روايات

رواية اللؤلؤة السوداء الفصل الأول 1 بقلم مجهول

موقع كتابك في سطور

رواية اللؤلؤة السوداء الفصل الأول 1 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء الجزء الأول

رواية اللؤلؤة السوداء البارت الأول

اللؤلؤة السوداء
اللؤلؤة السوداء

رواية اللؤلؤة السوداء الحلقة الأولى

سارة، فتاة في العشرين من عمرها تميزة هذه الفتاة العشرينية برتدائها لثياب سوداء اللون، و تتمتع بجمال اخاد و دات عيون زرقاء ثاقبة للقلب
فلقبت بالؤلؤة السوداء،
الؤلؤة لجمالها
السوداء لثيابها.
كان علي واحد من بين 100 شاب اراد التقرب منها لكنها رفضته و ابتعدت عنه، و كانت دائما ما تجلس لوحدها و تأكل لوحدها
و في احد الايام و لما كانت سارة جالسا لوحدها و تقرأ كتابها كان علي رفقت صديقه “مجدي” و كان ينظر للفتاة الجميلة، فقال له:
_ الا تفهم، ليس لك نصيب منها انسى امرها
علي: و من يدري، ربما لي نصيب
مجدي: ههه، نعم اعلم ذلك، صحيح سارة فتاة جميلة و 100 شاب يتمنونها
علي: انا داهب اليها
اقترب منها بهدوء، و رفعت له رأسها و نظرت اليه بمشاعر جامدة ثم اكملت قراءة كتابها، تنهد و جلس معها و قال:
_ اذن… كيف كان الدرس
سارة: عفوا، هل تتكلم معي، كأنك لا تعرفني
علي: لا انا اعرفك لذا….
سارة: اذهب من امامي، اصلا الم تمل من الحاق بي، ثم لما اطلب منك الرحيل.
و حملت نفسها و غادرت المكان، و اقترب منه مجدي وهو يصفق و يقول:
_ احسنت، اسمع سارة فتاة مختلفة لا تحاول الاقتراب منها فهي لن توافق لا عليك و لا على اي احد آخر
علي: اشعر انها تخفي شيء ما
ذخلت سارة منزلها المظلم و الوحيد، و الذي كان صمته يدب اليأس في القلوب، ذخلت غرفتها. و حملت صورة عائلتها المكونة منها و من ابويها و شقيقها الصغير و حضنتها بقوة و بدأت بالبكاء بصمت.
كانت سارة فتاة سعيدة، انتقلت للعيش في المدينة بسبب شغل ابيها.
لكن و في احد الايام، وقع لهم حادث مرور و فقدت على اثره كل اسرتها. و كان ذلك سبب ردائها الاسود الدائم.
و في احد الايام، و في وسط الدرس، كانت “منى” تجلس خلف سارة، و اقتربت من ادنها و همست قائلت:
“ماذا يا فتاة، انت تداومين على لبسك الاسود ذاك، ماذا هل مات حبيبك.”
رفعت نظرها و التفتت اليها، و كانت تنظر لها بغرباة نظرت لها منى و قالت:
_ ماذا هناك، هل قلت الحقيقة
سارة: اعتذري مني الان و في الحال
مني: هههه، اوه حقا، لا اظن
ابتسمت سارة ببرودت و قالت لها ” حسنا، لك ذلك”
انتهى الدرس، وعاد كل طالب الى منزله، و مني وصلت منزلها و ذخلت الحمام لتستحم.
و لم تكن تعلم ما كان ينتظرها من اهوال بسبب ما قالته لسارة…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللؤلؤة السوداء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى