روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

موقع كتابك في سطور

رواية كسور الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت الثامن عشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

اسيل بضعف : الله يسلمك ، فين ، فين عبدالله ؟
ملك : متقلقيش هو جاي تاني ، شايفه الورد دة كله ؟
( تبص اسيل حواليها تلاقي الأوضه مليانة ورد )
ملك : هو الي جابه ، ريحتهم تجنن ، نزل جاب الورد وجه ، لما لقاكي لسة مفوقتيش نزل قال رايح مشوار صغير وهيرجعلك تاني ع طول ، متقلقيش شكله بني ادم كويس ومش هيسيبك ، كان قلقان عليكي اوي !
( تبتسم اسيل ابتسامة خفيفة ، يقرب عاشور يقف جنب ملك )
عاشور ل اسيل : متزعليش ي سو ، ربنا ب اذن الله هيعوض عليكي خير
اسيل وعيونها بتدمع : يارب 😔
ملك : بكرة يقعده يتنططه حواليكي كدة وتتصلي بيا تقوليلي تعالي خدي العيال المقرفة دي عشان زهقوني ف عيشتي ونفسي اقعد نص ساعة ع بعض من غير زن ولعب وتنطيط 🤷🏻‍♀️
عاشور : وساعتها ولا هنعبرك وهنسيبك محتاسة
( تبتسم اسيل )
ملك وهي بتمسك ايدها : ايوة كدة اضحكي ي قلبي ، والله م في حاجة مستاهلة ، وانا بصراحه متفائله جداً إن كل حاجة هتكون بخير واحسن م الأول كمان ، ع فكرة في مفاجأة جيالك ف السكة 😉
اسيل بقلق : مفاجأة ايه ؟!
ملك : ي ستي كلها عشر دقائق ولا حاجة وتعرفي
( يخبط الباب )
ملك : ايه دة ، شكل المفاجأة جت بدري عشر دقائق !
( تجري ملك تفتح الباب ، يدخل باباها ومامتها ، تتخض اسيل من جواها ، تجري عليها مامتها تحضنها )
لبنى : الف سلامة عليكي ي روح قلبي الف سلامة عليكي 😔
( تنزل دموع اسيل )
لبنى : حقك عليا ي حبيبتي ، حقك عليا إني مقومتش بدور الأم معاكي ، بس والله من حبي ليكي وصدمتي !
عاشور : ي طنط بالله بلاش نجيب ف القديم عشان بس اسيل مش متحملة وتعبانة ، المهم دلوقتي إن انتوا جنبها ومعاها
لبنى بفهم : ايوة ايوة مش مهم الي فات
( يقرب داوود )
داوود وهو بيطبطب ع رجليها : الف حمدلله ع السلامة ي اسيل
اسيل ب ابتسامة تعب : الله يسلمك
( يخبط الباب ويدخل عبدالله ، يبصله داوود ولبنى ب استغراب )
عبدالله ب ارتباك : اااا سلامو عليكو 😐
الكل : عليكم السلام !
داوود ب استغراب : اؤمر ي ابني ، انت مين ؟!
عبدالله : انا …………………………
ملك : دااا صاحب الأوتيل الي كانت شغالة فيه اسيل ، صاحب الأوتيل هااا صاحب الأوتيل ي ماما ي بابا هو صاحب الأوتيل 😬
لبنى : م خلاص ي بنتي في ايه عرفنا !
عبدالله بفهم : اة اة انا صاحب الأوتيل
( يسلم ع داوود )
عبدالله وهو يسلم ع لبنى : انا صاحب الأوتيل 👋🏻
( تبتسم اسيل ع الموقف ، يبص داوود ولبنى لبعض ب استغراب )
ملك : اة هو دة ، كتر خيره والله ، كتر خيرك ي استاذ عبدالله تبقا صاحب الأوتيل وجاي تطمن ع اسيل بنفسك هي بقت كويسة الحمدلله 😊
عبدلله : اة الحمدلله ، إن شاء الله تقوم بالسلامة ، محتاجين مني اي حاجة ؟
داوود : الله يخليك ي ابني كتر خيرك
عبدالله وهو بيبص ل اسيل : اتشرفت بمعرفتكم ، بعد اذنكم 🙂
( تبتسمله اسيل )
داوود : اتفضل ي ابني
( يمشي عبدالله )
لبنى : ما شاء الله شكله جدع كويس ، صاحب الشغل وجاي بنفسه يطمن عليها !
عاشور : اومال ايه هي اسيل قليلة ولا ايه 🤷🏻‍♂️
لبنى وهي بتبص ل عاشور ب استغراب : مش ملاحظ ي واد انت إنك حشري زيادة عن اللزوم !
( عاشور يبص لملك )
لبنى : يعني القاعدة الي احنا فيها دي عائلية ، ايه الي جايبك انت وقاعد هنا م الصبح ، م تتوكل ع الله بقا وخلي عندك شوية ذوق !
ملك : ايه ي ماما !
لبنى : ايه ي روح ماما ، اتكل ع الله ي حبيبي يلا !
عاشور وهو بيقف بمرح : ماشي ي حماتي ، الي بتطرديه انهارده دة بكرة يبقا حبيبك الروح بالروح 😌
لبنى : امشي ي ولا بلا حبيبي بلا نيلة ، كتكوا القرف انتوا الأتنين !
عاشور : ماشي مش هرد عليكي عشان سوسو بس
( تبتسم اسيل بتعب ، يمشي عاشور وتروح وراه ملك )
لبنى وهي بتطبطب ع ايد اسيل : سلامتك ي نور عيني ، إن شالله انا وانتي لأ 😕
اسيل بتعب : بعد الشر عليكي
داوود : هتطلعي من هنا ع بيت ابوكي فاهمة
( متردش اسيل وتنزل دموعها )
لبنى : حقك علينا ، انتي اة غلطتي وغلط كبير اوي ، بس برضو حقك علينا عشان احنا ك اهل كان المفروض نسمعك ونحلك مشكلتك مش نرميكي ف الشارع ، حقك علينا 😟
( يزيد عياط اسيل )
لبنى وهي بتطبطب ع ايدها وبتبوسها : خلاص ي حبيبتي خلاص ، كل حاجة هتبقا كويسة وهنعرف مين الي عمل كدة وهنجيبلك حقك
( يعدي الوقت وييجي الليل ، ف بيت زيدان ، قاعد زيدان ع الكنبة ساند ايده ع رجله وماسك بيها دماغه ، قاعد مستني قضاه ، يرن جرس باب الشقة ، يتخض زيدان ويقوم يقف ، يرن تاني ، يقرب م الباب )
زيدان بقلق : مين ؟!
( يخبط الباب تاني بهبد ، يتخض زيدان ويبص م العين السحرية ، يلاقي شابين ضخام ، يتخض اكتر ويفهم ، يخبط الباب تاني ، ميفتحش زيدان ويرجع بضهره لورا ويبقا بيلف حوالين نفسه مش عارف يعمل ايه ولا يروح فين ، وفجأة ، يتكسر الباب ويدخله ، يتخض زيدان ، يقربه عليه )
البادي جارد : عبدالله باشا مستنيك ، ياريت تتفضل معانا بهدوء
زيدان ب ارتباك وخوف : اوك مافيش مشكلة ، انت ممكن تمشي وانا هاجي هاجي وراكم ع طول ، قولي هو عاوزني اجي فين وانا هاجي !
البادي جارد بتحذير : اتفضل معانا ، حالاً
( زيدان يلاقي مفيش مفر ف يروح معاهم ، ف المستشفى عند اسيل ، قاعد مع اسيل فريدة ولايان )
فريدة : حمدالله ع السلامة ي حبيبتي
اسيل : الله يسلمك
لايان : حمدالله ع سلامتك ي اسيل ، إن شاء الله ربنا هيعوضك بالأحسن
اسيل : الله يسلمك ي قلبي
فريدة ل لايان : اومال فين فريد ، مش قال إنه جاي ؟
لايان : اة زمانه طالع
فريدة : طب م تروحي تبصي عليه كدة
لايان بفهم وهي بتقوم : اة هروح اشوفه اوك 😊
( تمشي لايان تطلع برة الأوضة )
فريدة : انا اسفة إني اتكلمت ف كل حاجة من غير م اخد رأيك الأول ، بس انا مكنتش عارفة انتي فين ولا عارفة اوصلك ازاي !!
اسيل : ولا يهمك ، دة اصلاً الي كان المفروض يحصل م الأول بس انا الي اتأخرت اوي
فريدة : مهو دة بسببي ، انا الي خوفتك من عبدالله ، بس صدقيني معرفش إنه هيتعامل مع الموضوع بالهدوء والعقلانية دي ، انا مريت مع الناس دي بكتير اوي ، وكان كل حاجة بتتحكالي عشان ي اما ياخده رأيي فيها ي اما ندمانين ع الي هما عملوه ف محتاجين يفضفضوا مع حد ، ف عارفة كتير ، اة بيبقا عندهم حق ف الي بيعملوه وبيبقا ليهم حق يعمله اكتر من كدة ف بعض الحاجات ، بس برضو كذا حاجة خوفتني من إنك ممكن تتأذي نفس الأذى دة
اسيل : انا عارفة ي مدام فريدة ومقدرة ، صدقيني انا مش زعلانة منك ، بالعكس الي انا مريت بيه برضو بين ليا ناس كتير كنت مفكرة إنهم ناس كويسة واقرب حد ليا وطلعه عكس كدة تماماً ، وناس تانية كنت خايفة منهم ومش مدياهم الأمان وهما الي فضلوا جنبي وسندني ، كل الي قهرني بس ابني الي انا ضيعته 💔
فريدة وهي بتطبطب ع ايد اسيل : لا ي حبيبتي مش انتي الي ضيعتيه ، اولاً دة نصيب ، ثانياً انتي ملكيش اي ذنب ف الي حصل ، وع فكرة عبدالله مش هيسكت وهيجيبلك حقك
اسيل : مش فارقه والله ي مدام فريدة ، كل الي فارقلي إني اعيش الأيام الجاية بهدوء ، كفياني معافرة لإن انا بجد خلاص حيلي اتهد !
فريدة : بعد الشر عليكي م الهدة ي قلبي ، ع فكرة عبدالله شكله بيحبك
( تتخض اسيل من جواها )
فريدة : اول م عرف الي حصل اتضايق اوي إني ازاي معرفتوش حاجة زي كدة ، وحاول كتير مع زيدان عشان يعرف مكانك لحد م اختك اتصلت بيه بالصدفة وعرف انتي فين منها ، وانا متأكدة مليون ف المية إنه كان عنده استعداد يهد الدنيا دي وميقعدهاش لحد م يعرف انتي فين ويلاقيكي ، وصدقيني هو مش هيتخلى عنك ابداً ولا هيسيبك
( تدمع عيون اسيل )
فريدة : وهيعوضك عن كل الوحش الي فات دة
( تشاورلها ب اة )
فريدة : ب اذن الله هتبتدي حياة جديدة بهدوء وراحة بال وربنا هيعوضك خير
اسيل : امين يارب
( برة ، ماشية لايان ف المستشفى بتتكلم ف الفون )
لايان : انت فين بسرعة ؟
– القصة قربت تخلص ، نرجعها تاني حلقتين عشان تقدره تستوعبه الأحداث الجاية ولا نخليها اربعة زي مهي ؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى