روايات

رواية زينة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية زينة الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية زينة الجزء الأول

رواية زينة البارت الأول

زينة
زينة

رواية زينة الحلقة الأولى

. تقول عندما دخلت المرحلة الاخيرة من الثانوية بدات اخذ دروس خصوصية وكان ابي يرغب بأن أصبح مهندسة معمارية وهنا تبدأ المأساة
ناداني أبي وقال ليزينة نعم ابي تعالي يا إبنتي لقد استاجرت لكِ سيارة أجرة تأخذك إلى أماكن المدرسين الخصوصين ولكن إذا كان معك بعض الصديقات يكن هذا أفضل بكثير
لكِ لاتكوني وحدك في سيارة الأجرة تلك تعلمين يا ابنتي اني لا استطيع الالتزام بتوصيلك دائما بسبب أعمالي ومشاغلي الكثيرة
قالت حسنا ابي الغالي لاعليك سوف اقوم بالاتصال ببعض الصديقات وارى هل يوافقون بالذهاب معي
وفعلا اتصلت ببعضهن وهناك اثنان منهن قررنه المجيئ معي
اليوم الأول للذهاب إلى المدرسين خرجت من باب البيت
مانت السيارة التي استأجرها ابي لي اقتربت منها وإذا به يخرج من السيارة شاب في اوخر العشرين من عمره وسيم ومرتب كان أكثر مايميزه عيناه كانتا جميلتان جدا
دخلت في المقعد الخلفي للسائق كانت المرآة تظهرني أمامه ظل يقود السيارةدون الاكثراث لوجودي
صرت اقول في داخلي من هو لكي لايعير لي اي اهتمام
انا زينة الفتاة الجميلة التي تسرق الانظار امتلك من الجمال درجة عالية ذات شعر اشقر وعيون عسلية
ذهبنا إلى صديقاتي وبعدها اكتمل العدد أخذنا إلى أماكن المدرسين قضيا تقربيا نصف النهار ننتنقل بين المدرسين من خلال سيارته ثم انتهت الدروس
عدنا لبيوتنا كنا نتجاذب أطراف الحديث في السيارة كفتيات مراهقات تاره نضحك وتارة نهمس لببعض ببعض الكلمات
اما هو لم يحرك ساكن وكأنه آلة سخرت فقط لنقلنا
مضت عدت اسابيع على نفس الوتيرة نذهب للمدرسين ثم نعود للبيت لم يكن ذاك الشاب قد تغير قيد شعره بالتعامل معنا صرت اقول في قلبي مابه ليس من المنطقي ان يبقى يتصرف على هذا النحو
أشعر وكأني في تحدي صرت اقول في داخلي يجب لفت انتباه باي طريقة كانت ماذا أفعل هل ابادر واتحدث معه
لا انا زينة انا من يتوسل الكثير لنظرة من عيني كيف اتنازل عن كبريائي واتحدث معه وهنا خطرت لي فكرة شيطانية مراهقية
عندما جاء الصباح وحل موعد خروجي قررت اني لا البس حجابي بشكل مضبوط وسوف اقوم بإسقاط كتبي من يدي أمامه وعندما أحاول الانحناء لجلبهم سوف يسقط حجابي عن راسي ويظهر شعري الجميل بلونه المميز وطوله الفاتن وكأنه خيوط شمس اسدلت من اعنان السماء
وفعلا حدث ماكنت أرغب به وإذا به يقفز نحوي ويحاول ان يساعدني كانت خصلات شعري تتطاير بسبب نسمات الهواء تغطي بعض من معالم وجهي ومن خلالها التقت عينانا ببعض عيون عسلية وعيون سوداء وكانت تتحدث الكثير وهنا بدأت المأساة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زينة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى