتأمل ملامحه بحب بس فجأه اخترقت ذاكرتها وجه مألوف نفس الملامح شافتها في الليله المشئومه ليله تحطيمها ودمارها على يده فقامت بفزع ودفعته بقوه رهيبه وقالت بصدمه وزهول:انا انا فين هو حصل ايه معايا؟
يوسف انصدم من رد فعلها وقرب منها بسرعه وقلق وقال: اهدي اهدي ياجميله انتي في المستشفي لانك تعبتي فجأه مني
جميله بصتله بدموع وهي بتتذكر نفس الليله يوم ماتسلل يوسف لداخل غرفتها من البلكونه الملتصقه بغرفته وقرب منها وجميله شافت شخص قرب منها ووجهه كان قريب من انفاسها وبعدها حط قماشه على فمها و غابت عن الوعي
جميله بدموع وانهيار: انا ادمـ..ـرت يايوسف ادمـ.. ـرت ومعرفش مين عمل فيا كده وليه انا ادمـ..ـرت بدون زنب وحتي المجرم مشفتش ملامحه كويس قدامي ليلتها
كتمت شهقتها بعد ما لاحظت هي قالت ايه قدامه ويوسف نزلت دموعه بوجع عليها وقرب منها بدون وعي وحضتها بحنيه وقال: اهدي انا جنبك ومعاكي ياجميله صدقيني انا بحبك ومستحيل اسيبك ابدا
رفعت عنيها بدموع وصدمه وقالت:يعني انت لسه عاوزني برضو بعد ماعرفت ان فيه حيو*ان قرب مني ومبقتش بنـ..ـت بنو’ت بسببه
يوسف سمعها واغمض عنيه بوجع من نبره الكره الواضحه في صوتها وحست بغصه في قلبه لان جميله لو عرفت الحقيقه اكيد هتكرهه اوي وقتها وده اللي قلبه مستحيل يتحمله هو تعود ديما يشوف نظره الحب في عنيها ليه واكيد لو تبدلت النظره الحب دي لكره قلبه هيتدمر بسببها
فتح عنيه بخوف واحاط وجهها بأيده برقه وحب وقال:جميله انا بحبك ومتأكد ان ده مكنش بأرادتك وكان غصب عنك علشان كده انا لسه عاوزك ومتمسك بيكي اوي كمان
نزلت دموع جميله على ايده بتأثر وحب وقالت:وانا بحبك اوي يايوسف
دق قلب يوسف بعنف قدامها وقرب منها بهدووء وهو مركز على شفايفها بحب ومغيب تماما في بحور حبه لها بس فاق فجأه وبعد عنها بصعوبه وتمالك نفسه بسرعه وبلع ريقه برغبه وقال بتوتر: احم الوقت تأخر اوي ياجميله واكيد مرات عمي قلقانه عليكي اوي دلوقتي ياله نمشي من هنا
هزت جميله رأسها ببسمه وكسوف ووقفت بخجل لاحظه يوسف اللي ابتسم لها بحب وجوه قلبه ندم كبير
وعلى الناحيه الاخرى في محل الدهب الخاص بحمدي
سندس قلبها دق بسعاده كبيره من كلامه قدامها وهي مش مصدقه نفسها حمدي عمل لها هديه مخصوص علشانها!! ده اجمل يوم في حياتها كلها تحمست اوي وفتحتها بسرعه وانصدمت بشده لما لقت جواها سلسله رقيقه جدا من الدهب الخالص وفي نصها وضع اسمها المصنوع من الدهب ومزين بمجوهرات لامعه مثل الألماس تجنن خطفت عقلها وقلبها من مكانه وبقت تلف حول نفسها بسعاده كبيره
سندس بسعاده وفرحه طفوليه:الله دي اجمل سلسله شوفتها في حياتي جميله اوي اوي
وبصت تجاه حمدي اللي كان متابعها بأعجاب كبير وقالت برقه:شكرا بجد دي اجمل هديه اخدتها في حياتي تحفه اوي ياحمدي
حمدي وقف وقرب منها ببتسامه واعجاب وقال:طيب ممكن تسمحيلي البسهالك حابب اشوف شكلها وهي حولين رقبتك
سندس توترت اوي من طلبه وبقى قلبها يدق بجنون لما حمدي قرب منها ومسك السلسله منها وقال بحنيه:قولتي ايه موافقه؟
هزت رأسها بتوتر وكسوف فقرب منها حمدي ووقف خلفها فتح السلسله وحطها حول رقبتها برفق وسندس وجهها بقى احمر اللون ودرجه حرارته ارتفعت اوي من التوتر والخجل
وحمدي قفل السلسله من الخلف ولفها تجاهه وهو بيتأمل ملامحها البريئه وخدودها اللي بقت مثل حبه الطماطم الناضجه من الكسوف وابتسم وقال:شكلك يهبل وانتي بالكسوف ده
رفعت عنيها ليه بصدمه فضحك حمدي بتوتر وقال:احم قصدي على السلسله شكلها يهبل وهي معلقه على رقبتك كده
سندس بصت في الارض بخجل واضح وقلبها بقى دقاته مسموعه لها فقالت بسرعه وتوتر واضح:انا انا لازم امشي دلوقتي علشان اتأخرت اوي على ماما عن ازنك وشكرا اوي على الهديه
جرت بسرعه من قدامه وحمدي ابتسم لها بأعجاب وحط ايده على قلبه يتحسسه بصدمه وعتاب
حمدي بضيق وصدمه:لا لا مش عاوزك تدق تاني كفايه اللي حصل زمان بسببك انا خسرت كتير ولغايه دلوقتي بخسر وكله بسببك لا انا مستحيل احب تاني ابدا
تهند بتعب ودموع تجمعت في عنيه ورجع رأسه للخلف بحزن وقال بشتياق:يااه وحشتيني اوي ياهند اوي
غمض عنيه وهو بيحاول يتخيلها قدامه مثل العاده بس حصل شئ غير متوقع ظهرت صوره سندس في خياله وهي بتبتسم له بطريقه ساحره خلته ابتسم لها بهيام وحب دقيقه واتنفض من مكانه بصدمه وعدم تصديق وقال:لا مستحيل انا بفكر في مين دي دي حبيبته اخويا وقريب هتبقى مراته انا ازاي افكر فيها كده اصلا
وبخ نفسه بشده وتهند بتعب وارهاق من افكاره الغبيه ونكب على شغله وهو بيحاول يشغل نفسه علشان ميستسلمش لافكاره ودقات قلبه الغربيه بانسبه له بقلم نور محمد
وفي المساء في منزل جميله
كانت تجلس على سريرها وهي سارحه في خيالها مع حبيبها يوسف بهيام وفجأه دخل زهره امها الغرفه وقالت:جميله قومي ياحبيبتي مرات عمك عايده ويوسف وسندس بره عاوزينك
جميله دق قلبها بعنف اول ماسمعت اسم يوسف واترتسمت بسمه كبيره على فمها ووقفت بحماسه وقالت:بجد ياماما انا انا هجهز فورا خمس دقايق بس
زهره ابتسمت بسعاده على فرحه وحماسه بنتها اللي وحشتها من زمان وقالت:تمام ياقلبي بس متتأخريش علينا
خرجت زهره من الغرفه وجميله جرت على الحمام اخدت شور سريع وطلعت لبست اشيك دريس عندها وكان لونه زهري وعليه اشكال زهور متنوعه وفي نصه حزام ابيض وعليه حجاب ابيض رقيق وانيق اوي
خلصت جميله ووضعت القليل من الميكب الهادئ على بشرتها ابرز ملامحها الجميله الطفوليه وبصت على نفسها بسعاده لا توصف وهي بتقول:يارب شكلي يعجبه النهاردا انا متأكده انه هنا علشان يطلبني من أبيه حمدي يارب ده اجمل يوم في حياتي بجد
بقلم نور محمد
طلعت من الغرفه وهي متوتره اوي وصلت لصالون وخطفت نظره سريعه تجاه يوسف اللي كان مركز اوي معاها بزهول واعجاب كبير وجميله ابتسمت بسعاده وقعدت جنب اخوها عماد
عماد ببسمه:والله انتوا نورتوا البيت كله
يوسف بأعجاب واضح: شكرا البيت منور بأهله وقمره ياعماد
جميله سمعته وخدودها توردت بالون الاحمر من الخجل وعماد اخد باله منها وبصلها ببسمه وسعاده وقال:تمام كده ندخل في المفيد لان الكتاب باين من عنوانه ها اتفضل يايوسف
يوسف ابتسم باحراج وقال بتوتر:احم تمام انا جاي وبدون مقدمات كتير عاوز اطلب ايد جميله اختك على سنه الله ورسوله قولت ايه ياعماد
عماد ابتسم بسعاده كبيره على طلبه وبص على اخته جميله اللي ظهر على ملامح وجهها السعاده والرضا ولسه هيرد عليه بالموافقه
دخل حمدي بسرعه على الصالون وقال بغضب وحده:طيب مش من الاصول برضو تاجي تطلبها من اخوها الكبير والا ايه يابن عمي
الكل انصدموا من رد فعل حمدي الغريب عليهم ويوسف بصله بضيق وتحدي وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)