روايات

رواية زينة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية زينة الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زينة الجزء الثالث

رواية زينة البارت الثالث

زينة
زينة

رواية زينة الحلقة الثالثة

…. فتحت باب الشقة دون طرقها زاد قلقي وخوفي وحاولت الهروب ولكن كان قاسم قد امسك بيدي وادخلني بقوة وهنا كانت الصدمة كان مجموعة شباب يجلسون في غرفة الاستقبال يتناولون الكحول جن جنوني وأخذت بالصراخ ولكن سرعان ما أغلق قاسم فمي بشريط لاصق وضربني بشدة ورماني على الأرض
تحول ذاك الشاب الهادى إلى حيوان مفترس انقض بهمجية على فريسته وأخذ يفعل ما يريد وكل من حوله ينظرون وقد اخذ منهم السكر ما أخذه
كنت اصرخ من أعماق قلبي واقاوم بشدة ولكن كيف لحمل صغير يستطيع المقاومة وسط الضباع كنت قد أصابني نوع من التجمد في اطرافي رغم محاولتهم النيل مني
لكن سبحان الله فقط هو من استطاع أن يقترب مني اما البقية لم يستطيعوا ذلك وبعد ساعة أو أكثر لا أعلم الوقت قام قاسم بحملي بصعوبة هو وشخص ثاني ووضعني في المقعد الخلفي للسيارة وقادها بسرعة فائقة وبعد مضى بعض الوقت توقفت السيارة وانا لا زلت مقيدة بواسطة يد ذاك الشاب
قام قاسم بفتح باب السيارة والرمي بي بشارع قرب بيت اهلي ورحل كان وقت الظهيرة وكاد الشارع يخلو من المارة
وقفت على قدماي ونظرت الشارع الذي ياخذني إلى بيت اهلي كنت أقف وقد تجمدت اوصالي وأخذ عقلي المراهق الغبي يصور لي أن ابي أن راني بتلك الحالة سوف يقوم بقتلي ماذا أفعل وكيف اتصرف وهنا خطرت في عقلي التافه فكرة قلت لما لا اذهب الى بيت خالي هو يسكن العاصمة
كان خالي انسان متفهم جدا وسوف اشرح له ماحدث
واني متأكده انه سوف يقوم مساعدتي وفعلا وبطيش المراهقة ذهبت إلى موقف السيارة واستقليت باص كان مازال يقف بإنتظار الركاب انه يوم صيفي حار عندما جلست على المقعد كان الباص فارغ جدا أخذت بالبكاء على حالي وكيف اوقعت نفسي بهذه المصيبة
وفي هذه الاثناء صعد شاب للباص كان مساعد للسائق وقع نظره عليا وانا ابكي بشدة وكانت ثيابي غير مرتبه وقد مزقت من مكان ما اقترب مني هذا الشاب وسألني لو سمحتي اختي هل ممكن ان أقدم لكِ المساعدة هل تسمحين لي
كنت باشد الحاجة للمساعدة أخذت بالبكاء الشديد وهو يحاول ان يفهم مني ماذا جرى ودون اي تفكير او تردد أخبرته بما جرى لي من مصيبة واخبرته من ابي وبنت اي عشيرة انا
ذهل الشاب وجلس يفكر كثيرا وقد تملك الخوف قلبه
وبنرة رجل قال اسمعي يا إبنة الناس الإشراف بما انني اعرف مكانت والدك بوسط هذه المدينة سوف اتزوجك ثم اذهب معك إلى بيت اهلك ونقول أنكِ تحبني ولاني انسان فقير حاولتي وضع اهلك أمام الأمر الواقع
نظرت له وأنا غير مصدقه مايقوله هذا الشاب
كيف له ان يرمي بنفسه بالتهلكه فقط لكِ يحميني من قتل محتوم وافقت دون أي تفكير وفعلا ذهبت معه إلى مدينة ثانية بعيده عن مدينتي وتم عقد القران بشكل غير رسمي لاني لم أكن قد بلغت السن القانوني واصبحت الان زوجة علي كان اسمه علي يحمل ملامح الرجال بكل معنى الكلمة
لا أعلم بين ليلة وضحاها أصبحت ارقد بين أحضان علي
بعد أن كانت أحضان امي وابي هي ملاذي الوحيد سكنت لعدت ايام في بيت احد الأقارب له كان لا يفارقني
هذه الأيام القليلة أصبح قلبي يعشق على لا أعلم هل هو حب ام انه تعلق ام امتنان لانه سوف ينقذني من الضياع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى