رواية ضحية ذئب الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ريهام الحديدي
رواية ضحية ذئب الجزء السابع والعشرون
رواية ضحية ذئب البارت السابع والعشرون
رواية ضحية ذئب الحلقة السابعة والعشرون
قرر حسن النزول الي العمل والمداومة فية بعد ان اطمئن قليلا علي صحة سارة النفسية والجسمانية ولاحظ تجاوبها في الحديث مع عائشة ومنال وعلم بقدوم سلمى لها في منتصف الاسبوع القادم
*****************
جاء يوم الاثنين
دخلت منال الي غرفة سارة واخبرتها بوجود امراة فى الاسفل تطلب مقابلتها .
دهشت سارة مما تقولة منال وقالت :انا محدش يعرفني هنا ولا انا اعرف حد مين دي وعايزة اية مني
ردت منال وقالت :معرفش والله ياست سارة بس هي شكلها بين علية محترمة كدة سارة قادمة من الخارج فرأت حسن
وهو يدخل بسيارتة في نفس وقت رجوعها من نزهتها مع سلمي ( لم تستطع الانكار امام نفسها انها لم تعد تخاف منه
ولكن هذه النغزات المؤلمة في قلبها لا تعرف ما سببها اذا لم يكن الخوف ولكنها حتى الان مازالت لا تريده بقربها) رفضت سارة ان تقابلها ولكن عائشة اقنعتها بالنزول ومعرفة من هي
بعد الحاح عائشة ومنال رضخت لهم سارة وتوجهت للاسفل
القت سارة عليها السلام وجلست علي استحياء تنتظر من هذه المراة ان تتحدث وتفصح عن هويتها وسبب زيارتها
ابتسمت سلمى وجلست بالقرب منها وقالت :انا سلمي زوجة عمر صاحب جوزك وجيت ابارك لك على الجواز ( لم ترد سلمى
ان تخبر سارة بأنها طبيبة نفسية جائت من أجلها ولكنها ودت التعرف علية وأتخاذها صديقة لها ثم تخبرها بأنها طبيبة نفسية بعد ذلك بعد أن تكون قد كسبت ثقة سارة بها)
ردت سارة ببتسامة متحفظة وقالت :اهلا
اجلست سلمي كريم ابنها علي قدم سارة وقالت :ودا بقا يا ستي كوكو ابني مقولكيش مطلع عنية ازاي
قبلتة سارة وقالت ربنا يخليهوالك
ابتسمت لها سلمى وقالت: امين
جلست سلمي بجوارها تتجاذب معها اطراف الحديث
كانت سارة في بادئ الامر ترد باجابات مختصرة علي كلام سلمى ولكن بعد وقتا قليل اطمئنت لها سارة وشعرت بالألفة معها
انتهت زيارة سلمي ل سارة ووعدتها بتكرار الزيارة
*************
ذهب محروس لمحامي خالد وأخذ منة عنوان حسن
ذهب محروس وبعض من رجالة الى شقة حسن كانوا ينتون قتل كل من يوجد بالشقة ولكن ل حسن حظ حسن أنه قد ترك المنزل غضب محروس عندما علم بذلك من أحدي رجالة بعد ان سأل علية حارس المنزل
قرر محروس ترك أحد رجالة لمراقبة المنزل لعل حسن يأتى في يوم هنا ويقوم هذا الشخص بمراقبتة ومعرفه عنوانة الجديد
****************
بعد مرور شهرين
لم يتوقف فيهم عقل أو قلب معتز عن التفكير في هذا الملاك الذى خطف أنفاسة وقلبة وعقلة فقرر أن يستشير والدته في أمر خطبتها فذهب أليها وأخبرها أنه يريد خطبة حنان
فرحت والدته لما سمعته من ابنها وقالت :ياما كان نفسي تاخدها وتتقدملها قبل المخفي للى أسمه أسامة دة ربنا ينتقم منه هو وأهله وأخته
