رواية آمال ضائعة الفصل الثالث 3 بقلم آية أحمد
رواية آمال ضائعة الجزء الثالث
رواية آمال ضائعة البارت الثالث
رواية آمال ضائعة الحلقة الثالثة
ــ أكرم بيقرب من آمال وبسملة وعينه علىٰ آمال ، وآمال خايفة جدًا منه ومش عارفه عاوز إيه لكن مره واحده أكرم قال ..
أكرم: آمال وائل !! .
آمال بلعت ريقها وبرقتله لأن إستغربت عِرف إسمها منين ! ،وبسملة بصت ل آمال بإستغراب وهزت دماغها لفوق أكن بتقولها إيه دا ؟؛.
آمال: أيوه آمال أنت عرفت الإسم منين كمان !.
أكرم: طيب صحصحي بعد كده لحاجتك ، إتفضلي مش دا الكارنيه بتاعك ؟ ، وقع منك الصبح قدام المدرج بعد ما خبطي فيا وأنا مرضتش أدخل أدهولك وسط صحابك عشان محدش يفكر حاجة مش تمام وإنتي شكلك بنوته كويسة وفي حالك ، أنا أكرم حمدي زميلك في الكلية بس في رابعة يا قمر .
آمال: تمام شكرًا ، وطلعت فوق هي وبسملة، وأكرم واقف تحت بيقول لنفسه هي البنت دي تقيله ليه كده وبترد بالعافيه ؟ دا حتى قولتلها إسمي مقالتش حاجه خالص ولا أكن سمعت ! دا أي بنت بتكون هتموت عشان بس أبصلها ، والأستاذة اللي شِبر وتُمن دي بتتنك عليا أنا كده !! ، وقال لنفسه بصوت مسموع وهو مبتسم ….ومالو يا آمال هانم هتقع يا جميل .
بسملة بعد ما طلعوا فوق بتقول ل آمال: هو إنتي خبطي فيه الصبح ! .
آمال: والله يا بسمله هو كان خارج بسرعه من المدرج بتاعنا وشكله متعصب وأنا كنت داخله فخبط فيا وحاجتي وقعت فغالبًا الكارنيه وقع معاهم ، بس شكله زوق أهو يا بسمله ، ليه بقا بتقولي عليه إنه مش كويس !.
بسمله : بصي يا حبيبتي كويس أو مش كويس لنفسه ، إحنا جاين هنا نستمتع ونتعلم وننجح لكن مش جاين نشغل دماغنا بالناس مين حلو ومين وحش وأنا قولتلك إللي سمعته من البنات ، إنه ولد طايش وبتاع بنات وبيضحك عليهم والتقيله كمان إن في بنت كانت حامل منه وموتت نفسها لأن خافت من أهلها ومن أهله لأن ناس واصله فقتلت نفسها عشان الفضائح إللي كانت فيها.
آمال: إنتي مش متأكدين من الكلام دا صح ؟ يبقا بلاش نظن بالناس وزي ما إنتي قولتي ملناش دعوه بحد ، وانا قولتلك شكله كويس لأن واضح من طريقته زي ما إنتي شايفه أهو ، بس خلاص فكك تعالي نذاكر سوىٰ شويه قبل ما أطلع أوضتي، عشان عاوزه أطلع أنام علطول مش عاوزه أقعد في وش مها البومة دي لأن بنت بجد مش برتاح فيها خالص .
بسملة: مين مها دي !.
آمال: بنت كده تحسيها أوبن مايند أوي وبتقعد تكلم ولد كده كلام خارج وبيحبوا في بعض طول الليل وكمان لسانها مش كويس معايا ولا مع خلود خالص ، خلود و مها دول قد بعض بس مش زي بعض في أي حاجة وكمان قد أكرم دا بقا لأن بردو هما فرقة رابعة .
بسملة:أيوه فهمت ، طيب يلا نذاكر يا لولو ، وأنا بكره هطلعلك أصحيكي من النوم وننزل سوىٰ قبل المحاضرات نتمشى شوية ونقرأ .
آمال: إتفقنا يا بسبوسة.
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜____
( تاني يوم الصبح بسملة عامله المنبه علىٰ 7 لأن عندهم محاضرات 11 ومتفقه مع آمال أنها هتطلعلها تصحيها ، لكن بسملة نومها تقيل شويه وقامت فصلت المنبه وهي مش مركزه ونامت تاني ، لكن آمال لما لقت بسملة إتأخرت عليها والساعه داخله على 9 قالت لنفسها هنزل أنا لبسملة اشوف مجتش ليه )
آمال خبطت الباب خبطتين ودخلت : بسبوسه! ، بسبوسه!، يا خبر إنتي لسه نايمة يبنتي ! ، دا أنا أول مره أعرف إن نموك تقيل أوى كده، اللي يشوفك امبارح وانتي بتتكلمي ومتحمسه تصحيني ميشوفكيش وإنتي نايمة لحد الساعة دي مش قادره تقومي….يبنتي قومي بقاااا .
بسملة فاقت: خلاص يا آمال قايمه هاخذ دُش علىٰ السريع وألبس بسرعة حقك عليا بس النوم حلو أوي في الشتا دا يا لولو.
منار شريكة بسمله في الأوضة: إنتي مين يا قمر ، إنتي جميلة أوي، اول مره اشوفك هنا .
آمال: أيوه أنا و بسملة بقينا أصحاب إمبارح وأنا فرقة أولىٰ بردو .
منار: ماشى يا سُكر ربنا يخليكوا لبعض، أنا فرقة تالتة ، بس إنتي جايا بدري ليه كده ، دا غالبًا النهارده هتبدؤا 11
آمال: لأن أنا وبسملة إقترحنا علىٰ بعض ننزل بدري شويه نتمشي ونقرأ .
منار : تمام إتمشوا بس متروحيش عند الجنينه اللي كلها ورد أحمر لأن بيكون فيها ولاد مش كويسه هناك وإنتي وبسملة جمال جدًا ولسه جداد في الكليه وشكلكم لسه صغيرين اوي في أولىٰ فمحدش يضايقوا .
ــ بسملة خلصت ودخلت في الكلام مره واحده، لأ يا منور متقلقيش علينا يبرنس صغير بس يحير عيب عليكي محدش يقدر يقربلنا وغمزتلها 😉💪🏻.
منار: هههههه أه منك يا أم لسانين ، المهم أنا نصحكتوا وخلاص ، يلا بقا عشان تلحقوا وربنا يوفقكوا يا حلوين .
____♜#الـڪَـاتِـبَـة_آيَـة_أحـمَـد_أبـوُداعـوُس♜____
ــ آمال وبسملة نزلوا يتمشوا وبالصدفة عدوا علىٰ الجنينه الحمراء ” اللي كلها ورد أحمر” ، وبسملة وآمال بصوا عليها من شدة جمالها وقالوا : يا جمال الورد الأحمر.
آمال: تعرفي إن أنا بحب التصوير أوي يا بسملة، أنا بسلي وقتي قبل ما اعرفك في التصوير وإن اتفرج على صوري وفي القراءة ، ونفسي بجد ادخل اتصور جوا بس خايفه من كلام منار حد مش كويس من اللي قالت عليهم يطلعنا.
بسملة: يبت متخفيش ، منار بس هتلاقي بتأڤور شويه لكن دا إحنا الصبح اهو ، إيه هيجيب الشباب الصايعة من الصبح كده ! ، تعالي يستي يلا نلبي رغبتك وأخدلك صورتين وكمان نتصور سوىٰ أهي تكون اول ذكرىٰ لينا سوىٰ في مكان خطر زي كده هههههه.
آمال إتشجعت من كلام بسملة وقالت : طب يلا.
ــ وبدؤا يتصوروا ، لكن مره واحده سمعوا صوت حد بيصفر وبيقول يا ورد يالي وسط الورد يا جميل .
ــ آمال إترعبت من الكلام وجيه في بالها كلام منار ، وبسملة كمان قلقت لأن كانوا في وسط الجنينة والجنينه دي ساكته شويه محدش بينزل بدري كده عندها ومكنش في حد قريب منهم ، ولو زعقوا ممكن صوتهم ميتسمعش.
ــ فآمال قالت ل بسملة: إنتي سمعتي إللي أنا سمعته صح ؟ مش قولتلك بلاش يا بسملة وخلينا نسمع كلام منار ! ، بجد إنتي دماغك صعبه وبتقاوحي وخلاص وخلتيني أسمع كلامك أهو.
بسملة: يبنتي إهدي إحنا في وسط الحرم الجامعي مستحيل حاجه وحشه تحصلنا متخفيش ، بس يلا تعالي نخرج من الجنينه بسرعة ونقعد في الكافتيريا نقرأ كفايه الصور إللي إتصورناها .
ــ لكن مرة واحده وهما ماسكين إيد بعض وخارجين لقوا شِلة شباب محاوطاهم وعماله تعاكس فيهم وخصوصًا آمال لأن كانت بنت شكلها لطيفة وبريئة وحلوة أووووي .
ــ آمال خافت وهاين عليها تعيط ، وبالفعل دمعت وقالت: إنتوا عاوزين إيه مننا إبعدوا .
بسملة بصوت عالي: في إي يا خرا أنت وهو ، انتوا مفكرنا هنخاف ولا إيه يا صيع! ، يلا دا أنا من بُولاء يلا ، ومسكت إيد آمال جامد ورايحة تزق الولد اللي قدامها ، لكن الولد مسكت دراعها وقالها: بموت في السرسجة يا بولائي يا جامد أنت😉 ، لأ حلو البنطلون المجسم دا يولاد .
آمال:إبعد عنها يا قليلة الأدب ، بجد حرام عليكوا إحنا زي أخواتكوا عيب أوي والله .
ــ لكن ولد منهم معضل بيقرب على آمال وبيقولها…ما بلاش تتكلمي إنتي يا قمر دا أنا ماسك روحي بالعافية يا جميل ، حلويات يجدعان وعيون واسعة وحركات .
ــ آمال إترعبت وبترجع لورا عشان الولد دا اللي معضل بيقرب منها وخلاص هتعيط فعلًا وحطت إيديها على عيونها وهو بيحاوى يرفع إيده عشان يحطها عليها، وصاحبتها بسملة عماله تشد دراعها من الولد وبتزق ، ومره واحده إيد حد مسكت إيد الولد المعضل اللي بيقرب على آمال وزقه بكامل قوته لورا ووقعه على الأرض وكل الولاد اللي كانت بتعاكس خافت ورجعت ورا ،لكن اول ما آمال سمعت صوت حد وقع شالت إيديها من على عينيها وبصا لقت واحد طول بعرض جسمه رياضي وشاب شيك جدًا لابس چاكت إسود ونظارة شمس …
آمال بدهشة وكلها عاطفه: أكرم!!!
بسملة هي كمان إتفاجئت وقالت: شكرًا جدًا والله انت ربنا بعتك لينا في الوقت المناسب .
أكرم لاول مره يشيل النظارة من على عيونه، ولاول مره آمال تشوف عيونه العسلي إللي كلها لمعة وكأن بها شعاع من الشمس…وحست إنها تاهت قدامه .
ــ أكرم بعصبيه مسك الولد المعضل اللي كان عاوز يقرب من آمال وقاله: دول خط أحمر ، وبالذات البنت دي اللي كنت بتحاول تقربلها وشاور على آمال وهو عيونه كلها غيره وعصبية .
ــ فالولد خاف وقاله حاضر يا أكرم باشا ، احنا اسفين منعرفش أنهم تبعك ، واخدوا بعضهم وجريوا .
أكرم: انتوا إيه جابكوا هنا ! ، مش عارفين إن هنا مكان الشما”مين دول !! ، وبص لآمال وقال: هااا ردوا…
آمال: أصل أنا بحب التصوير أوي وبحب الورد الأحمر ومنظر الجنينه خطفني أنا و بسمله مع إن بنوته اكبر مننا خذرتنا لكن صراحه مقدرناش نمسك نفسنا قدام جمال الورد الأحمر.
فأكرم قال بحنيه وهو بيبص لآمال : ولا أناا .
آمال إتجرجت وبصت في الأرض
بسملة: ولا أنت إيه حضرتك!! ، على العموم متشكرين إنك دافعت عننا ،واحنا جينا هنا بس لأن المنظر حلو وكمان عشان خاطر آمال تتصور .
أكرم: من هنا ورايح الجنينه الحمراء دي إعتبروها بتاعتكم وأنا في ضهركوا ، وبصت ناحية آمال اللي باصه في الأرض وقال ..هاااا إعتبروها بتاعتكم متخفوش من حاجه وانا موجود…عشان آمال تاخد بالها وتبصله .
بسملة لأن مش بترتاحله وخايفه على آمال صاحبتها لأن لاحظت إن أكرم معجب بها وآمال غلبانه وممكن يضحك عليها ويكسر قلبها..قالت : لأ إحنا معدناش جاين هنا ، متشكرين، يلا يا آمال نمشي .
( بسملة وآمال خارجين من الجنينه وأكرم واقف ، مرة واحده الجو مطر جامد جدًا والجنيه كلها طين ، بسمله خارجه وآمال وراها ، لكن مره واحده آمال إزحلقت وكانت هتقع…
ــ أكرم بسرعة لحق آمال ومسكها من وسطها وعنيهم في عين بعض والجو بيمطر وواقفين وسط الورد الأحمر.
ــ لكن المفاجأة إن مرة واحده حصل حاجه مكنتش متوقعة….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية آمال ضائعة)