روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء العشرون

رواية كسور الجزء الثاني البارت العشرون

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة العشرون

زيدان وهو بيقوم : نتفاهم طيب !
عبدالله وهو بيقرب عليه : نتفاهم ايه ي ابني انت هتصاحبني ولا ايه !
زيدان وهو بيرجع لورا : حضرتك مش فاهم حاجة ، انا والله كنت بحبها !
( يفضل عبدالله يقرب عليه وهو بيعدل ايده ومش مهتم خالص لكلامه )
زيدان بتوتر وخوف : صدقني صدقني وربنا كنت بحبها ، اسيل عندي حاجة كبيرة اوي ، بس هي الي اتعاملت معايا معاملة وحشة وبقت معتبراني عدو ليها ، ف دة ضايقني بس مش اكتر !
عبدالله وهو بيقف قصاد زيدان : ايه دة ي زيزو ، هو انت للدرجادي زعلك وحش ، يعني لما بتضايق من حد بتروح تتهجم عليه كدة وتضربه ف بيته !!
زيدان ب ارتباك : لا لا مش قصدي كدة بس يعني …………………………..
عبدالله : انت عامل زيي ، انا كنت حاسس إن في بينا انا وانت حاجات مشتركة ، اصل انا برضو بعمل كدة لما بتضايق من حد ، بس الفرق إن انا بصراحة بكسل اروح لحد بيته ف بجيبه هنا بقا يتمرن معايا ، او اتمرن فيه 🙂
( يبصله زيدان بخوف )
عبدالله : تعرف انا عايز اعمل فيك ايه ، نفس الي انت عملته فيها ، بس للأسف انت راجل ، وانا مش هعرف اعمل فيك كدة ، بس في طرق تانية كتير حلوة برضو
( يقرب عبدالله عند ودن زيدان )
عبدالله بهمس : اصل انا فاضيلك انهاردة
( يترعب زيدان من جواه ، يضربه عبدالله بوكس يوقعه ف الأرض ، ف المستشفى ، فريد قاعد مع لايان ف كافتيريا المستشفى )
لايان ب استغراب : بس غريبة يعني إن باباك يجي يزور اسيل !!
فريد : انا كمان مستغرب يعني مش للدرجة !
لايان : حتى مثلاً الي ييجي يزورها المفروض عبدالله عشان هي سكرتيرته لكن باباك غريبة شوية ، انا ملاحظة إنكم مهتمين بيها اوي ، هي للدرجادي بني ادمة كويسة ؟!
فريد : والله م اعرف انا اول مرة اشوفها او اتعامل معاها ، لا ي ربي كنت بشوفها لما كنت باجي ل عبدالله بس متعاملتش معاها يعني ، كانت بتعرفني بس هو مشغول او لأ وكدة
لايان : بس انا مستغربة إني مشفتش جوزها ، مش المفروض يكون موجود ف عملية زي دي !
فريد : دة المفروض ، يمكن متوفي او مطلقين
لايان : ممكن صح
فريد ب استغراب : بس برضو ايه الي يخليهم يطردونا برة الأوضة !
لايان : مش لوحدك ع فكرة ، انت قبل م تيجي وماما طرداني برضو وقالتلي انزل ادور عليك ، معرفش الي هو في ايه بالظبط بقا !
فريد : الموضوع دة وراه إن بجد !
لايان : دة حقيقي ، وع فكرة حاجة تخصكم ، يعني حاجة تخص باباك ومامتي معاكم !
فريد بتفكير : يكونش ابويا ابوا الي كان ف بطنها !
لايان بضحك : ينهار ابيض اسكت ي ابني اسكت ، انت متفكرش خالص متفكرش ، انا بعد كدة هفكر ف سري اسكت 😆
فريد : ههههه بفكر بصوت عالي بس !
لايان : قلتلك متفكرش بجد انت تسكت خالص !
فريد : هعمل ايه م هما الي مخليين الفضول واكل دماغنا !
لايان : اة والله فعلاً ، انا هموت واعرف ايه الي حصل !
فريد : الحل الوحيد إنك تقفشي فريدة اول م تروحوا البيت وتخليها تعترفلك بكل حاجة
لايان : انا هعمل كدة فعلاً
فريد : وياريت تعرفيلي البيبي دة اخويا ولا لأ
لايان : هههههه هعرفلك حاضر
( بعد شوية ، عند غالي وفريدة مازالوا قاعدين مع اسيل )
غالي بصوت واطي ل فريدة : اومال فين عبدالله ، هو مجاش ليه لحد دلوقتي ؟!
فريدة : مش عارفة والله ي غالي !
غالي : طب انا هطلع برة واكلمه
فريدة : اوك
غالي وهو بيقف : هشوف الولا فريد راح فين ليكون روح
فريدة : ولايان معاه شوفها والنبي
غالي : اوك
( يطلع غالي م الأوضة ويمسك فونه ، لسة هيتصل يلاقي عبدالله ولويسندا جايين عليه من بعيد ، ينزل الفون من ع ودنه ويفضل باصصلهم )
عبدالله : ايه رايح فين ؟!
غالي : مش رايح ، كنت لسة هكلمك اشوفك مجتش ليه !
عبدالله : كان عندي حوار كدة وخلصته
غالي : امممم
لويسندا : غالي ازيك ؟
غالي : الحمدلله ، انتي عاملة ايه ؟
لويسندا : بخير
غالي : مبنشفكيش يعني
لويسندا : شغل واخدني بس
غالي : طب اسأل فينا ي عم برضو ان …………………….
عبدالله : طب انا مطر اسيبكوا
( يمشي عبدالله يدخل ل اسيل ويقف غالي يتكلم مع لويسندا )
عبدالله : مساء الخير
فريدة : مساء النور
عبدالله ل اسيل : عاملة ايه دلوقتي ؟
اسيل : احسن الحمدلله
عبدالله وهو بيقعد جنب فريدة : الحمدلله
فريدة وهي بتقف : ااا هروح اشوف لايان
( تمشي فريدة ، يقوم عبدالله يقرب ع اسيل ويقعد قصادها ع السرير ، تتحرج اسيل وتبص ل ايدها )
عبدلله : بقيتي احسن ؟
اسيل : اة الحمدلله ، فكرت مش هشوفك تاني !
عبدالله : ليه كدة ؟!
اسيل : بصراحة مستغربة وقلقانة !
عبدالله ب استغراب : من ايه ؟!
اسيل : من إن بعد كل الي انا شفته دة الدنيا تبدأ تبقا كويسة وكل حاجة تتصلح وارجع لحياتي الطبيعية !
عبدالله : من الي انا سمعته من فريدة عن الي حصلك طول الفترة الي فاتت دي ف انا بقولك انتي عندك حق
اسيل : خايفة اتعشم بس ، عشان حاسة إن المرة الجاية شيطاني انا الي هيكون ليه دور ف الموضوع مش شياطينهم هما !
عبدالله ب ابتسامة : لا مظنش !
اسيل ب استغراب : متظنش ايه ؟!
عبدالله : مظنش انتي جواكي شيطان ي اسيل !
اسيل : كلنا جوانا شيطان ، اهو بالذات الي انت متظنش فيه إنه ممكن يكون بني ادم وحش او شيطانه غلبه او او او هو دة اسوء بني ادم ممكن تشوفه عينك ، وبقولك دة عن تجربة !
عبدالله : دة فعلاً ، بس نرجع ونقول برضو الأساس ايه ، وكل الي كانوا ملاك بالنسبالك وطلعه شياطين هما ف الأساس كانوا كدة بس انتي الي مخدتيش بالك
اسيل : ايوة عشان هبلة 😅
عبدالله : لا مش عشان هبلة ، عشان طيبة بس زياده عن اللزوم
اسيل : وانا مش عايزة ابقا طيبة بجد ، انا عايزه ابقا شريرة ، عارف الناس دي انا عايزة ابقا زيهم !
عبدالله : صدقيني مش مستاهلة كل دة ، بمجرد م تبقي مراتي محدش هيقدر حتى يبصلك ، انا هعرف احميكي كويس من اي حد
( تبتسم اسيل )
عبدالله : بس انتي شكلك بتحبي الأطفال اوي ، مستغنتيش عنه بسهولة !
اسيل : انا مش عارفة ايه فرحتي المفاجأة بالأطفال بس انا بجد ف الفترة الي كنت حامل فيها عرفت يعني ايه أم ، يعني ايه إنك تبقا شايل مسؤلية حد غير نفسك ، والحد دة جواك كمان !
( تدمع عيونها )
اسيل : بيكبر يوم بعد يوم ، بياكل نفس اكلك وشربك ، بيحس بنفس مشاعرك ، كان طول اليوم يبقا ضغط وعياط واستسلام واجي ف اخره املى منه طاقتي تاني ، نقعد نحكي سوا ، واقوله إني هبقا قوية وهكمل عشانه ، وفجأة متلاقيهوش !
( تنزل دموعها ، يقرب عبدالله يمسحهالها ويمسك ايدها )
عبدالله : ب اذن الله ربنا هيعوضنا
اسيل : ب اذن الله
عبدالله : ع فكرة انا طلبت اشوف زيدان وكدة واتكلمنا مع بعض شوية
( تتخض اسيل )
اسيل : يعني ايه اتكلمته مع بعض شوية ، وليه طلبت تقابله ؟!
عبدالله : وانتي عيزاني لما اعرف إنه السبب ف موت ابني اسكت !
اسيل بقلق : انت عملت ايه ؟!
عبدالله : متقلقيش انا مقدرش أأذيه الأذى الي كان المفروض ودة عشان هو قريبك ، بس برضو مكانش ينفع تعدي كدة !
اسيل : قولي عملت ايه ؟!
عبدالله : هيهمك في ايه تعرفي ، هتضايقي عشانه ؟!
اسيل هي بتحاول تقعد : عبدالله !
( يسندها عبدالله ويقعدها ويعدلها المخدة )
اسيل : عبدالله انت قلت هتتجوزني صح ؟
عبدالله : ايوة هتجوزك
اسيل : طيب انا مش عايزة اعيش العيشة دي !
عبدالله بعدم فهم : مش فاهمك ، عيشة ايه ؟! اسيل بدموع : مش عايزة اعيش العيشة دي ، يعني مش عايزة يبقالنا اعداء وطار عند حد وانتقام وحوارات ، انا تعبت ، انا عايزة اعيش ف هدوء وف راحة بال ، انت دعيت إن ربنا يعوضنا بس عمر ربنا م هيعوضنا طول م احنا بنفكر كدة ، ازاي هنبني بيت وعيلة واحنا حوالينا كل دة !!
عبدالله بفهم : انا فاهمك ، ومتخافيش انا مش هعيشك ف الجو دة ، خلاص حوار زيدان اتقفل ، مش عايزك تفكري فيه تاني ابدأ سواء كان قريبك او كعدو ليكي او حد اذاكي انسيه خالص ، هو اصلاً مسافر قريب ومش هتشوفيه تاني ولا هو هيشوفك تاني
اسيل بشك وقلق : مسافر فين ؟!
عبدالله : متقلقيش ي اسيل ، اكيد مقتلتوش ودفنته وهطلع اشاعة إنه مسافر عشان ابعد عني الشبهات !
اسيل : مش قصدي ، انا بس خايفة عليك ان ………………………..
( وفجأة ……………………….. )

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى