رواية غرام وانتقام الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور
رواية غرام وانتقام الجزء التاسع عشر
رواية غرام وانتقام البارت التاسع عشر
رواية غرام وانتقام الحلقة التاسعة عشر
-بنتك هربت وهى حامل
-ومين إلى قال انه ابوها
-معرفش ممكن تكون مش بنت جامد فعلا وبنتك جريت على حل شعرها
ضربته بالقلم قالا- اخرس أنا بنتى اشرف منكو كلكو
مسك غضبه قال- لو اتكرر إلى حصل هتندمى
-هتهدننى بسلوى تانى وهى كده كده فى قبرها
-لا هدفنك جنبها
-اعملها هتبقى خدمتنى خدمه كبير
قال بضيق- ندمان انى عرفتك
-معملتش كده غشانى، المهم عرفت مين الراجل ده
-ابراهيم خليل
اتسعت عينها قالت-اييه
-الراجل اسمه ابراهيم خليل
اتصدمت وطفهى تعلم ذلك الاسم قالت-يوسف
قال حافظ- بقولك ابراهيم
-وانت عرفت منين
-البواب اتصل عليا وأنه معاه حاجه جديده طبعا مرضاش يقول. الا لما اديته مبلغ وقدره.. قالى أنه يومها شاف كرته وقع منه خده ولحد النهارده معاه
-فين الكرت ده
خرج وشافت ورقه بايظه متهالكه قال- مش ظاهر حاجه الا الاسمين دول
رأت اسم ابراهيم خليل والباقى غير واضح قال حافظ
-حاليا انا بدور عليه عشان يوصلني للبنت
-وانت جاى تدور عليه دلوقتى وتعرف ان عندك حفيده عشان بس حامد بيموت، اما لو كان لسا بصحته مكنتش عرفت حاجه زى دى اصلا
نظر لها بجديه قال- البنت لازم تاخد حقها
-هى إلى تاخده ولا انت، عايز تعوضها بدل امها ولا تأذيها زيها
جمع قبضته قالت بدون اهتمام- دلوقتى طريقنا واحد وهو نوصل للبنت، لو عرفتى اى حاجه عرفينى ضرورى
ذهب وتركها اوقفته قالت- لو مش عايشه
-واثق أنها عايشه
نظرت له ذهب وتركها نظرت إلى قبر ابنتها وعينها تدمع بغير تصديق
******
-عرفتى منين يغرام
-حازم
-حازم؟!!!
-اه
-هو جالك
سكتت وهى تتذكر ذلك اليوم لما عرفت ان يوسف فى المستشفى
F
سمعت صوت من برا خرجت وشافت حازم نظرت له قالت
-انت بتعمل اى هنا
قالت عبير- غررام
قرب حازم منها قالت- أنا جاى اتكلم معاكى
-عرفت إلى بيحصله فصعب عليك
-عرفت بس انا مش جايلك عشان كده
-فى حقيقه هعرفها تانى ولا اى
-انتى لحد دلوقتى معرفتيش الحقيقه كامله يغرام
تعجبت منه قالت- أنا عارفه كل حاجه
-بيتهيألك، انتى شوفتى الصوره مشوفتيش أسبابها
-مش محتاجه اشوف اسباب
-لا لازم تعرفى الحقيقه، يوسف عمره مكان كده ولا حيوان.. يوسف احسن واحد اتحمل مسؤوليه وشال هموم مش قده
-عايز تقول إنه معملش كده وهو بنفسه إلى اعترف
-لا عمل بس..يوسف مكنش فى وعيه يغرام
نظرت إليه تنهد قال- والله مكان فى وعيه، لو كان بيفكر فيكى كده مكان عملها اكتر من مره.. كان يعملها دلوقتى بما انك مراته الاقل
-ازاى مكنش ف وعيه
-والله هو قالى كده وهو سكران يعنى اكيد مش هيكدب، يوسف ندم من يومها… لانه عمل كده ف طفله الى كان بيعتبرها أخته
جمعت قبضتها بضيق قالت- أنا مش مصدقاك
-صدقنى زى ما صدقتى التسجيل، أنا نفس الشخص إلى اتكلم وجاى اقولك.. يوسف مكنش قصده.. كان بيتعذب سنين وبيحاول يعوضك.. عمل كل حاجه ونا اقرب واحد ليه وبقولك يوسف ميعملش كده مع واحده.. مبالك بيكى يغرام
-جاى تقول الكلام دلوقتى ليه
-عشان تعرفى واكون خلصت ذمتى.. أنا كده كده خسرته، ومظنش أنه ممكن يسامحنى
قرب وقف قدامها قال- ساره شالت كل كلامى.. محطتش غير الكلام الى هى عايزاه وخلتك تسمعيلى.. اتفقت مع وليد وخلونى مش وعى وانا اتكلمت عليه.. خرجت سر كان معايا من سنين… مش خوفا بس ع يوسف عشان عارف انك هتجرحى قد اى
دمعت أعينها نظر لها قال
-محدش بيستهين بوجعك يغرام بس يوسف اتوجع اكتر منك
قالت بغضب-اكتتر منننى
-انتى كنتى طفله متعرفيش اى حاجه ومكنتش حاسه اصلا، يوسف هو إلى فاق وعاش سنين فى ندم.. انتى كنتى عايشه حياتك لمجرد انك عرفتى اتصدمتى ومعاكى حق بس يوسف عايش صدمه من زمان فى نفسه ودلوقتى لسا الذنب ده بيطارده وبتحسبوه عليه
-تعرف اى انت عن الخذلان، عارف يعنى اى تجيلك الضربه فى اقرب حد ليك
ابتسم بحزن قال- يوسف عارف.. لانه خدها منى
نظرت له من ندمه قال- أنا جيت عرفتك الحقيقه، اتمنى تفكرى فى كلامى
مشي وقفته عبير قالت-استنى يابنى اشرب حاجه
-شكرا
خرج نظرت عبير الى غرام قربت منها قالت
-قولتلك ندمان يوسف مش كده كان ليه اسباب، كان مغيب اصلا
-متفرقش
نظرت لها حين عادت لنبرتها الجامده قالت
-قولتلك حتى لو ندمان هاخد حقى
-جرالك اى يغرام
أشارت على قلبها قالت-ده مكسور معدش يشفعله
نظرت له بحزن زشفقه قالت- ياريت تندمى قبل فوات الأوان
B
قال يوسف-غرام قالك اى اتكلمى
-انت مضايق لى مكنتش عايزنى اعرف
-مكنتش عايزه يجى تانى
-حازم كان خايف عليك، كان باين أنه ندمان وبيخلص ضميره
-مش عايز كلام عليه
حسيت انه هيضايق فسكتت قالت- معلش يايوسف كنت مش عايز تعرفنى بس انا عرفت، غاوى تعذبني كتير
-قولتلك اسبابى
-خايف عليا منك متقدرش تطيب بخاطرى ولا خايف ع خسارتي
مسك وجهها قال- قولتلك اسف، كنت غبى
-انت حتى كنت خايف تقولى بحبك
باسها من شفايفها وهمس بينهم-بحبك
نظرت إليه ابتسمت بخجل حضنته قالت- ونا كمان
[٢/٩, ١٢:٢٧ م] Nour Nasser: كانت ساره فى أوضتها بترن على يوسف جت ميرفت وشافتها قالت
-مبيردش بردو
-لا… لا مبيردش
رزعت التلفون فى الارض قالت-يوسف معاها
-هو هيكون معاها لى، حبا
-ايوه مشفتهوش ازاى اتحمألها عشان بس نزلنا خبر عليها
-يوسف رد فعله طبيعى لانه بيعتبرها من عيلته
-بعد إلى عملته ولسا من عيلته
ضرب الترابيزه بغضب قالت- أنا واثقه أنه معاها
كانت عبير قاعده فى العربيه مصدومه
“سلوى كانت حامل لما هربت وعرفت ان خلفتها، يعنى عندها بنت”
“البنت لازم ترجع”
دمعت عينها قالت- سلوى.. نا عندى حفيده
“ابراهيم خليل، لسا بدور على اى حاجه توصلنى ليه”
-يوسف… مستحيل
افتكرت يوسف قالت- يوسف ابراهيم خليل… ابوه
اتصدمت اكبر صدمه حين تذكرت غرام ملامحها منذ وهى صغيره التى كانت شبيه لامها
“بتحبنى اخوكى اتجننتى”
“يوسف مش اخويا واقدر اتجوزه عادى”
“قصدك اى، امال يبقالك اى”
“احنا قرايب بس من بعيد”
سكتت فهى تعلم ان بينهم صلة قرابه ويوسف أخبرها بذلك من قبل.. أن لم تكن غرام فأين حفيدتها… والده قد مات.. هل ممكن أن يوسف يعلم عنها اى شئ
: صحى يوسف على حركه بجانبه فتح عيناه شاف غرام كانت تلامس وجهها وتتأمله بهيام
حاوط خسرها اتخضت شالها وبقيت فوقه
-بتعملى اى
قربت منه قالت هامسه- بتأمل حبيبى
ابتسم عليها مالت برأسها على صدره وتستشعر قربها الشديد منه، اسمع دقات قلبه ولمساته وهو يمسد على شعرها بحب
رفعت وجهها فقابلت اعينه أزاح شعرها عن وجهها أمسكت يده بحب شديد نظر إليها
-انا خايفه
-من اى؟!
-انهم يبعدونا عن بعض
-لى بتقولى كده
-لانى عايشه اجمل حلم وخايفه يخلص.. انت حلمى يايوسف مش عايزه حد ياخدك منى
-مش هيحصل
نظرت له مسك وشها قال
-مش هبعد عنك ولا حد يقدر ياخدك منى، انتى ليا.. انتى حياتى الحلوه إلى كان نفسي اعيشها يغرام
تعلقت عيناها به وهى تدمع فرحا
-عرفت الحب بيكى، حبيتك انتى وبس
-قول والله
ابتسم وقال- والله
فرحت كثيرا قاطعهم رنين هاتفه بعدت عنه اتعدل قال
-الو يا امى
-انت فين يايوسف محدش بعرفلك طريق
-ف حاجه
-تعالى محتاجين نتكلم
-حاضر
قفل بصتله غرام قالت- هتمشي
-اه
-خليك معايا شويه
ابتسم اومأ لها قال- هدخل اخد دش
ذهب فرحت ونزلت وهى تعد فطارا بكل حب وتبدع فى مهاراتها لتنال إعجابه
حطته الاكل ع السفره طلعت عشان تشوفه لم تجده خرج يوسف من الحمام عارى الصدر الماء يسيل على صدره المفتول بالعضلات
اتكسفت لكن اقتربت منه وهى تجفف شعره قالت
-هتبرد كده
كان يريد أن يضحك ينظر إليها قال
-غرام
-نعم
-اهتمامك غريب، مين فينا الكبير
-مفيش حد كبير وصغير انت حبيبى لازم اهتم بيك..
قالت بتردد- هى ساره مكنتش بتعمل كده
سكت فساره لن تفعل ولم تفعل
قالت غرام- بس ده ميمنعش لما اتجنن ابقى خدنى ع قد عقلى
ابتسم ادته ملابسه كان هيلبسها لقاها بتساعده وتقفل الازرار رفعت وجهها اتقبلت بعينه اتكسفت
أكملت وعدلت ياقه قميصه قالت
-هتيجى تانى مش كده
-اكيد
ابتسمت باسته من خده نظر لها قالت
-يلا عشان ناكل
ذهبت وهى تتركه، قبلتها التى تشعله أنها تضعفه بافعالها.. تلك الصغيره لا تبدو سهله
[٢/٩, ٥:٠٤ م] Nour Nasser: كانو يأكلان سويا سمعو صوت قامت غرام قالت
-هشوف مين
-استنى
قام هو ليفتح الباب شاف عبير الذى نظرت له بشده من رؤيته قال
-كويس انك جيتى غرام كانت خايفه عليكى
-غرام؟!
تعجبت ونظرت له من وجوده قالت- غرام فين
اتيت غرام ركضا وحضنتها جامد وعيطت اتخضت عبير قالت
-ف اى مالك
-روحتى فين وسبتينى
-انا كنت فى مشوار
-مقزلتليش
-كتبتلك
-انتى مشيتى عشان أنا زعلتك مش كده، مبقتيش عيزانى انتى كمان
-لى بتقولى كده ياحبيبتى بعد العمر ده كله اسيبك
حضنتها بحب وحنان بعدت عنها ربتت على وجهها قالت- أنا اسفه
مسحت دموعها ابتسمت بفرحه من عودتها،نظرت عبير الى يوسف الذى سعد قال
-انا لازم امشي
قالت غرام-انت لسا مكلتش
-شبعت تسلم ايدك يغرام
طالعتهم عبير بشده قالت- انتو؟!!ازاى
لقد كانت تتركهم أعداء كيف عادت غرام هكذا وسعيده لتلك الدرج
قال يوسف- غرام تفهمك
ربت على شعرها وهو يعطيها قبله على رأسها أغمضت عيناها بهيام
-خلى بالك من نفسك
اومات له وقلبها ينبض حبا ذهب وتركهم وعيناها معلقه عليه
[٢/٩, ٥:٥٠ م] Nour Nasser: خرج يوسف وهو يركب سيارته
-يوسف
نظر ليجدها عبير التى اقتربت منه قالت
-كنت عايزه أسألك عن حاجه
-اتفضلى
-والدك اسمه ابراهيم خليل مش كده
تعجب لكن اومأ إليها إيجابا قالت
-غرام
-مالها
-قلتلى أنها قربتك وكانت عايشه معاكى من زمان
-ايوه
-فين أهلها أنا مشفتش حد من قريبها ولا قرايب امها
صمت يوسف قليلا قال- ابوها وامها ميتين من زمان ومعندهمش حد فغرام عاشت معانا
سكتت وكأن هذا ليس ما أرادت أن تسمعه قالت
-يعنى انت تعرفها
-هو فى حاجه
-لا…
-طيب عن اذنك
ركب سيارته وذهب وهو ينظر إليها فى المرآه متعجب من اسالتها ذهب
رجع مصطفى إلى بيته قابلته هند قالت- أطلقوا
ابتسم وقال- صحبتك مش قليله
-لى حصل اى
-بتهيألى رجعو لبعض
-اييه
-اتفجات زيك، استاذ يوسف مجاش ولا هى.. بعتتلى رساله عشان مستناش عرفت انهم مع بعض
قالت بفرحه -بجد يعنى يوسف معاها ومتطلقوش
-متطلقوش لا
ابتسمت قالت- غرام كان حلها يوسف من الاول.. هو مرضها ودواها
-تعرفى عنها كتير
-الى اعرفه انها بتحب يوسف بجنون
-باين حتى وهى بتطالب بحقها كانت خايفه عليه وكأنه هو هدفها.. يوسف بردو كان مستسلم وكأنه مش عايز يأذيها برغم قوته ونفوذه إلى اللكل عارفه
-يبقا غرام كانت صح هو كمان بيحبها
-امم شكله كده
مشي وقفته قالت- بابا هو المحضر كان ع اى، وحق اى صحيح إلى خلاها كده
-خليكى ف حالك يهند
-لى بقا ما هى صحبتى
-ده ميخصكيش
-ده أنا حتى بنتك
-ده شغل واسرار
-ماشي يسياده المستشار
ابتسم عليها جت ريهام قالت- انت رجعت ياحبيبى
تنهدت هند بضيق فهى دائما تقطع لحظاتهم
قالت ريهام- هند عملتى ف امتحانتك
-لما النتيجه تظهر بتعرفى مانتى ما بتضيعيش وقت
-طبعا مش بطمن عليكى
-تطمنى ولا تشمتى وتعرفى بابا وتقولى أن بنته فاشله
قالت بحزن-كده ياهند معلش مع هعمل كده تانى ولا افكر فيكى
قال مصطفى بحده-هند
نظرت إليها بضيق من تمثيلها مشيت وسابتهم وهى مضايقه
[٢/٩, ٦:٣٦ م] Nour Nasser: وصل يوسف البيت دخل ليجد المحامى جالس مع والدته قال
-ف جديد
-خدت معاد مع المأذون تانى وهكلم المحامى بتاع غرام ا…
-انا بسالك عن الشركه
تعجب كثيرا قال- ا..اه حضرتك الاوراق ناقص امضتكم وتصفيه الحسابات
-تمم
قالت ميرفت- وبخصوص طلاقك يايوسف، مجاش امبارح لى
صمت نظر إليها قال- مش هطلق
قامت بصدمه قالت- ايييه
-الى سمعتيه يا امى
-انت اتجننت يايوسف عايز تخلى البنت دى ع زمتك
-انا قولت إلى عندى
ذهب وتركهم نظرت إليه بشده
خرجت ساره اول ما سمعت صوت يوسف لقته طالع قالت
-كنت فين
نظر إليها فهى من كان يحمل همها ذهب تبعته قالت
-كنت فين يايوسف مجتش امبارح لى
-ساره
-نعمؤ انت طلقتها صح
-انا مش هطلق
نظرت له بشده قال مكملا- غرام هتفضل معايا
صاحت فين قائله-انت بتقول ايييه.. يعنى اى مش هتطلق يعنى اى
-غرام بقيت مراتى
اتصدمت قالت- انت..انت تممت جوازك منها
صرخت فيه قالت- رد عليا انت لمستها.. قربت منها يايوسف
-ممكن تهدى
ضربته فى صدره قالت- ازاى عملت كده ازاى.. نسيت مين دى.. دى رمتك فى الحبس وكنت هتموت بسبب مرضك وكله من تحت راسها.. بعد ده كله متطلقهاش
قرب منها زقته بقوه قالت بغضب- ابعد عنى، قول انك بتهزر… عايز تخليلى ضره أنا ساره ايمن الشامى.. تتجوز عليا انااااا
نظر إليها فهل هذا كل ما يهمها مسكته قالت
-طلقها دلوقتى حالا
-مش هقدر
-يعنى اى مش هتقدر يعنى اى، بعد كل إلى عملته عشانك وعيشتى معاك تعمل فيا كده
-ساره..
-انت نسيت انا ابقى مين، أنا الكل كان بيجرى ورايا ونا اخترتك انت.. نجاحك إلى انت فيه انا ليا نسبه اكبر منك
نظر إليها من كلامها الذى شعر بالغضب المكتوم قالت
-انا إلى عملتك يايوسف
برد وجهه وهو يجمع قبضته متحملا كلامها
-اسم عيلتى ونسبى منك مكنتش تحلم بيه اصلا عشان ف الآخر تتجوز عليا
صمتت وهى تنظر إليه من ملامحه الذى خلت من التعابير قال
-خلصتى..
قرب منها قال- انتى إلى ىكنتى عيزانى، أنا مجرتش وراكى ولا اجبرتك ع حاجه… نجاحى انا إلى عملته يساره
-وانا مكنتش عايزنى انت وعيلتك، شركتك مكنتش معروفه اصلا الا بوجودى… نجاحك اتبنى عليا، انا وبس يايوسف
ساد الصمت وهى تنظر إليه من بروده وكأنه يكبح عاصفته ذهب متخطيا إياها وكأنها غير موجوده
نظرت له بشده قالت- استنى، رايح فين
قال بحده- ابعدى من وشي دلوقتى
نظرت له صاح بها- حالااا
ابتعد عنها وذهب طالعته بضيق قالت- يووووسف
[٢/٩, ٨:١٠ م] Nour Nasser: كانت غرام جالسه فى سعاده تتذكر قبلة يوسف لها وعبير تنظر اليها قالت
-لى عملتى كل ده يغرام من الأول
-يوسف كان بيبعدنى عنه كنت بحققله رغبته عشان يعترف، أنا كنت مجروحه من الحقيقه ومن أنه مخفش خسارتى
-وتبرير كل ده اى
سكتت وهى تتذكره قالت- كان خايف عليا، شايف أنه لما يبعدنى عنه افضل.. خصوصا انى بحبه فملقاش فرصه اكبر من دى أنه أنساه بيها
-وانتى ازاى كنتى واثقه من حبه فيكى، كان ممكن بعد ما تأذى نفسك يكون كل ده وهم
-ساعتها كنت هبقى زى منا، بس انا كنت واثقه فى يوسف كنت واثقه من حبى ليه.. ربنا حققلى امنيتى
بصتلها بابتسامه قالت- قولتلك يوسف بيحبنى ينانه
ابتسمت وهى تنظر إليها من سعادتها بينما هى تتحدث بفرحه وتحكى لها عن شعورها وعبير فى عالم اخر
“سلوى كانت حامل من حامد، بنتك عندها بنت، اتمنى تكون لسا عايشه، اه عندك حفيده”
كانت غارقه فى أفكارها وتنظر إلى غرام الذى لم تفكر فى أحد غيرها من زمان وهى تعوض فقدها فى ابنتها بتلك الصغيره
-نانه
فوقتها غرام قالت- بتفكرى ف اى
-م..مفيش
-انتى كنتى فين صحيح، روحتى فين وسبتينى
-كان عندى مشوار مهم
-فين
-عند قرايبى كنت لازم قابلهم
-ليه ف حاجه
نفيت لها قالت- مفيش حاجه ياحبيبتى
قربت غرام منها قالت- مبقتيش زعلانه مش كده
-انا مكنتش زعلانك منك اصلا
فى المساء كانت غرام قاعده بتنظر إلى الباب كأنها مستنيه رؤية يوسف بأى شكل من الأشكال
لكنه لم ياتى، كانت تريده بجانبها دائما هذان اليومان لم يكفوها
رن تلفونها لقيتها هند ردت عليها
-اى يبنتى مبترديش لى
-ف حاجه
-انتى متطلقتوش مش كده
-باباكى قالك
-المفروض تيجى منك
ابتسمت قالت- لا
-قادرخ اشوفك بتضحكى من هناء قوليلى حصل اى
-قولتلكو يوسف بيحبنى
قالت بدهشة- مش قليله يغرام بيحبك بجد
-ايوه
-يعنى مش هتطلقو خلاص،وهتروحى تعيشي معاه
سكتت غرام قليلا ثم قالت- قريب
-فرحنالك اوى، فرحانه اكتر انك رجعتى غرام.. مكنش لائق التمثيل عليكى
-بجد
-اه مفكوسه اوى
-طب اسكتى
قفلت معاها وبعت رساله الى مصطفى محاميها
جت عبير ونظرت إليها قالت- مالك
-يوسف شكلو مش هيجى النهارده
-مش كان معاكى لازم يرجع لبيته
-وده كمان بيته ونا مراته
-بس.. مالك يغرام
سكتت قالت- مفيش
كانت تتخيله وهو مع ساره فلقد عاشت معه كثيرا وكانت تأخذه منه طوال الوقت
لطالما كان يوسف قريب منها وحين تزوج ابتعد وكان يقلل زيارته، كانت ترى ساره سبب ذلك فلقد انشغل بجوازه
لكنها الآن زوجته تريد العيش معه بقيت حياتها لا الابتعاد
رن تلفونها نظرت لقته وليد اتبدلت ملامحها وقفلت فى وجهه
قالت عبير- مين
-وليد
-عايز منك اى ده
مرديتش فهى كانت مجبره أن تتحدث معه لكنها تعلم أنه وراء خداع حازم وساره شاركت معه
فى الليل كانت غرام نائمه فتحت عبير الباب دخلت وقربت منها قعدت جنبها
كانت نائمه خرجت عبير صوره ابنتها التى كانت تصغر غرام باربع أعوام
نظرت إليها وإلى التى نائمه وكأنها تتخيلها هى، معقول يكون هذا الشبه هو مجرد صدفه
قامت وتركتها كى لا تستيقظ وهى حائره العقل
صحيت غرام فى منتصف الليل خرجت عشان تشرب سمعت صوت نظرت لقت يوسف يدخل إلى المنزل
تفجات من رؤيته، ذهب وهو يجلس على الاريكه
-يوسف
رفع وجهه ونظر اليها قال- لسا منمتيش
-مش عارفه انام
انحنت عند قدمه وهى تقترب منه قالت
– ف حاجه
نظر لها فكيف لاحظت أنه مهموم لمست وشه بحنان قالت
-مالك
مسك أيدها قال-مفيش
-قلتلهم، موافقوش ابقى مراتك مش كده
كيف عرفت كيف أدركت أنهم اعترضوا عليها قالت
-قالتلك تطلقنى
-قولتلك مستحيل ابعد عنك عشان حد، طلاق مش هيحصل
بص فى عينها مأكدا قال- محدش يهمنى غيرك
فرحت كثيرا بكلامه، حضنها يوسف بادلته بحب شديد قالت
-بحبك
تنهد تنهيده عميقه وكأنما احتاج ذلك العناق الذى لطالما يخرجه من سواد قلبه وغمة حياته
[٢/٩, ٨:١٠ م] Nour Nasser: فى اليوم التالى صحيت عبير خرجت وهى تذهب الى غرفة غرام بس ملقتهاش
-راحت فين
نزلت واتفجات لما شافت يوسف نايم على الكنبه وغرام نائمه فى حضنه ومبتسمه حتى وهى ناىمه بعدما كانت متضايقه البارحه
ابتسمت من شكلهم ومشيت لتعد الطعام
صحى يوسف على صوت رنين هاتفه فتح عينه وبص لغرام أخرج هاتفه قبل أن تفيق
-صباح الخير
نظر لها قال- صباح النور
اتعدل شاف مين لقاها ساره قفل فى وجهها لاول مره ولم يرد عليها نظرت له غرام ذهب وتركها راحت المطبخ شافت عبير التى ابتسمت لها قالت
-فرحانه طبعا أنه هنا
-اكيد بس هو شكله مضايق
-لى
-تقريبا متخانق هو وساره لانه مردش عليها
-طبيعى
نظرت لها غرام قالت عبير- دى مراته الاولى وجوزها اتجوز مش هتكون فرحانه يعنى يغرام
-هو مبيحبهاش
-مفيش حد يعقد السنين دى مع حد مبيحبوش
سكتت غرام وحسيت بضيق
قالت عبير- متزعليش منى يغرام انا بقولك الحقيقه انا مقولتش أنه مبيحبكيش
-خلاص ينانه
معقول يوسف مضايق عشانها ورجع حن إليها بدلا منها
كانت ساره قاعده تشبه البركان الذى يثور قالت
-رااحلها، رحلها تانى.. لاول مره يقفل السكه فى وشي.. مبقاش طايقنى
قالت ميرفت- أنتى قولتى امبارح خلاه يبقى عامل كده
سكتت وهى تتذكره ما قالته قالت بضيق
-قولت إلى قلته هيفرق
-اه هيفرق، يوسف اول مره يتناول عن هدوئه وأشوفه مضايق كده وهو بيخرج
-انا إلى المفروض اضايق واتجنن مش هووو
-مقدره إلى انتى فيه يساره ولا قابله البنت دى تكون مرات ابنى
-متكلمتيش لى
-كنت هتكلم بس ملحقتش لقته خد بعضه ومشي
سكتت بضيق قربت منها ميرفت قالت
-انتى كرهتى فى البيت ده يساره
-اناااا
-قولتلك الصبر ليه حدودة خناقاتك الكتير بسبب حبك لى هتخسريه
-يوسف خانى، إلى عمله ده خيانه ملهاش مبرر
-يوسف مستحيل يخونك الا لو كان عمل معاكى كل حاجه
-انتى بتقولى كده عشان ابنك، لو كان اونكل ابراهيم اتجوز عليكى كنتى هتعملى كده
سكتت لأن زوجها لن ولم يستطع الزواج عليها لانه احبها وهى التى كانت تظلمه بشكها تنهدت قالت
-بردو هسالك انتى قولتلي ليوسف اى
مرديتش عليها نظرت له بضيق ومشيت
فى المساء راحت غرام ع الجنينه شافت يوسف واقف وهاتفه يرن ولا يعطه اى اهتمام
كان فى عالم اخر ينفث دخان سيجارته وهو يخرج الضيق الذى داخله ويتذكر كلام ساره الذى شعر وكأنها مست رجولته
اقتربت غرام منه وحطت العصير على الترابيزه قالت
-انت متأكد أن مفيش
نظر لها قال- اه
نتشت منه السيجاره ورمتها وهى بطفيها نظر إليها قال
-اى ده؟!
-اتعلم تبطلها انت عيان وغلط عليك
-حاولت معرفتش
-حاولت تانى، انت كده بتأذى نفسك ونا مش هسمحلك تأذيها
صمت اقتربت منه مسكت ايده قالت- لو بتشربها عشان مخنوق، فتقدر تتكلم معايا
مسكت العصير واديته إياها قالت- اشرب ده افضل، لو عايز تكلم أنا معاك…أنا موجوده عشان اسمعلك
كان ينظر إليها من اهتمامها به قال
-بتحبينى لى كده يغرام
-قولتلك قبل كده، مهما اقولك مش هوصف حبى ليك يايوسف.. كفايه حنانك عليا وجودك جنبى
انها من اذاها كيف تحبه والذى كان يسعى جاهدنا لأن يواصل من أجلها لا تعطه نصف عطاء غرام
-وانت بتحبنى لى
-مفيش اسباب
نظرت له بشده قالت- يعنى أنا مفييش ميزه واحده
-انتى غرام، ده كافى تعريف عن نفسك
احمر وجهها لمس وجنتها قال
-غرام قلبى
ابتسمت قالت- احضنى
عانقها فورا وهو يبتسم وكأنما تلك رغبته هى ابتسمت بسعاده لكن صمتت قليلا قالت
-يوسف
بعد عنها ونظر لها قالت- انت هتعمل اى ف موضوع الشركه، هتفضها فعلا
-اى الى فكرك ف الموضوع ده
-بفكر فيه بقالى كتير بس كنت متردده اكلمك
-عايزه تقولى اى
-سامح حازم
نظر لها قالت- عارفه انك مضايق منه بس حازم مكنش فى وعيه وهو بيقول الكلام ده
-بسبب استهتاره يغرام
-لو مكنش حازم اتكلم كان زمانى أنا وانت لسا بنعانى.. انت شايل الذنب وخايف اعرفه وانا قلبى بيوجعنى من بعدك
تنهدت قالت- لو فكرت فهتلاقى الموضوع كان لصالحك يايوسف.. هو اه غلط بس مكنش فى وعيه انت عارف حازم مخلص ليك قد اى اكيد مش هيفكر يخونك كده
مرد عليها قالت- يوسف انت الوحيد الى تقدر موقف حازم وأنه ندمان ع حاجه عملها خارج إرادته… يعنى مش هو.. لانه لو كان فايق مستحيل كان اتكلم
كانت تلمح له بالذى فعله قديما صمت يوسف وهو يتذكر شجاره معه فى ذلك اليوم”اضربنى، معاك حق فى كل حاجه بس انا والله ما بيعتك.. مكنتش فى وعي يايوسف، أنا آسف”
-انتى عايزه اى يغرام
مسكت ايده قالت- سامحه يايوسف.. زى منا سامحتك انت كمان لازم تسامح
تنهد قال- ربنا يسهل
ابتسمت اتيت عبير قالت-يوسف ممكن اتكلم معاك
نظر لها قالت غرام- انا طرف تالت
قالت عبير- هساله ع حاجه بس يغرام
ذهب يوسف معها ودخلا إلى غرفه قفلت عبير الباب نظر لها قال
-ف حاجه
-غرام فعلا قريبتك يايوسف
استغرب منها قال- قولت لحضرتك امبارح
-ممكن تكون بتخبى لاسبابك بس ارجوك أنا بتكلم معاك دلوقتى وقلبى واجعنى.. كلمه منك هتفرق معايا كتير
-انا مش فاهم عايزه اى
-غرام تقربلك ايه، قريبتك فعلا ولا بتقول كده وخلاص
سكت يوسف نظرت له عبير قالت- ارجوك متكدبش عليا، قولى الحقيقه
-ده يهمك ف اى
-يهمنى اوى لانك ابن ابراهيم خليل
نظر إليها باستغراب قال- انتى تعرفى بابا
-دلوقتى اعرفه فى وصل مبينا من زمان واتمنى يكون موجود
-مش فاهم
-قولى الاول، غرام مين.. مش قريبتك صح
نظر إلى الباب وهو يتأكد أن غرام ليست موجوده نظرت له عبير
-لا
اندهشت كثيرا قالت- ا..امال تبقى مين
سكت وهو متردد يتحدث قالت- قولى ارجوك، بنت واحده
نظر لها بشده قال- عرفتى منين
-يعنى صح، طب تعرفوها منين
-بابا إلى يعرفها
-يعرفها منين
-حادثه
نظرت له بشده اكمل- بابا قالى قبل ما يموت كل حاجه ليها علاقه بغرام، قالى أنه عمل حادثه زمان وخبطت فيها بنت كانت بتجرى ع الطريق يعنى مكنش الغلط من عنده
-خ..خبطها
قالتها بصدمه اوما إليها قال- بس مامماتش، وداها المستشفى وكانت بتتعالج هناك بس كان باين انها عيانه واثرت عليها واتوفيت…
دمعت عينها وهى تتخيل ابنتها فكيف كانت تشعر بالخوف فى ذاك الوقت
– بس قبل أما تموت عرفته على غرام وأنها عندها بنت كانت صغيره وقتها، ادته عنوانها وادته اوراقها وهى بتوصيه عليها..
-أوراق اى
-شهادة ميلاد غرام
-فين الشهاده دى
-معايا، غرام عندها بطاقتين، بطاقه باسم بابا وبطاقه تانيه باسمها الحقيقى، دى إلى اتجوزنا بيها
طالعته بشده قالت- اسمها اى
-غرام حامد السيد
اتصدمت أنه هو، زوجها.. لقد كتبتها ع اسمه لكن كيف.. معقول انها زورت الشهاده من اجلها
-باباك عمل اى
-دور على عيلتها معرفش يوصلهم وعرف من بواب العماره أنها وحيده هى وبنتها، خد غرام وخلاها تعيش معانا على أنها بنته
جلست عبير وكأن قدماها لم تحتمل وسالت دموع من عينها نظر يوسف إليها قال
-سلوى… ماتت بسبب حادثه
قال يوسف- مين سلوى
-بنتى، ام غرام
نظر لها بشده قال- بنتك؟! وأم غرام
اومات له قالت- غرام تبقى حفيدتى
نظر لها بصدمه قال-ازاى
-البنت إلى والدك خدها دى تبقى بنت سلوى، بنتى
حس بصاعقه من قولها ذلك قال- ازاى، واجمعنا دلوقتى إلى عرفتى حاجه زى دى
-ازاى هبقا أقولك بعدين، عرفت دلوقتى لانى كنت محرومه من بنتى سنين ولسا عارفه من قريب انها ميته
صمت يوسف وهو ينظر إليها، خرجت عبير وذهبت وهى تبحث عن غرام فى المنزل
-غرام
جت على الصوت قالت- نعم
دمعت اعينها وهى تنظر اليها وكانما تتخيل ابنتها، حضنتها بقوه وهى تبكى اندهشت غرام قالت
-نانه مالك
استنشقت رائحتها بحب شديد ودموعها تسيل بحرقه من الحقائق التى عرفتها
اتي يوسف ونظر إليهم قالت غرام
– ف اى يايوسف
كان صامت وهو ينظر إلى عبير غير مصدق ما قالته وكان لديه الكثير من الشكوك
بعدت عبير عنها وامسكت وجهها وهى تقبلها بحب وغرام متعجبه قالت
-نانه ف اى انتى كويسه
-كويسه ياحبيبتى أنا كويسه
نظرت غرام الى يوسف قالت- كنتى عايزاه ف اى
نظرت له عبير ونفيت له كى لا يتكلم قال- بتسالنى عن حاجه
اومات له غرام بتعجب قالت- هروح اشوف الميكروف
قالت عبير- بتعملى اى
-كيكه
ذهبت سريعا قالت- هأكلكو من ايدى
ابتسمت عبير وهى تنظر إليها
قال يوسف- البنت إلى بابا خبطها تبقى بنتك
اومات له بتألم قال- انا اسف
-كتر خيره يايوسف، والدك كويس انه مسبهاش كانت ضاعت ومعرفتش اوصلها.. حتى وصاك عليها عشان تهتم بيها وتكون غرام زى دلوقتى
نظرت له قالت- شكرا
-اعذرينى بش انا مش قادر أصدق لحد دلوقتى، وازاى متعرفيش بنتك ميته ولا حتى إذا كانت مخلفه ولا لا
-هقولك كل حاجه بس عايزه اطلب منك طلب
-اى
-غرام مش هتعرف بالكلام إلى قولنا
-ازاى مش عايزه تعرف انك جدتها
-الوقت ده بس
-طب لى
-ليا اسبابى
رن تليفون يوسف نظر وجدها والدته تنهد وذهب
جت غرام قالت- يوسف فين
-بيتكلم ف التليفون
نظرت غرام إليها قالت- بقيتى كويسه
ابتسمت قالت- انا كويسه طول ما انتى معايا
ابتسمت غرام أتى يوسف قال- انا همشي
قالت غرام- رايح فين
-البيت هشوف ف اى
مشي وطالعته غرام فهو حين يذهب لا يعود
خرج يوسف وبيفتح سيارته وقفته غرام نظر لها قال
-عايزه حاجه
اومات له قالت- عايزه اجى معاك
نظر لها بتعجب قالت- انا مراتك مش كده، لازم اكون عايشه فى المكان إلى انت عايش فيه
-عايزه تيجى البيت
أومات له قالت- ايوه، عايزه ابقى معاك
-متاكده
-مكنتش طلبت منك، فكرت وصلت لحل ده…عندك اعتراض أن حد يعرف انى مراتك؟!
ابتسم بهدوء قال- مستحيل
-بجد
-إلى انتى عايزاه هيحصل
كانو يأكلو وميرفت انهت مكالمتها مع ابنها جالسه معهم
قالت جنى-هو يوسف فين
-زمانه جاى
نظرت إلى ساره التى كانت جالسه بضيق وعدى ملاحظ الأوضاع الذى فى المنزل هو وجنى الذى لا يعلمون ما يجرى
قال عدى- ماما هو ف حاجه
-لا كلو يلا
صمتو وعادو إلى طعامهم اتيت الخادمه قالت
-ميرفت هانم، عربيه يوسف بيه وصلت
-تمام
قامت ميرفت وشافته وهو يدخل قالت
-برن عليك مبتردش ليه
أشار يوسف بيده قال- ادخلى
تعجبت قالت- فى حد معاك
اتسعت عيناها ونظرت الى غرام وهى تدخل أتى الجميع ونظرو إليه وانصدمو من رؤيه غرام معه
قالت ساره- انتى ازاى تيجى هنا
قالت ميرفت- يوسف البنت دى بتعمل اى هنا
نظرت غرام إليهم ونظراتهم اليها
قال يوسف-غرام يوسف ابراهيم، مراتى
قال ذلك معرفا إياها يكمل
-هتعيش هنا من انهارده
انصدمو ونظرو له بشده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام وانتقام)