رواية قيود العشق الفصل الثالث 3 بقلم عائشة الكيلاني
رواية قيود العشق الجزء الثالث
رواية قيود العشق البارت الثالث
رواية قيود العشق الحلقة الثالثة
لف ليها بصدمة و عدم فهم:ـ قولتي اي
سارة بثبت:ـ زين يكون ابنك يا تميم والله العظيم ابنك
تميم قرب منها بهدوء عكس العاصفة الى جواه قعد على الكرسي بص ليها و ضحك:ـ هههه لا حلوة اللعبة دى بتعرفي تمثلي هو انا عبيط مثلا علشان اصدقك يعني خونت..يني واختفيتي بعد السنين دى جاية معاك عيل و بتقولي دا ابنك اي خاف يعترف بيه جاية تلب..سيه ليا مانا بحبك بقا و هصدقك مش دا كلامك تميم بتاع زمان مات و دا بفضلك لكن الى اودامك دا واحد تاني
بتسمع كلامه بذهول قامت:ـ انت أي يااااخي اااي لدرجة دى مش عرفني لدرجة دى انت شايفني رخي..صة اسمع بقا زين يكون ابنك و يشهد ربنا على كلامي و اني صونتك و صونت بيتك حبيتك و خووفت عليك اكتر من نفسيي مفيش راجل لمس..ني غيرك عارف يا تميم انت كنت بالنسبة ليا حلم اموت و اطوله بس دلوقتي و بعد الارف الى قولته دا فانا ميشرفنيش اني اعرفك بس للاسف ظلمت ابني علشان خليتك ابوووه انا بكرهككك يا تميم بكرهكككك
اتجهت لى الباب و لسه هتمسك الاكرة شعرت بدوخة و سواد وقعت مغشي عليها غمضت عيونها و اكنها بتستسلم أو بترحب بالضعف و اليأس جري عليها شلها حطها على السرير جاب البرفام بتاعه حطه على انفها
سارة فتحت عيونها بصت له:ـ كح ابعد الزفت دا عني
تميم فجأة اكنه نسي كل حاجة و شدها لحضنه بلهفة:ـ انتي كويسة يا سارة فيكي حاجة اتصل بي
سارة بعدت عنه و قالت بسرعة و غضب مفرط:ـ لاا انا كويسة عادي جدا اغمو عليا لاني طول اليوم برا البيت مع زين ف تعبت طبيعي جدا
رجعت شعرها لوراء:ـ احم تميم ( مسكت ايده برجاء) زين حقيقي مش ابنك انا بس قولت كدا علشان
تميم:ـ علشان اي
سارة بتمثيل و كدب:ـ علشان عندي شغل كتير اوى و لازم اسافر و طبعا مش هعرف اخد بالي منه ولا هبقا فاضياله ف كدبت عليك ( تقول بابتسامة باهته و حزن) و اقول انه ابنك علشان تحبه انا مش هثق ولا هعرف اطمن عليه غير معاك ف ارجوك بعد اذنك خلي بالك منه بلاش تحسسه انه غريب اكرهني بس هو ملوش ذنب بلاش تخدو بذنبي ( تكمل ز و الدموع في عينيها بوجع) ارجوك متحسسوش بغيابي كونا ليه الاب و الام بلاش تبقا انت و الزمان عليه كفاية كفاية انه عايش من غير اب طول السنين دى
تميم كان بيسمع ليها مش فاهم كلامها صوتها و طريقته و رجاها له يقول ان فيه حاجة أو انها مش هترجع تانى
تميم حط ايده على ايديها الى مسكاه:ـ يا سارة انتي مكبرة الموضوع دا شغل و هترجي بالسلامة باذن الله مفيش اي داعي لكلامك الغريب دا روقي
سارة:ـ اوعدني انك هتخلي بالك من زين و انك هتحميه اوعدني
تميم اتنهد تنهيدا طويلة:ـ حاضر يا ستي هخد بالي منه ممكن تهدي و بطلي تمثيل و نكدا
سارة سحبت ايديها:ـ انا فعلا نكدا عن اذنك
سارة خرجت من اوضته و سبته هو فى حيرة و لخبطة و شك
سارة دخلت اوضتها:ـ زي ما هى متغيرتش مش مسامحك يا تميم ولا حتي قادرة انت..قم منك انا كدا اموت و انا مرتاحة زين مع مرام خالتو هتخاف عليه اكتر مني انا مش هتعالج بس لازم اختفي من حيات زين هو دا الصح ادخل
مرام دخلت و قفلت الباب:ـ حمدالله على سلامتك يا ستي كل دا غياب اعترفي حالا كنتي فين و اختفتي ليه و الزاي عايشة اومال مين الى ادفن..ت سارة في أي و مخبية اي وشك و ملامحه بيقول ان مخبية حاجة و حاجة كبيرة كمان ف قوليلي و ريحة قلبي
سارة ابتسمت:ـ انا كويسة جدا كل الحكايه مشاكل في الشغل مرام انا مسافرة لازم تعرفي ان انتي بنتي خدي بالك من نفسك و من زين انتي امه لو فى غيابي ارجوكي
مرام بقلق:ـ فى اي يا سارة بتتكلمى بالطريقة دى ليه انتي مخبية اي عني و مش عايزني اعرفو و بتوصيني على زين ليه انتي موجودة ربنا يخليه تشوفيه احلي عريس في الدنيا
سارة:ـ قومي يا مرام قومي و سبني انام
مرام:ـ خرجة بس برضو هعرف مخبية اي عني يعني هعرف
مرام خرجت و سارة قعدت على السرير و هى كل تفكيرها في زين عكس تميم الي كل تفكيره فيها و في كلامها و ظهره
“تانى يوم الصبح”
تميم بهدوء:ـ انا موافق ان ابنك يبقا من العيلة و اعتبره زى ابني
سارة بصت له باحتقار و سخرية:ـ مممم لا كتر خيرك يا ابن عمي مش عارفه اقولك اي شكرا
تميم بتظهر الجمود:ـ بس بشرط
سارة بنفز صبر و غضب:ـ افندم
تميم :ـ نرجع لبعض و الى يسامح كريم هحاول انسا الارف الى عملتيه لو عايزة ابنك يبقا في امان قولتي اي ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)