روايات

رواية ضحية ذئب الفصل الثامن 8 بقلم ريهام الحديدي

رواية ضحية ذئب الفصل الثامن 8 بقلم ريهام الحديدي

رواية ضحية ذئب الجزء الثامن

رواية ضحية ذئب البارت الثامن

ضحية ذئب
ضحية ذئب

رواية ضحية ذئب الحلقة الثامنة

-ركب حسن السيارة بجوار محروس وشرد فيما حدث لة منذ سبع سنوات على يد رجال على الهواري فبعد أن أمرهم بأن يجعلوة عبرة لمن يحاول الإيقاع به أو التلميح له ولو من بعيد

قاموا بضربة بشكل وحشي وغير أدمى والتعدى علية بشكل مخذي ينحنى له الجبين وأخر مايتذكرة وهو بين اليقظة والأغماء قاموا بضربة فى أماكن متفرقة وحيوية فى جسدة

بسلاح أبيض وبعد أربعة شهور من ذلك اليوم فاق من غيبوبتة فى المستشفى العسكري وهو لايدري كيف أو متى جاء إلى هنا وفاق من شرودة ذلك على يد الطبيب وهو يتفحصه فتأوة وسأل الطبيب

-انا ايه اللى حصل لى ومين اللى جبنى هنا؟

فرد عليه الطبيب وقال

-حضرتك جيت مضروب بشكل بشع وكانت كل مؤشراتك الحيوية بتقول انك استحالة تخرج من أوضة العمليات بس

يشاء ربنا سبحانه وتعالى أنك تخالف كل توقعتنا وتخالف كل اللى أتعلمنا فى كليات الطب وربنا يوهبك عمر جديد يظهر كدة أن والدتك كانت بتدعيلك من قلبها .

-فرد عليه حسن وقال .والدتى .هى فين والدتى أنا مش فاكر حاجة عن حياتى خالص.

فسأله الطبيب بهتمام ولا حتى اسمك

-فرد علية بصوتا قلق مش فاكر مش فاكر أى حاجة خالص عن حياتى أو انا مين او أهلى فين .

-فرد علية الطبيب بأمل كاذب وقال متقلقش يمكن بس من أثر الأدوية اللى بتاخدها عملت لك تشويش فى مركز الذاكرة

ويومين كمان وان شاء الله تفتكر كل حاجة بس احنا الوقتى هنعملك اشاعات وتحليل عشان نطمن عليك مش أكتر

فوافقة حسن وبالفعل قامت ممرضة بصطحابة لعمل الاشاعات المطلوبة منة والتحليل وقامت بأرجاعة الى غرفتة بعد ان

انتهى مما طلبة الطبيب وبعد ثلاث ساعات ظهرت النتيجة وكما توقع الطبيب انه قد أصيب بفقدان ذاكرة ومع مرور الوقت سيتبين اذا كان فقدان دائم أو مؤقت

***********

أخرج الطبيب هاتفه من درج مكتبة وأجري اتصال وانتظر الرد

-الو السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-……………

-اه فى جديد المريض اللى حضرتك جبتة فاق النهاردة.

…………….

-لا مش كل الامور بخير هو فقد الذاكرة ومش عارف هبلغه بدة ازاى ودا غير حالته اللى بردوا صعب على أى راجل يتقبلها

……………

-طب والله اقتراح جميل خلاص هستناك ونشوف هنبلغة ازاى فى رعاية الله

………..

( فى المساء فى غرفة حسن دق باب الغرفة وأذن حسن للطارق بالدخول فدخل الطبيب ودخل ورائة شاب تقدم من حسن وقال

-حمدالله على السلامة يابطل .

-فرد حسن بتلهف هو حضرتك تعرفنى

-فرد الطبيب دا المقدم شريف هواللى جابك على هنا ولولاه كانت حالتك هتبقا أصعب

-فرد حسن بتساؤل لية وأنا كانت حالتى صعبة أوى كدة

– قال الطبيب جدا وأصعب مما تتخيل دا أتحمل على نفاقتة الخاصة أنه يجيب لك دكاترة من برة وتكفل كمان بمصاريف العملية والعلاج واقامة الدكاترة فى مصر أسبوع.

-فتساءل حسن عملية اية دى اللى صعبة أوى كده.

-فرد المقدم شريف أهى عملية وخلاص المهم يابطل احنا كنا عايزين نبلغك بحاجة كدة

-لم يرد حسن ونتظر استكمالهم للكلام

-فحمحم الطبيب (أحم أحم) وقال طبعا ياابنى انتا مؤمن بقضاء الله وكل اللى بيبعتهولنا خير ونظر الطبيب على حسن

وجدة ينظر له باهتمام فواصل الطبيب كلامة وقال طبعا انت سألتني الصبح لية أنت مش فاكر حاجة فصمت الطبيب للحظة

ليستنشق بعض الهواء بصوت مسموع ثم قال دا بسب أنك أتعرض للضرب فى منطقة حساسة على راسك أتسببت لك بفقدان ذاكرة .

-قال شريف أنا مش عايزك تقلق أنا ممكن أوفرلك أى حاجة تحتاجها.

-فرد حسن وهو يشعر بالصدمة مما هو فية وقال

-مش حضرتك مقدم زى ما الدكتور عرفنى بيك

-فقال شريف أيوة ليه

-فرد حسن وقال طب حضرتك ممكن تساعدنى انزل صورتى فى الجرايد وممكن وقتها حد من اهلى يتعرف علية

-فرد الطبيب للاسف مينفعش ياابنى انت كنت جاى وفى مجموعة من الجروح الصعبة حصلالك فاوقتها دكاترة التجميل عملوا صورة تقريبية لملامحك وعملوا العملية على الاساس دة

-فصمت حسن بعض الوقت ثم نظر الى شريف وقال

-طب حضرتك ممكن تكلف حد يدور فى محاضر المتغيبين أكيد حد من أهلى بلغ ومش مهم الشكل هو يدور فى المعلومات عن مثلا السن الهدوم اللى كنت لبسها وقت الحادثة

-رد شريف بحرج للاسف انا عملت كدة فعلا طول الفترة اللى فاتت ومتابع كل محاضر المتغيبين بس للاسف مفيش اى جديد

-فرد حسن بصوتا عالى وقال يعنى هفضل طول عمري كدة عايش مجهول الهوية

-فحدثة الطبيب وقال

-ياابنى اهدا متعملش فى نفسك كدة

-فهتاج حسن وقال بصوتا أعلى أهدا ؟ أهدا ازاى وانا حتى مش عارف أسمى ولا أي حاجة عن حياتى وبيتى وعيلتى طب هو انا ليه بيت وأهل أصلا ولا مليش.

رأي الطبيب انه ولابد أن يحقنة بمهدء في الحال لكى لا يؤذي نفسة فنظر للمقدم شريف وقال ثبتهوالى حضرتك وفعلا قام بتثبيتة وأعطاة الطبيب المهدء وبعد ان هدء ونام خرجا من الغرفة وقال الطبيبض

-هياخد وقت عقبال أما يتقبل حالته دى ويقدر يتعايش معاها

-فرد شريف صعبان علية أوى حالتة النفسية بقت وحشة .

-فقال الطبيب .احنا نحمد ربنا انه وقفك فى طريقة وتكفلت بعمليتة على حسابك قولى وقتها كانت حالته هتبقا ازاى لو عرف انه بقا عاجز جنسيا كمان

-يادكتور انا معملتش غير اللى أملاه عليه ضميري وبعدين ربنا بيخلينا كلنا أسباب لمشئتة سبحانه وتعالى

المهم يا دكتور عايز حضرتك لما يفوق تكلمة وتقولة انى مستعد أشغله عندى ووفر له سكن وكل اللى يحتاجة . واه ياريت تأجل موضوع ان احنا نبلغة انه مش هيقدر يخلف تانى لقدام شوية.

-خلاص اللى تشوفه.

وذهب شريف وبقى حسن فى المستشفى اسبوع أخر وجاء موعد خروجة من المستشفى وكان فى حاله تية شديدة لعدم معرفتة الى اين سيذهب وكيف يحصل على عمل يدبر بة

احتياجاته المعيشية من مأكل ومأوى وغيرة .دق الباب ودخل شريف بوجه بشوش وقال السلام عليكم ازيك النهاردة ياياسر .

فردت حسن بتلهف وقال

-ياسر انت عرفت معلومات عنى؟

-فقال شريف للأسف لأ بس أنا فى الاسبوع اللى فات طلعت لك ورق بأسم ياسر التهامى يعنى عشان تعرف تدبر نفسك بالورق الرسمى دة لو حد سألك على ورق ليك ولا حاجة .

-فرد حسن بصوت محبط على تعب حضرتك معاية.

-فقترب منة شريف ووضع يدة على كتف حسن وقال ايه ياعم الحدود اللى انت حطتها بينا دى انا ياعم اسمى شريف وعندى 36سنة وكمان ياعم متجوز وعندى بنوتين زى القمر ها أظن كدة عرفتك على حياتى اهه عشان تشيل الحدود دى .

-فبتسم حسن وقال مفيش حدود ولا حاجة بس حضرتك ليك أحترامك طبعا ويمكن لو كنت فاكر انا مين ولا حياتى وشكلى ازاى كنت وقتها اتمنيت ان انا اللى اشيل الحدود بنفسي .بس معلش خلينا كدة أحسن.

-فبتسم شريف على طريقتة فى الكلام وقال على فكرة بقا انتا شكلك محترم اوى وكمان شكل تعليمك عالى انت مختش بالك من أسلوبك فى الكلام ولا ايه.

-فتحدث حسن بألم وقال ياريت اعرف بس انا مين واهلى فين .

-فقال شريف سبها على ربك وهو هيدبرها من عندة وبعدين يالا هنتاخر كدة على وائل صاحبي

-فقال حسن تقدر حضرتك تتفضل انت وانا هدبر نفسي و على الورق اللى حضرتك عملتهوالى .

-فقال شريف انتا مبتسمعش ياابنى بقولك هنتاخر مش هتأخر وبعدين دة اللى هيشغلك معاه فى السنتر بتاعة هوسنتر كبير هيشغلك فى قسم المبيعات وبعدين انا كمان أجرت لك أوضه كدة فوق سطح عمارة قريبة من السنتر دة عشان تكون قريب من الشغل .

-فسأله حسن انت بتعمل معايه كدة لي

-ابتسم شريف وقال احساسي بيقولى انك تستاهل اللى عملته دة وانا عمر احساسي ما خاب ابدا .وبعدين يالا ياعم بطل أسئلة هنتاخر على الراجل وهيخصم لك من اول يوم كدة

-فضحك حسن وقال بجد مش عارف أشكرك ازاى على عملتة معايه دة

-فقال شريف يالا ياعم من هنا الراجل كدة هيقطع علاقته بيه انا شخصيا دا مبيحبش اللى يتاخر علية .وجذبة من يدة وذهب حيث حياته المبهمة الجديدة

( بدأ حسن بتقبل حياته الحالية كعامل مبيعات وأخذ يعمل بجد حتى أعجب وائل من مهارته فى التعامل مع الزبائن

وأسلوبة الراقى فى الحديث معهم وتلبية طلباتهم بسرعة ودقة وأمانة وهذا ما طمأنة ان اختيارة لة صحيح فى ترقيتة

ووضعه فى قسم الحسابات الخاص بالسنتر وبعد سبعة أشهر فى العمل بالسنتر تعرف حسن علي فتاة تعمل معه في قسم الحسابات وارتبط بها عاطفيا ونوى على مصارحتها بحقيقة

مشاعره اتجاهها وحقيقتة هو شخصيا انهو بلا هوية وانة لا يتذكر شئ عن حياته السابقة واذا وافقت بظروفه سيتقدم لأهلها وبالفعل تحدث معها ووافقت الفتاة وفرحت لانه يبادلها

نفس الشعور وبالفعل تمت الخطبة وقام حسن بتأجير بيت صغير يناسب أمكانياته وقام بتأسيسة ليكون مسكن الزوجية واتفق مع والد الفتاة على ميعاد عقد القران وجاء موعد عمل

التحاليل الطبية المطلوبة لإتمام عقد القران وقام حسن وياسمين بعمل التحاليل المطلوبة وجاء موعد تسلم النتيجة دخل حسن وياسمين عند الطبيب المسؤال وسئلة حسن

لوسمحت يادكتور عايزين نعرف نتيجة التحاليل اللى عملناها الاسبوع اللى فات بأسم ياسر التهامى وياسمين الشريف.

