روايات

رواية شارع 18 الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب

موقع كتابك في سطور

رواية شارع 18 الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب

رواية شارع 18 الجزء الخامس

رواية شارع 18 البارت الخامس

شارع 18
شارع 18

رواية شارع 18 الحلقة الخامسة

– أول ما شوفتك، لمست قلبي بنظره واحده نسيت جراحه
كُنت طالعه بغني، فتحت لي شذي وقولت:
– لقيتك أنتَ، أجمل ليالي حب نستني اللي راحو
ابتسمت وقالت:
– يا سيدي يا سيدي
ماما طلعت من المطبخ وقالت:
– يلا يا حبيبتي، أدخُلي غيري، عملتلك الأكل اللي بتحبيه
ابتسمت وقولت:
– دقيقه وهكون مخلصه
دخلت الأوضه ولقيت شذي داخله ورايّ وقالت:
– عملتي أيه، قولتي له!!
هزيت راسي برفض وقولت:
– مش دلوقتي، المُهم أني مبسوطه، مبسوطه أوي
ابتسمت وقالت:
– مش عايزه أزعلك، بس لازم يعرف لأنك كده بتغشيه
– ليه، أكون بغشه لو دخلنا في الجد، أنما أنا ليه معرفش شعوره أيه من ناحيتي
– يعني أيه اللي هيخليه يعمل كده إلا أذا كان فيه حاجه من ناحيتك
هزيت كتافي وقولت:
– مش عارفه، بس اللي أنا عارفاه أني مش عايزه أسبق الأحداث
طلعت بعد ما غيرت هدومي، قعدت معاهُم وبدأنا ناكُل في جو مليان هزار وضحك.
كان كُله فرحان لي، كان كُله مبسوط، اليوم عدا وصحيت من النوم بستعجال، خدت دُش بارد علي السريع ولبست دريس مُريح وخفيف.
نزلت مع شذي وصلتني للمكان ومشيت، فضلت قاعده شويه صُغيرين وبعدين خدني ومشينا.
– كُنت قايلي أنك عايزني في حاجه مُهمه!!
ابتسم وقال:
– مستعجله ليه طيب، أدينا بنتمشي
ابتسمت وقولت:
– عندي فضول من أمبارح
وقف ومسك أيدي عشان يوقفني وقال:
– أنا بحبك
غصب عني عيوني أجت في عيونه ورمشت، قال بستغراب:
– هند!! هو أنتِ بتشوفي!!
بعدت نفسي عنه وقولت:
– أنتَ قولت أيه!!
فضل يبُص لي وقال:
– بحبك
– طب أزاي!!
– أزاي أيه
– أزاي بتحبني وأنا كده
– ليه أنتِ فيكي أيه!!
بصيت له وروحت قعدت علي كُرسي وقرب مني بعتاب:
– هو أنتِ بتشوفي!! يعني كُل اللي حصل ده
قاطعته وقولت:
– لاء، كُل اللي حصل مكُنتش بشوفه، لما جيت لي تحت العُماره وقولتلك مسافره أنا كُنت رايحه أعمل العمليه
– مقولتليش ليه!!
– كُنت خايفه، خايفه أتعلق بحاجه ومتحصلش، خايفه أتعشم
– وحتي لو محصلتش ليه مقولتيش!!
– كان هيحصل أيه لو عرفت
مسح علي وشه وقال:
– علي الأقل أكون جمبك، أهون عليكي حتي، أعرفك حتي أني جمبك
– تميم هو أنتَ بجد بتحبني!!
ابتسم وبص في الأرض وقال:
– أول ما شوفتك، وقتها أتثبت في مكاني، كُنتي شبه الملاك، لما مسكت أيديكي أول مره، حسيت بكهربا أحتلتني، أزاي قدرتي تطمني لي، كان سؤال بيدور في دماغي دايمًا، فجأه رميت أي حاجه ورا ضهري وحسيت أني عايزك أنتِ، مش مُهم أي حاجه تانيه، المُهم أني عايز أصحي من النوم الأقيكي قُدامي، عايز أسمع صوتك
ابتسمت وبصيت في عيونه اللي خطفتني من أول مره شوفتها وقولت:
– بحبك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شارع 18)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى