روايات

رواية كسور الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الفصل السادس عشر 16 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسور الجزء الثاني الجزء السادس عشر

رواية كسور الجزء الثاني البارت السادس عشر

كسور الجزء الثاني
كسور الجزء الثاني

رواية كسور الجزء الثاني الحلقة السادسة عشر

عبدالله وهو بيقعد ع كرسي قصاد زيدان : لا لا لا لأ ي عم انا لسة محققتش معاك ، دة مجرد سؤال بسيط كدة وعايز اعرف اجابته ، بس واضح إنك بتلف وبتدور وبتحاول تعمل عليا حوار ، بس صدقني مش داخلة ، انا اة ابن ناس ومتربي ومولود ف بقي معلقة دهب زي م بيقوله بس اقدر افهم الأو*اخ الي زيك كويس 🙂
( يتخض زيدان م الكلام )
زيدان : ايه الي حضرتك بتقوله دة ، ليه الغلط طيب 😕
عبدالله : لا ي زيزو ي حبيبي انت لسة مشفتش غلط ، ف احسنلك تقولي حالاً اسيل فين
زيدان بقلق : انا مش فاهم حضرتك عاوز اسيل في ايه !!
عبدالله : انت فتنتلي قبل كدة إن اسيل غلطت مع واحد وإنها حامل ، صح ؟
زيدان : ايوة حضرتك حصل
عبدالله ب ابتسامة : ي بجاحتك ي اخي ، يعني بنت عمتك وفضحتها قدامي كدة بكل التفاصيل ، غلطت مع واحد وهربانة من بيتهم وكمان حامل وع علاقة بشباب م الأوتيل ، دة انت جاحد ، فين رجولتك والمفروض إنها من دمك وتداري عليها !
( ميردش ويبص للأرض )
عبدالله : لا صح هي مش من دمك هي من ملجئ ، بس حتى لو كدة الرجولة مش محتاجة إنها تبقا من دمك عشان تحافظ عليها وع سمعتها ، ف كدة وضحت قدامي وفهمت انت ليه اصلاً كنت جايبها الأوتيل م الأول ، فاكر إن وقتها هي ملهاش غيرك وإنها وممكن توافقك ع اي حاجة شمال تطلبها منها ، لحد م طلبت دة وهي رفضت ، ف فضحتها قدامي ولبستها الليلة كلها قبل مهي الي تفضحك ، ايه بقا الي انت كنت عاوزه منها ي كازانوفا ؟
زيدان بخضة وتوتر : حضرتك مفيش حاجة م الكلام دة صح ، وانا فضحتها قدامك عشان بس قالت إن انا مستقصدها ، وبعدين انا عارف إن حضرتك مستحيل تطلع الكلام دة برة ، انا بس كنت بعرفك عشان متفكرش إن انا بعمل كدة لمصلحة شخصية !!
عبدالله بزهق : برضو مصمم ع الكدب ي ابني ، قولي فين بنت عمتك واخلص ، انا والله م اعرف ايه الي مطول بالي عليك لحد دلوقتي ، ف اتقي شر زهقي ي زيدان عشان العشرة الي ما بينا وقولي هي فين 😑
زيدان بتوتر : طب انا هعرف هي فين ازاي وحضرتك طاردها قدامي ، من ساعتها وانا معرفش عنها حاجة
عبدالله : بس اكيد عارف ال ……………………….
( يرن فون زيدان ، يمسكه يلاقيها ملك ، يكنسل عليها ، يبصله عبدالله بشك )
عبدالله : زي م قالت فريدة ، هي ملهاش غيرك !
( يرن فون زيدان تاني )
عبدالله : رد ع تليفونك !
زيدان : مش مكالمة مهمة حضرتك
عبدالله : وانا بقولك رد ع تليفونك ، وافتح الأسبيكر !
( يتوتر زيدان ويفضل باصصله )
عبدالله بتحذير : يلا !
( يفتح زيدان ع ملك ويفتح الأسبيكر )
زيدان بسرعة : ملك انا ف ميتينج دلوقتي ومش فاضي خالص هبقا اكلمك بعدين ، يلا سلام
ملك بزعيق : انت ي حيوان ي واطي ايه الي انت عملته ف اسيل دة !!
( يتخض زيدان ويبص ل عبدالله ، ينتبه عبدالله للكلام ويقوم يقف قصاد زيدان )
زيدان ب ارتباك : قلتلك انا لا فاضيلك ولا فاضي ل اختك اقفلي دلوقتي !
( لسة هيقفل يمسك عبدالله الفون منه ، يبصله زيدان )
ملك بعياط : انت تعمل ف اسيل كدة بعد م لجأتلك وملقتش حد غيرك يقف جنبها تعمل فيها كدة ي زيدان ، تبقا عاوز تتجوزها عرفي !
( يبصله عبدالله ويحط زيدان ايده ع دماغه بخضة )
ملك : وعشان رفضت تبقا عاوز تنزل الي ف بطنها ، عاوز تموت ابن اختي !!
( يتخض عبدالله )
ملك : برضو لو كنت اخر بني ادم ف العالم ي معفن عمرها م هتبص لواحد زيك ، والله لو جرالها حاجة هي ولا الي ف بطنها لهروح دلوقتي اعملك محضر بتقرير طبي واوديك ف ستين داهية ، والله ل اسجنك ي زيدان 😡
عبدالله بقلق : اسيل مالها فين اسيل ؟!
ملك ب استغراب : مين الي بيتكلم ؟!
عبدالله : ردي عليا فين اسيل ؟!
ملك : احنا ف المستشفى بيها بسبب الحيوان الي عندك دة
( يتخض عبدالله اكتر ويبص ل زيدان بغيظ ، زيدان واقف حرفياً مرعوب )
عبدالله : قوليلي عنوان المستشفى دلوقتي !
ملك ب استغراب : واقولك عنوانها بتاع ايه ، انت مين اصلاً ، انت صاحبه ؟!
عبدالله : انا ابوا الي ف بطنها 😐
( يتخض زيدان ويبرقله وتتخض ملك )
ملك : ازاي يعني ، انت بتتكلم جد !!
عبدالله بنفاذ صبر : بالله عليكي قولي العنوان لو سمحتي !
ملك : طيب حاضر ، هي مستشفى **** احنا ف الطوارئ دلوقتي 😕
عبدالله : ماشي
( يقفل عبدالله ويضغط ع الفون ب ايده لدرجة إنه يكسره ويرميه ف الأرض ، يبصله زيدان بقلق وخوف ويرجع خطوتين لورا )
عبدالله : انا مش هحاسبك ع حاجة دلوقتي ، عشان اولاً معرفش ايه الي حصل ، وثانياً مش فاضيلك ، بس احسنلك ي زيدان متخلينيش ادور عليك 😐
( يقرب عبدالله ع المكتب ياخد فونه ومفاتيح عربيته ويمشي ، يقعد زيدان ع اقرب كرسي ويحط ايده ع دماغه )
زيدان : خربانة خربانة ، كنت موتك احسن ي اسيل ، كنت موتك احسن 🤦🏻‍♂️
( بعد شوية ، ف المستشفى ، جوة الطوارئ ، نايمة اسيل ع السرير وعمالة تعيط والدكاترة بيتكلمه معاها ، تقرب عليهم دكتورة )
الدكتورة : لو سمحتوا سيبونا دلوقتي يلا
( يطلعه الدكاترة برة )
الدكتورة : ممكن تهدي !
( تفضل اسيل تعيط )
الدكتور : ي حبيبتي غلط عليكي كدة لازم نعمل العملية دلوقتي ، انتي بالوضع دة ممكن يجيلك تسمم ، البيبي مات !
