روايات

رواية وردة حياتي الفصل الثامن 8 بقلم جيداء محمد

رواية وردة حياتي الفصل الثامن 8 بقلم جيداء محمد

رواية وردة حياتي الجزء الثامن

رواية وردة حياتي البارت الثامن

وردة حياتي
وردة حياتي

رواية وردة حياتي الحلقة الثامنة

وردة: ليه اى اللى حصل انتى كنتى ماشية من هنا كويسة فى حاجه حصلت معاكي لما روحتي صح
اميرة: ايوه صح وحكتلها كل اللى حصل وان محدش عارف يعمل مع ابوها اى ولو هى كان ليها مكان تانى كانت راحتلو بس للاسف ملهاش مكان غير بيت ابوها وبيت عمامها اللى فى البلد وهى مش بتطيقهم
ورد: طب اهدي ياحبيبتي وكل حاجه هتتحل وانا هحاول اتكلم معاه قبل كتب الكتاب وهحل الموضوع
اميرة: ماشي ياحبيبتي
ورد: يلا سلام انا عشان تنامى وترتاحى
اميرة: سلام ياقلبي
لؤى: اهو اطمنتى عليها يلا بقى روحي نامى عشان بكره هنروح نقعد عند بابا فى الڤيلا وورايا شغل
ورد: انت خلاص هتبدا شغل من بكره
لؤى: ايوه لازم كفاية كده اجازة وانتى لو احتجتي حاجه وانا مش موجود هيكون فيه الخدم ومعتز ممكن يكون موجود ممكن تطلبى منهم اللى انتى عيزاه لحد لما ارجع
ورد: حاضر يلا تصبح على خير
لؤى: وانتى من اهل الخير وراحو كل واحد نام فى الاوضة بتاعته زى ما اتفقو واول لما دخلو نامو علطول عشان صاحيين من بدرى وكانو هيموتو وينامو
عند معتز كان قاعد في العربية عند البحر ولسه مروحش كان مستنيها ترن عليه بس هى مرنتش وكان خايف عليها ليكون ابوها المجنون عملها حاجه ايوه هو شايفه مجنون بسبب اللى بيعملو فى بنتو ده او يكون هى عملت فى نفسها حاجه زى ما قالتلو بس هو نفض الفكرة دى من دماغه عشان لو عملت كده فعلاً هو ممكن يحصلو حاجه عشان هو حبها ايوه حبها من اول مره يوم الفرح فعلشان كده هو مش متخيل لو حصلها حاجه ممكن هو يحصلو اى وراها بس قال فى دماغه لا ان شاءلله مش هيكون حصلها حاجه وانا هكون خايف على الفاضى وقعد يفكر فيها وقد اى هى جميلة ورقيقة ولما عيطت قدامه كانت عاملة زى الاطفال بالظبط وفاجئة جالو رسالة مكتوبة فيها(انا اسفه اني مطمنتكش لما طلعت بس انا تعبت واغمى عليا ولسه فايقة دلوقتي)
معتز: ليه اى اللى حصل
اميرة: عادي يعني اتخانقت مع بابا تانى وتعبت وطلبولى الدكتوره وعلقتلى محلول والحمدلله بقيت احسن من الاول
معتز: الف سلامه عليكي ياقمر
اميرة: الله يسلمك
معتز: طب يلا اقفلى وروحى نامى وارتاحى لحد الصبح وان شاءلله تبقى احسن وتبقى زى الحصان كده
اميرة: ان شاءلله يلا سلام
معتز: سلام
واميرة اقفلت وقعدت تفكر ليه معتز مهتم بيها اويي كده وليه هى ارتاحتله فى الكلام وحكتلو كل حاجه كده قعدت تفكر فيه لحد ما راحت فى النوم ومعتز دور العربية وروح نام هو كمان
تانى يوم الصبح عند اميرة صحيت لقت مامتها قاعدة على كرسى جنب السرير مستنياها
فايزة: عاملة اى دلوقتي ياحبيبتي
اميرة: الحمدلله احسن من الاول نادى الدكتوره تيجي تشيل البتاعة دى من ايدى عشان زهقت منها
فايزة: حاضر بس عايزة اقولك حاجه
اميرة: قولى يا ماما
فايزة: ابوكى بيقولك قومى والبسى عشان تروحي تجيبى فستان ل كتب الكتاب وتشترى كل اللى انتى محتجاه
اميرة بقلة حيلة: حاضر هرن على ورد عشان تيجي معايا
فايزة: ماشي ياحبيبتي هروح اخبط على الدكتوره
الدكتوره: اى يا اميرة عاملة اى دلوقتي
اميرة: بخير ياقلبي
الدكتوره: يارب دايما ينفع كده تقلقينا عليكى
اميرة: معلشي ياقلبي
الدكتوره: خلاص خلص لو احتجتي حاجه تعليلى
اميرة: حاضر والدكتورة مشيت
اميرة مسكت التليفون عشان ترن على ورد ولسه هترن عليها بس لقت رسالة مبعوتة من معتز
معتز: صباح الخير انا اسف اني بعتلك دلوقتي بس قولت ابعتلك يعني ولما تصحي تقرايها المهم عامله اى دلوقتي وشيلتى المحلول ولا لسه لما تصحى طمنينى عليكى هستناكى
اميرة: صباح النور اه الحمدلله شيلت المحلول وبقيت احسن من الاول بكتير
معتز: طيب الحمدلله انى اطمنت عليكى يلا سلام
اميرة: سلام وخرجت من الشات بتاعه ورنت على ورد
ورد: الو
اميرة: الو انتى لسه نايمة ولا اى
ورد: ايوه كويس انك رنيتى وصحتينى اى عاملة اى دلوقتي ياقلبي
اميرة: الحمدلله احسن من الاول بكتير بقولك اى
ورد: قولى ياحبيبتي
اميرة: بابا عايزنى انزل اجيب فستان واجيب اى حاجه نقصانى تعرفى تيجي معايا
ورد: اه طبعاً هعرف بس خليها بعد العصر عشان هنروح عند عمو محسن النهارده هعرف لؤى وهاجى معاكى وهو اكيد مش هيقولى حاجه
اميرة: تمام ياحبيبتي سلام
ورد: سلام وقامت عشان تصحى لؤى عشان يصلو ويروحو عند محسن وقفت قدام الباب تخبط ولؤى مردش لا حياة لمن تنادى راحت فتحت الباب ودخلت تصحيه
ورد: لؤى اصحى يا لؤى نادت عليه بصوت عالى عشان يصحى وصحى بالفعل بس مفزوع
لؤى: اى ده فى اى ومالك بتزعقى ليه كده
ورد: عشان تصحى انا بقالى نص ساعه بخبط على الباب وانت مش راضى تصحى
لؤى: فتروحى معليا صوتك عشان يجيلى سكتة قلبية من الخضة واموت صح
ورد: بعد الشر بس عشان تصحى ولو كنت قعدت اصحى فيك مش هتصحى غير كده
لؤى: خلاص خلاص يستى فى اى المهم يلا عشان نروح عند بابا
ورد: حاضر بس انا عايزة اقولك حاجه بس متقوليش لا
لؤى: خير احكى
ورد: اميرة لسه كانت بتكلمنى دلوقتي وعيزانى انزل معاها النهارده اشترى معاها حاجات لكتب الكتاب ونبى وافق
لؤى: اى كل المحايلة دى انتى لو كنتى طلبتى منغير ما تتحايلى عليا عادي كنت هوافق عشان دى صحبتك وانا مش هينفع اقولك لا
ورد: بجد والله شكرا اويي
لؤى: عفوا يستى يلا بقى عشان منتأخرش على بابا ولا اى
ورد: فوريرة هجهز فى ثانية وراحت اتوضت وصلت وغيرت هدوم البيت ولبست دريس ابيض وفيه ورد بنى والطرحة بنفس لون الورد ولؤى صلى وغير برضو ونزلو ركبو العربية وراحو الڤيلا بتاعت محسن وكان معتز هناك
معتز: اهلا بالعرسان الجدد
لؤى: اهلا ياخويا
معتز: ربنا يوعدنى زيك كده يعم واكون متجوز
لؤى: ان شاءلله متستعجلش يعم كل حاجه في اوانها
معتز: اهو يعم مش مستعجل بس تيجي بنت الحلال بس والله وانا هتجوزها علطول
ورد: ان شاءلله
محسن: عاملة اى يبنتى
ورد: الحمدلله ياعمو
محسن: الواد ده مزعلك ولا عملك حاجه قولى متخافيش
ورد: لا خالص والله ده كل حاجه بطلبها بيعملهالى
محسن: ربنا يسعدكم يارب واشوف ولادكم قبل لما اموت
لؤى: بعد الشر عليك يابابا متقولش كده ان شاءلله هتعيش لحد لما انت تربيهم كمان
محسن: يارب يبنى
لؤى: طيب انا بقى هخلى مراتى عندكو عشان انا هروح الشغل لحد لما ارجع عشان وراية شغل كتير وهرجع اخدها
محسن: ماشى يبنى متخافش عليها
لؤى: تمام سلام يا وردتى
وبعدين مشى وورد قعدت تتكلم مع معتز ومحسن لحد لما اميرة اتصلت بيها وقالتلها انها مستنياها فى الكافيه اللى بيتقابلو فيه كل مره
اميرة: عمو محسن انا كنت قايلة ل لؤى انى هخرج مع اميرة صحبتى نشترى شوية حاجات عشان هى هتتجوز
محسن: ماشي ياحبيبتي بس خلى معتز يوصلك عندها
ورد: لا بلاش مش عايزة اتعبو معايا
معتز: لا ولا تعب ولا حاجه انا تحت امرك يلا عشان اوصلك
ورد: تمام ماشي وراحو ركبو العربية ووصفتلو المكان ووصلها ومشى عشان محبش يحرج اميرة
اميرة: اخيرا جيتى
ورد: معلشى ياقلبي ده كده جيت بسرعه عشان معتز وصلنى
اميرة: طب يلا نروح نشترى الحاجه عشان منتأخرش وانتى عشان جوزك
ورد: يلا يا عروسة
اميرة: بلا عروسة بلا نيلا يستى يلا بينا
وراحو اشترو كل حاجه هما عيزينها واتغدو وكانو مبسوطين اوييي مع بعض بقالهم كتير مخرجوش مع بعض ومفرحوش كده ولؤى رن على ورد وراح خدها هى واميرة ووصلوها وهما روحو…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وردة حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى