روايات

رواية غدر الأحبه الفصل الرابع 4 بقلم جنات بدر

موقع كتابك في سطور

رواية غدر الأحبه الفصل الرابع 4 بقلم جنات بدر

رواية غدر الأحبه الجزء الرابع

رواية غدر الأحبه البارت الرابع

غدر الأحبه
غدر الأحبه

رواية غدر الأحبه الحلقة الرابعة

تنهدت سهر بحيره وقالت حاضر ياماما هعمل كده
هقوم انا أجهز الغداء عشان عمر مسافر
روحي يابنتي ربنا يروق بالك
راحت سهر المطبخ
دخل عمر البيت قعد جنب رجاء  تنهد بتعب
ربتت على كتفه رجاء وقالت ربنا يروق بالك يابني ويسعد قلبك يارب انا كلمتها تاني وهي اكيد هتوفق
قال عمر سيبيها يا ماما متضغطيش عليها يمكن هي مش بتحبني او مش شايفني زوج ليها عشان كده سيبيها براحتها
قالت رجاء هي بتحبك وده ظاهر في عيونها بس هي خايفه إنك مش بتحبها وأنك متجوزها شفقه وهي نفسها عزيزه عليها
قال عمر والله ياماما بحبها والله قلبي دق ليها بعد وفاة ساره هي اللي حسستني اني عايش عشان كده عايز أكمل اللي باقي من عمري معاها وحابب اعوضها عن كل اللي عاشته انا بقي عندي سبب عشان أعيش عشان
كانت سهر بتسمع الكلام وبتبكي ومش مصدقه إنو هو بجد بيحبها
جريت علي المطبخ قبل محد يشوفها ومكنتش مصدقه أنا مش بحلم انا على أرض الواقع فعلآ يعني عمر عايز يتجوز ني عشان بيحبني
قطع تفكيرها عمر لما دخل المطبخ
عمر احم احم
سهر أنتبهت وقالت عايز حاجه
عمر ابتسم وقال لا بس هشرب مياه
عند محمود كان شرد بحزن وبيفكر في سهر
قطع شروده المساعد اللي جابه اخوه ليه عشان يرعيه
اتفضل يااستاذ العلاج
اتنهد بحزن وخد العلاج وقال شكرا يا سعيد تاعبك معاي
أبتسم وقال عادي ده شغلي حضرتك بس إنت مالك شايفك مهموم وسرحان على طول إنت كويس
اتكلم بحزن وقال يعني إللي انا فيه ده كويس
قال سعيد قول الحمدلله إنت أحسن من غيرك بكتير محدش بيخد نصيب حد قال الله تعالى
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَـمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَـمُونَ
من سورة البقرة- آية (216)}
قال محمود بحزن صدق الله العظيم
قال طيب ربنا بيغفر الذنوب والخطايا ياسعيد عشان انا ذنوبي كتير وخايف اموت وربنا غضبآ عايز اقبل ربنا وانا طاهر
بس أنا ذنوبي كتير كتير اوي
قال سعيد اهدي ياولدي ربنا قال
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
من سورة الزمر- آية (53)}
تنهد محمود وقال صدق الله العظيم
قال سعيد متقنطش من رحمة الله استغفر وتوب اللي الله
قال محمود بس انا عملت
قطع كلامه سعيد وقال استغفر الله وتوب توبه نصوحه ولو في حاجه في إيدك تكفر عن ذنوبك اعملها وربنا يصلح حالك
تنهد محمود براحه وحاس إنو ربنا هيسامح
بس سهر ازي هيطلب منها السماح
وقال يارب سامحني وخليها تسامحني
عدة الايام والشهور وبعد 3شهور
سهر كان قلقانه على عمر إنو سافرته طالت
قالت رجاء بحب مالك ياسهر قلقانه ليه
انتبهت سهر وقالت ها لا ابدا مفيش ياماما سلامتك
غمزت ليها رجاء وقالت سلامتي بردو وحشك صح
قالت سهر بعدم فهم اي هو اللي وحشني يا ماما
قالت رجاء مش عارفه مين اقولك وأمري لله عمر ياسهر ومتنكريش
اتلبكت سهر وقالت ايه اللي بتقوليه ده
رجاء يابت هتنكري بردو
قالت سهر وحشني يارجاء استريتحي كده ماهو أول مره يتأخر كده
ابتسمت رجاء وقالت لا مش أول مرة عمر كان بيسافر بي 5و6 شهور بس من لما إنتي جيتي وهو بيقعد شهر يا أربعين يوم
اتوترت سهر من كلام رجاء وبعدين بصت علي الباب
ابتسمت رجاء وقالت هو محدش هيجي امتى
قالت سهر انا هقوم اشوف الاكل على النا،ر
دخلت المطبخ سهر
ابتسم هو بحب لما عرف غيابه بفرق معاها دخل حضن أمه بسعاده وقال وحشتيني ياست الكل
ابتسمت رجاء وقالت وأنت كمان ياروحي طمني عليك
ابتسم وهو بيبص نحية المطبخ وقال أنا زي الفل ياروحي
ضحكت رجاء وقالت السعاده دي وراءها سر إنت سمعت حديثنا
ابتسم عمر وهز رأسه
ابتسمت رجاء وقالت دي هتمو،ت عليك بس ايه الغيبه دي
قال كنت حابب اسيبها تتأكد من مشاعرها وانو هي عايزه ايه
قالت رجاء ودلوقتي اتاكدت ادخل فجأه وأطلب منها الزواج عايزه افرح بيكم بقى
ابتسم عمر وحضنها وقال انتي احلى ام في الدنيا والله بعشقك
ربتت رجاء على ضهره وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ابتسم عمر وقام دخل المطبخ
قال ممكن فنجان قهوة عشان مصدع
لفت ليه سهر بسرعه وقالت عمر أنت رجعت
ضحك وقال لا لسه في الطريق
قالت رخام طولت الغيبه
قال كان عندي شغل ولازم اخلصوا المهم وبعدين رقع على رجل ونص ومد خاتم ليها وقال تقبلي تزوجيني ياسهر انا بحبك وحابب أكمل باقي عمري معاكي
إبتسمت وعيونها لمعة بدموع وهزت راسها وقالت من وسط دموعها موافقه
ابتسم ولبسها الخاتم وقال طيب يلاه حطي الاكل بسرعه عشان انا جوعان وكمان هنروح نحلل عشان كتب الكتاب مفيش وقت بسرعه وسابها وطلع
إبتسمت رجاء وقالت نقول مبروك
حضنها بسعاده وقال قولي مبروك يام عمر بعد الغدا هنروح نحلل وبعدين كتب الكتاب على طول نفسي اخدها في حضني وألف بيها واقولها قد ايه وحشاني
ضربت رجاء على كتفه بخفه وقالت إحترم نفسك ياولد
ابتسم عمر وقال مبسوط يام عمر حاسس اني اتولدت من جديد
إبتسمت رجاء وقالت ربنا يتم فرحتك على خير ياقلبي
يارب ياماما انا هروح اخد شاور عبال سهر متجهز الأكل
بعد فتره نزل عمر وخلصوا اكل بحب وسعاده
وبعدين عمر قال يلاه ياسهر جهزي نفسك عشان نمشي
ابتسمت وقالت حاضر
بعد فتره نزلت سهر وقالت يلاه انا جاهز ابتسم عمر وقال يلاه
عند محمود كان سعيد بجهزو وقال كده خلصنا يلاه
عشان نلحق الموعد مع الدكتور
قال محمود بحزن ملهاش لازمه موعد الدكتور ياسعيد خلاص انا عجزت وبتعقب على اللي عملته مبقتش تفرق
اتنهد سعيد وقال قول الحمدلله
ابتسم محمود بحزن وقال الحمد لله
رح محمود وسعيد على المستشفى وهما في الطريق محمود لمح سهر وبعدين بص بدهشة تاني ملكيش حد قال لا مستحيل مستحيل
قال سعيد مالك يابني أنت كويس
قال محمود بصوت مهزوز هو في حد بيرجع من الموت ياسعيد
ابتسم سعيد وقال هو اللي بيموت بيرجع
هز راسه بلا وقال أنا شكلي بيتهيألي مش اكتر
وصلوا المستشفى وعملوا التحاليل
وكمان محمود كان خلص عند الدكتور وخرج
شاف سهر وهي بتركب العربيه
اتصدم وقال سعيد الحق العربيه دي بسرعه
قال سعيد في ايه
محمود قال امشي وراء العربيه بسرعه
وفعلا سعيد بقى يلحقهم
عمر كان مبسوط وكل شويه يبص على سهر ويخطف نظره منها
ابتسمت سهر وخدوها احمرو بسبب خجلها
عمر قال بحبك
سهر لفت وشها النحيه التانيه بخجل وحطط راسها على الشباك وبقيت تبص لي السماء وتحمد ربنا على السعاده دي
هي مش مصدقه اللي حصل معاها لغاية الآن
وصل عمر ونزلو من العربية وكمان محمود
نزلو سعيد من العربية
محمود قال “سهر ”
سهر اتجمدت مكانه ومسكت في كم القميص بتاع عمر
عمر بص ليها وبص على مصدر الصوت
قال سهر مالك اهدي
قالت بوجع هو هو ياعمر
عمر فهم وقال طيب اهدي انتي خايفه ليه وعمر اتوتر عن سهر تحن ليه
قال محمود سهر انتي سامعني إنتي لسه عايشه
قرب منه عمر بغضب وقال أنت ليك عين تجي كمان وبتسأل عايشه انت ايه
عمر كان ماسكه من هدومه  من الغضب نسي إنو هو عاجز
قربت سهر ومسكت ايده وقالت سيبه ياعمر عشان خاطري
سبه عمر وقال يلاه اتفضل من غير مطرود
قال محمود بحزن انا عايز اتكلم معاكي ياسهر
قال عمر بغضب أنت مش بتفهم يلاه مع السلامة
محمود قال بحزن انا آسف ياسهر سامحيني ربنا جبلك حقك روان اتسجنت وهتقضي عمرها بين أربع حيطان وانا بقيت عاجز عمري كله انا ظل،متك وخو،نتك وكمان كنت سبب في مو،تك ومرحمتكيش انا عارف يمكن متسامحنيش وده حقك بس انا طلب منك السماح ولو حابه ترجعي زوجتي تاني انا موافق اردك
قال عمر بغضب ممزوج بغيره أنت عبيط ولا بتستعبط ايه اردك دي هو أنت بعد مرميتها ومسالتش عنها جاي دلوقتي تقول اردك أنت عايز خدمه عشان تخدمك بجد واحدمنحط ومعندكش ريحة الإنسانيه وبعدين سهر زوجتي
اتصدم محمود وقال بحزن زوجتك
قال عمر بتملك ايوه زوجتي ويلاه مع السلامة
قال محمود بحزن سهر انا مبسوط إنك عايشه وربنا يسعدك في حياتك وبتمنى منك تسامحيني ياسهر سامحيني
قالت سهر بحزن ودموع روح ربنا يسامحك ربنا يسامحك
مشى محمود بكسره هو سعيد
وسهر فضلت مكانها تبكي قرب عمر وقال خلاص كفي بكاء في عروسه بتعيط كده يلاه تعالي عشان نفرح ماما
عدو يومين وسهر وعمر جهزو لي كتب الكتاب
وكانت سهر طايره من الفرحه ومش مصدقه وبعدين نزلت كان المأذون وصل وكل المعازيم
خلص المأذون كتب الكتاب
وطلقت رجاء الزغريط
وحضنت سهر وعمر وباركتلهم
عمر بص لي سهر بحب وحضنها جامد وقال وحشاني وحشاني أوي ياقلب عمر
ابتسمت سهر وقالت بحبك
شدد على حضنها وقال وانا بحبك وبعشقك يا حورية عمر
سهر بستغراب حوريه
عمر ابتسم وقال مش انتي طلعتي من البحر اكيد انتي من حوريات البحر
إبتسمت سهر وقالت بس انا بشر
قال عمر بس اول لقاء لينا في البحر ياحورتي صح
إبتسمت سهر
رجع حضنها وقال بحبك
شددت من حضنه وحوطت وسطه وقالت وانا كمان بحبك ياقلب حوريتك
ماأجمل العوض لما يكون على هيأت إنسان 🥰

تمت….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر الأحبه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى