رواية وليا معاه حكاية الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم أميرة صلاح
رواية وليا معاه حكاية الجزء السادس والثلاثون
رواية وليا معاه حكاية البارت السادس والثلاثون
رواية وليا معاه حكاية الحلقة السادسة والثلاثون
قررو يخرجو كلهم بس محمد مخرجش..
محمد: معلش يا محمود هتكلم معاها شويا..
ماشي بس حاول متتعبهاش..
حاضر..
قعد جمبها وبدأ يكلمها سعتها حسام كان خارج بس عينه مترلتش من عليها
لحد ما الباب اتقفل ..
حبيبه انتي سمعاني..
هزت حبيبه راسها ب ايوة..
طيب يا حبيبتي حمد االله علي سلمتك انا عايزك تشدي حيلك
وتقومي تناقري فيا زي الاول الصراحه انا مفتقد منقرتك دي
وماما كمان.
البيت كله بقه فاضي من ساعت ما سبتيه..
وبدأت دموعه تترل من عنيه وحط ايده علي وشها..
انا اسف يا حبيبه تنقطع ايدي قبل ما تتمد عليكي..
فضلت حبيبه ز راسها عشان ميقولش كدا..
انتي مش بس بنتي يا حبيبه
انتي روحي ودمي
وابني وابويا وامي
انتي ربنا جابك ليا تعوضيني عن كل حاجه
عن حجات كتير في الدنيا
واالله انا مستاهل يبقي ليا بنت زيك
انا اتسرعت وظلمتك
بس غصبا عني
اي أب مكاني هيعمل كدا
حسام حكالي وفهمني كل حاجه..
اتغيرت ملامح حبيبه وعقدت حوجبها..
فهمني وقالي كل حاجه علي صاحبه وقالي انه عمل كدا لما لقاكي بتركبي معاه
وان الدنيا اسودت في وشه والشيطان اتحكم فيه وسعتها اتصل بينا..
بصت حبيبه الجهه التانيه فكمل بباها..
اوعي تزعلي منه يبنتي
اي واحد في مكانه هيعمل كدا….
****
محمد: هو لو كان تصرفه جه بغباء شويا بس انا عذرة الواحد سعتها مبيبقاش شايف ادامه..
دخل الدكتور بعدها : اي يا حج محمد نسيب حبيبه شويا بقه..
حاضر
انا خلاص خلصت كلامي معاها ..
بصلها وباسها من راسها : استريحي انتي يا روح بابا واحنا قعدين برة وكل شويا هندخل نطمن عليكي..
هزت راسها وكان هيخرج بس نداه الدكتور : استني يا محمد احنا متكلمناش مع حبييه..
رجع محمد وقعد علي كرسيه وبدأ الدكتور يتكلم : دلوقتي يا حبيبه الصمام اللي كنا عملينه تلف وهو اللي تعبك التعب دا كله ودا
طبيعي لان الصمامات اللي من النوع دا بيحصلها كدا بعد تمن او عشر سنين فلازم بقه نعمل واحد جديد عشان تقومي زي الاول
وتبقي بومب فاحنا قلنا بقه انجازا للوقت نعملها النهارده..
بصتله حبييه جامد
فرد عليها: متخفيش احنا مستعجلين عشانك انتي
لاننا عايزينك تقوملنا بالسلامه بسرعه ولو علي العمليه فانتي مجرباها قبل كدا فلي القلق بقه ها موافقه..
هزت راسها اا موافقه..
خلاص ان شاء االله
استريحي انتي بقه وهبقي اجيلك اطمن عليكي كمان شويا..
خرجو وسبوها تستريح
وقفو كلهم مع الدكتور برة : يا جماعه انتو قلقانين ليه ان شاء االله خير انتو بس طمنوها عشان متقلقش
..
كل شويا كان حد فيهم يدخل يشوفها ويقعد معاها ويخرج.. حسام كان واقف كل مالباب يفتح يبص عليها من بعيد فضل كدا طول
اليوم وخايف طبعا يدخلها لحد ماقلوله يدخل
بدل قلقه دا كان متردد جامد يدخل ليتعبها بس قرر يدخلها فتح الباب براحه اوي لقاها نايمة قعد جنبها وخاف يتكلم ركز في ملامحها
جامد
بدأت دموعه تترل من عينه وقال جوا نفسه..
يارب يارب متحرمهمش منها
يارب اشفيها وعافيها
حتي لو خدتني مكاا بس هي لا هما بيحبوها ومش هيقدرو يعيشو من غيرها انما انا عادي..
فتحت عنيها براحه لقته قاعد اول ما شافته بصت الناحية التانيه علطول..
حسام: انا عارف انك مش طيقاني وحقك بس عشان خطري
لا مش خطري
عشان خاطر عمو محمد وحياته عندك ما تدخلي وانتي زعلانه مني ابوس ايدك يا شيخه
بصي انا مش هتكلم كتير عشان متعبكيش بس وحيات بباكي وممتك قوليلي انك مش زعلانه انا مش هقولك سمحيني بس قوليلي انك
هتحولي متزعليش واللي انتي عايزاة هعملهولك..
حولت حبيبه تتكلم واتكلمت بس بصوت واطي جدا وقالت : طلقني..
فضل بصصلها والدموع في عينه : لو هتسمحيني بعدها انا مستعد يا حبيبه..
ردت عليه والباب بيتفتح : طلقني وبرضو مش هسمحك ..
دخلو عشان يحضروها للعمليه دموعها اتجمعت في عنيها وبدأت تعيط فضل حسام مبلم يعني خلاص ممكن تروحي مني وكمان مش
هتسمحيني
اول مشفها بتعيط صعبت عليه وبان عليها خوفها دخل الدكتور..
لا لا اي يا حبيبه الدموع دي دا انا مشفتهاش في عنيكي وانتي صغيرة يبقي هتعيطي وانتي كبيرة عايزك دي خالص وانا معاكي اهه..
دخلو كلهم الاوضه وبدأو يعيطو ورحتلها ممتها وحضنتها وحبيبه منهاره قالت بصوت واطي..
انا خايفة اوي يا ماما خايفه اوي..
ممتها بعياط جامد : متخفيش يا قلب ماما واالله العظيم هتقومي وتبقي تمام عشان خطري يا حبيبه متعيطي..
جة بباها وبصلها ببتسامه ودموعه في عنيه : اي يا بيبه هتفضلي تعيطي كدا كتير ومش هتورلنا ضحكتك
قبل ما تدخلي يلا وريني ضحكتك وحشتني اوي
انفجرت في البكا :..
معنتش قادرة اضحك يا بابا معنتش قادرة
صوت عياطهم كلهم كان عالي حتي مجدي ونجلاء وحسام كان واقف دموعه بتترل من عينه وتعابير وشه ثابته مصدوم
كان نفسه يقوم ويقولهم : انتو بتعيطو لي انتو بتعملو ليا كدا
دي حبيبه يعني مش شوية تعب هيبعدوها عننا دي حبيبه اللي محدش يقدر يغلبها اللي وقفت ادامي وغلبتني حبيبه اللي ابتسامتها غالبه
كل حاجه اللي مبطلتش ضحك حتي وهي بتتزف لواحد مش بتحبه بطلو عياط بقه هتخرج وتبقي كويسه وهتناقر فيا
وتعمل معايا مقالب زي الاول
اة واالله انا عارف وهنلعب مع بعض وننام والنور مفتوح وهركب معاها طيارة وهنروح ديزني لاند
هنعمل كل حاجه حلوة بس هي تقوم وقعد علي الكرسي وحط ايده الاتنين علي راسه ومبطلش عياط بايار ووشه احمر بطريقه صعبه
الدكتور محمود: يا جماعه واالله ما ينفع اللي انتو بتعملوة دا انا قلتلكو هدوها مش كدا يا محمد مينفعش..
مسحو كلهم دموعهم ومسح محمد دموع حبيبه بأيده وهو بيضحك : هي مين دي يابنت اللي معدتش بتعرف تضحك دا انتي من اول
يوم جيتي فيه للدنيا وانتي مبتسمه ..
ومسك اديها وبدأ يمسك صابع صابع : فاكرة اللعبه دي كنتي بتضحكي اوي لما اعملهالك
ادي البيضه وادي اللي لقاها وادي اللي سلقها..
بدأت ابتسامة حبيبه تبان علي شفايفها..
وادي اللي قشرها وادي اللي اكلها واااااادي اللي قال هات حته هات حته..
ضحكت حبيبه اوي بصولها كلهم بابتسامة وفضل حسام بصصلها وهو مبسوط
محمد : انا عايزك تفضلي تضحكي كدا لحد ما تخرجي مش عايز الابتسامه دي تروح من علي وشك..
هزت راسها بضحكه واتكلم الدكتور : ايوة يا حج محمد وتضحكهالي جوا ولا انا مليش نفس بقه..
رحلتلها نجلاء وطبطبت عليها وباست راسها : مستنينك يا حبيبتي تقوملنا بالف سلامه..
جهزا الممرضات وخرجوها عشان تروح لدكتور البنج فضلو ماشين وراها وهما بيشورلوها
مسكت ايد والد حسام وشدته عشان تكلمه مال عليها عشان يسمعها وبعد شويا ابتسمتله وبدأ هو يدمع راح وقف جانب نجلاء..
ومحمد وامال جانب بعض وحسام وراهم ودخلت حبيبه واتقفل الباب قعدو كلهم يعيطو بس عياط مجدي كان غيرهم رحلو حسام
وقعد جانبه..
في اي يا بابا حبيبه قلتلك اي..
بصله شويا وبعدين حضنه جامد : انا اسف يبني
اسف لو كنت شيلتك هم انت ملكش زنب فيه انا اسف يا حسام..
فضل بصصله باستغراب : اسف علي ايه يا بابا انا مش فاهم حاجه..
قالهم علي اللي حبيبه قالتهوله..
شدته من ايده : عمو انا من اول يوم شفتك فيه وانا معتبراك زي بابا مش عايزة حضرتك تزعل من حاجه ابدا وهقولك علي حاجه
مش علشان حسام لا علشان مترجعش في الاخر وتلاقيك ظالم حد اصل احساس الظلم دا وحش اوي
عمو حسام ملوش زنب في موت هند اللي وقفها علي السور مصطفي وحسام كان نفسه يساعدها..
حسام مصدقش نفسه وافتكر يوم موت هند وقفة مصطفي
وكلامة ليه وهو ماسك هند قام والغيظ باين عليه وجري عشان يخرج..
مجدي: رايح فين يا حسام
حساااام..
ركب عربيته ووقف ادام القسم اللي شغال فيه
مسك المسدس اللي محطوط في العربيه ونزل جري
قابله محمد : اي دا
في اي يا حسام مالك..
زقه جامد وهو بيقول : امشي من وشي..
ووصل للمكان اللي فيه مصطفي اول ما شافه رفع المسدس
بصله مصطفي وضحك : قالتلك مش كدا ؟..
كان محمد واقف وراة وبيكلمة : اهدي يا حسام مش كدا..
حسام: ضيع حياتي
واختي ومراتي وخد اللي كنت بحبها
محمد :اهدي يس يا حسام االله يرضي عليك
اي دخل هند ومراتك في الموضوع دا..
حسام : رد يا أستاذ مصطفي قوله اي دخل هند في الموضوع
مصطفي : امال انت عايز ايه
عايز تاخد كل حاجه حلوة ليك عاملي فاندام وباعد كل الناس عن اختك
وعامل زعيم المدرسه اهو انا بعدا عنك انت..
محمد ..اهدي يا حسام
ونزل المسدس انت هتضيع مستقبلك عشان داا؟…
مصطفي : ياعم سيبه منا ضيعتله كل حاجه
سبني اضيعله شغلنته اللي طالع بيها دي..
مسك حسام المسدس وشد الزناد وقربه من راس مصطفي..
حساااااام ..كان دا صوت مجدي وهو واقف وراة:..
نزل المسدس يبني دا ميستهلش عايز تضيع حياتك وحيات حبيبه معاك
عشانه استهدي باالله كدا واهدي..
قرب مجدي منه
وخد منه المسدس
اول ما محمد شاف كدا خد مصطفي من ادامه ومشي بصله مصطفي وهو ماشي
وقاله: برضو هفضل احسن منك وهفضل قهرك طول عمري..
مجدي : خده يا محمد بدل ما انا الي هفرغ الطبنجه دي فيه..
فضل مجدي يهدي في حسام : خلاص يبني المهم اننا عرفنا فوق انت لحياتك..
حياة ايه يا بابا اللي هفوق ليها
ما خلاص كل حاجه راحت حته حبيبه..
لا يا حسام متقولش كدا ان شاء االله هتقوم وتبقي كويسه وتعيشو مع بعض لحد ما تعجزو وتشوفو عيالكو..
يا بابا مش راضيه تسامحني..
انت بس ادعلها تقوم بالسلامه وان شاء االله بعدها كل حاجه هتبقي كويسه
يلا قوم عشان تروح تستقبلها وهي خارجه وتطمن عليها..
راحو المستشفي وفضلو واقفين بالساعات
قعدو كلهم يصلو ويدعو ربنا ويقرأو قرأن وحسام مبطلش صلي..
بعد وقت كبير لقو الباب بيتفتح والدكتور طالع جريو عليه..
محمود: متقلقوش يا جماعه الحمد الله هي بخير وهتطلع دلوقتي تروح علي وحدة العنايه هتقعد فيها يومين تلاته وطبعا مش هتقدرو
تشفوها فطمنو عليها بعد ما تطلع وروحو استريحو انتو..
طلعت حبيبه ومشيو جمبها وهي نايمة ودخلوها الاوضه ومنعوهم يدخلو معاها. قررو يروحو بعد ما اطمنو عليها لان وقفتهم مش
هتفدها وبعد محايلات كتير علي حسام وافق يروح معاهم ينام ساعتين ويرجع
ودا اللي عمله راح استريح شويا ورجع مكنش بيمشي من ادام وحدة العنايه وكل شويا يبص عليها وهي نايمة
وعدت التلت ايام واطمنو علي استقرار حالتها واتنقلت لاوضتها
كانو كلهم معاها بس حسام كان بيطمن عليها من بعيد او يدخل يبص عليها وهي نايمه وعدا اسبوعين علي الحال دا
بس حبيبه كان باين عليها التعب جدا ووزا قل ومبقتش ترضي تاكل والاكتئاب عندها زاد جدا
ودايما ساكته مش بتتكلم
ولو ضحكتلهم يبقي مجامله عشان متزعلهمش وحسام مكنش عارف يعملها ايه كلم صحباا واسماء عشان يجو يقعدو معاها
ويضحكوها
وجم واتبسطت اوي لما شفتهم
بس بعد ما مشيو رجعت تاني
لو قولنا ان حسام مكنش بينام الفترة دي غير حوالي ساعتين في اليوم او اقل اكيد مش هنبقي بنبالغ
كان قلقه عليها فوق الوصف وفي يوم كان متابعها والممرضه عندها بتساعدها تتحرك في الاوضه
بعد ما خرجت الممرضه دخلها كانت قعده علي السرير وضهرها للباب اول ما دخل بصت..
وقالتله: انت ايه اللي دخلك هنا..
جاي اطمن عليكي..
مش محتاجه حد يطمن عليا..
بس انا محتاج..
دي حاجه تخصك انا مليش فيها
بعد اذنك اتفضل..
عشان خطري يا حبيبه اسمعيني..
لو سمحت انا مش بسمع حد
وقلتلك اتفضل..
انا اول مرة الاقيكي بتتكلمي كدا
احنا حتي لما كنا بترعل من بعض
او نضايق مكنتيش بتبقي كدا..
وايه اللي بقي فيا زي الاول منت من يوم ما دخلت حياتي وانت مدمرها عايز ايه تاني حتي الضحكه اللي مكنش عندي غيرها
خلاص بح
مش خلاص شوفتني وانا ضعيفه ومكسورة وعرفت اني تعبانه جاي تعمل اي بقه تعطف عليا ولا تقولي سلامتك ولا جاي تزلني بمرضي
وتقولي ام دبسوك في وحده تعبانه كمان..
يا حبيبه انا عمري مقدر اقول حاجه زي دا..
لا قولت وعملت وقولت كتير كمان
بص حضرتك انا تعبانه ومش قادرة اتناقش مع حد فبعد اذنك اتفضل..
وقامت عشان تشاورله يمشي قرب منها ووقف علي ركبته وبصلها..
عشان خطري يا حبيبه انا مش عايز منك حاجه غير انك تحولي بس معايا م الاول..
ههههه م الاول ؟
منا كنت معاك من الاول عملت ايه..
منتي كمان مكنتيش مدياني فرصه جربيني باالله عليكي
انا محتاجك اوي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وليا معاه حكاية)