معتز:لية بس كدة يا أمى وأحنا مالنا بيهم بس وبعدين دا واحد كان متقدم لوحدة ومحصلش نصيب ف لية ندعي عليهم بس
والده معتز :أصلك متعرفش حصل اية منهم وبالذات من أخته علا اصل البت دي زميلة حنان وخالتك قالت لي أنها بضيقها وكانت بتقعد تقول كلام باطل على سارة المهم جت الشهر اللي فات وتعرضت لها في الكلية وهزقتها جامد والموضوع أتصعد
للعميد ولولا أخو صاحبة حنان موعيد عندهم وعارف باللي بتعملة معاها من أخته كانت زمنها خدت فصل بس الحمدلله ربك ستر والموعيد دة وقف معاها وحاب لها حقها من البت دي
معتز:أنا مكنتش أعرف أنها بتواجة مشاكل في كليتها وأكيد طبعا البنت دى مش هتسبها هنا وصمت قليلا ثم قال على العموم أنا هكلم عصام وفاتحة في الموضوع ولو في قبول من جهتهم هستعجل الجواز لأنى هستلم شغلي في الجامعة مع بداية السنة الجديدة
ردت والدتة وقالت :ربنا يجعلها من نصيبك يارب ويفرحك يا ابن بطني
*******************
بعد مرور شهرين
التزمت فيهم سلمى بزيارة سارة مرتين اسبوعين وفيهم توطدت علاقتهم واصبحوا بالفعل اصدقاء و قد اخبرتها سلمي انها طبيبة نفسية ولكنها لا تعمل الان بسبب انشغالها مع ابنها
قررت سلمي مصارحتها برغبة حسن ان تقوم بعلاجها لكي تستطيع ممارسة حياتها بشكل طبيعي دون تاثير نفسي سئ عليها
رفضت سارة في بادئ الامر هذا الاقتراح والكلام فيما مضى
ولكن في احد زيارتها لها قامت سلمي بستفذاذها فى الحديث عن شعورها بالجنين التى تحملة وهل تشعر بة وتحبة كباقى الامهات ام تريد قتلة
نظرت لها سارة بحدة بعد سماعها لكلمتها الاخيرة فكيف لام ان تقتل جنينها بيدها هي بالفعل قالت ذلك ولكن قبل شعورها بة وهو يتحرك في بطنها كيف تفعل ذلك بعد ان شاهدنة وسمعت صوتة فهي بالفعل تكرة ان تتذكر كيف اتى وتكرة ايضا والدة ولكنها تحبة تحبة كاى ام تحب وليدها
وعندا ذكرة كيف اتى لم تستطع سارة منع دموعها وانهارت فى البكاء امام سلمي و هذا ساعد سلمي كثيرا في ان تجبرها علي الحديث في هذا الامر لكي تستطيع علاجها وتساعدها على نسيان ما حدث والتقدم فى حياتها وهذا ما قد تم بالفعل
في احدى زيارات سلمى ل سارة اقترحت سلمي على سارة الخروج معها لشراء بعض الملابس لكريم ابنها فوافقت سارة بعد تردد وقامت لتبديل ملابسها
في هذة الاثناء اتصلت سلمى ب حسن لتخبرة بانها سوف تاخذ سارة معها لشراء بعض الملابس قلق فى بادئ الامر ثم طلب منها ان تعطى الهاتف للست منال
طلب من منال ان تاتى بمبلغ من المال من حجرتة وتعطية ل سلمى وان تعطيها الهاتف مرة اخري اندهشت سلمي عندملا جاءت سلمى بالمال وتقوم باعطائها اياه فسالتها لما هذا فقالت الست منال الاستاذ حسن هيقولك
تكلمت سلمى مع حسن وسالتة عن المال فقال لها هذا المال لكى تقوم سلمى بشراء اى شئ يعجب سارة ولكن لاتخبرها بذلك فقط تقول هدية منها لها
ابتسمت سارة على تفكيرة ومدى اهتمامه بها ووافقت وجائت سارة وذهبوا سويا
قضوا بعض الساعات فى الشراء ولكن سارة لم تعجب باى ثياب غير ثياب الاطفال حديثى الولادة فوقفت تشاهد ملابسهم وهى على وجهها ابتسامة عذبة فتقدمت منها سلمي وقالت :اية عجبينك
ردت سلمى بعفوية وقالت :اة قوى
فبتسمت لها سلمى وقالت:طب تعالى يالا نشتري منهم
خجلت سارة وقالت لا مش عايزة
ردت سلمى وقالت احنا مش اخوات ولا اية كدة هتزعلينى علي فكرة يالا بقا وبالفعل اشترت لها الملابس التى اعجبتها
اوقفت سلمى سيارتها امام باب فيلا حسن نزلت سارة وودعتها وقامت بالدلوف لداخل الحديقة صادف ذلك رجوع حسن فى
ذلك الوقت فشاهدها وهى تسير امامة اوقف حسن سيارتة وترجل منها سريعا وتقدم ناحيتها والقي عليها التحية فلم ترد علية وظلت تتقدم نحو مدخل المنزل وقف حسن امامها
ومنعها من السير وتنهد وقال : لحد امتى ياسارة هنفضل علي الحال دة انتي بقالك شهرين ونص بتابعي مع سلمي الجلسات بتعتك وانا حاسس انك بقيتي احسن من الاول الحمد لله انتى لية مش عايزة تردى علية وتكلمينى
وتقدم منها اكتر وقال بصوتا هامسا يملأه الحب انا بس عايزك تديني فرصة اقرب منك وتعرفيني بجد مش بس تكتفي بالفكرة اللي انتي وخداها عني ،سارة بجد انا بحبك ونفسي تسامحيني علي كل اللي فات نظرت له سارة بحدة والدموع
تترقرق الي عينيها وهي تحاول تجاهل تلك النغزات في صدرها والتي تشعر بها كلما نظر اليها بهذه الطريقة او تحدث معها بهذا الصوت الهامس وقالت بتهكم تصدق بجد صعبت عليا لا بجد اقنعتني اني واحدة مفترية وانت ملاك بجناحين
بس اللي غاب عن فكرك ان الملاك ده خطف واحدة وكمان متعرفش انه خطفها وبس لا اغتصبها وهتك عرضها وخلي كل مين كان يتحكم فيها ويقولها المعلم قال اعملي كذا و المعلم
قال لا متعمليش كذا ثم اخذت تضربة علي كتفة عدة مرات وقالت انت هتكك ليا ماكنش مرتين بس لا دا كان كل ما واحدة تتحكم فيا وتجبرني علي وجودها معايا وتشوف
جسمي عارف انا كنت بحس بايه في اللحظات دي عارف كان شعوري ايه وقد ايه كنت حاسة اني رخيصة – كانت سارة تتكلم ودموعها تسيل على وجنتيها بغزارة تسببت في تشوش
الرؤية لديها ولكنها اكملت وهي مازالت تضربه على كتفه وصدره وهو يقف ثابت يتحمل ضرباتها دون ادنى مقاومة- فكرت قبل كده احساسي كان ازاي وانت بتامرهم يدوني حقنة
تخليني مش قادرة حتى امارس ابسط حقوقي في اني ادافع عن نفسي وانت بتهتك عرضي للمرة التانية عارف دعيت كام مرة ان ربنا ياخدني قبل ما تعمل فيا حاجة تانية عرفت ازاي
انت ملاك حتى ماهانش عليك انك تديني حقنة بنج تخليني مش حاسة بحاجة لا كنت بتقتلني وعايزني اتفرج كمان ومش قاردة حتى اصوت ليييييييه عملت فيا كده ليييه خلتني مش
قادرة اعيش وارفع راسي ودايما حاسة اني رخيصة عند هذا الحد كانت دموع حسن قد نزلت بغزارة علي وجهه واحمرت عيناه من البكاء وكانت سارة تفقد قوتها ببطئ حيث ان قدمها لم تعد تستطيع حملها
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية ذئب)