اسيل بعياط : متقوليش مات متقوليش مات ، انتي متعرفيش انا مريت ب ايه وعديت ب ايه علشان يبقا عايش متقوليش مات ، والله حافظت عليه بكل قوتي والله ، بس محدش سابني ف حالي محدش سابني 😫
الدكتورة بحزن : عشان خاطري اهدي اهدي دة نصيب ، مش كان ممكن الحمل يكمل ويحصل لقدر الله تشوهات ، ولا يطلع عنده مرض مبيتعالجش ، ولا تولديه مثلاً معاق ف حاجة يعذبك وتعذبيه ، لعله خير ي حبيبتي !
( يذيد عياط اسيل )
الدكتورة : عشان خاطري اسمعي كلامي ، كل دقيقة بتمر عليكي والبيبي ميت ف بطنك دة غلط لإنك ف الشهر الخامس وكدة اتخلق خلاص ، ممكن نخسرك انتي كمان ع فكرة !
اسيل : ياريت ياريت ، انا كنت بعافر وبحاول عشانه ، دلوقتي هعافر واحاول عشان مين ، انا كنت بستقوى بيه عشان انا لوحدي ، ودلوقتي انا فعلاً لوحدي ، نروح احنا الأتنين سوا 💔
الدكتورة : مافيش حاجة اسمها كدة مينفعش الكلام دة ، زي م جبتيه إن شاء الله ربنا يعوضك وتجيبي غيره
اسيل : انتي مش فاهمة حاجة مش فاهمة !
الدكتورة بتنهيدة : انتي دماغك ناشفه اوي وإذا فضلتي ع الحال دة انا هضطر ادخلك العمليات غصب عنك عشان احافظ ع روحك !
( يزيد عياط اسيل )
الدكتورة بطريقة اهدى : ي قلبي عشان خاطري خلينا ندخل العمليات وبعد كدة نبقا نشوف ايه المشكلة ونتكلم فيها ، ماشي ؟
اسيل بعياط : انا عايزة امي ، انا محتاجة امي 😥
الدكتورة : طب هي موجوده برة اندهالك ؟
اسيل : لا لأ مش موجودة
الدكتورة : طب في رقم نتصل بيه ؟
( تشاورلها ب لأ )
الدكتورة بقلة حيلة : طب انا هجيبهالك ازاي دلوقتي !
اسيل : مش عارفة 😔
الدكتورة : طب هو تقريباً في بنت وشاب برة ، دول بيقربولك صح ؟
اسيل : اة
الدكتورة : طب اديني دقيقتين وهجيلك تاني
( تطلع الدكتورة برة وتقرب ع عاشور وملك )
الدكتورة : انتوا تقربوا ل اسيل ؟
ملك بقلق : ايوة انا اختها !
الدكتورة : فين مامتك ، اختك مش عايزة تدخل العمليات وعاوزة مامتك !
ملك وهي بتمسك فونها : طب هتصل بيها حالاً 🤳🏻
الدكتورة : بسرعة لو سمحتي لإن كدة خطر عليها !
ملك : حاضر والله اهو
( ترجع الدكتورة تدخل ل اسيل ، تتصل ملك بمامتها مبتردش )
عاشور : ايه ؟
ملك بعصبية : مش عارفة مبتردش ليه بس !
عاشور : اهدي وجربي تاني
ملك : بجرب اهو
( تفضل ترن ملك محدش بيرد ، يوصل عبدالله المستشفى ، يقرب ع ممرضة خارجة م الطوارئ )
عبدالله : لو سمحتي
الممرضة وهي بتبصله : ايوة ؟
عبدالله : في واحدة جوة اسمها اسيل ؟
( تبصله ملك وعاشور )
الممرضة : تقريباً اة ، الي هتعمل عملية الأجهاض
( يتخض عبدالله )
ملك ل عاشور بصوت واطي : هو دة الي كلمني ف التليفون وقالي إنه ابوا الي ف بطنها !!
عاشور : بجد !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسور الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى