رواية ضريبة العشق الفصل الثامن 8 بقلم هنا سلامة
رواية ضريبة العشق البارت الثامن
رواية ضريبة العشق الجزء الثامن
رواية ضريبة العشق الحلقة الثامنة
وقعت غزل بين إيد نِذار مغم عليها ، شالها نِذار بسرعه و أخدها على العربيه بعد ما السواق كان مستنيه بره و قعدها في حض”نُه على الكنبه و هو هي”موت من القلق عليها لإنها كانت كويسه
نِذار بالعِ”بري : بسرعه على البيت .. بسرعه
قال كده بغضب و صوت مليان قلق فقالت غزل بصوت مُرهق : متقلقش .. أنا بس مأكلتش أي حاجه من الصُبح و عندي .. عندي
وشها ضرب ألوان فقال نِذار بتفهم : فاهم يا غزل فاهم ، هنروح البيت و هعملك حاجه دافيه و هتبقي كويسه متخفيش
بقلم هنا سلامه ” شيفاكي يا دودو يا خالد يا حراميه.
إبتسمت غزل بتعب و هي بتد”فن راسها تحت دراعه و هي بتاخد نفس عميق و هي بتقول في نفسها بعدم تصديق : أزاي ؟ أزاي أبقى في حُضن إس”رائي”لي !
قالت كده و هي على وشك انها هتعيط و لكن تملكت نفسها لحد ما طلعوا الشقه ، حطاها على السرير و راح عملها نعناع و جاب إربه فيها مايه دافيه و هو بيقول بإبتسامه : إتفضلي
حط كوبايه النعناع جمبها على الكومود و شال اللحاف عنها و حط الإربه على بطنها و هو بيقول بحنان : هتبقي كويسه متخفيش
بصتله غزل بإستغراب و قالت : أنت عارف الحاجات دي إزاي ؟ دي حاجات خصوصيه جداً بالبنات .. فـ إزاي ؟
غمض عينه و هو بياخد نفس عميق : كان في بنت في حياتي قبلك .. أول بنت تدخل حياتي ، مكنش ليها حد غيري و كان لازم أعتني بيها .. لأني .. لأني
إتعدلت في قعدتها و قالت بآ”لم : لأنك إيه ؟؟!
بقلم #هنا_سلامه.
رفع نِذار وشه ليها و عيونه مليانه دموع فقربت منه و قالت بضعف : بالله عليك لأ .. أنا الي مخليني معاك إن أنا عارفه أني اول بنت أنت حبيتها في حياتك ، صح ؟
نزلت دمعه على خده و هو بيبصلها بشفقه فقالت و هي بتمسك إيده : نِذار .. إتكلم بالله عليك ،، متضر”بنيش بنفس السك”ينه في قلبي مرتين .. إتكلم !
نِذار بآ”لم : مش كل حاجه ينفع نعرفها ، مش كل حاجه نقدر نعترف بيها ، في حاجات لازم ننكرها لحد وقت مُعين .. مش هعرف أقولك حاجه دلوقتي
رمت الإربه على الأرض و قالت بعصبيه و صوت عالي و هي بتعيط : هو إيه الي مش هينفع ؟؟ ليه كل شويه بكتشف عنك شيء أل”عن من الي قبله ؟؟ ليه بتكر”هني فيك كل مره بالطريقه دي ؟؟؟ لييييه ؟ ليه قاصد تحر”ق في قلبي و نفسي ، ليه مُصمم تحر”ق الحب الي جوايا ليك و تكون رماد كُر”ه مش هيتزال ؟؟ و جُه”نم إنت”قام مش بتنخمد نار”ها ، بتزييييد و بس ! ليييييه !
قالت كده و هي بتض”رب في صد”ره جامد بإيدها لحد ما حس بنغ”زه في قلبه فقال بو”جع : كـ .. كفايه !
عيطت غزل أكتر و قالت : مش كفايه لا .. مش كفااايه
قالت كده و هي بتض”رب في صد”ره أكتر فقال بآلم : بقول كفايه
بقلم #هنا_سلامه
زادت ضر”بتها فيه و هي بتقول بآ”لم : بكر”هك ، أنا بكر”هك ! و هتطلقني غصب عنك .. هتطلقنااااااي
مسك معصم إيدها و قال بغضب : أخر”سي ! لو جواكي نا’ر بقلم هنا سلامه فأنا جوايا جح”يم .. و الله جح”يم .. فـ إخرسي بقى !
قال كده و هو بير”ميها على السرير و بيطلع من الأوضه فإتو”جعت غزل و هي بتعيط و بتشهق و هي مش قادره تاخد نفسها ..
بقلم #هنا_سلامه
” بليل في الشقه بتاعتهم ”
رجع نِذار و هو فاتح زراير الشيميز بتاعه و بيتم”طوح ، واضح أنه شا”رب ، دخل على غزل الي كانت قاعده على الكنبه في الأوضه و هت”موت من القلق لأنه إتأخر ، أول ما دخل الأوضه جريت غزل عليه و هي بتقول بقلق : أنت كويس ؟؟ إتأخرت لييه ؟ أنت عارف أني خايفه يا نِذار من المكان ده و كنت خايفه عليك أوي .. أنا عارفه أن في عُقده ناقصه في الموضوع بس أنا تعبت .. تعبت و خايفه و .. و بح..
قاطعها صوت بنت بتقول بدلع : نِذار .. أنت فين يا بيبي ؟
برقت غزل لنِذار الي كان واقف و هو بيفرك في عينه و هي بتقول بصدمه : بيبي !!!
دخلت بنت لابسه فُستان أسود مب”ين نص جس”مها تقريبا و هي بتجري على نِذار و بتتعلق في دراعه : بيبي أنا تعبانه أوي و عاوزه أنام
غزل بصدمه : مين دي !
البنت بدلع و نِذار واقف بيضحك بدوخه : أنا خطيبه نِذار .. بطلنا في الموساد الإس”رائي”لي
شهقت غزل و قالت : خطيبتك !!
نِذار بدوخه و هو بيضحك : يلا يا .. يا .. يا غزاله يا حلوه أنت بره ، عاوزين نريح
البنت و هي بتزقها بره الأوضه : يلا بقى ، قالك عاوزين نريح يا مدام غزل
غزل بصدمه و …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)