رواية اللؤلؤة السوداء الفصل الرابع 4 بقلم مجهول
رواية اللؤلؤة السوداء الجزء الرابع
رواية اللؤلؤة السوداء البارت الرابع
رواية اللؤلؤة السوداء الحلقة الرابعة
خرجت سارة من الحمام، و عادت الى الصف و كأن شيء لم يحدث.
حينما نادى الاستاذ على طلاب صفه، كانت الفتاة ” هبة” غير موجودة في الصف، و كانت تلك الفتاة التي قابلتها سارة في الحمام.
و انتهى اليوم، و لم ينتبه احد على جثة الفتاة التي كانت في احدى حجرات الحمام، الى ان جاء عامل النظافة و وجد الجثة في اسوء منظر على الاطلاق
وصلت الشرطة الى الجامعة، و لما نظر “عارف” الى جثة الفتاة صدم من منظرها.
كانت عضام رقبتها بارزة عيناها تكاد ان تخرج لسانها ظاهر بالكامل، و كأنها عانة اثناء موتها
فقال عارف:
_ من الذي قد يرتكب جريمة مثل هذه
مروة: هذه الحريمة الثانية المتعلقة بطلاب هذه الجامعة
عارف: هل تعنين ان قد يكون نفس القاتل الذي قال منى
مروة: نعم، اي نحن نتعامل مع مجرم محترف في فنون القتل
في هذه الاثناء، كانت سارة تستحم و تستمع الى الأبرا، سمعت طرق على الباب، فخرجت و كان علي، نظرت له و قالت:
_ ما الذي اتى بك الى هنا، ماذا تريد؟
علي: الاعتذار، انا آسف لانني امسكت يدك، اعني لقد قلقت على جرحك فقط
سارة: ماذا!!! تعتذر مني، اه حقا هذا غريب، لم يسبق لاحد ان اعتذر مني.
علي: ها انا اعتذر، اذن انت تعيشين هنا
سارة: اعتذرت مني، و الان انقلع من هنا
و اغلق الباب و سندت نفسها عليه، و نظرت من العين السحرية و رأت علي يغارد المكان
ودخلت غرفتها. و قالت في نفسها” انه اول شخص يعتذر مني، يبدو انه مختلف عن الباقين”
في الصباح، كانت سارة في ساحة الجامعة، و كان الكل يتحدث عن الجريمة التي و قعة في الحمامات و ايضا عن امكانية اغلاق الجامعة، كان علي قد قص ما حصل معه مع سارة لمجدي فقال له:
_ بالتأكيد، لم كنت مكانها لطردتك
علي: اعلم، لكن فقط…
و اقتربت سارة من علي و قالت:
_ انت، هلا تحدثنا لوحدنا
علي: من انا، آه نعم بالطبع
غادر مجدي المكان و بقية هي و علي لوحدهما و قالت له:
_ هل انت تعتذر من كل الناس اذا اخطات معهم
علي: نعم، هذه هي الاخلاق
سارة: الاخلاق، و هل انت تتمتع بها
علي: اجل، الاعتذار من الناس قمة الاخلاق، لكن ان اخطأ شخص معي يجب عليه ان يعتذر
اتى عارف والد علي الى المدرسة و كانت مروة معه، و رحب به علي و قال له بعد ان نظر الى سارة:
_ من هذه صديقتك
سارة: لا لست صديقته
و غادرت سارة المكان، و كانت مروة تتبعها بعينيها، و كأنها عرفتها، و سارة ايضا نظرت الى مروة ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللؤلؤة السوداء)