رواية اللؤلؤة السوداء الفصل السادس 6 بقلم مجهول
رواية اللؤلؤة السوداء الجزء السادس
رواية اللؤلؤة السوداء البارت السادس
رواية اللؤلؤة السوداء الحلقة السادسة
استيقظت سلمى خارج المنزل بعد ان شمت رائحة الذخان، و سمعت صراخ صديقتيها، لكنها لم تستطع فعل اي شيء لهم.
حينما وصلت الاطفاء كانت النار قد اكلة المنزل بمن فيه، سلمى لا تعرف كيف خرجت من البيت بل و كيف نامت اصلا، لكن كل ما تذكره هو خروج سارة، و بدأت تفكر في ان تكون سارة هي من فعل ذلك.
اكدت الشرطة ان الحريق سببه شرارة كهربائية لكن مروة كانت تعلم ان سارة هي خلف ذلك الحريق
في صباح الغد انتشر خبر وفاة الطالبتين و يصبح عدد الطلاب المتوفين 4 طلاب.
اقتربت سلمى من سارة تريد ان تخبرها بما كان يدور في عقلها و قبل ان تصل له امسكت مروة بها و قالت لها:
_ انت كنت من الفتيات قبل الحريق؟
سلمى: انا، كنت.. معم
مروة: و كيف نجوت من الحريق
سلمى: وجدت نفسي خارج البيت، لا اعلم كيف خرجت منه و كيف نمت اصلا
نظرت مروة الى سارة، و ذهبت عندها و جلست معها، ابتسمت سارة و قالت:
_ اعرف ما يدور في دهنك، كيف تركت احد حي
مروة: هل اعتذرت منك؟
سارة: لا، و لكن اعتذرت بالنيابة عن صديقتيها، و لا اعرف ان كان اعتذار أم لا
مروة: متى ستتوقفين عن هذا؟
سارة: ماذا الان، هل ستقبضين على، اصل لا يوجد دليل، و ايضا حتى لو تركت بصمات في موقع الجريمة، لن يكشف احد عن هويتي، اتعرفين لما
مروة: لا.
سارة: حسنا، لان سارة التي تعرفينها سلمة روحها لشيطان، و الان….
مروة: الان، روح سارة ليست في سجمها و انما روح اخرى
صفقت عليها سارة و قالت:
_برافو… احسنت، لم يكن امامها خيار سوى ان تقوم بذلك
مروة: و من انت؟
سارة: نادني سارة، اتعرفين لما القب بالؤلؤة السوداء
مروة: لان روحك سوداء، ماذا حدث لسارة
سارة: تلك الفتاة، ارادت ان تكون مع اسرتها لذا حققت لها رغبتها تلك، و آخر شيء ارادته هو ان يتم الاعتذار منها، لذا ها انا اقتل كل شخص لا يعتذر منها
كانت سارة تنظر الى مروة بحقد و كره، ثم قالت:
_ اتعلمين، انت اختها من الرضاعة و مع ذلك لم تسألي عنها و لو مرة
لم تكمل الكلام معها فقد غادرت بعد سماع الجرس. في الصف كان الجميع ينظرون الى سارة اما هي فلم تهتم لهم.
جلست ثم اقترب منها علي و قال:
_ انت كنت مع الفتاتان قبل و قوع الحريق، لذا الجميع ينظر لك على أساس انت الفاعلة
نظرت له و ابتسمت و قالت:
_ و ان يكن، ماذا سيحصل عندها
ضحكة سارة بصمت، و نظر لها علي و هو مستغرب منها…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللؤلؤة السوداء)