رواية ضحية ذئب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ريهام الحديدي
رواية ضحية ذئب الجزء الرابع والعشرون
رواية ضحية ذئب البارت الرابع والعشرون
رواية ضحية ذئب الحلقة الرابعة والعشرون
في مكتب اللواء حمدي
اغلاق اللواء حمدي هاتفه بتوتر ثم قام بالاتصال بزوجته وانتظر لبعض اللحظات لياتيه الرد من الجهه الاخرى
اللواء حمدي :وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
…………….
اللواء حمدي: لا منسيتش حاجه بس عايزك توضبيلي شنطتي عشان هبعت حد ياخدها كمان شويه
……………..
اللواء حمدي :لا مش مامورية انا رايح البلد عزت كلمني وشكل الحاجه تعبانه جامد المره دي. صوته مريحنيش لما سالته عليها
…………….
اللواء حمدي :مش عارف هقعد قد ايه هناك بس اطمن عليها و هاجي على طول
…………..
اللواء حمدي :لا ملوش لزوم احمد يجي معايا بس لو احتجت حاجه اكيد هكلمه و خليه يجيلي
…………
اللواء حمدي: محمد رسول الله
****************
ترك شريف باب حجره اللواء حمدي ودلف الى الداخل بعد سماعه الاذن بالدخول فتح الباب و تقدم منه ثم ادي التحيه العسكريه وتحدث قائلا :تمام يا فندم انا روحت امبارح ل
حسن وعرفت انه اتجوز سارة رسمي ثم تنحنح وقال وفي خبر تاني كمان يا فندم نظر له اللواء حمدي بهتمام وقال :خير في ايه يا شريف؟
نظر شريف له بتوتر وتحدث بصوت منخفض وقال :ساره حامل يا فندم
رد اللواء حمدي بنفعال بادي علي وجهه و صوت مرتفع :كمان اصلها ناقصه تعقيد المهم انا هسافر الوقتي رايح البلد واكيد هاشوف والدها هناك اما اشوف وقتها هقوله ايه.سكت لبعض
الوقت ثم تابع حديثة وقال: المهم دلوقتي عايزك تهتم بحراسه حسن بعد جلسه الاستماع للشهود هي على العموم الاسبوع
الجاي بس انا لسه مش عارف هغيب قد ايه هناك فقولت انبهك للموضوع ده من الوقتي مش عايز اي غلط يا شريف حسن ممكن يتعرض لاي هجوم بعد مايشهد عليهم ويعرفوا ان هو كان السبب ف القبض عليهم
رد شريف وقال ان شاء الله كله هيبق تمام وتحت السيطرة يافندم
اللواء حمدى :تمام ياشريف اتفضل انت على شغلك دلوقتي
ادى شريف التحيه العسكريه ثم انصرف علي الفور
*********************
في شقه حسن
بعد ان ابدل حسن ملابسه و توضا وصلي توجه الى المطبخ و قام باعداد الطعام والعصير وتوجه به الى غرفه ساره وضع
حسن صينيه الطعام على المنضده ثم جلس على الفراش بجوار ساره واقترب منها وقام بفك حجابها الذي وقع من على
راسها بالامس والتف حول عنقها وضعه جانبا ثم حاول ايقاظها بمنداته عليها بصوت منخفض عده مرات حتى لا تفزع من وجودة بجانبها بعد عده دقائق من محاولات حسن في ايقاظها
قامت ساره بفتح عينيها ثم اغلقها مره اخرى نادي عليها حسن مره اخرى فانتبهت ل قربه الشديد منها منها فقامت مفزوعه من نومها وانكمشهت على نفسها واغرورقت عيناها بالدموع
قام حسن من مجلسه هي على الفور وقال وهو يحرك يده في الهواء اااهدى يا ساره انا بس جايب ليكي الفطار افطري و اشربي العصير وخدي الدوا انا حضرتهولك اهو جنب الفطار و
انا هخرج اقعد بره لم ينتظر حسن رد منها القي نظره سريعه عليها ثم توجه الى خارج الغرفه و اغلق الباب خلفه بكت ساره بشده واخذ التردد يا يا رب يارب
***************
على الساعه الثانيه ظهرا توجه اللواء حمدي الى محافظه المنصوره ومنها الى قريته منشاه توجه الى منزل والدته وصف سيارتة ثم ترجل منها حيث وتقدم الي مدخل المنزل حيث
شاهد عزت اخوة يقف مع احد الاشخاص ويبدوا علية الاهتمام والترقب لحديث هذا الشخص و من متابعتة للحديث وهو يتقدم منهم عرف انه الطبيب وقد جاء لفحص والدته
ساله اللواء حمدي بهتمام : والدتي مالها يا دكتور و عمليه ايه اللي بتتكلموا عليها ؟
رد عزت وقال :حمدي انت جيت امتى
اللواء حمدي :لسه جايه حالا و سمعت الدكتور بيقول لازم تعمل عمليه في اقرب وقت رد الطبيب مؤكدا ما قاله حمدي :اه فعلا هو الكبد عندها في تليف جامد ولازم عمليه في اقرب وقت ممكن
رد اللواء حمدي بتلهف وقال:حدد الوقت والمكان و احنا تحت امرك
تحدث الطبيب وقال :لازم الاول نعمل تحاليل لكل ابنائها و نشوف مين متوافق معاها انجته وبعدين نعمل لها العملية
رداللواء حمدي وقال :خلاص تمام نجيلك امته عشان تعملنا التحاليل دي
رد الطبيب وقال: وقال بكره ان شاء الله زي دلوقتي هكون مستنيكم في المستشفى العنوان مع الاستاذ عزت استاذنكم انا بقى
رد عليه كلا من اللواء حمدي وعزت :اتفضل يا دكتور
استدار اللواء حمدي وتحدث بلهفه قائلا : امي عامله ايه دلوقتي ياعزت
رد عزت بصوت حزين و قال :كل يوم صحتها في النازل ربنا يشفيها و يعافيها يا رب رد اللواء حمدي بتضرع وقال :اللهم امين انا هطلع اشوفها وانت مش هتطلع معايا ولا ايه
رد عزت وقال :هروح اجيب العلاج اللي الدكتور كتبه وجيلك على طول رد اللواء حمدي وقال: ماشي بالسلامه يا اخويا
بعد ان انصرف عزت توجه اللواء حمدي الى شقه والدته ترك باب المنزل بعد لحظات قامت سعاد وهي( زوجه اخوه عزت ) بفتح الباب رحبت به وسالتها عن زوجته واولاده طمانها عليهم
ثم استفسار عن صحه والدته ردت مستبشره وقالت :الدكتور كان هنا من شويه و بيقول انه هيعمل لها عمليه و تبقى بخير ان شاء الله
رد اللواء حمدي عليها وقال ان شاء الله و بجد مش عارف اشكرك ازاي على اللي انت عامله مع امي ده دا كفايه انك سيبة شقتك وقاعده معاها هنا
ردت عليه سعاد بانزعاج واضح عليها من حديثه وقالت :اخص عليك يا حمدي هو انا غريبه عنها وبعدين دي خالتي قبل ما تبقى حماتي يعني في مقام والدتي الله يرحمها و لو مكنتش انا اشيلها مين هيشلها غيري
رد عليها اللواء حمدي بحب اخوي شديد ظاهر علي صوته وقال :انتي طول عمرك اختنا يا سعاد ربنا يسعدك يا رب و
يرزقك من حيث لا تحتسب امنت سعاد على دعائه وقالت وهي تشير بيدها الى حجره والدته :ادخل بص عليها عقبال ما
احضر لك لقمه زمانك مكلتش حاجه من الصبح ابتسم لها وقال :ربنا ما يحرمنا منك ابدا ياسعاد ثم تركها وانصرف الى غرفه والدته لكي يطمئن عليها وجدها نائمه و وجهها مجهد وشاحب
ويظهر عليه المرض بوضوح قبل يدها وجبهتها ثم جلس بجوارها لبعض الوقت ثم خرج بعد ان سمع صوت عزت بالخارج فساله باهتمام جبت العلاج يا عزت
رد عزت وقال :جبته بس مش هتاخد ة الوقتي دا معادة بالليل متاخر اوي
خرجت سعاد من المطبخ وقالت تعالوا يلا كلوا انا حضرت الاكل على السفره
تحدث عزت قائلا :يلا يا حمدي ادخل اغسل ايدك ووشك من تراب السفر و تعالى كل لقمه معانا
اومال لهو اللواء حمدي ثم توجه الى المرحاض و قام بغسل وجهة ثم انضم لهم
على الطعام وفي منتصف الغداء رن هاتف سعاد و قامت بالرد على المتصل وتحدثت لبعض الوقت ثم انهت المكالمه و اغلقت الهاتف نظر لها عزت وقال مستفسرا مين يا سعاد اللي كان
بيتكلم ؟ ردت عليه وقالت :دي امينه كانت بتطمن على خالتي صحتها عامله ايه النهارده نظر عزت لحمدي وقال :الا صحيح يا حمدي مفيش اخبار عن ساره ؟؟اصل الست السو مرات
خالها كانت طلعت عليها كلام انها طفشت من عريسها و الناس ربنا يسامحهم طلعوا عليها الف حكايه وحكايه اللي يقولك كانت ماشيه مشي بطال واللي يقولك حملت في الحرام وهربت قبل ما السريتكشف
ردت سعاد بنبرة حادة وقالت :قطع لسان اللى يقول عليها حاجه من دي طول عمرنا عارفين اخلاق ساره كويس بس هي الست هبابة ربنا ينتقم منها هي السبب في الكلام ده كله
رد عزت وقال: عايزه انتقام اكتر من كده ايه يا سعاد ماصلاح بعد ما سمع الكلام ده وتاكد ان مراته هي اللي قيلاه طلقها على طول
ردت سعاد بحنق و قالت :وهي يعني سكتت دى بقت بيتكلم اكتر عليها و الوقتى بتقول بكره ترجع وبطنها قد كده وتقولو سميره قالت
امتقع وجه اللواء حمدي بعد ان سمع الحديث الدائر بين اخوه وزوجته واخذ يفكر ماذا سيكون رد فعل عائلتها اذا عرفت بزواجها او حملها هل سيصدقونها ويحتونها ام سيلفظونها خارج حياتهم للابد ؟؟
*****
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية ذئب)