روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء السابع عشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت السابع عشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر

ملك : ايوة صوته ، ومدام بيسأل عليها !
عاشور ل عبدالله : لو سمحت
( يبصلهم عبدالله ، يقربوا عليه )
ملك : انا ملك اخت اسيل
عبدالله : هو ايه الي حصل ؟
( تبص ملك ل عاشور )
ملك بتوتر : هوااا يعني ما علينا م الي حصل دلوقتي خلينا بس نطمن عليها الأول ، الدكتورة بقالها كتير بتحاول تقنعها إن احنا لازم نعمل عملية الأجهاض عشان البيبي ميت ف بطنها وكدة ممكن يجيلها تسمم وهي مش راضية ، وانا مش عارفة اعمل ايه دلوقتي
عبدالله : هحتاج اتكلم معاكم بس مش دلوقتي
( يبصوله بقلق ، يسيبهم عبدالله ويدخل الطوارئ ، يسمع صوت عياط اسيل والدكتورة بتكلمها ، يقرب ع الستارة الي هي وراها ، تقرب عليه الممرضة )
الممرضة : ايوه أأمر ، ليك حد هنا ؟
عبدالله : ايوة مراتي الي جوة
الممرضة وهي بتفتح الستارة : اتفضل
( تشوفه اسيل تتخض وتحاول تقوم تقعد متقدرش )
اسيل بوجع : ااه
الدكتورة بحدة للممرضة : ايه ي منال حد يفتح الستارة كدة !
الممرضة : ي دكتورة هو قال إنه جوزها
( تتخض اسيل وتبصله )
الدكتورة : حضرتك جوزها ؟
عبدالله وهو بيبص ل اسيل : اة جوزها
الدكتورة : طب ياريت تتكلم معاها وتفهمها إن احنا لازم نعمل عملية الأجهاض دلوقتي وإلا ممكن يحصلها تسمم ونخسرها هي كمان ، انا هسيبكم بس خمس دقائق
( تمشي الدكتورة ، اسيل تبص ل عبدالله بدموع وخوف ، يقرب عبدالله يقعد قصادها ، تفضل بصاله بقلق )
اسيل ب استغراب : انت ايه الي جابك هنا ، وعرفت ازاي إني هنا ؟!
عبدالله : عرفت من اختك
اسيل بعدم فهم وتعب : وهي ملك ايش عرفها بيك اااه
عبدالله : ممكن تهدي دلوقتي ونعمل العملية الأول وبعدين نتكلم
اسيل : وانت مالك ، وبعدين ايه جوزك دي انت مش جوزي !!
عبدالله : اسيل انا عرفت كل حاجة ، وعرفت إن الي ف بطنك دة ابني
( تتخض اسيل )
اسيل بعياط وخوف : بص هو خلاص راح اوك ، وانا احتمال اروح معاه ، ف ياريت تسيبنا ف حالنا ، انا لا هعملك شوشرة ولا فضايح ولا هأذيك ف اي حاجة صدقني ، انا اضعف من إني اتناقش بيني وبين نفسي
عبدالله وهو بيمسك ايدها : ممكن تهدي ، انا لا هأذيكي ولا هضرك ولا فرحان بلي انتي فيه دلوقتي ، انا متضايق زيي زيك ، انا جاي ومفكر إنهم شوية تعب وبعدها هاخدك ع اقرب مأذون نكتب كتابنا
( تتخض اسيل )
عبدالله : متوقعتش إني هاجي احضر موقف زي دة ، احضر موت ابني ، الي لا فرحت بوجوده جواكي ولا شفته ولا هشوفه
( تنزل دموع اسيل )
اسيل : مين الي قالك كل دة ؟!
عبدالله : فريدة قالتلي ع كل حاجة ، انا مش فاهم ازاي هي كانت شيفاني كدة ، ازاي كانت شايفة إن انا ممكن أأذيكي ، انا يوم م حصل بينا كدة ندمت ندم عمري وحلفت ع المصحف إن انا عمري ابداً م هلمس واحدة تاني إلا لما تكون مراتي بسببك ، لإني مكنتش اعرف إن انتي بنت ، كنت مفكر واحدة شمال اتسلى معاها كام ساعة وتمشي ، لا هفتكرها ولا هتفتكرني بعد كدة ، متوقعتش إني اوصل لهنا ي اسيل !!
( تنزل دموع اسيل )
عبدالله : بس صدقيني انا كنت حاسس ، كنت حاسس إن في حاجة غلط ، كل م اشوفك بجد في حاجة غلط ، ع اد م قربك كان بيبقا مش مريحني ع اد م كنت بنكش ع اي حاجة تخليني قريب منك ، بحجة شغل بقا بحجة اي حاجة ، كنت حاسس إنك اقرب م الي انا شايفوا !
اسيل ودموعها بتنزل : بس بعد م كل حاجة راحت
عبدالله : لا مافيش حاجة راحت
اسيل : ابني راح
عبدالله : بكرة ربنا هيعوضنا بغيره ب اذن الله
اسيل ب استغراب : يعوضنا !!
عبدالله : ايوة يعوضنا ، مين قالك إني هسيبك ولا هتخلى عنك حتى لو ابننا راح ، انا برضو هفضل معاكي وهتجوزك ي اسيل
اسيل : بس ………………………..
عبدالله : طب لحظة ، ليه مفكرتيش فيها بطريقة تانية ، ليه مفكرتيش إن يمكن ربنا اخذه مننا عشان ميبقاش ابن حرام ، عشان ميبقاش جه ف الضلمة ، عشان لما يتولد وتبصي ف وشه متفكريش ف الحاجات الوحشة الي مريتي بيها مع كل الناس واولهم انا ، يمكن ربنا عايز يعوضنا خير منه بطفل تاني يتربى وسطينا من اول م يتخلق جواكي ، ولما ييجي وتبصي ف وشه تشوفي الحلو كله ، متشوفيش كل الوجع والقساوة دي
( تبصله اسيل بدموع ، يبدأ جسمها يترعش وتعرق ، يقلق عبدالله ويحط ايده ع دماغها )
عبدالله : سخنة اوي ، انا مش هاخد رأيك !
( بعد شوية ، اسيل جوة العمليات ، وعاشور وملك وعبدالله واقفين برة )
ملك بتردد : هواااا انت يعني عرفت ازاي إن الي ف بطن اسيل منك ، انت عرفت اسيل منين اصلاً ، ولا هي عرفتك ازاي ؟!
( يبصلها عبدالله بجمود ، تبص ملك ل عاشور بتوتر وبعدين ترجع تبصله )
عبدالله : هو انتي ازاي جالك قلب تعملي فيها كدة !!
( تتخض ملك وتتحرج )
عبدالله : حتى لو مكانتش اختك ، انتي متعرفيش هي مرت ب ايه عشان تحافظ ع حياتها وحياة الي ف بطنها ، وف الأخر كانت دي النتيجة برضو ، اذى ووجع ، كل دة بسببك !
( تنزل دموع ملك )
عبدالله وهو بيضير وشه : عيطي ، يمكن دة يغسل سوادك من جوة
( يزيد عياطها ومتتحملش إنها تقف ، تروح تقف بعيد ، يروح عاشور وراها )
عاشور وهو بيطبطب عليها : متزعليش بقا م انتي الي نكشتيه ، وبعدين مهو عنده حق بصراحة
( تبصله ملك )
عاشور بمرح : ي ستي بهزر بقا فكيها ، اومال لو عرف إن انا كنت معاكي ف الليلة دي هيعمل فيا ايه ، الجتة دة هيلبسني العمليات الي جنب اختك ع طول !
( تبتسم ملك غصب عنها وترجع تعيط )
عاشور وهو بياخدها ف حضنه : خلااااااص
( يبصلهم عبدالله ، غصب عنه يفتكر مواقف كثير بينه وبين اسيل حلوة ، ويفتكر ازاي كانت جنبه ف اوقات كتير وحامل ف ابنه وهو مش حاسس بدة وبيطلب منها شغل وحاجات وبتنزل وبتطلع ، يفتكر لما دلقت عليه المشروب وزعقلها وكان هيطردها ، تدمع عيونه وتنزل غصب عنه ، يمسحها ويربع ايده ويبص للعمليات )
عاشور بصوت واطي وهو بيبص ل عبدالله : لا بس باين عليه ابن ناس !
ملك وهي بتبص ل عبدالله : اة شكله كدة مش عارفة !
عاشور بمرح : المفروض تشكروني هااا عشان انا كنت مطلعها لكبار الشخصيات
ملك بغيظ وهي بتضربه ف صدره : غور بقا بعيد عني غور ، بتفكرني ليه بالقرف داااا
( يبصلهم عبدالله )
عاشور بصوت واطي وقلق : اهدي الله يخربيتك الراجل بيبصلنا !
ملك : ايوة خليه يعرف وييجي ينفخك
عاشور : ينفخني ! دة هيف**ني !
ملك ب استغراب : بس الي كان بيكلمني زيدان وبعدها هو الي رد ، انا مش فاهمة حاجة ، اروح اتكلم معاه ؟
عاشور : تتكلمي مع مين اتهدي بقا ، انتي مش شايفة حرق دمك ازاي ، اسكتي ومتجيبيش الكلام لنفسك ، لما اسيل تطلع بالسلامة نبقا نفهم منها كل حاجة !
ملك ب احباط : طيب هستنى اسيل
عاشور : مبتقدروش تمسكوا نفسكوا انتوا ي ستات ، الفضول دة بياكل ف جتتكم !
ملك بغيظ : ي ابني م تخلينيش اهزقك قدام الراجل !
عاشور ب ابتسامة عريضة : لا عادي م احنا بقينا م العيلة بقا ، انا وهو نسايب
ملك : والله يخويا !
عاشور وهو بيغمزلها : خدي راحتك
( تطلع الدكتورة ، يجري عبدالله عليها ووراه ملك وعاشور )
عبدالله : طمنيني !
الدكتورة : متقلقوش هي كويسة دلوقتي الحمدلله
عبدالله ب ارتياح : الحمدلله
ملك : شكراً ي دكتورة الحمدلله
الدكتورة : اهم حاجة الحالة النفسية لإن هي حالتها النفسية زي الزفت ، ف حاولوا ع اد م تقدره إن انتم تهيأولها جو مناسب للي هي فيه دلوقتي ، لإن اكيد مش سهل عليها ابداً إنها تفقد ابنها
ملك بفهم : ايوة فاهمين ، مش هنزعلها ولا نضايقها ابداً ابداً
الدكتورة : اتمنى دة
( تبص ل عبدالله )
الدكتورة : وفي عامل كبير ع حضرتك بما إنك جوزها
عبدالله : ايوة
ملك : الحمدلله يارب
( يبصلها عبدالله بجمود الي هو مين الي بيدعي ربنا ؟ ابليس ! يعدي الوقت ، ف اوضة جوة المستشفى ، تفتح اسيل عيونها وتبص حواليها ، تلاقي ملك وعاشور قاعدين ع الكنبة بيهزره وبيتكلمه بصوت واطي ، تلمحها ملك ، تقوم تجري عليها )
ملك : ايه ي روح قلبي حمدلله ع السلامة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى