روايات

رواية اللؤلؤة السوداء الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

موقع كتابك في سطور

رواية اللؤلؤة السوداء الفصل الثامن 8 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء الجزء الثامن

رواية اللؤلؤة السوداء البارت الثامن

اللؤلؤة السوداء
اللؤلؤة السوداء

رواية اللؤلؤة السوداء الحلقة الثامنة

ذهبت سلمى الى منزل سارة كما طلبة منها،طرقت الباب و انفتح لوحده، ذخلت سلمى و بعدها نادت على سارة: ” سارة… لقد وجدت الباب مفتوحا لذا ذخلت”
عثرت سلمى على صور عديدة، و علمت بعدها انها صور عائلتها، ثم اتت سارة و قالت لها:
_ يبدو انك تعرفت الى عائلتي
فزعت سلمى منها و قالت:
_ آسفة على الذخول من غير اذن، لكن وجدت الباب مفتوحا
سارة: لا بأس، اذن هل تحبين العصير
جلست الفتاتان و نظرة لها سارة و قالت:
_ لقد فقدت عائلتي و لم يبقى لي احد، ماتو جميعهم في حادث مرور
سلمى: لقد حزنت لسماع ذلك، لم اكن اعرف بهذا
سارة: و الان لقد عرفت
سلمى: هل هذا هو السر التي اردت اخباري به
نظرة لها سارة و قالت في نفسها” كيف يهون علي ات اقتل فتاة مثلها، قلبها نقي و متسامحة ايضا”
ثم قالت لها:
_ نعم، هذا هو لما الا يبدو لك سرا
سلمى: لا، و لكن لا احب سماع القصص المحزنة، انا ايضا فقدت والداي في حادث و انا اعيش عند جدتي
سارة: انت ايضا..
سلمى: نعم، آه تذكرت حفلة التخرج بعد اسبوع، هل ستأتين
سارة: لما لا، نعم سأحضر
رن جرس الباب و كانت مروة، و غادرت سلمى و بقية سارة مع مروة.
جلست مروة و قالت:
_ اذن، هل سارة حقا الان ميت
سارة: نعم، و لا
مروة: اذن اتركني اتكلم معها
سارة: هههه، حقا حسنا ها هي ذي….
مروة، لا اصدق انك هنا الان
مروة: سارة انا…
سارة: اششش، انت ماذا، آسفة لن اقبل اعتذارك بسببك انا الان افعل ما افعله، لو لم تتركيني لما حصل لي هذا و لما فعلت بنفسي هذا
بعدها نظرة سارة ليد مروة الذي كان مجروحا ثم قالت:
_ هه، ما سبب جرحك
غضت مروة يدها، لكن سارة احضرت الاسعافات لتضمظ جرح مروة، و مروة تنظر لها و قالت:
_ لما تهتمين بي الان
سارة: صحيح، نحن ليسنا اخوات بدم، لكن يكفي انك شربت حليب امي
مروة: هل ستتوقفين عن ذلك
سارة: هل اعتذر السائق بعد ان قتل عائلتي… لا… لم يفعل
نزعت مروة يدها من سارة و قالت:
_ اقتليه اذن، اقتلي من تسبب في مقتل اسرتنا
سارة: ههههه، اسرتنا، اين كنت وقت الجنازة انا لم ارك
مروة: هل انا اتكلم مع سارة، ام مع الروح التي تسكنها
سارة: لا، هذه انا، اتفقت مع الروح ان لا تتذخل في عملي و انا لا اتذخل في عملها.. اصلا انا من يأمرها و هي تنفد ما يدور في عقلي.. لذا لا تتركيني افكر في قتلك ارحوك
غادرت مروة منزل سارة بعد سماعها لهذه الجملة..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللؤلؤة السوداء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى