رواية ياقوتة امير الجان الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلمى محمود
رواية ياقوتة امير الجان الجزء الثالث عشر
رواية ياقوتة امير الجان البارت الثالث عشر
رواية ياقوتة امير الجان الحلقة الثالثة عشر
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ💛
اللهمـ صلي وسلم وبارک على سيدنا النبي💛
_________________________
كانت تتحرك في سريرها بكسل وإبتسامه بلهاء إرتسمت على شفتيها
عقدت حاجبيها بغضب من صوت رنين هاتفها المتعالي في الأرجاء
لتمد يدها للكومود الموضوع جوارها…. لتمسك الهاتف ، تفتح عينيها بكسل ، لترى الإسم الذي يزن هاتفها بإسم «روح الفؤاد»
لتعلو الإبتسامه تدريجياً لتزين ثغرها….. لتفتح الخط مجيبه بنبره ناعسه سيطرت عليها:- صباح الخير يا ياسين… معلشي طولت عليك عما رديت عليك
لتسمع صوته يجيبها بنبره هادئه:- ولا يهمك ياحبيبتي… صباح الجمال على عيونك الي وقعتني في حبها من أول مره
لتبتسم هي بخجل ولاتقوى على الرد… لتسمع نبرته الخبيثه:- نفسي اشوف خدودك دلوقتي وهي عماله شبه الفراوله الي عاوزه تتاكل اكل دي
لتهتف بغضب مصطنع ومازال الخجل مسيطر عليها:- ياسين… بس بقا
ليجيبها بخبث:- جرا اي يابنت خالتي… اي زعلانه لي… انا بعاكس مراتي
ابتسمت بهدوء… لتتغير تعابير وجهها وتهتف بضيق:- ما بلاش حكايه بنت خالتي دي مش عاوزه افتكرها
لتخرج نبرته بجديه:- لي بس يا حبيبتي
لتعتدل في جلستها وملامح الضيق سيطرت عليها:- ياسين انا مش عاوزه افتكر اي علاقه تربطنا بيها… انا مصدقت ان والدي اخد خطوه وخلصنا منها
دي مستحيل تكون ام يا ياسين…. الام دي كلمه كبيره اوي…. وافعال كتير مش كلام قدام الناس علشان تبين قد اي هي ام كويسه
الام هي الصاحبه والاخت والام والاب وكل حاجه
دي الحضن الي اترمي فيه وضمني بكل حنان
دي الكلمه الحلوه الي تطيب على قلبي
لما الكل يبقي ضدي هي الي تبقي جمبي
هي الي تمد ايديها في النار علشان تطلعني
مش هي الي ترميني في النار
بتعاملني على اني سلعه مستنيه الي يدفع اكتر وترميني لي
الست دي لو كنت رفضت طلب ليها كانت بتحبسني في اوضة الخزين من غير اكل ولا شرب لحد اما انفذلها طلبها
سقطت دموعها بشده…. ليتألم قلبه على حالها ليهتف بحزن:- معلشي ياحبيبتي…. العيله كلها كانت مستغربه تصرفات خالتي الغريبه…. غلها وحقدها الواضح لاخواتها… دايماً كانت متمرده
لما جوزنها والدك قولنا هتتغير… بعدها اختفيتوا ورجعتوا فجأه قبل وفاة خالتنا بحاجه بسيطه وبعدها امي
مسحت دموعها:- خلاص يا ياسين بلاش كلام في الموضوع ده مالوش لازمه
ابتسم بهدوء ليهتف بحب:- طب حبيبتي تفوق كده وتفطر علشان اخدها وننزل نجيب شبكتها
فتحت بفمها بصدمه:- شبكة اي؟!
_ شبكتك ياعروسه…. انتي ناسيه ولا اي…. انا حتى مجبش ليكي دبله دهب
رفعت يدها لتنظر للخاتم الفضي الذي يزين إصبعها لتبتسم بسعاده:- حبيبي مالوش لازمه كل ده والله
ليبتسم بحب على صغيرته:-حبيبتي انتي تستاهلي احسن من كده بكتير… اسمعي الكلام يالا
ليغلق الخط لتتنهد بسعاده وتتحرك من مكانها بسعاده
تخرج للخارج تجد والده يضع الإفطار على السفره… لتقترب منه وهي تحتضنه وتقبله بسعاده:- اي الجمال ده ياحجوج… محضرلي الفطار بنفسك
قبل اعلى رأسها:- اميرتي ولازم ادلعها…. ياسين كلمك… هتجيبوا شبكتك انهارده
ابتسمت بخجل:- اه كلمني
تنهد بسعاده:- ربنا يفرح قلبك ويسعدك دايماً يابنت قلبي
قبلت يد والدها وهي تهتف بحب:- ربنا يديمك ليا يا احلى اب في الدنيا
ليتناولوا الافطار في جو إسري مليئ بالسعاده
___________________________________
تجلس فوق الاريكه وتربع قديمه ، تضع يدها فوق فخذها وتسندها لذقنها
تنظر بضيق لذلك المتطلف الذي احتل سريرها وايقظها من نومها
كانت تنام بكل هدوء واستراخ… لتشعر بتلك النغزات في كتفها… لتصرخ به ظنناً منها انه ياسين.
لتمد يدها تلتقط الوساده وتلقيها على وجهه وهي تصرخ بغضب:- بره يا ياسين… عاوزه انام
لكنه لم يبالي واستمرت تلك النغزات في كتفها… لتعدل في جلستها وهي تفرك عينيها بنعاس لتصرخ بضيق:- انت يا رخم…. مش قولتلك عاوزه انام
لتفتح فمها بصدمه وهي تراه يقف امامه ويعقد ذراعيه فوف صدره وينظر لها ببراءه
تحركت من مكانها ووقفت امامه ورفعت رأسها لأعلى نظراً لفرق الطول بينهم ، لتهتف بغيظ:- انت ياعم انت…. بتعمل اي في اوضتي…. دي اخلاق أُمراء دي
انخفض بطوله قليلاً وهتف بخبث:- لو عاوزه تعرفي أخلاق الأمراء انا ممكن اوريهالك
وبعدين انا تعبان جداً ومحتاج اريح
تحرك من جوارها ليفرد جسده على سريره ويتأوه بإرهاق ويغمض عينيه
نظرت لذلك السمج بغيظ وتحركت جواره وصرخت في اذنه بغيظ:- انت يا بـارد…. اتفضل قوم من على سريري
فتح عينيه ونظر لها بلا مبالاه ، ليفرد جسده اكثر فوق السرير
لتلكمه بقوه في كتفه وهي تدفعه بعيداً:- انا بجد ماشوفتش جان متخلف زيك كده…. قوم يا اخي عاوزه انام
ليبتسم بخبث:- يعني كل مشكلتك انك عاوزه تنام مش اني معاكي في الاوضه
احمر وجهها بإحراج لتهتف ببرود:- انت مالكشي لازمه اصلاً… وقوم عاوزه انام
تحرك لطرف السرير ولشار جواره وهو يبتسم بخبث:- اتفضلي بقيت السرير ملكك اتفضلي
شهقت بغضب وهي تتحرك لتجلس على الاريكه:- قليل الادب
هتف بمكر:- تسلمي والله مش عارف من غيرك كنت هعرف المعلومه دي ازاي
_بجد مشوفتش حد في بجاحتك
_ بقولك اي انا عاوز انام
ليظلوا على حالتهم الساكنه فتره لتهتف بزهق:- انا زهقانه قوم اتكلم معايا
فتح عينيه بهدوء:- حاضر انا وماما وبابا وناهد وكلنا هنتكلم في الي انتي عاوزاه
تحركت بزهق:- انا بتكلم جد قوم اتكلم معايا في اي حاجه
اعتدل في جلسته وابتسم بهدوء:- ها ياستي عاوزه تتكلمي عن اي
لمعت عينيها بفضول:- عنكم… عاوزه اعرف كل حاجه
ضيق عينيه وهو يهتف:- على ما اعتقد ان شهانه اتكلمت معاكي
ربعت يدها امام صدرها:- منا معرفتش كل حاجه…. في حاجات عاوزه اعرفها
ابتسم لفضولها الذي لمع بعينيها:- وانا تحت امرك ياستي عاوزه تعرفي عن اي
ابتسمت بحماس:- شكلكم عامل ازاي…. قصدي يعني كلهم شيهك مرعبين كده
ضحك بخفوت:- دي مش هيئتنا…. الهيئه الي ظهرتلك بيها… لما بغضب اوي بتحولها
بس ياستي احنا نشبهكم جداً مع اختلاف لون البشره… احنا بشرتنا لونها ازرق…. وعنينا ليها لونين… اللون الاصفر ولما بنتعصب العيون بتتحول للون الاسود بالكامل
وكمان الأذن مش ذيكم
احنا جايه بشكل مثلث من فوق وطويله شويه
ابتسمت بحماس واستمتاع بذلك الحوار:- وعندكم وشوم كتير بقا وكده في كل جسمكم
_ مش احنا…. احنا الجان المسلم…. وانتي عارفه ان في الاسلام مافيش الكلام ده…. الوشوم والحاجات دي بيعملوها الجان السفلي والشياطين
لمعت عينيها مع ابتسامع متحمسه لتكمل اسئلتها محاوله معرفة أكبر قدر عنهم:-طب وحياتكم عامله ازاي… في قصور وكده
ضخك بخفوت ليجيبها على جميع اسئلتها ويرضي فضولها:- الي عندنا عندكم
بمعني احنا بنتعمل منكم في كل حاجه… التقدم الهندسي الي احنا في بسببكم احنا بنتعلم منكم
بس احنا متقسمين ممالك وكل مملكه ليها الملك بتاعها ومن زمان كنا بنبني القصور واستمرينا عليها لحد الان
بس كده
تحمست اكثر وإستعدت لتكملة اسئلتها…. ليرفع يده ويضعها على فمها ويعقد وجهه بضيق:- بس…. كفايه كفايه
نكمل بعدين
همت بالرد عليه ولاكن قاطعها صوت طرقات على الباب لتنظر له برعب
___________________________
كان يقف في المطبخ وهو يرتدي مريول المطبخ ويحضر الافطار وهو يتحرك هنا وهناك بخفه
وهو يتمتم بتذمر:- مش اسلوب ده….. اومـال انا عندي اختين لي….. بيعملوا اي بقا
طالما انا الي دايخ وبعملهم الأكل…. ولا كأني الخدامه الفليبنيه بتاعتهم..
تحرك للخارج ليضع الاطباق على السفره وهو ينادي بغيظ على اخوتيه:- يا حاجه ياقوت…. ياسياده الأميره… الاكل جاهز سعتك
لم يلقى اي اجابه… ليهتف بغيظ:- العيال دي هتشلني قريب…. المفروض اني عريس ولازم ادلع مش أخدمهم
البت ياقوت مات*ت ولا اي
وضع اخر طبق على الطاوله وتحرك لغرفة دهب وطرق على الباب:- يابرنسيسه الفطار جاهز سعتك
خرجت دهب وهي تفرك عينيها بنعاس:- صباح الخير يانوسه
نظر لها بقرف:- صح النوم ياختي…. روحي شوفي اختك مابترودش ليه ويالا الفطار جاهز
هزت رأسها بهدوء وتحركت بخمول تجاه غرفة ياقوت
استمعت لصوتها العالي لتيضق عينيها وهي تقرب أذنها من الباب تسترق السمع… لتشهق بضيق:- يامجنونه يابنت المجانين…. دي عاوزه تودينا في داهيه
طرقت على الباب وفتحت الباب دفعه واحده…. ودخلت واغلقته خلفها لتهتف بهم بحده:- انتو اتجننتوا وعاوزين تجننوني معاكم
نظر لها سِلفـادور ببرود:- هي اختك علت صوتها عليا ولا انا بيتهيألي
تراجعت دهب وهي تردف بخوف:- لاء مش قصدي
تحركت دهب بهدوء:- صوتكم كان عالي لو ياسين سمعكم مكنشي حصل خير،…. هو لسه ميعرفشي حاجه
اردف بهدوء:- متقلقيش انا عارف بعمل اي كويس…. علفكره برقان مش هيقدر يشوفك انهارده مشغول جامد
هزت رأسها بهدوء:- وبعدين هوا مش ده الي انتي مش طايقاه ولو شوفتيه هتموتيه
نظرت لها بحده وهتفت بتوتر:- مين…. انا…. اقتله… بتهزري… دا كيوت
رفع حاجبيه ونظر لها بسخريه وهتف ببرود:- هنشوف الكلام ده بعدين… لازم امشي
وتحرك من مكانه ليختفي فجأه
حولت دهب انظارها لأختها وهي تهتف بخبث:- حاسه بحاجات جديده…. اي الدنيا
هتفت بخجل:- مافيش حاجه كنا بنتكلم والكلام اخدنا
دخل ياسين الغرفه وهو يهتف بسخريه:- يالا ياسنيوره منك ليها الفطار جاهز
تحركوا خلفه ليجلسوا لتناول الافطار ليهتف ياسين بحماس:- هننزل انهارده نشتري الشبكه لتولين
صرخت الفتيات بحماس وانقضا على اخيهم ينهالون عليه بوابل من الأحضان والقبلات ويلقون الكثير من حمل التهنئة
صرخت ياقوت بحماس لأختها:- يالا يادهب نطلعله طقم حلو ونتصل بمحل الورد يجهزلنا بوكيه ورد حلو
تحركت الفتاتان يستعدان بحماس وفرحه لأخيهم
ابتسم هو براحه وهو يدعو لهم بالسعاده الابديه
تحرك ليستعد هو الأخر
_________________________________
خرجت من القبو وهي تغلقه وتنفض الغبار الذي التصق بثيابها وهي تتمتم بإشمئزاز واضح على ملامحها:- مش عارفه لي سابو ليا الملكه…. ولازم اهتم بيها واكل وشرب…. امنيت قد اي اني اقتلها واخلص منها
بس مش عارفه لي منفيت مصمم انها تفضل عايشه
صرخت بحده تصل لتلك المسكينه المقيده في الاسفل تذرف الدموع:- اتمني ان الاقامه معايا تعجبك جلالتك…. كنت حابه اكمل تعذيب…. بس لازم اخلص أمر ضروري
خرجت من الغرفه وهي تفكر كيف تقنع منفيت بالتخلص من أهاليل فهي عائق كبيره في طريق الوصول لحكم مملكة الجان
كانت تتحرك ولم تنتبه لذلك الذي اصطدمت بيه ، رفعت عينيها لأعلى وهي تهتف بضيق:- اي يا قائد الجيش مش شايف قدامك
نظر لها ركيان بإشمئزاز:- لو اعرف ان كتلة الوس*اخه دي هتوقف طريقي كنت محيتها
غضبت من تلك الأهانه الصريحه… لتقترب منه وتتلمس صدر بإغراء وارتسمت إبتسامه خبيثه على محياها:-لي المعامله القاسيه دي ياركيان…. انا زوجتك المستقبليه
امسك ذراعاها التي تضعها على صدره وثناها خلف ظهرها:- اوعي تفتكري اني مش عارف انتي عاملتي معايا اي
زاغت نظراتها في الارجاء وخرجت نبرتها اقرب للثبات:- عملت اي!! …. انا بحبک وانت بتحبني… واتخطبنا وهنتجوز
ضغط غلى ذراعيها بقوه لتصرخ متألمه:- انك تلجأي للسحر وتخليني تحت سيطرتك
اي فكراني معرفشي
دفع بحده وتمتم بنبره متوعده:- صدقيني هتندمي اوي ياريهقانه
نظرن في اثره بغضب:- محدش هيندم غيركم وهشوف نظرة الترجي جوا عنيكوا وانتو بتترجوني ارحمكم
تحركت للخارج بغضب وهي تتوعد لهم بالعذاب
اما هو فدخل لغرفة برقان وهتف بضيق:- انا مش عارف منعني لي اقتل ريهقانه واخلص عليها وارتاح
ضحك برقان بهدوء:- انت نسيت الخطه ولا اي ياقائد
زفر بضيق…. ليهتف بجديه لتذكر امر:- انا شاكك ان في حاجه في غرفة ريهقانه
عقد حاجبيه باستغراب:- حاجة اي
_ كنت في اوضتها واتحركت على جزء معين في الاوضه وحسيت بإن حاجه انكسرت… كأني دوست على باب
_ تفتكر في قبو في اوضتها
هزت ركيان رأسه بعدم معرفته للأمر… ليكمل برقان:- طب تعالي نتابع اخر اخبار المملكه ونشوف الموضوع ده بعدين
______________________________
وقفوا امام المنزل منتظرين قدوم ياسين بالسياره
وقفت السياره امامهم وهبط ياسين في بنطاله الاسود وقميص من نفس اللون…. وذلك العطر الذي سبقه وخطف قلب تلك المسكينه التي يدق قلبها بشده من فرط سعادتها
وجدته يتقدم منها ويحمل في يده باقة ورد من اللون الابيض
مد يده لها بالباقه وهتف بحب:- احلى ورد لاحلى ورده في حياتي
ابتسمت بخجل ومدت يدها تلتقط باقة الورد:- ميرسي ياسين اوي
هتف جلال(والد تولين):- مش وقت نحنحه ياخويا…. يالا على العربيه
نظر له ياسين بضيق:- جرى اي ياعمي… مراتي
دفعته ياقوت بضيق وهي تمسك يد تولين:- طب يالا ياخويا طرئنا
وتحركت الفتيات وركبوا في السياره في الخلف
اما ياسين وجلال ركبوا في الامام
ليهتف ياسين بضيق:- اي التعامل ده ياجماعه…. دي مراتي والله العظيم مراتي… اعمل اي تاني
نظر له جلال ببرود:- انسى مش متحرك من مكاني وكلمه كمان هاخد البت وروح
زفر ضيق وادار السياره ليتحرك تجاه محلات الذهب
كان يختلس لها النظرات في المراءه وهو يتابع خجلها الواضح… يكاد يقسم انه استمع لدقاته قلبها
لاحظت دهب تلك النظرات لتردف ببرود:- ركز في الطريق يا ياسين بدل مانعمل حدثه
سبه في نفسه:- انا غلطان اني حبتكم معايا اصلاً
وصلوا للمحل وهبط ياسين وهبط الجميع من خلفه…. وتحرك تجاهها وامسك يدها وضمها ليده وسحبها خلفه وهو يقول بحماس:- انا جايبك عن اشطر جواهرجي في مصر…. عاوزك تنقي كل الي انتي عاوزاه
تحرك ياسين للداخل:- جو وحشني ياراجل والله
تحرك ذلك المدعو جو من مكانه وهو يحتضن ياسين:- وحشني والله يا ياسين…. منور والله
_ بنورك والله ياحبيبي…. عاوزك بقا تطلعلي افضل حاجه عندك علشان عروستي
ابتسم بجو بسعاده:- بس كده دا انا تحت أمرك…. افضل حاجه هتطلعلك ياغالي
ابتسم ياسين:- تسلم ياحبيبي
بدأ جو في عرض القطع واحده تلو الاخرى وبدأو في الاختيار في جو مليئ بالمزاح
كانت ياقوت تحمل هاتفها وتصور تلك اللحظات وصوت ضحكاتها يملئ المكان …. لتسمع صوته في رأسها يهتف بحده:- اقسم بالله يا ياقوت لو مابطلتي ضحك لأولع في المحل بالي فيه
دق قلبها بخوف واخذت تلتف حولها برهبه…. لاحظت دهب حركتها… اقتربت منها لتسألها:- في اي يابت بتتلفتي حواليكي كده لي
هتفت بخوف:- ابو لهب هنا وهيولع فيا
فهمت دهب مقصدها لتهتف بخفوت:-جالك الي يلمك
_____________________
كان بجلس في المشفي يتألم بشده فصرخ والده بغضب:- مين عمل فيك كده يا محمد يابني
تألم محمد بقوه:- مش عارفه انا كنت واقف اتكلم معاها لقيت حد نزل فيا ضرب
هتف والده بشك:- لتكون مخطوبه
هز رأسه بنفي:- لاء يابابا مش مخطوبه
هم والده في الرد ليقاطعها دخول تلك المراءه وهي تهتف بقلق:- ابني عامل اي ياحبيبي
نظر لها والد محمد بسخريه:- حمد لله على سلامتك ياختي… ولا اقول يا ام تولين!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ياقوتة امير الجان)
