رواية ضحية ذئب الفصل السابع 7 بقلم ريهام الحديدي
رواية ضحية ذئب الجزء السابع
رواية ضحية ذئب البارت السابع
رواية ضحية ذئب الحلقة السابعة
(فى منزل صﻻح خال سارة تغلق سميرة زوجة صﻻح النافذة وتدخل على زوجها حجرته وتتحدث بلهجه تقريرية وتقول له)
-مسمعتش بالى عملته بنت أختك عملته ؟
-فيرد عليها صﻻح ويقول
– بنت أختى مين وعملت اية ؟
-فتشدقت وقالت .يا خويا بنت أختك عواطف المحروسة سارة
-فرد عليها بصوتا نافر لتوقعه لما سوف تقولة وقال .أنتى مش ناوية تشليهم من دماغك بقا وتبطلى كل شوية تقولى أختك وبنت أختك عملوا وسوا. أنا عايز أفهم أية الغريب ان وحدة
ترفض واحد وتفضل ابن عمها علية وبالخصوص اذا كانت أخﻻقة زي أخﻻق أخوكى .أفهمى بقا وحدة زى سارة مش هينفعها غير واحد زى عصام بأخﻻقة العليا وحبة واحتوائة ليها .
-اهى هربت منة قالتها سميرة بصوتا فرح
((توجة اليها صﻻح وجذبها من زراعها وقال بصوتا عالى
-اية هو الحقد والغل اللى جواكى وصل انك تطلعى كﻻم زى دة على بنت أختى .
(( توجعت سميرة من قبضة يدة وقالت
-هو أنا اللى قولت دى الست أم جمال هى اللى لسة قيﻻلى من الشباك حاﻻ .
-فزاد من قبضة يدة عليها وقال
-وقالت لك اية بقا الست السو دى .
-فتأوهت وقالت فى ناس بتقول أن سارة أتخطفت وهى كانت راحة مصر لعمتها عواطف وناس بتقول أنها طفشت من
جوازها من عصام من كتر تحكمه فيها وقالت بصوت يملؤه الحقد ماهى مش عيلة بردوا عشان تتخطف .ولو مش مصدقنى اتصل على أختك وهى تقولك .
(( فهزها بقوة وقال هتصل وهيبقا يومك مش معدى لو كنتى بتقولى كﻻم كدب على بنت أختى وترك زراعها وبحث عن هاتفه بنظرة ثم أمسكة وقام بالأتصال على أخته وحينما سمع إجابتها على الهاتف قال بلهفة واضحة فى صوتة
-اية اللى بيحصل عندك يا أمينة سارة مالها جرالها ايه ؟
-………….
-ايه أنتى بتقولى اية يا أمينة أتخطفت ازاى يعنى ومن أمتة
حصل الكﻻم دة؟ وازاى محدش يبلغنى يا أمينة؟
-………………
-تسع تيام يا أمينة ومحدش يفكر يبلغنى لية مش أخوكى وخاف على بنتك زى ما أبوها يخاف عليها
-…………….
-معاكى حق ربنا يكون فى عونكم ويرجع لكم بنتك بالسﻻمة .
طب وصلتوا ﻷي حاجة توصلكوا ليها؟
-…………..
-ومحدش بلغكم بحاجة من وقتها؟
-………….
-طب أنا هجيلكم على بليل كدة هكلمك لما أوصل .
……….
-هو اية اللى ملوش لزوم ياأمينة أنا جى أدور معاكم على البنت وطمن عليكى وعلى ابراهيم وحنان زمانهم مش مستحملين اللى حصل دة
-………..
-خﻻص يا أمينة قولت جى يعنى جى مع السلامة انتى الوقتى عشان الحق أوضب أمورى هنا ووصل على بليل .
-………….
( ولتفت الى زوجته وقال بصوتا أمر
– الست أم زفت دى معتيش تقفى معاها وحسك عينك أسمعك بتتكلمى بالوحش على سارة وﻻ أختى أنتى فهمه .
-فقالت بصوت متذمر هو انا اللى بقول دى الناس هى اللى بتقول .
-فصاح بها تانى هتقولى الكﻻم دة تانى .
-فقالت خﻻص سكت اهه .هو أنتا صحيح هتروح لهم مصر؟
-امال هسيب أختى لوحدها فى الظروف دى .قومى حضريلى هدوم عشان هقعد هناك كام يوم.
-فقالت بصوت متذمر حاضر قايمة اهه .
-وبالفعل قامت لتحضر له بعض المﻻبس واتجه هو صوب باب المنزل للخروج
************
( عند حسن وسارة)
( تجنب حسن في اﻷيام الماضية الذهاب الى الحجرة التى بها سارة ولكنه قرر اليوم الذهاب لها قبل مغادرتة للمنزل ﻷنشغالة
عنها فى اﻷيام القادمة وعدم استطاعته متابعتها لها نظرا لقدوم الشحنة فى فجر الغد وسيقوم بأستﻻمها وتسليمها للتجار الذين يرغبون بشرائها
فتح حسن باب الغرفة ودخل وجد سارة تجلس فى ركن على السرير تضم قدمها بيديها وتبكى بصمت فنظر الى أحدى المرأتان وقال
-ها أخبارها ايه النهاردة ؟ ((انتبهت سارة على وجودة داخل الغرفة وقامت بﻻ شعور تضم نفسها أكثر وتبكى أكثر ولم تنتبة لحديث المرأة معه وﻻ توصياته عليها فهى كل ما كان يشغل فكرها أنة أتى لتعذيبها من جديد .فاقت من أفكارها
على وقوفه أمامها وهو ينظر اليها نظرة تتفحصها فدب الخوف فى قلبها وأخذت تضم نفسها بقوة وتشهق بصوت مسموع .أنتبهت لما يأمر به المرأتان بكل حواسها بعد ان حاد ببصرة عنها وقال
– خلوا بالكم منها كويس أنا هغيب كام يوم حذارى أعرف أن فى حاجة من أومرى متنفذتش وﻻ فى حاجة غلط حصلت
-فردت أحداهما كل اللى أمرت بية هيتنفذ يامعلم وهنخلى بالنا منها بزيادة .
-فرد بقتضاب أما أشوف ثم نظر لها وانصرف بعد ذلك
-حمدت سارة ربها على انصرافه دون أذيتها وقالت ﻷحدى المرأتان
-لوسمحتى عايزة أتوضا
-فردت عليها لسه الضهر مدنش(( الظهر مأذنش ))
-فردت سارة بصوتا ضعيف عارفه بس انا عايزة أصلى الوقتى .
-فردت المرأه اﻻخري روحى هاتيلها مية وطبق وخليها تتوضا هنا أحنا مش هنخرجها من اﻷوضة دى غير لشديد اﻷوى .
-فوافقتها المرأة اﻷخري وذهبت وأحضرت الماء وتوضأت سارة بالحجرة وقامت بصﻻة ركعتين شكر لله لنصرافه عنها وعدم أزيتها اليوم وتضرعت لله عز وجل أن ينجها مما هي فية فى القريب العاجل
*************
( خرج حسن خارج المنزل وتوجه الى سيارتة وأخرج من جيب بنطالة سلسلة مفاتيح ووجهها ل محروس وقال
-سوق أنت يامحروس وتوجه ناحية المقعد المجاور لكرسي السائق وأخذ يتذكر كيف تحول من صحفى شريف الى مجرم ورئيس عصابة .
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضحية ذئب)