رواية اللؤلؤة السوداء الفصل الثاني 2 بقلم مجهول

رواية اللؤلؤة السوداء الجزء الثاني

رواية اللؤلؤة السوداء البارت الثاني

رواية اللؤلؤة السوداء الحلقة الثانية

ذخلت منى لتستحم، و اغمضمت عينايها مستمتعتا بمياه، و خلف الستارة رأت احد ما واقفا من دون حراك، ظنت انها امها فنادت عليها لكن لا رد.
قررت الخروج، فلفت حلولها المنشفة و خرجت و لم تجد احد في الحمام، و ارادت الرجوع و سمعت صوت خلفها يقول: ” لو اعتذرت مني لما حصل لك ما سيحصل الان”
التفتت و اذا بها سارة، بثيابها المعتادة السوداء.
منى: ماذا تفعلين هنا.. امي امي…
ابتسمت سارة و رأت منى ابتسامتها تلك و قالت:
_ ما الامر… ماذا ستفعلين بي؟
سارة: اتذكرين في القسم، لما سخرت مني بسبب ثيابي السوداء
شعرت منى بالخوف و نادت على امها لكن لا رد
و ضحكة سارة و قالت:
_ لن تسمعك حتى ان صرخت، الوقت يمر ببطئ شديد
منى: ماذا تقصدين..؟
سارة: انظري الى الحنفية.
كانت المياه تقطر ببطئ شديد، نظرت منى لسارة و قالت:
_ ماذا.. يحصل هنا، و من انت؟
نظرت لها سارة و قالت:
_ كل ما كان عليك فعله هو الاعتذار مني
فبدات منى تتوسل لسارة حتى لا تقوم بأديتها، و لكن سارة امسكة منى من رقبتها و رفعتها في الهواء و بدأت تظغط على عنقها، و نفس منى بدأ يضيق و بدأت بتخبظ، و في لمح البصر، و بضغظت واحدة، كسر عنق منى، و مال رأسها و ابيضت عيناها و ماتت منى.
لما ذخلت ام منى وجدت ابنتها قد ماتت و ازرق وجهها بسبب الاختناق،
عادت سارة الى المنزل، و نظرت الى صورة اسرتها و قالت” اعدكم، ان اي احد يتجرا على اهانتنا يكون مصيره مثل تلك الفتاة ”
في الصباح انتشر خبر وفاة منى في المدرسة، و كان الطلاب يقولون” لقد تم العثور عليها ميتت في الحمام، و قيل ان عنقها كانت قد كسرت
_ هل هناك من قتلها
_ لا، امها كانت في المنزل، اظف الى ذلك لا احد يكمن ان يكسر عنق آدمي بهذه الطريقة المتوحشة”
ذخلت المعلمة” اسماء”و قالت لطلاب
_” اليوم يا اعزائي لدينا جنازة و عليكم ان تذهبو خلفها، لأن منى زميلتكم في المدرسة”
بعد انتهاء الجنازة، اخد علي يذخن سجارته بجانب النهر و اقترب منه صديقه مجدي و قال له:
_ خيرا.. هل انت متأثر بوفاة منى؟
علي: لقد درست مع منى كل مستويات الدراسة، كيف لي ان لا احزن
مجدي: والدك شرطي، و سيعثر على الفاعل
علي: الم تسمع ما قيل، عنقها كسرة بطريقة لا يستطيع اي انسان ان يفعله
كانت سارة تراقب و تسمع تحت ظل شجرة الحوار الذي يدور بين مجدي و علي…