((أخرج الطبيب مجموعة من التقارير وأخذ يبحث عن التقرير الخاص بهم وألتقطة بين يدية وأخذ يقرأ بعينة المدون داخله ثم اغلق التقرير وتكلم بحرج وقال

-للأسف حضرتك عندك مشكلة فى الانجاب ومش هتقدر تخلف .

-لم يستوعب عقل حسن الكلام بطريقة صحيحة ورد على الطبيب وقال

-طب حضرتك تقدر تكتب لى على علاج وان شاء الله أتابع معاك .

-حمحم الطبيب بحرج(آحم آحم ) وقال دة مش تخصصى تقدر حضرتك تكشف عند دكتور متخصص فى الحالات اللي زي دى وأنا أقدر أساعدك وديك كذا إسم وتشوف اللى ترتاح معاه

)هنا تكلمت ياسمين بشكل سريع وقالت هو حالته صعبه اوى كدة يادكتور )

-رد الطبيب بطريقة عملية وقال

-والله مش أنا اللى أقدر أحدد دة يا آنسة الطبيب المختص هو اللى هيحدد وعلى العموم مفيش حاجة صعبة على ربنا .

أستأذن حسن بالانصراف وخرج مكفهر الوجة فبادرت ياسمين بالكلام وقالت

-انت لازم تكشف عند دكتور متخصص ياحسن وانا لازم أكون معاك

( ألمتة كلماتها وقال ان شاء الله يالا اوصلك وبالفعل قام بأيصالها ولم يتحدث معها طوال الطريق وقام بعد ذلك بالتوجة الى أحد العيادات الخاصة وقام بالحجز وعندما جاء

موعد دخولة تقدم الى باب الحجرة وقلبة يدق بعنف فى انتظار ماسوف يخبرة به الطبيب وبعد الكشف علية ومشاهدت نتيجة التقارير قال له الطبيب

-للأسف يا ابنى أنت أتعرض لضرب مبرح فى المنطقة الحساسة دى وبالكشف عليك اتضح لى انك عامل عملية فى المنطقة دى بس انت تقدر تتجوز عادى وتعيش حياتك الزوجية طبيعى.

بس للاسف الانجاب هيبقا صعب وخصوصاً انك كنت داخل على بوادر عجز جنسي لولا العملية اللى اتعملت لك دى .صمت الطبيب وانسحب حسن من الغرفة دون أبدأ اى صوت وخر ج

هائما لا يعرف ماذا عساه ان يفعل فى هذا الامر فهو وعد نفسه بأنه سوف يقوم ببناء عائلة له تغنية عن وحدتة وعذابة فى الأيام الماضية ولما بدأ بتأسيسها انهار حلمه ولكن كيف كيف

أصيب بالضرب فى هذا المكان وعن أى عملية يتحدث الطبيب وأخذ عقلة يفكر فى الكثير من التساؤلات ولا يجد اجابة واحدة على تساؤلاته أحس أنعقلة سوف يصيبة درب من الجنون ولكن فجأة تذكر شريف وعلى الفور قام بالذهاب الية

ولم يعطى اهتمام إلى الوقت فكانت الساعه تشير الى السادسة صباحاً وتوجة الية على الفور وعندما دق منزل شريف بعد قليل من الوقت فتح شريف الباب ورتاع من منظرة وهيئتة فقال بسرعة

-ياسر في أية مالك انت عامل كدة لية .

رد علية حسن وقال

-أنت اللى هتقولى فى اية

-ذهل شريف من رد ياسر (حسن) عليه وقال لة

-تعالى ادخل بس كدة الاول وفهمنى في اية مالك .وقام حسن بالدخول وتوجه به شريف الى حجرة المكتب الخاصة به وقال له

-احكيلى كدة بهدوء فى اية مالك .

– فرد علية حسن أنا مش بخلف .

-لم يصدم شريف لانه على علم بذالك ورد بهدوء عرفت ازاى ؟

( زهل حسن من رد شريف وقام غاضبا وقال بصوتا عالى

-أنت كنت عارف ؟ عارف ومقولتليش؟ طب ليه؟ دنا صاحبك زى منتا تملى بتقول ؟ وبعدين عجز اية اللى انا كنت داخل علية.ووضع حسن يدة على رأسه وقال أنا مش فاهم حاجة مش فاهم حاجة وأنزل يدة من على رأسها وأمسك يد شريف ونظر له برجاء وقال

– أرجوك .أرجوك قولى اللى تعرفة عنى أنا تايه مش عارف حاجة عن ماضية وكمان اهه طلع مليش مستقبل وضغط على يدة أكثر وقال أرجوك قولى اللى تعرفه عنى .

(نظر له شريف نظرة عطف وقال

-طب أقعد وأنا هحكيلك على اعرفة عنك فنصاع حسن لكلامه وجلس وتحدث شريف وقال

-انا كنت راجع من على طريق المقطم الساعه 2بليل شفت حد مرمى على الأرض أفتكرت كمين معمول من قطاع طرق ولا حد مرقبنى وفى نفس الوقت قولت يمكن يكون حد محتاج

مساعدة فعلا عمرت سلاحى وقولت أنزل وأقرب لك بحذر بردوا وفعلا قربت عليك لقيتك مقلوب على وشك عدلتك وطلعت أنور بالتليفون بتاعى شفت وشك وكل جسمك في

جروح ومنظرها بيقول انها مش سطحية فتصلت على عمى هو مدير المستشفى العسكري وقولتله على حالتك قالى هبعتلك الاسعاف عندك وفعلا تلت ساعه والاسعاف كان وصل وشالك ونقلم المستشفى وهناك عرفت انك مصاب بجرح بمطوة

ووضع يدة على فمه وقال أحم فى المنطقة دى والدكاترة قالوا ان دى مع مرور 3ايام هتسبب لك عجز جنسي سألت عمى على علاج قالى علاجها عملية وهى مكلفة جدا والدكاترة اللى

بيعملوها مش مصريين فقولت لعمى يوفرلك كل اللازم للعملية دى وانا متكفل بكل المصاريف وفعلا بعد 48ساعة كان الطقم الطبى جة مصر وتعملت لك العملية بس طبعا خرجت بأنك مش هتخلف والباقى انتا عرفة .

-سأل حسن بشرود طب مين اللى عمل فية كدة والاهم من مين هو لية يعمل كدة أكيد فى سبب كبير عشان حد يقدر يعمل اللى انت بتقول علية دة

-رد شريف وقال الصراحة حولت كتير أعرف مين عمل كدة أو انت مين والنتيجة فى الاخر صفر مفيش اجابة على تساؤلاتى دى .

-صمت حسن وطال صمتة ثم استأذن بالرحيل ونسحب بهدوء

-دخلت رغد زوجة شريف المكتب وقالت كان جاي ليه بدرى قوى كدة .

-تنهد شريف وقال عرف أنه مش بيخلف ودى كانت حالته للاسف كان بانى آمال كبيرة قوى أنه هيعمل عيلة كبيرة بدل

أهله اللى مش عارف يوصل لهم بس كل دة اتحطم ودى النتيجة تايه ومش عارف مين اللى عمل فى كدة او ليه .

اقتربت رغد من شريف وربتت على يدة وقالت ربنا يريح قلبه ويبعت لة الخير وسكتت لحظة ثم قالت تعالى يالا ياحبيبى جهز نفسك عقبال محضرلك الفطار

-ابتسم شريف وقال ربنا يخليكى لية يا وذهب لأبدال ملابسه.

*************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية ذئب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى