روايات

رواية آمال ضائعة الفصل السادس 6 بقلم آية أحمد

موقع كتابك في سطور

رواية آمال ضائعة الفصل السادس 6 بقلم آية أحمد

رواية آمال ضائعة الجزء السادس

رواية آمال ضائعة البارت السادس

آمال ضائعة
أمال ضائعة

رواية آمال ضائعة الحلقة السادسة

أكرم: ولا حاجة، أصل البنت حلوة بصراحة وجمالها يسحِر ، عُمري ما شوفت بنت بالجمال دا وكمان مُحترمة أوي ومُلتزمة.
ــ بسملة بدأت تِحس بغيرة تجاة آمال من كلام أكرم عنها لأنها بردو هي مُعجبة به بس مفيش حاجة في إيديها دلوقت غير إنَّها تِساعده لأن خلاص إتفقت معاه وهو أهله ناس واصلة ومش هينفع تِرجع في كلامها لأن ممكن يأذيها.
بسملة: طيب يا روميو باشا حاول أنت كمان تِخق شويه وبطل تطلعلها في كل مكان كده عشان حتىٰ تِلاحظ غيابك وتديها فرصة تحس بقيمتك شوية.
( بالفعل عدىٰ كذا يوم وأكرم معدش بيظهر لآمال في أي مكان وآمال بدأت تِلاحظ إن أكرم مِختفي وبتقول لنفسها يا ترىٰ إسمه إيه دا فين ولا ربنا هداها الحمد لله بعد الكلام إللي قولتهوله ؟ ، علىٰ العموم الحمد لله إن خِلصت دا كان عامل زي ظِلي كل مكان أروحه ألاقيه فيه يساتر كويس إن معنتش بشوفه الواحد كان بيتعصب ومتوتر طول الوقت بسببه).
ــ الكُلية أعلنت عن رِحلة ومعظم الكلية هتطلع لكن آمال مرضيتش تطلع الرحلة، وبسملة حاولت تقنع آمال كتير جدًا انها تطلع معاها لكن آمال كانت رافضة تمامًا حوار الرحله خصوصًا إنها رحلة ترفيهية والامتحانات بدأت، وأكرم أول ما عِرف من بسملة إن آمال مش طالعة هو كمان محجزش في الرحلة.
( بعد أسبوع بسملة بعتت لأكرم واتساب: عوزاك ضروري ولازم أقابلك بأي طريقة، ياريت ترد عليا وتديني معاد بسرعة)
ــأكرم قبل ما بنام مِسك التلفون لقىٰ رسالة بسملة.
أكرم: خير يا بسملة في حاجة ولا إيه ؟ ، آمال كويسة!.
بسملة: كل دا علىٰ كل ترد يا أكرم!! ، وبعدين ياااادي آمال إللي واكله عقلك دي ، يعم آمال زي القرد.
أكرم: طيب في إيه، ومعلش علىٰ التأخير حقك عليا بس التلفون مكنتش في ايدي طول اليوم ولسه ماسكة.
بسملة: ليه كده يباشا ، طيب فنزاتك والكراشات بتوعك مش معبرهم خالص طول اليوم كده ؟!،دا هتلاقيك معلق نصف بنات الجماعة يا برنس الجيل.
أكرم: كل دا شغل فاضي ولا في دماغي ، المهم عاوزه إيه.
بسملة: لأ لازم أقابلك ضروري فيس تو فيس ياريت، ممكن بكره في جنينه الورد؟.
أكرم بإستغراب : اشمعنا جنينة الورد !.
بسملة: لأن دا المكان الوحيد إللي آمال مستحيل تيجي ناحيته في أي وقت من الأوقات ، من بعد الموقف إللي حصل معاها أول مره فيه حرمت تروح هناك تاني.
أكرم: طيب الساعة 7 هكون هناك علىٰ ما أخلص محاضرات وأصلي.
بسملة مستغربه وبتضحك: ههههه…. محااااضرات وتصلي كمان !؟ ، بركاته يا سيد يا بدوي ، بركات آمال بدأت تِهل عليك ولا إيه.
أكرم منزعج من تريقتها علىٰ آمال: وإيه العلاقه معلش !! ولا عشان آمال من طنطا ! ، هو أنا مش مسلم يعني وبردو مش مازلت طالب والمفروض أذاكر وأحضر محاضرات ولا إيه يا جميل!.
بسملة: أنا آسفة مكنتش أقصد أضايقك كده ، أنا بضحك معاك لأن حاسه إن في تغير.
أكرم: طيب يا جميل بكره بإذن الله هتلاقيني هناك .
ــ بسملة قفلت مع أكرم وعماله تفكر قبل ما تنام في أكرم وكلها حِقد وغِل من آمال وبتقول بقا حتة البتاع دي محموق عليها أوي كده ؟! ، يبختك والله يا ست آمال أمك دعيالك وهي بتولدك الظاهر كده ، مش زي أمي إللي من يوم ما إتولدت بتهين فيا وبتهزقني بس بردو بحبها ولازم أكون جنبها في مرضها وفي كل الأوقات لأنها مهما كانت إسمها أمي وأي مصيبة تُصب عليا أنا، دا أنا من صغري وأنا بشتغل عشان أبويا بتاع كيفة وآخره بيشتغل عشان يبسط نفسه ويجيب الهِباب إللي بيشربه وأمي من خنقني يعيني طول اليوم كانت بطلعه فيا أنا !! ، دا انا بحمد ربنا إن دخلت كليه في مكان تاني وقعدت في سكن ، وأمي تعبت والمرض هدها وعادت بتصرف عليا من الصدقة إللي الناس بتدهالها ، وبعدين أكرم شكل أسلوبه مِتغير أوي ليه كده هو كمان.! ، يلا مش مُهم ، المهم بكره أشوفه عشان أخلص الموضوع دا لأن هو الوحيد إللي هعرف أطلب منه حاجة زي كده .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
( الساعة 7 وبسملة في الجنينه الحمراء مستنية أكرم)
أكرم: إزيك يا بسبوسة .
بسملة: كله حلو يا قلبها ، بس دا كله علىٰ ما تيجي يعم التقيل ؟ ، الساعة بقت ونصف .
أكرم: معلش كنت بصلي .
بسملة بضحك: ههههه ربنا يتقبل يا شيخ أكرم.
ــ أكرم بصلها بإنزعاج وقالها: هو يبنتي إحنا مش مسلمين والطبيعي إننا نصلي ولا إيه ؟ ، دا أول ركن في أركان الإسلام الخمسة ولا هتلاقيكي مش حافظاهم أصلًا ببنطلونك المخربش وشعرك دا ، بس أوكي المهم إرغي كنتِ عوزاني في إيه يا جميل.
بسملة: كنت عاوزه منك خدمة يا أكرم باشا وصراحة أنت الوحيد إللي هتقدر تساعدني فيها وتدربلي الطلب دا ، وبما ان بردو بساعدك عشان حوار آمال صح ؟.
أكرم: إمممم صح وبعدين
بسملة: وقولتلك في الأول كل حاجه بحسبها صح .
أكرم: إنجزي يا حلوة عاوزه إيه على الدوغري مش هنقعد نقطم في الكلام .
بسملة: 20 ألف جنية.
أكرم وهو مصدوم من طلبها: نعم ؟؟ 20 ألف إيه يا جميل !!!.
بسملة بخوف وصوت ضعيف: 20 ألف يا أكرم باشا….. والله والله عشان أمي.
أكرم: امك إيه دخلها في الموضوع ؟؟
بسملة: عاوزه الفلوس لأن أمي محتاجة تعمل عملية ضرورية جدًا وسألنا الدكتور قال التكاليف بالعلاج ممكن 20 ألف فمكنتش عارفه أعمل إيه وبصراحه ملقتش حد غيرك يقدر يساعدني .
ــ أكرم فضل يفكر شوية…لكن مرة واحدة لقا بسملة قعدت في الأرض وعيطت وقعدت تقوله والله عشان ماما محتاجه العملية ضروري وإلا هتروح مني وإحنا ملناش حد خالص حتى أبويا راجل على باب الله وميعتمدش عليه في أي حاجة، أنا مستحيل كنت أطلب من حد فلوس بس مضطرة عشان أمي.
أكرم بسملة صعبت عليه وقالها: إيه يبنتي إللي بتعمليه دا عيب كده قومي إقفي إنتي مش صغيرة، وبعدين أنا طبيعي هساعدك وأقف جنبك في ظروف زي كده إنتي أختي الصغيره بس انا سكت لأن كنت بفكر في حاجه تانيه خالص .
بسملة مسحت دموعها وقامت وقفت وقالت: حاجة إيه ؟.
أكرم: بصي يا بسملة أنا هكلمك بكره هطلب منك جميع الأوقات المطلوبة للموضوع وانا هتكفل بكل حاجه سواء عمليه أو علاج ولحد ما تكون في بيتها كمان أحسن من الاول إن شاء الله ، أنا والدي دكتور جراح كبير ، والحمد لله عيلتنا بتساعد ناس كتير جدًا وحالات زي كده لان عندنا مستشفى كبيره خاصة بإسمنا وفيها كافة الأجهزة علىٰ أعلىٰ مستوىٰ وفيها أكفء دكاترة في جميع المجالات ، هكلم والدي أشوف بس الأوراق المطلوبة في الحاجات دي وهقولك بكره تجهزي كل حاجه تمام.
ــ بسملة فرحت جدًا وجريت عليه عاوزه تلمسه لكن أكرم بعد فهي حست بإحراج وإنها منفورة منه وقالت: تمام متشكرة يا أكرم باشا ، بس لو ممكن عندي سؤال ليك .
أكرم: إتفضل يا جميل .
بسملة: أنت بقيت قمرين تلاته عن الأول واول مرة أشوفك مربي دقن كده علطول كنت بتحلقها من يوم ما أنا جيت الكليه وشوفتك عمري ما شوفت دقن ليك ، إيه حصل مره واحده كده وعنت ملتزم محاضرات وصلاة وحاسه إن عنت فاكس للبنات، إية سبب التغير دا فجأة كده في أقل من أسبوعين!.
أكرم: ولا حاجة والله يا بسملة مفيش سبب ، ممكن بس لأن اخر سنه بقا والامتحانات قربت فالواحد كل ما يكبر يعقل ويفوق لنفسه شويه ولا ايه؟.
بسملة: أيوه ممكن بردو .
أكرم: طيب يلا بقا جري علىٰ السكن الساعه داخله على 8 وشويه والسكن يتقفل .
بسملة: حاضر ، هو أنت خايف عليا يا أكرم؟.
أكرم: أكيد لازم أخاف عليكي يا بسبوسة إنتي أختي الصغيرة .
ــ بسملة حست بحزن جواها وأن أكرم مش شايفها خالص وقالت : تمام أنا راجعه السكن بقا سلام.
( أكرم فضل قاعد شويه في الجنينة الحمراء يفكر في آمال ويستحضر ملامحها وعيونها الجميلة قدامه ويبص للورد وبيقول: أيها الزهور أتدروا بأنَّ أجمل زهرة رأيتها بحياتي تعشقكم فصرتُ عاشقًا أيضًا لكم لأجلها! .
وعمال يفتكر آمال وقت ما كانت هتقع ومسكها من وسطها وبيقول لنغسه يااااه دا أنا يبختي، أنا الوحيد إللي مسكت الجوهرة وكنت قريب أوي منها.! )
ــ بعدين أكرم إستوعب الحالة اللي هو فيها وقال لنفسه: في إيه يعم أكرم إحنا هنخيب ولا إيه! ، أنت بس عاوز تكسر مناخيرها وكبريائها قدامك مش أكتر فوق يعم ملناش في جو المحن دا .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜______
( تاني يوم الصبح معاد الرحلة اللي مُعظم الكلية طلعاها ومفيش حد كتير في السكن والكلية )
ــ آمال صحيت مفزوعة علىٰ صوت صريخ مها وهي ماسكه بطنها، آمال جريت عليها : مها !! مها !! إنتي يبنتي ردي عليا مالك فيكي إيه!! ، بطنك معالها طيب ولا اكلتي إيه على الصبح كده ؟؟، لكن مها مش قادره تنطق حتىٰ وكل اللي بتعمله انها نايمه على الأرض من كتر الوجع عماله تتلوىٰ وتصرخ .
ــ آمال جريت في الدور هي اللي فيه وعماله تنادي على المشرفة لكن مفيش حد بيرد ومعظم البنات مش موجوده بسبب الرحلة.
ــ آمال رجعت لِــ مها تاني عشان خايفه تسيبها لوحدها وفي نفس الوقت مش قادرة تعملها حاجه ولا عارفه هي فيها إيه عشان تساعدها….. واخدت مها في حضنها جامد وصرخت ينااااااااااس إلقوحني يناس ، مها بتمو”ت ، يا مها فوقي يا مها .
ــ هدىٰ طالبة في كلية الطِب معاهم في السكن سمعت صوت الصريخ وجريت عليه ، دخلت الأوضة إتفجئت من منظر مها وقالت ل آمال: إهدي بس هي أخدت إيه دا بطلع رغاريغ ، دا تسمُم لازم ننقلها المستشفى حالًا..
ــ إتصلت هدىٰ على الإسعاف وعلى مشرفه السكن تعرفها ونقلوا مها المستشفي وعرفوا إنها حاولت الانتحا”ر لكن الحمد لله لحقوها ، لكن مها لسه متعلقه ليها محاليل ومش فايقة .
ــ آمال وهدىٰ داخلين الأوضة ، وآمال عماله تبص علىٰ مها وبتعيط .
هدىٰ مسحت دموع آمال وقالت: أنا أول مره اشوفك معانا في السكن وشكلك بنوته كيوت خالص ومحترمة، بطلي عياط بقا هي بقت زي الفل متقلقيش ، بس متعرفيش ليه فكرت تمو”ت نفسها ؟!.
آمال بحزن شديد جدًا: معنديش فكره والله لأن أنا كنت في حالي مكنتش بختلط بجد نهائي ولا اعرف حاجة عن حد خالص، مع إن قاعدين في اوضه واحده بس مكناش بنخلط ببعض ولا بنتعامل مع بعض كتير ، علاقتنا رسميه جدًا لكن بحبهم اوي اوي والله .
ــ آمال قربت على مها ومسكت أيدها وقالت : ليه كده يا مها توجعي قلبي ، انا مش بتعمل معاكي بس بحبك واللهِ.
ــ مها سمعت كلام آمال وفتحت عنيها وبصت لآمال.
هدىٰ بفرح وطريقة مُبهجة: يااااه يا سُكر ، حمد لله على السلامه يا بطل ، بس بقا يا ست آمال أهي بطلي عياط اهي مها فاقت وبقت زي الفل اهو ،وبعدين أنا بعتب عليكي يا مها… إزاي يكون معاكي حد قمر وكيوت كده في الاوضه وتفكري تعملي كده في نفسك هاااا !! ، بس على العموم الف سلامه عليكي، انا هستأذن بقا لأن عندي تدريب دلوقت وهبقا اجي اطمن عليكي في الأوضه أول ما ترجعي السكن .
مها وهي هبطانه جدًا وصوت ضعيف اوي مسموع بالكاد : الله يسلمك ، اتفضل يا هدىٰ.
آمال مسكت إيد مها تاني وعيونها مليانه دموع وقالت: ألف سلامه عليكي يا مها يا رخمة، انا بحبك خالص ومكنتش هعرف اقعد في الأوضه منغيرك انا كنت هموت عليكي أول ما شوفتك الصبح كده يا مها حرام عليكي يبنتي تعملي في نفسك كده وتقابلي ربنا كا”فرة.
مها: حقك عليا يا آمال، أنا غلطت في حقك كتير أوي قدامك ومن وراكي،مكنتش اعرف إن انتي اللي هتنقذي حياتي في يوم من الايام، مكنتش اعرف انك حد جميل أوي كده يا آمال بس انتي كنتِ دائمًا بتتجنبينا وكنت بزعل وبضايق من كده ،بس مش وشك بس اللي طلع جميل اوي يا آمال، قلبك كمان طِلع جميل ، متزعلش مني على أي حاجه ووعد الموضوع اللي حصل الصبح دا مش هيتكرر.
آمال: أنا مش زعلانه منك انا اختك الصغيرة وبحبك أوي اهم حاجه تشدي حيلك كده وتقومي بالسلامة .
مها ضحكت لآمال وقالت: حاضر يا آمال إنتي طلباتك أوامِر..
ــ لكن مره واحده الباب خبط وآمال ومها إستغربوا لأن لو الدكتور أو ممرضه مش هتخبط هتدخل علطول .
آمال: أيوه إتفضل.
ــآمال إتفجئت وإتجمدت مكانها أول ما الباب إتفتح…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى